ما زلت أبحث عنه

ما زلت أبحث عنه
بقلم /سميرة عبد العليم

ما زلت أبحث عني... أفقدني فلم أعد أعرفني.... سقط مفتاح ذاكرتي، دفنت أحلامي وتخليت عن ذاتي.
كيف بمثله أن يتسلل من حلمي... أنا لم أبحث عن فتات الحب... أبحث عن رجل حملتني خارطة أيامي إليه،
رجل لا يترك لي مجالا بين الحب ولا حب.... رجل يترك بي أثرا مختلف.... يفرد أمامي فرح الدنيا
يطالبني أن أتقن لعبة الحب ولغة العشق....أتماسك أمام طوفان النسيان ، يعبر بذاتي ..يقاسمني الحنين ...يسألني عن الحب .. فييقن أنه كل ما حدث بيننا .... والأدب هو كل ما لم يحدث ...
ما زلت أبحث عنه وعني....أبحث عن أنوثتي مع رجل يعبرني كل مساء ، ويحرص كل صباح علي قراءة عفويتي .

ساعود ثانية سميرة
حتى اركز فى فلسفة البحث
اكيد حاجة حلوة ما دامت من يدك
ليلة سعيدة

صديقتي العزيزة سميرة تعترينا فكرة أثناء لحظات العشق الجميلة أن أنفسنا تاهت منا وتاهت عنا وأننا كنا في مرحلة من مراحل التيه لكن صدقيني يا عزيزتي المرة الوحيدة التي نكون نحن نحن هي في لحظات العشق التي لا تتكرر واعذريني على الإطالة فخاطرتك شدتني لذلك ودمت يا أجمل صديقة .

لك ما تحبين أختي .. حضورك هنا تشريف لي
تحياتي أهلا بك

أخي ورد مع أنها لحظات جميلة إلا أننا أحيانا نندم عليها ..ربما لانها تذكرنا بضعفنا
ربما لأننا نتنازل فيها عن كبريائنا ... لا اعرف ورد غير أنها الآن أصعب وأقسي اللحظات أخي
شكرا لمرورك

غاليتي سميرة هذا حال الجميع .. الكل يبحث ويفتش ملياً عن سعادته والسعادة لا تكون إلا مع من يهواه القلب لذلك نحن دائما في رحلة بحث دائم عن النصف الآخر للروح ولن تهدأ الروح حتى تجده .. سميرة ما أروعك وما أروع وأرق وأعذب ما تبوحين به يا رفيقة المداد .. دمت وسلمت يا غالية .