بحـث
من أنا ؟
![](https://i.servimg.com/u/f97/14/42/89/14/ao_210.jpg)
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
قالوا في ليلى
صفحة 1 من اصل 1
قالوا في ليلى
قالوا في ليلى
سأكتب عن ليلى ، سأكتب في ليلى ، سأكتب لليلى ، من هذه اللحظة ليلى هي أسطورة عشقي ومداد حبري ، ليلى هي نزف يراعي وقِبلة ألمي .
قالوا في ليلى : خائنة ، تسري الخيانة في خلايا جسدها الغض الطري ، تذوب الخيانة بين رموش جفنيها ، تنعصر عسلا ً مذابا ً على تلك الشفاه الوردية وتمطر أحلاما ً ندية في حضن أكفها وحبال شعرها الليلكي .
وقالوا : ليلى هي الأكذوبة ، الأكذوبة الكبرى وقيس ابن الملوح هو الضحية ، وعيناها هما الجلاد والمدية .
فبأي حق تجلد عيناها ابن الملوح فترديه عشيقا ً منسيا ً ؟ وبأي حق تسافر جدائل الليل في شعرها ليلتحف بها ويتخذها غطاءً سرمديا ً ؟ وبأي حق يتسلل لحظها فيضرب بعصاه السحرية مقلتي ابن الملوح ويطرد النوم منهما ويأسرهما لتهيما وراءه
بين الخيام وفي غياهب البرية ؟
وقالوا : ليلى تعرض مفاتنها على قيس ، تراوده
كل مساء على هجر خيمته وقضاء ساعات الليل القرمزية يداعب صفحات الماء ويصطاد خيوط القمر لينسج لليلى شباك الهوى ويحيك لها أساطير الغرام وقصص عشق مخملية ، وفي آخر الليل يشاهد مذبوحا ًعلى باب خيمتها وسكين الحب مغروز في خاصرته وسراج ليلى مضاء في عتمة الليل والدروب ، وليلى هي ليلى ، عروس البحر وسندريلا العشاق ، وعصاة الجنيّة .
وقالوا : ليلى تنبض بالحب وتذوب بالعشق ، من يقترب منها تلسعه فتدمي قلبه وتشقي فؤاده وتثقل بالسهد جفونه وتسلب منه لبه وتصهر وجدانه ، ثم تلقيه على صفحات التاريخ مسلوب العقل ، شارد الفكر، تتحشرج الآه في رئتيه ، فلا الآه تخرج ، ولا ليلى تفك وثاقه .
وينعاه التاريخ بحروف من غضب ، قيس ابن الملوح قتيل ليلى ، قتيل الحب ، لقي مصرعه بين الغدير وأزقة الخيام ، مات مقتولا ً بسهم شق فؤاده ، انطلق من لحظ ليلى مصوبا ً تجاه قلبه .
فرحمة الله على قيس ابن الملوح قتيل ليلى ، صريع الخيام ، رسول الحب وداعية السلام ، الفارس المغوار قرب الغدير وتحت أعواد خيمتها.
سأكتب عن ليلى ، سأكتب في ليلى ، سأكتب لليلى ، من هذه اللحظة ليلى هي أسطورة عشقي ومداد حبري ، ليلى هي نزف يراعي وقِبلة ألمي .
قالوا في ليلى : خائنة ، تسري الخيانة في خلايا جسدها الغض الطري ، تذوب الخيانة بين رموش جفنيها ، تنعصر عسلا ً مذابا ً على تلك الشفاه الوردية وتمطر أحلاما ً ندية في حضن أكفها وحبال شعرها الليلكي .
وقالوا : ليلى هي الأكذوبة ، الأكذوبة الكبرى وقيس ابن الملوح هو الضحية ، وعيناها هما الجلاد والمدية .
فبأي حق تجلد عيناها ابن الملوح فترديه عشيقا ً منسيا ً ؟ وبأي حق تسافر جدائل الليل في شعرها ليلتحف بها ويتخذها غطاءً سرمديا ً ؟ وبأي حق يتسلل لحظها فيضرب بعصاه السحرية مقلتي ابن الملوح ويطرد النوم منهما ويأسرهما لتهيما وراءه
بين الخيام وفي غياهب البرية ؟
وقالوا : ليلى تعرض مفاتنها على قيس ، تراوده
كل مساء على هجر خيمته وقضاء ساعات الليل القرمزية يداعب صفحات الماء ويصطاد خيوط القمر لينسج لليلى شباك الهوى ويحيك لها أساطير الغرام وقصص عشق مخملية ، وفي آخر الليل يشاهد مذبوحا ًعلى باب خيمتها وسكين الحب مغروز في خاصرته وسراج ليلى مضاء في عتمة الليل والدروب ، وليلى هي ليلى ، عروس البحر وسندريلا العشاق ، وعصاة الجنيّة .
وقالوا : ليلى تنبض بالحب وتذوب بالعشق ، من يقترب منها تلسعه فتدمي قلبه وتشقي فؤاده وتثقل بالسهد جفونه وتسلب منه لبه وتصهر وجدانه ، ثم تلقيه على صفحات التاريخ مسلوب العقل ، شارد الفكر، تتحشرج الآه في رئتيه ، فلا الآه تخرج ، ولا ليلى تفك وثاقه .
وينعاه التاريخ بحروف من غضب ، قيس ابن الملوح قتيل ليلى ، قتيل الحب ، لقي مصرعه بين الغدير وأزقة الخيام ، مات مقتولا ً بسهم شق فؤاده ، انطلق من لحظ ليلى مصوبا ً تجاه قلبه .
فرحمة الله على قيس ابن الملوح قتيل ليلى ، صريع الخيام ، رسول الحب وداعية السلام ، الفارس المغوار قرب الغدير وتحت أعواد خيمتها.
![-](https://2img.net/i/empty.gif)
» مثالية قالوا عنها
» ليلى .. هل تذكرين ؟
» فداك ليلى
» لقاء الثلاثاء (ضيفة الحوار الأديبة ميساء البشيتي) إعداد: السيدة ليلى وعزام أبو الحمــام
» ليلى .. هل تذكرين ؟
» فداك ليلى
» لقاء الثلاثاء (ضيفة الحوار الأديبة ميساء البشيتي) إعداد: السيدة ليلى وعزام أبو الحمــام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
» ليلاي ومعتصمها
» غزلك حلو
» أنت َ عنواني .. أنتِ عنواني
» تحركوا أيها الدمى
» لوحة
» كنتَ مني وكنتُ منك !
» في مولد الهادي
» أحلم بالعيد
» فضل يوم عرفة
» من فصول الدهشة وعلامات الاستغراب بقلم فداء زياد
» حديث سري .. في الذكرى السادسة لرحيل أمي
» رباعيات عمر الخيام .
» مخيم جباليا ... أصل الحكاية بقلم سما حسن
» اعشق البحر
» ليل وعسكر .
» الغريب
» نزوح آخر بقلم نور السويركي
» عاتبني أيها القمر !
» امرأة من زمن الأحلام
» زوابع الياسمين
» قناع بلون السماء ... باسم خندقجي