بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
جمل المحامل" الفلسـطيني شـعـبٌ ... ولا المُعـجزة الدكتور عبـد القـادر حسين ياسين
صفحة 1 من اصل 1
جمل المحامل" الفلسـطيني شـعـبٌ ... ولا المُعـجزة الدكتور عبـد القـادر حسين ياسين
جمل المحامل" الفلسـطيني شـعـبٌ ... ولا المُعـجزة الدكتور عبـد القـادر حسين ياسين
2022-08-13
"جمل المحامل" الفلسـطيني
شـعـبٌ ... ولا المُعـجزة
الدكتور عبـد القـادر حسين ياسين
75 عـامـاً من الاحتلال...
75عـامـاً من القمع والقهر...
75 عـامـاً من الحرب النفسية والاقتصادية...
75 عـامـاً من التخاذل والعـهـرالعربي الرسمي...
كل هـذه السنوات لم تفلح في قمع إرادة هـذا الشعب الفلسطيني الذي يفرض نفسـه وقضيتـه الآن ، بكل قوة وعظمـة ، على الأعـداء قبل الأصـدقاء و "الأشـقاء" ؛ فأذا به يحتل المسـاحة الأولى من كل نشـرات الأخبار في إذاعات العالم وشبكاته التلفزيونية.
شـعبٌ ولا المعجزة...
وطوال 75 عــامـاً من الاحتلال لم يفلح العـدو الصهيوني في "تـدجين" جيل الاحتلال الذي خـُيـِّل للعـدو أنه "الجيل المـدجـَّن" ، الجيل الذي تعايش مع وجود المحتل... فاذا بـهـذا الجيل يقلب كل المعادلات ، ويثور بعنف لا مثيل لـه ، يرفض الاحتلال والمحتلين ، ويرعب "الجيش الذي لا يقهر" بوسـائله البـدائية : بالحجارة ، بالسكاكين ، بالهراوات ،وبالزجاجات الحارقـة...
يتراكضون وراء جيش العـدو وهم عـُزَّل من السـلاح ، لا ترهبهم المـدافع الرشـاشـة ، ولا يرهبون الرصاص.... لا تؤثر في عيونهم القنابل المسـيلة للـدموع ، فكل دموع الدنيـا لا تحمل زورقهم نحو شاطئ الوطن الحرّ المستقل... وهم قرروا وقف البـكاء ، وحبس الدموع ؛ فقـد آن الأوان لأن يبكي العـدو كما بكوا هـم مراراً...إنـه الرفض الجماهيري للاحتـلال ، والتوق نحو الحريـة والحياة الحرة الكريمـة ...
شـعبٌ ولا المعجزة...
شعب ظل عنوانـه الدائم محفوراً على جذر زيتونة فلسطينية بقيت تحرس الأرض وتضرب عميقاً فيها ، أو في نبتة صبار تخز أشواكها كل من أراد اقتلاعها . وتدل عليه عظام الآباء والأجداد التي رفضت الرحيل ، وبقيت تؤنس بعضها بعضاً ، وتتواصل أرحامها حتى يعود إليها الأبناء والأحفاد الذين طال بهم الغياب .
وأعلن تمسكـه بالثوابت الوطنية المتمثلة في حق العودة للاجئين الفلسطينيين ، وحق تقرير المصير ، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .
في مخيمات الشتات ، غرسوا نبتة الثورة ، ورووها بدمائهم ، وأوقدوا شعـلتها ، وأطعـموها من ضلوعهم . وحين كان الخطر يحدق بها أو يغـشاها ، كانت صدورهم هي المتاريس التي تحميها .
ولم تكن مخيمات الداخل أقل وفاءً أو عطاءً ، فحين ضاق الخناق على الثورة في الخارج ، ولم تجد مكاناً يؤويها ، ويضمن لها ولقضيتها الاسـتمرار ، جاءَتها النجدة من الداخل فاشتعـلت نار الانتفاضة ، وكأن الثورة هاجرت هجرة عكسية من الخارج إلى الداخل ، فكان المخيم ، مرة أخرى ، حضنها الدافئ الحنون .
إنـه شـعب تفوق على كل "قيـاداتـه" ، شعب لا يهزم ... وهو كثير بنفسه، وهو لا يصيح شاكياً : "يا وحـدنـا!!"
ظهره عار، بل ظهره تنغرس في الخناجر العـربية، وهو يتحامل على كبريائه، ولا يخذل أرضه ، والمجد الذي ينتظره .
