بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
- عيون و شفاه -
+2
ميساء البشيتي
رشيد الميموني
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
- عيون و شفاه -
عيــــون وشفــــــاه
فتح الكتاب الضخم الذي ألفاه بجانبه دون أن يدري من أتى به ، ثم شرع في قراءة الحكاية ..." تقف غادة متلفعة بملاءة سوداء وسط بطحاء قاحلة ، لكنها تعج بصبايا في مثل عمرها ، وزعن عبر مجموعات هنا وهناك. لم يسألها أحد حتى الآن عن هويتها وهي تباع في سوق النخاسة لأنها، و بكل بساطة غير معروفة ولا تنتمي لهذا الزمان . لكنها تنتمي للمكان، لأي مكان تفرعت فيه جذورها. وحين يسألها مشتر وهو يتفرس فيها ، مبهورا بعينيها السوداوين الواسعتين وشعرها الفاحم وشفتيها القرمزيتين ، يجيب عنها وليها :
- هي من سمرقند . أبوها تاجر من فرغانة و أمها كانت من سبايا الموصل بعد زحف هولاكو . أما هي فقد غنمها وهي تائهة في الطريق إلى البقاع ، قاصدة حطين ، ومنها إلى عين جالوت ، موطن جدها الأكبر والله أعلم .
ثم ينشغل عنها لمرور موكب من الأعيان وقد ترهلت أجسادهم البدينة فوق عرباتهم الفارهة ، وينحني تحية لهم لعلهم يتفضلون بالتوقف ومعاينة بضاعته الجديدة النادرة ، فيغتنم المشتري الفرصة ويهمس :
- هل أنت حقا من سمرقند ؟
فتجيبه عيناها قبل لسانها الأبكم :
- أنا فرع من فروع الكرمة . عنبي ألذ العنب . هل تفضله سكرا أم رزقا حسنا ؟
- ما أفصحك . لكن قولي .. هل جدك من عين جالوت ؟
تنطق شفتاها القرمزيتان دون أن تتحركا :
- أنا من صلب حاتم الطائي ، واسم من الأسماء الحسنى .. جدي كان سادنا قبل أن يسقي الناس في بئر السبع وعين جالوت .
- هل هو لغز ؟
ابتسمت عيناها ، لكن نور الأمل الذي توهج فيهما لدى اقترابه منها بدأ يخبو وحلت محله نظرة سخرية ومرارة وخيبة أمل..
- ظننتك تفهم بالإشارة .
- لا تظلميني.. فقط أريد أن...
لكن وصول أحد الأعيان يتقدمه كرشه الكبير، يقطع الحديث بينهما ، وينبري النخاس معتذرا للسائل الحائر :
- عفوا سيدي... الفتاة رهنت .
حز في نفسه عدم إتمام سؤاله ، بل وعدم الإسراع بإتمام الصفقة سريعا.. لماذا يلازمه سوء الطالع وتلاحقه الهزيمة أنى حل وارتحل ؟..
- لكني لم أعط رأيي في الثمن ؟
- دفع غيرك مئات أضعاف الثمن.. ثم إنك لم تحسم أمرك... آسف ..– ويلتفت إلى الثري – تفضل سيدي.. هاهي الدرة النادرة .. ملك يمينك .
لكن الثري يأنف من الدنو من الفتاة وبجانبها منافسه الذي بدا في هيئة عابر سبيل ، فينبهه النخاس :
- من فضلك أيها السيد .. اذهب لشأنك ، ودعنا نبحث عن أرزاقنا .
