بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
قالوا في ليلى
صفحة 1 من اصل 1
قالوا في ليلى
قالوا في ليلى
سأكتب عن ليلى ، سأكتب في ليلى ، سأكتب لليلى ، من هذه اللحظة ليلى هي أسطورة عشقي ومداد حبري ، ليلى هي نزف يراعي وقِبلة ألمي .
قالوا في ليلى : خائنة ، تسري الخيانة في خلايا جسدها الغض الطري ، تذوب الخيانة بين رموش جفنيها ، تنعصر عسلا ً مذابا ً على تلك الشفاه الوردية وتمطر أحلاما ً ندية في حضن أكفها وحبال شعرها الليلكي .
وقالوا : ليلى هي الأكذوبة ، الأكذوبة الكبرى وقيس ابن الملوح هو الضحية ، وعيناها هما الجلاد والمدية .
فبأي حق تجلد عيناها ابن الملوح فترديه عشيقا ً منسيا ً ؟ وبأي حق تسافر جدائل الليل في شعرها ليلتحف بها ويتخذها غطاءً سرمديا ً ؟ وبأي حق يتسلل لحظها فيضرب بعصاه السحرية مقلتي ابن الملوح ويطرد النوم منهما ويأسرهما لتهيما وراءه
بين الخيام وفي غياهب البرية ؟
وقالوا : ليلى تعرض مفاتنها على قيس ، تراوده
كل مساء على هجر خيمته وقضاء ساعات الليل القرمزية يداعب صفحات الماء ويصطاد خيوط القمر لينسج لليلى شباك الهوى ويحيك لها أساطير الغرام وقصص عشق مخملية ، وفي آخر الليل يشاهد مذبوحا ًعلى باب خيمتها وسكين الحب مغروز في خاصرته وسراج ليلى مضاء في عتمة الليل والدروب ، وليلى هي ليلى ، عروس البحر وسندريلا العشاق ، وعصاة الجنيّة .
وقالوا : ليلى تنبض بالحب وتذوب بالعشق ، من يقترب منها تلسعه فتدمي قلبه وتشقي فؤاده وتثقل بالسهد جفونه وتسلب منه لبه وتصهر وجدانه ، ثم تلقيه على صفحات التاريخ مسلوب العقل ، شارد الفكر، تتحشرج الآه في رئتيه ، فلا الآه تخرج ، ولا ليلى تفك وثاقه .
وينعاه التاريخ بحروف من غضب ، قيس ابن الملوح قتيل ليلى ، قتيل الحب ، لقي مصرعه بين الغدير وأزقة الخيام ، مات مقتولا ً بسهم شق فؤاده ، انطلق من لحظ ليلى مصوبا ً تجاه قلبه .
فرحمة الله على قيس ابن الملوح قتيل ليلى ، صريع الخيام ، رسول الحب وداعية السلام ، الفارس المغوار قرب الغدير وتحت أعواد خيمتها.
سأكتب عن ليلى ، سأكتب في ليلى ، سأكتب لليلى ، من هذه اللحظة ليلى هي أسطورة عشقي ومداد حبري ، ليلى هي نزف يراعي وقِبلة ألمي .
قالوا في ليلى : خائنة ، تسري الخيانة في خلايا جسدها الغض الطري ، تذوب الخيانة بين رموش جفنيها ، تنعصر عسلا ً مذابا ً على تلك الشفاه الوردية وتمطر أحلاما ً ندية في حضن أكفها وحبال شعرها الليلكي .
وقالوا : ليلى هي الأكذوبة ، الأكذوبة الكبرى وقيس ابن الملوح هو الضحية ، وعيناها هما الجلاد والمدية .