شعبً يفيض دماً ، وهذا دم آن أن يوقظ أمة من الخراف تنام بين المحيط والخليج ... أمة تتفرج على شعب يتعرض للابادة الجماعية ، ولا تأتي النجدة إلاّ من أهلنا في الجزء المحتل، من هناك، من سخنين، وعرّابة، وكفر كنّا، وأم الفحم، والناصرة، وعكا، وحيفا، والرملة، ويافا، ومن النقب... من هناك يهبون.. يقتسمون حليب أطفالهم، وقـوت يومهـم ، وأرغفة خبزهم ، مع أهلهم في الضفة الغربيـة وقطاع غـزة ...
شـعبٌ ولا المعجزة...
شعبٌ تفوق على الجميع ، ويـَعـلم الجميع أنـه الشعب الذي يرفض "النصائح" التي يقـدمها له "اخـوتنـا في العروبـة والاسـلام" ، وأنـه الشعب الذي يجـدف عكس التيار.... شعب يلقن الدروس للجميع... وفي ثورتـه هـذه يعلن بيانـه الأول والأخير : إمـا التحرير والنصر وإمـا الشـهادة... فلا كرامـة لشـعب في ظل حراب الاحتلال ، وقمعـه ، ومصـادرته لكل شئ.. حتى إنسـانية الانسـان ...
يقاتل الأطفال الفلسطينيون بالحجارة أضخم جيش وأحدث سلاح ...لقد وجدوا معنى لحياتهم في حين أصبح العرب (بملايينهم الـ 400 ) خشباً مسندّة! ضاعت منهم القيم فأصبحوا جسداً بلا روح!...
إن كل ما يسكبـه العرب من مداد ، من المحيط الى الخليج ، لا يعادل نقطة دم واحـدة من شهيد فلسطيني!...
نقف أمام هـذا الشعب، ونحن نخجل من العيون ، نخاف من عيوننا ، من ذاكرتنا وأحزاننا...فعلى الرغم من كل التضحيات التي قدمها (ويقدمها) شعبنا الفلسطيني طوال 75 عاماً من النضال ، نكتشف - يوماً بعـد بوم - أن جرثومة الإحتلال ما تزال تـنخـر الجسم العربي وتأكله... كأن شيئاً ما ينهار ، ولا طاقة لأحد على منعه...
يريـد العـدو الصهيوني أن يمحو ألفي عام من التاريخ كي يبرر إحتلاله لفلسطين ، وها هـو يصبح اليوم نموذجاً لتعامل "ملوك الطوائف" مع التاريخ. فيصبح الماضي هو سيد الحاضر ، ويتحول الموت المجاني الى فولكلور ، بعد أن تحول الفولكلور الى ثقافة سـائدة تلغي الثقافة وتقتل الإنسـان ، وبخاصة الفلسـطيني .
نقف اليوم أمام عيون الأطفال الفلسطينيين في مخيمات شعـبنا في برج البراجنة ، والرشيدية ، والبرج الشمالي ، ونهر البارد ، وعين الحلوة ، وجباليـا ، وبيت لاهيـا ، والمغـازي ،والشـاطئ ، والبريج ، والجلزون ، ونصمت ...
نرى العيون الفلسطينية التي يظللها الخوف ويرسم علاماته حولها ، ولا نستطيع... نرى فلسـطين تنتفض ببسـالة منقطعة النظير ضد العدو الصهيوني الغاصب، ونرى "اخوتنا في العروبة والإسـلام" يكتفون بمشـاهدة ذلك كله على شاشات التلفزيون وعبر القنوات الفضائية دون أن يحركوا سـاكناً أو يهمسوا ببنت شفة ، ولا نملك الجواب...
نرى المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية (أو ، على الأصح ، ما تبقى منها) تتهدم فوق أجساد النساء والشيوخ والأطفال ، ولا نملك الدموع... نرى القاتل بكامل إناقته وهو يبتسم أمام عدسات أجهزة التصوير ولا نتهمـه...نرى ثيابنا ولا نخجل.
ماذا نقول للأكواخ الفلسطينية المهدمة والأجسـاد المدفونة تحت الأنقاض؟
في تشرين الأول (أكتوبر) عام 1957 ذهب الشاعر الفرنسي الكبير لويس أراغـون الى إسبانيا لتفقد المواقع التي شهدت الحرب الأهـلية الإسبانية. ومن المعروف أن أراغـون قاتل بالسـلاح الى جانب الجمهوريين. وعلى التلة المشرفة على غـورنيكا Guernica إلتفّ حوله الصحفيون الفرنسيون والإسبان، وسأله أحدهم :
"مسيو أراغون ،
ماذا تود أن تقول في هذه المناسبة؟"
وأجاب شاعر المقاومة الفرنسية : "لا نملك لغة ولا سـلاحاً...لا نملك إلا ذاكرتنا التي تتهدم فيها الذكريات.وأجاب شاعر المقاومة الفرنسية : "لا نملك لغة ولا سـلاحاً...لا نملك إلا ذاكرتنا التي تتهدم فيها الذكريات..."