وحين لا يبدي هذا الأخير حراكا ، يأخذ الرجل بذراع السبية ويتنحى بها بعيدا . وتظل هي تنظر إلى الوراء .. في عينيها تساؤل و إلحاح . كيف السبيل إليها وثمنها الجديد يفوق ميزانية بيت مال أمة بأسرها ؟.. ولم هو مسمر في مكانه ؟.. هل أصابته سهام لحظها أم شظايا أنفاسها الملتهبة ؟.. أم أنه انساق بغير إرادته وانصهر فيها مفتونا بمتاهة الغموض الذي يلفها ؟ .. كيف السبيل لإطفاء اللهب الذي أضرمته نظراتها وشفتاها.. بل وكلماتها في كيانه ؟.. هو لا يستطيع شراءها بالمال ، فهل يستولي عليها بالقوة ؟ ولم لا مادامت سبية ؟.. يشعر بالارتياح للرأي الأخير رغم صعوبته وهو يرى النخاس يفرك يديه فرحا بما ناله من ربح في أول النهار ، بينما خادم الثري ذي الكرش العظيم يسوق الفتاة نحو مركبة سيده الفارهة .. فكر في اقتحام القصر ليلا واختطافها كما يحدث في حكايا ألف ليلة وليلة ، لكنه أحجم عن ذلك.. ربما لأن عيني السبية وشفتيها تمنعه من دلك . إذن فما عليه إلا أن يبادر بإزاحة العراقيل ويبدأ أولا بمن سبا الفتاة ، ثم بمن اشتراها وبعد ذلك يخلص جميع السبايا .. هكذا قالت له نظرات الغادة وشفتاها .
يفرك عينيه ويصحو من غفوته ، فيجد البطحاء مقفرة إلا من غربان تنقر بقايا عظام ، وكلاب تخيلها برؤوس آدمية ، تلعق روث الذبائح ، وذباب يملأ أزيزه المكان ، متنقلا بين الجلود المتناثرة وأفخاذ البهائم المتجهة في عناء بأحمالها صوب الدواوير المستسلمة للغبار.. قضي الأمر ، وبيع من بيع ، وتمت الصفقات ، وربح من ربح ، وخسر من خسر ، إلا هو . بقي متفرجا . يتنهد تارة ويتميز غيظا تارة أخرى ثم.. لا شيء سوى الغبار . ما أصعب تمييز الأشياء حين يعلو الغيار ويحل الظلام . حتى الطريق يختفي من تحت الأقدام ، وتختفي معه الأصوات والحركات .
يشعر بالخوف وهو يرى الأشياء تندثر وتتبدد من حوله . وينظر إلى السماء عله يلمح بصبصا من وميض النجوم يستأنس به و يهتدي به . السماء حالكة السواد . كيف.. والشهر قد انتصف ؟ هل هي كثافة الغبار التي حجبت البدر والنجوم ، أم أنه أخطأ الحساب؟ يحملق في الظلام فيتمثل له المكان هوايا و أخاديد سحيقة . يمد قدمه في حذر، ثم يتذكر أن القصر الذي سيقت إليه السبية قبالته . فهو لم يتحرك من مكانه قيد أنملة . يعتريه إحساس طاغ بالسعادة ويتجه بمهل نحو الأمام مبسملا محوقلا .." عسى أن تسعفني العيون السود والشفاه القرمزية بما يسدد خطاي ويحقق مسعاي ".. لكنه يعود قليلا بمخيلته إلى لحظة انقياد الفتاة مرغمة وراء السيد الجديد ويسترجع نظراتها المترجية نحوه وشفتيها الضارع صوتهما وهو يهتف جليا :
- اذهب و أهلك .. واطلب يدي من أهلي هناك في حطين وعين جالوت ، ثم عد وخذني من هنا .. ستجدني في انتظارك ."
رفع رأسه ، فإذا بالفجر بازغ في الأفق .. رفع قبضة يده وصاح وهو يحث الخطى :" إلى حطين... إلى عين جالوت."
هنا انتهت الحكاية ، أو انتهت مرحلة منها لتبتدئ أخرى . أقفل الكتاب الضخم ووضعه حيث وجده ، ثم استلقى منهكا على الأريكة وهو يتمتم :" إلى حطين.. إلى عين جالوت .. ما أشهاك أيتها السبية الأبية .. وما أعذب كلماتك ."