فبأي حق تجلد عيناها ابن الملوح فترديه عشيقا ً منسيا ً ؟ وبأي حق تسافر جدائل الليل في شعرها ليلتحف بها ويتخذها غطاءً سرمديا ً ؟ وبأي حق يتسلل لحظها فيضرب بعصاه السحرية مقلتي ابن الملوح ويطرد النوم منهما ويأسرهما لتهيما وراءه
بين الخيام وفي غياهب البرية ؟
وقالوا : ليلى تعرض مفاتنها على قيس ، تراوده
كل مساء على هجر خيمته وقضاء ساعات الليل القرمزية يداعب صفحات الماء ويصطاد خيوط القمر لينسج لليلى شباك الهوى ويحيك لها أساطير الغرام وقصص عشق مخملية ، وفي آخر الليل يشاهد مذبوحا ًعلى باب خيمتها وسكين الحب مغروز في خاصرته وسراج ليلى مضاء في عتمة الليل والدروب ، وليلى هي ليلى ، عروس البحر وسندريلا العشاق ، وعصاة الجنيّة .
وقالوا : ليلى تنبض بالحب وتذوب بالعشق ، من يقترب منها تلسعه فتدمي قلبه وتشقي فؤاده وتثقل بالسهد جفونه وتسلب منه لبه وتصهر وجدانه ، ثم تلقيه على صفحات التاريخ مسلوب العقل ، شارد الفكر، تتحشرج الآه في رئتيه ، فلا الآه تخرج ، ولا ليلى تفك وثاقه .
وينعاه التاريخ بحروف من غضب ، قيس ابن الملوح قتيل ليلى ، قتيل الحب ، لقي مصرعه بين الغدير وأزقة الخيام ، مات مقتولا ً بسهم شق فؤاده ، انطلق من لحظ ليلى مصوبا ً تجاه قلبه .
فرحمة الله على قيس ابن الملوح قتيل ليلى ، صريع الخيام ، رسول الحب وداعية السلام ، الفارس المغوار قرب الغدير وتحت أعواد خيمتها.
مواضيع مماثلة
» مثالية قالوا عنها
» فداك ليلى
» ليلى .. هل تذكرين ؟
» لقاء الثلاثاء (ضيفة الحوار الأديبة ميساء البشيتي) إعداد: السيدة ليلى وعزام أبو الحمــام
» فداك ليلى
» ليلى .. هل تذكرين ؟
» لقاء الثلاثاء (ضيفة الحوار الأديبة ميساء البشيتي) إعداد: السيدة ليلى وعزام أبو الحمــام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 28 أبريل 2024 - 12:00 من طرف حاتم أبو زيد
» قبر واحد يكفي لكل العرب
السبت 27 أبريل 2024 - 15:45 من طرف ميساء البشيتي
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
السبت 27 أبريل 2024 - 15:40 من طرف ميساء البشيتي
» على حافة الوطن
الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 11:55 من طرف ريما مجد الكيال
» الوطن كما يجب أن يكون
الإثنين 22 أبريل 2024 - 11:35 من طرف ورد العربي
» .لماذا لم يخبرنا بأنه محبطٌ؟ أحمد خالد توفيق
الأحد 21 أبريل 2024 - 12:20 من طرف خيمة العودة
» زهر اللوز هو عنوانك
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» حدائق اللوز
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» أصوات من غزة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» دعاء ختم القرآن الكريم
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:59 من طرف دانة ربحي
» وجوه عابرة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» العهد
الثلاثاء 2 أبريل 2024 - 21:58 من طرف راما البلبيسي
» صافحيني غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» على عيني يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» هولاكو في غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:33 من طرف طارق نور الدين
» من يخاطبكم يا ميتون
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:32 من طرف طارق نور الدين
» ثوري غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» أين المفر يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» إعدام غزة !
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:28 من طرف طارق نور الدين
» تحركوا أيها الدمى
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:26 من طرف طارق نور الدين
» رسالة من طفل غزة إلى سلاطين العرب
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:25 من طرف طارق نور الدين
» كم أنت بعيد يا أفصى
الجمعة 22 مارس 2024 - 12:06 من طرف رمزية بنت الفرج
» يا زهرة المدائن ..يا قدس
الجمعة 22 مارس 2024 - 12:04 من طرف رمزية بنت الفرج
» من يكرمكن نساء غزة ؟
الجمعة 22 مارس 2024 - 11:55 من طرف رمزية بنت الفرج
» جربت تنام بخيمة؟ بقلم اسماعيل حسين
الثلاثاء 27 فبراير 2024 - 11:00 من طرف خيمة العودة