ولا يسـعنا إلا أن نردد ما قاله أراغـون ، ونقول لأطفال شعبنا في فلسطين: إذا كنا لا نملك في هـذا الزمن العربي الرديء أن ندفع عنهم هذا الموت ، فنحن معهم في الموت... وحتى الموت.
2022-08-13
"جمل المحامل" الفلسـطيني
شـعـبٌ ... ولا المُعـجزة
الدكتور عبـد القـادر حسين ياسين
75 عـامـاً من الاحتلال...
75عـامـاً من القمع والقهر...
75 عـامـاً من الحرب النفسية والاقتصادية...
75 عـامـاً من التخاذل والعـهـرالعربي الرسمي...
كل هـذه السنوات لم تفلح في قمع إرادة هـذا الشعب الفلسطيني الذي يفرض نفسـه وقضيتـه الآن ، بكل قوة وعظمـة ، على الأعـداء قبل الأصـدقاء و "الأشـقاء" ؛ فأذا به يحتل المسـاحة الأولى من كل نشـرات الأخبار في إذاعات العالم وشبكاته التلفزيونية.
شـعبٌ ولا المعجزة...
وطوال 75 عــامـاً من الاحتلال لم يفلح العـدو الصهيوني في "تـدجين" جيل الاحتلال الذي خـُيـِّل للعـدو أنه "الجيل المـدجـَّن" ، الجيل الذي تعايش مع وجود المحتل... فاذا بـهـذا الجيل يقلب كل المعادلات ، ويثور بعنف لا مثيل لـه ، يرفض الاحتلال والمحتلين ، ويرعب "الجيش الذي لا يقهر" بوسـائله البـدائية : بالحجارة ، بالسكاكين ، بالهراوات ،وبالزجاجات الحارقـة...
يتراكضون وراء جيش العـدو وهم عـُزَّل من السـلاح ، لا ترهبهم المـدافع الرشـاشـة ، ولا يرهبون الرصاص.... لا تؤثر في عيونهم القنابل المسـيلة للـدموع ، فكل دموع الدنيـا لا تحمل زورقهم نحو شاطئ الوطن الحرّ المستقل... وهم قرروا وقف البـكاء ، وحبس الدموع ؛ فقـد آن الأوان لأن يبكي العـدو كما بكوا هـم مراراً...إنـه الرفض الجماهيري للاحتـلال ، والتوق نحو الحريـة والحياة الحرة الكريمـة ...
شـعبٌ ولا المعجزة...
شعب ظل عنوانـه الدائم محفوراً على جذر زيتونة فلسطينية بقيت تحرس الأرض وتضرب عميقاً فيها ، أو في نبتة صبار تخز أشواكها كل من أراد اقتلاعها . وتدل عليه عظام الآباء والأجداد التي رفضت الرحيل ، وبقيت تؤنس بعضها بعضاً ، وتتواصل أرحامها حتى يعود إليها الأبناء والأحفاد الذين طال بهم الغياب .
وأعلن تمسكـه بالثوابت الوطنية المتمثلة في حق العودة للاجئين الفلسطينيين ، وحق تقرير المصير ، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .
في مخيمات الشتات ، غرسوا نبتة الثورة ، ورووها بدمائهم ، وأوقدوا شعـلتها ، وأطعـموها من ضلوعهم . وحين كان الخطر يحدق بها أو يغـشاها ، كانت صدورهم هي المتاريس التي تحميها .
ولم تكن مخيمات الداخل أقل وفاءً أو عطاءً ، فحين ضاق الخناق على الثورة في الخارج ، ولم تجد مكاناً يؤويها ، ويضمن لها ولقضيتها الاسـتمرار ، جاءَتها النجدة من الداخل فاشتعـلت نار الانتفاضة ، وكأن الثورة هاجرت هجرة عكسية من الخارج إلى الداخل ، فكان المخيم ، مرة أخرى ، حضنها الدافئ الحنون .
إنـه شـعب تفوق على كل "قيـاداتـه" ، شعب لا يهزم ... وهو كثير بنفسه، وهو لا يصيح شاكياً : "يا وحـدنـا!!"