فتح الكتاب الضخم الذي ألفاه بجانبه دون أن يدري من أتى به ، ثم شرع في قراءة الحكاية ..." تقف غادة متلفعة بملاءة سوداء وسط بطحاء قاحلة ، لكنها تعج بصبايا في مثل عمرها ، وزعن عبر مجموعات هنا وهناك. لم يسألها أحد حتى الآن عن هويتها وهي تباع في سوق النخاسة لأنها، و بكل بساطة غير معروفة ولا تنتمي لهذا الزمان . لكنها تنتمي للمكان، لأي مكان تفرعت فيه جذورها. وحين يسألها مشتر وهو يتفرس فيها ، مبهورا بعينيها السوداوين الواسعتين وشعرها الفاحم وشفتيها القرمزيتين ، يجيب عنها وليها :
- هي من سمرقند . أبوها تاجر من فرغانة و أمها كانت من سبايا الموصل بعد زحف هولاكو . أما هي فقد غنمها وهي تائهة في الطريق إلى البقاع ، قاصدة حطين ، ومنها إلى عين جالوت ، موطن جدها الأكبر والله أعلم .
ثم ينشغل عنها لمرور موكب من الأعيان وقد ترهلت أجسادهم البدينة فوق عرباتهم الفارهة ، وينحني تحية لهم لعلهم يتفضلون بالتوقف ومعاينة بضاعته الجديدة النادرة ، فيغتنم المشتري الفرصة ويهمس :
- هل أنت حقا من سمرقند ؟
فتجيبه عيناها قبل لسانها الأبكم :
- أنا فرع من فروع الكرمة . عنبي ألذ العنب . هل تفضله سكرا أم رزقا حسنا ؟
- ما أفصحك . لكن قولي .. هل جدك من عين جالوت ؟
تنطق شفتاها القرمزيتان دون أن تتحركا :
- أنا من صلب حاتم الطائي ، واسم من الأسماء الحسنى .. جدي كان سادنا قبل أن يسقي الناس في بئر السبع وعين جالوت .
- هل هو لغز ؟
ابتسمت عيناها ، لكن نور الأمل الذي توهج فيهما لدى اقترابه منها بدأ يخبو وحلت محله نظرة سخرية ومرارة وخيبة أمل..
- ظننتك تفهم بالإشارة .
- لا تظلميني.. فقط أريد أن...
لكن وصول أحد الأعيان يتقدمه كرشه الكبير، يقطع الحديث بينهما ، وينبري النخاس معتذرا للسائل الحائر :
- عفوا سيدي... الفتاة رهنت .
حز في نفسه عدم إتمام سؤاله ، بل وعدم الإسراع بإتمام الصفقة سريعا.. لماذا يلازمه سوء الطالع وتلاحقه الهزيمة أنى حل وارتحل ؟..
- لكني لم أعط رأيي في الثمن ؟
- دفع غيرك مئات أضعاف الثمن.. ثم إنك لم تحسم أمرك... آسف ..– ويلتفت إلى الثري – تفضل سيدي.. هاهي الدرة النادرة .. ملك يمينك .
لكن الثري يأنف من الدنو من الفتاة وبجانبها منافسه الذي بدا في هيئة عابر سبيل ، فينبهه النخاس :
- من فضلك أيها السيد .. اذهب لشأنك ، ودعنا نبحث عن أرزاقنا .
وحين لا يبدي هذا الأخير حراكا ، يأخذ الرجل بذراع السبية ويتنحى بها بعيدا . وتظل هي تنظر إلى الوراء .. في عينيها تساؤل و إلحاح . كيف السبيل إليها وثمنها الجديد يفوق ميزانية بيت مال أمة بأسرها ؟.. ولم هو مسمر في مكانه ؟.. هل أصابته سهام لحظها أم شظايا أنفاسها الملتهبة ؟.. أم أنه انساق بغير إرادته وانصهر فيها مفتونا بمتاهة الغموض الذي يلفها ؟ .. كيف السبيل لإطفاء اللهب الذي أضرمته نظراتها وشفتاها.. بل وكلماتها في كيانه ؟.. هو لا يستطيع شراءها بالمال ، فهل يستولي عليها بالقوة ؟ ولم لا مادامت سبية ؟.. يشعر بالارتياح للرأي الأخير رغم صعوبته وهو يرى النخاس يفرك يديه فرحا بما ناله من ربح في أول النهار ، بينما خادم الثري ذي الكرش العظيم يسوق الفتاة نحو مركبة سيده الفارهة .. فكر في اقتحام القصر ليلا واختطافها كما يحدث في حكايا ألف ليلة وليلة ، لكنه أحجم عن ذلك.. ربما لأن عيني السبية وشفتيها تمنعه من دلك . إذن فما عليه إلا أن يبادر بإزاحة العراقيل ويبدأ أولا بمن سبا الفتاة ، ثم بمن اشتراها وبعد ذلك يخلص جميع السبايا .. هكذا قالت له نظرات الغادة وشفتاها .
يفرك عينيه ويصحو من غفوته ، فيجد البطحاء مقفرة إلا من غربان تنقر بقايا عظام ، وكلاب تخيلها برؤوس آدمية ، تلعق روث الذبائح ، وذباب يملأ أزيزه المكان ، متنقلا بين الجلود المتناثرة وأفخاذ البهائم المتجهة في عناء بأحمالها صوب الدواوير المستسلمة للغبار.. قضي الأمر ، وبيع من بيع ، وتمت الصفقات ، وربح من ربح ، وخسر من خسر ، إلا هو . بقي متفرجا . يتنهد تارة ويتميز غيظا تارة أخرى ثم.. لا شيء سوى الغبار . ما أصعب تمييز الأشياء حين يعلو الغيار ويحل الظلام . حتى الطريق يختفي من تحت الأقدام ، وتختفي معه الأصوات والحركات .
يشعر بالخوف وهو يرى الأشياء تندثر وتتبدد من حوله . وينظر إلى السماء عله يلمح بصبصا من وميض النجوم يستأنس به و يهتدي به . السماء حالكة السواد . كيف.. والشهر قد انتصف ؟ هل هي كثافة الغبار التي حجبت البدر والنجوم ، أم أنه أخطأ الحساب؟ يحملق في الظلام فيتمثل له المكان هوايا و أخاديد سحيقة . يمد قدمه في حذر، ثم يتذكر أن القصر الذي سيقت إليه السبية قبالته . فهو لم يتحرك من مكانه قيد أنملة . يعتريه إحساس طاغ بالسعادة ويتجه بمهل نحو الأمام مبسملا محوقلا .." عسى أن تسعفني العيون السود والشفاه القرمزية بما يسدد خطاي ويحقق مسعاي ".. لكنه يعود قليلا بمخيلته إلى لحظة انقياد الفتاة مرغمة وراء السيد الجديد ويسترجع نظراتها المترجية نحوه وشفتيها الضارع صوتهما وهو يهتف جليا :
- اذهب و أهلك .. واطلب يدي من أهلي هناك في حطين وعين جالوت ، ثم عد وخذني من هنا .. ستجدني في انتظارك ."
رفع رأسه ، فإذا بالفجر بازغ في الأفق .. رفع قبضة يده وصاح وهو يحث الخطى :" إلى حطين... إلى عين جالوت."
هنا انتهت الحكاية ، أو انتهت مرحلة منها لتبتدئ أخرى . أقفل الكتاب الضخم ووضعه حيث وجده ، ثم استلقى منهكا على الأريكة وهو يتمتم :" إلى حطين.. إلى عين جالوت .. ما أشهاك أيتها السبية الأبية .. وما أعذب كلماتك ."
رشيد الميموني- عضو جديد
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 101
تاريخ الميلاد : 26/05/1962
تاريخ التسجيل : 17/01/2010
العمر : 61
رد: - عيون و شفاه -
عيون وشفاه .. أخذتني هذه القصة حتى آخر سطر نسيت أنه يقرأ في كتاب .. قلت في نفسي ما الذي يزج برشيد إلى عصور السبايا وحطين وعين جالوت .. في السطر الأخير عدت لأكتشف أنه كان يقرأ كتاباً.. معذور .. إن كنت قرأت بعض سطور تهت وأنا في مكاني فكيف بمن قرأ كتاباً بأكمله .