ظهره عار، بل ظهره تنغرس في الخناجر العـربية، وهو يتحامل على كبريائه، ولا يخذل أرضه ، والمجد الذي ينتظره .
شعبً يفيض دماً ، وهذا دم آن أن يوقظ أمة من الخراف تنام بين المحيط والخليج ... أمة تتفرج على شعب يتعرض للابادة الجماعية ، ولا تأتي النجدة إلاّ من أهلنا في الجزء المحتل، من هناك، من سخنين، وعرّابة، وكفر كنّا، وأم الفحم، والناصرة، وعكا، وحيفا، والرملة، ويافا، ومن النقب... من هناك يهبون.. يقتسمون حليب أطفالهم، وقـوت يومهـم ، وأرغفة خبزهم ، مع أهلهم في الضفة الغربيـة وقطاع غـزة ...
شـعبٌ ولا المعجزة...
شعبٌ تفوق على الجميع ، ويـَعـلم الجميع أنـه الشعب الذي يرفض "النصائح" التي يقـدمها له "اخـوتنـا في العروبـة والاسـلام" ، وأنـه الشعب الذي يجـدف عكس التيار.... شعب يلقن الدروس للجميع... وفي ثورتـه هـذه يعلن بيانـه الأول والأخير : إمـا التحرير والنصر وإمـا الشـهادة... فلا كرامـة لشـعب في ظل حراب الاحتلال ، وقمعـه ، ومصـادرته لكل شئ.. حتى إنسـانية الانسـان ...
يقاتل الأطفال الفلسطينيون بالحجارة أضخم جيش وأحدث سلاح ...لقد وجدوا معنى لحياتهم في حين أصبح العرب (بملايينهم الـ 400 ) خشباً مسندّة! ضاعت منهم القيم فأصبحوا جسداً بلا روح!...
إن كل ما يسكبـه العرب من مداد ، من المحيط الى الخليج ، لا يعادل نقطة دم واحـدة من شهيد فلسطيني!...
نقف أمام هـذا الشعب، ونحن نخجل من العيون ، نخاف من عيوننا ، من ذاكرتنا وأحزاننا...فعلى الرغم من كل التضحيات التي قدمها (ويقدمها) شعبنا الفلسطيني طوال 75 عاماً من النضال ، نكتشف - يوماً بعـد بوم - أن جرثومة الإحتلال ما تزال تـنخـر الجسم العربي وتأكله... كأن شيئاً ما ينهار ، ولا طاقة لأحد على منعه...
يريـد العـدو الصهيوني أن يمحو ألفي عام من التاريخ كي يبرر إحتلاله لفلسطين ، وها هـو يصبح اليوم نموذجاً لتعامل "ملوك الطوائف" مع التاريخ. فيصبح الماضي هو سيد الحاضر ، ويتحول الموت المجاني الى فولكلور ، بعد أن تحول الفولكلور الى ثقافة سـائدة تلغي الثقافة وتقتل الإنسـان ، وبخاصة الفلسـطيني .
نقف اليوم أمام عيون الأطفال الفلسطينيين في مخيمات شعـبنا في برج البراجنة ، والرشيدية ، والبرج الشمالي ، ونهر البارد ، وعين الحلوة ، وجباليـا ، وبيت لاهيـا ، والمغـازي ،والشـاطئ ، والبريج ، والجلزون ، ونصمت ...
نرى العيون الفلسطينية التي يظللها الخوف ويرسم علاماته حولها ، ولا نستطيع... نرى فلسـطين تنتفض ببسـالة منقطعة النظير ضد العدو الصهيوني الغاصب، ونرى "اخوتنا في العروبة والإسـلام" يكتفون بمشـاهدة ذلك كله على شاشات التلفزيون وعبر القنوات الفضائية دون أن يحركوا سـاكناً أو يهمسوا ببنت شفة ، ولا نملك الجواب...
نرى المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية (أو ، على الأصح ، ما تبقى منها) تتهدم فوق أجساد النساء والشيوخ والأطفال ، ولا نملك الدموع... نرى القاتل بكامل إناقته وهو يبتسم أمام عدسات أجهزة التصوير ولا نتهمـه...نرى ثيابنا ولا نخجل.