قصة قمة في الروعة يا رشيد .. بورك هذا القلم وهذا المداد وبوركت يمينك يا رشيد .
:002:
قصة قمة في الروعة يا رشيد .. بورك هذا القلم وهذا المداد وبوركت يمينك يا رشيد .
:002:
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: - عيون و شفاه -
استاذ رشيد الميموني
قصة رائعة جدا اعادتني الى سطور التاريخ
لا اعلم ان كانت لك كتابات مشابهة
لكنها قصة هادفة فعلا .
قصة رائعة جدا اعادتني الى سطور التاريخ
لا اعلم ان كانت لك كتابات مشابهة
لكنها قصة هادفة فعلا .
فاطمة شكري- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 778
تاريخ الميلاد : 01/12/1979
تاريخ التسجيل : 09/08/2010
العمر : 44
رد: - عيون و شفاه -
ميساء البشيتي كتب:عيون وشفاه .. أخذتني هذه القصة حتى آخر سطر نسيت أنه يقرأ في كتاب .. قلت في نفسي ما الذي يزج برشيد إلى عصور السبايا وحطين وعين جالوت .. في السطر الأخير عدت لأكتشف أنه كان يقرأ كتاباً.. معذور .. إن كنت قرأت بعض سطور تهت وأنا في مكاني فكيف بمن قرأ كتاباً بأكمله .
قصة قمة في الروعة يا رشيد .. بورك هذا القلم وهذا المداد وبوركت يمينك يا رشيد .
:002:
أشكرك ميساء على هذا الثناء الذي يشجعني على العطاء أكثر .. وأتمنى ان أظل دائما عند حسن ظنك .
مودتي
رشيد الميموني- عضو جديد
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 101
تاريخ الميلاد : 26/05/1962
تاريخ التسجيل : 17/01/2010
العمر : 61
رد: - عيون و شفاه -
فينوس شكري كتب:استاذ رشيد الميموني
قصة رائعة جدا اعادتني الى سطور التاريخ
لا اعلم ان كانت لك كتابات مشابهة
لكنها قصة هادفة فعلا .
الأخت الكريمة فينوس شكري ..
أبادلك التحية و أعبر لك عن امتناني بمرورك على متصفحي وترك هذه البصمة البهية عليه ..
ثناؤك يحفزني على الاستمرار ولا بد أن أجيب عن تساؤلك حول كتاباتي فأخبرك أن القصة هي مجالي المفضل رغم أن لي محاولات في الخاطرة ، ويمكن لك الاطلاع عليها وإبداء رأيك الذي يهمني .
تقبلي مودتي .
رشيد الميموني- عضو جديد
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 101
تاريخ الميلاد : 26/05/1962
تاريخ التسجيل : 17/01/2010
العمر : 61
أخي رشيد
قصة جميلة تعيدنا إلي هناك حيث الماضي والتاريخ ...حيث العبرة والعبر
كم راق أخي العزيز ...لكن اين أنت ؟؟
تحياتي
كم راق أخي العزيز ...لكن اين أنت ؟؟
تحياتي
سميرة عبد العليم- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 1340
تاريخ الميلاد : 01/07/1973
تاريخ التسجيل : 10/01/2011
العمر : 50
رد: - عيون و شفاه -
سميرة عبد العليم كتب: قصة جميلة تعيدنا إلي هناك حيث الماضي والتاريخ ...حيث العبرة والعبر
كم راق أخي العزيز ...لكن اين أنت ؟؟
تحياتي
العزيزة سميرة ..
سعادتي كبيرة بتجاوبك مع قصتي وكذلك بسؤالك عني .
أمر بظروف شخصيو صعبة و أحاول أن أخرج سالما إن شاء الله .
شكرا لك من كل قلبي .
ولك كل مودتي .
رشيد الميموني- عضو جديد
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 101
تاريخ الميلاد : 26/05/1962
تاريخ التسجيل : 17/01/2010
العمر : 61
رد: - عيون و شفاه -
أخي الكريم رشيد
هو كتاب كبير مركون على الرف...