ماذا نقول للأكواخ الفلسطينية المهدمة والأجسـاد المدفونة تحت الأنقاض؟
في تشرين الأول (أكتوبر) عام 1957 ذهب الشاعر الفرنسي الكبير لويس أراغـون الى إسبانيا لتفقد المواقع التي شهدت الحرب الأهـلية الإسبانية. ومن المعروف أن أراغـون قاتل بالسـلاح الى جانب الجمهوريين. وعلى التلة المشرفة على غـورنيكا Guernica إلتفّ حوله الصحفيون الفرنسيون والإسبان، وسأله أحدهم :
"مسيو أراغون ،
ماذا تود أن تقول في هذه المناسبة؟"
وأجاب شاعر المقاومة الفرنسية : "لا نملك لغة ولا سـلاحاً...لا نملك إلا ذاكرتنا التي تتهدم فيها الذكريات.وأجاب شاعر المقاومة الفرنسية : "لا نملك لغة ولا سـلاحاً...لا نملك إلا ذاكرتنا التي تتهدم فيها الذكريات..."
ولا يسـعنا إلا أن نردد ما قاله أراغـون ، ونقول لأطفال شعبنا في فلسطين: إذا كنا لا نملك في هـذا الزمن العربي الرديء أن ندفع عنهم هذا الموت ، فنحن معهم في الموت... وحتى الموت.
خيمة العودة- عضو متميز
- عدد المساهمات : 478
تاريخ التسجيل : 03/12/2011
مواضيع مماثلة
» “جـَمـَل المـَحامـِل” الـفـِلـِسـطـيني/ الدكتور عبـد القـادر حسين ياسين
» الاتكاء المـُريح عـلى المـُسـَلــَّمات الغـيـْبـيـَّيـَّة..!! الدكتور عبـد القـادر حسين ياسين
» وداعاً يا آخـر الأنـبـيـاء ...!!الدكتور عبـد القـادر حسين ياسين
» "وَلـَو نار نـَفـَختَ بِها أَضاءَت..."الدكتور عبـد القـادر حسين ياسين*
» وَلـَو نار نـَفـَختَ بِها أَضاءَت..." الدكتور عبـد القـادر حسين ياسين
» الاتكاء المـُريح عـلى المـُسـَلــَّمات الغـيـْبـيـَّيـَّة..!! الدكتور عبـد القـادر حسين ياسين
» وداعاً يا آخـر الأنـبـيـاء ...!!الدكتور عبـد القـادر حسين ياسين
» "وَلـَو نار نـَفـَختَ بِها أَضاءَت..."الدكتور عبـد القـادر حسين ياسين*
» وَلـَو نار نـَفـَختَ بِها أَضاءَت..." الدكتور عبـد القـادر حسين ياسين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 4 مايو 2024 - 11:41 من طرف حاتم أبو زيد
» هدية العصفورة إليك .
الأحد 28 أبريل 2024 - 12:00 من طرف حاتم أبو زيد
» قبر واحد يكفي لكل العرب
السبت 27 أبريل 2024 - 15:45 من طرف ميساء البشيتي
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
السبت 27 أبريل 2024 - 15:40 من طرف ميساء البشيتي
» على حافة الوطن
الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 11:55 من طرف ريما مجد الكيال
» الوطن كما يجب أن يكون
الإثنين 22 أبريل 2024 - 11:35 من طرف ورد العربي
» .لماذا لم يخبرنا بأنه محبطٌ؟ أحمد خالد توفيق
الأحد 21 أبريل 2024 - 12:20 من طرف خيمة العودة
» زهر اللوز هو عنوانك
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» حدائق اللوز
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» أصوات من غزة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» دعاء ختم القرآن الكريم
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:59 من طرف دانة ربحي
» وجوه عابرة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» العهد
الثلاثاء 2 أبريل 2024 - 21:58 من طرف راما البلبيسي
» صافحيني غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» على عيني يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» هولاكو في غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:33 من طرف طارق نور الدين
» من يخاطبكم يا ميتون
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:32 من طرف طارق نور الدين
» ثوري غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» أين المفر يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» إعدام غزة !
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:28 من طرف طارق نور الدين
» تحركوا أيها الدمى
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:26 من طرف طارق نور الدين
» رسالة من طفل غزة إلى سلاطين العرب
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:25 من طرف طارق نور الدين
» كم أنت بعيد يا أفصى
الجمعة 22 مارس 2024 - 12:06 من طرف رمزية بنت الفرج
» يا زهرة المدائن ..يا قدس
الجمعة 22 مارس 2024 - 12:04 من طرف رمزية بنت الفرج
» من يكرمكن نساء غزة ؟
الجمعة 22 مارس 2024 - 11:55 من طرف رمزية بنت الفرج