أماكن وشخوص وأحداث تبدو للوهلة الأولى موغلة في القدم متجذرة في التاريخ... لكن رمشة من عين جارية سبية على منصة النخاسة القديمة المتجددة باستمرار تعيد للأحداث راهنيتها...
نص عميق ومذهل.
أخي رشيد
تحياتي وتقديري الخالصين
هو كتاب كبير مركون على الرف...
أماكن وشخوص وأحداث تبدو للوهلة الأولى موغلة في القدم متجذرة في التاريخ... لكن رمشة من عين جارية سبية على منصة النخاسة القديمة المتجددة باستمرار تعيد للأحداث راهنيتها...
نص عميق ومذهل.
أخي رشيد
تحياتي وتقديري الخالصين
رد: - عيون و شفاه -
شكرا لك أخي العزيز على هذا الثناء العبق الذي اشعرني بسعادة كبيرة .
سأكون ممتنا لتواجدك الدائم على متصفحي .
لك مني كل المحبة و التقدير ؟
سأكون ممتنا لتواجدك الدائم على متصفحي .
لك مني كل المحبة و التقدير ؟
رشيد الميموني- عضو جديد
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 101
تاريخ الميلاد : 26/05/1962
تاريخ التسجيل : 17/01/2010
العمر : 61
رد: - عيون و شفاه -
وأين الجديد رشيد الميموني
غياب طويل دون جديد لا نقبل
تحياتي عزيزي
غياب طويل دون جديد لا نقبل
تحياتي عزيزي
عشتار- عضو متميز
- عدد المساهمات : 895
تاريخ التسجيل : 23/04/2010
مواضيع مماثلة
» عيون ...
» عيون بلون الرماد
» من أجل عيون الوطن : للشاعر عيسى بطارسه
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
» عيون بلون الرماد
» من أجل عيون الوطن : للشاعر عيسى بطارسه
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 15 مايو 2024 - 11:29 من طرف عشتار
» نزوح آخر بقلم نور السويركي
الإثنين 13 مايو 2024 - 11:28 من طرف خيمة العودة
» عاتبني أيها القمر !
الإثنين 13 مايو 2024 - 11:24 من طرف لبيبة الدسوقي
» امرأة من زمن الأحلام
الأحد 12 مايو 2024 - 11:11 من طرف ريما مجد الكيال
» زوابع الياسمين
الأحد 12 مايو 2024 - 11:09 من طرف ريما مجد الكيال
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
الخميس 9 مايو 2024 - 11:35 من طرف ميساء البشيتي
» قناع بلون السماء ... باسم خندقجي
السبت 4 مايو 2024 - 11:41 من طرف حاتم أبو زيد
» هدية العصفورة إليك .
الأحد 28 أبريل 2024 - 12:00 من طرف حاتم أبو زيد
» قبر واحد يكفي لكل العرب
السبت 27 أبريل 2024 - 15:45 من طرف ميساء البشيتي
» على حافة الوطن
الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 11:55 من طرف ريما مجد الكيال
» الوطن كما يجب أن يكون
الإثنين 22 أبريل 2024 - 11:35 من طرف ورد العربي
» .لماذا لم يخبرنا بأنه محبطٌ؟ أحمد خالد توفيق
الأحد 21 أبريل 2024 - 12:20 من طرف خيمة العودة
» زهر اللوز هو عنوانك
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» حدائق اللوز
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» أصوات من غزة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» دعاء ختم القرآن الكريم
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:59 من طرف دانة ربحي
» وجوه عابرة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» العهد
الثلاثاء 2 أبريل 2024 - 21:58 من طرف راما البلبيسي
» صافحيني غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» على عيني يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» هولاكو في غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:33 من طرف طارق نور الدين
» من يخاطبكم يا ميتون
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:32 من طرف طارق نور الدين
» ثوري غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» أين المفر يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» إعدام غزة !
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:28 من طرف طارق نور الدين