عيونك

ميساء البشيتي كتب:

وإني كلما غامـت سمائـي
أفر إلى عيونك يـا عيونـي

شاعرنا العزيز أستاذ صبحي ياسين
مساء الورد
قصيدة رقيقة جدا ما بين الغزل والنجوى وما بين الشجن والأمل والفرح بلقاء الحبيب ..
كلمات غاية في الرقة والعذوبة والدفء العذري الجميل ..
كم منا يحلم بسماء يرفع إليها ناظريه ليعيد للذاكرة صفائها وللتواريخ عنوانها ولكن أنت هنا في هذه القصيدة الرقيقة كانت عيناها هي تلك السماء المنتظرة وكانت النظرة إليهما هي الأمل المرتجى والحلم المبتغى ..
ما قرأته هنا فاق جميع مقاييس الروعة
قلمك العذب مكسب لنا أستاذ صبحي ومكسب كبير لعصفورة الشجن .. شكرا لك أستاذي الفاضل والله يبارك فيك ويسعد أيامك .

عشتار كتب:هنا أقرا شعراً
هنا أحس شعراً
هنا أتنفس شعراً
إن العيون التي في طرفها حور قتلننا ولم يحيين قتلانا ..
شكرا لك أستاذ صبحي وأكثر من هذا الشعر الجميل .

خالد فريد كتب:أستاذ أبو خالد المتألق دوماً
لك في كل ساحة صولات وجولات
وحضور لا يفوقه حضور
لي فقط ملاحظة وأتمنى أن تنال الاهتمام وهي كالتالي :
تقول في قصيدتك الغراء . .

حبيبي كيف أمضيها الليالـي
وقد نام السهاد على جفونـي

وقد استوقفتني هنا كلمة " نام " ، نام السهاد على جفوني .
السهاد مقدمة النوم ، نام السهاد ، أعتقد أنه تعبير لم ينسجم مع المعنى المراد " كيف أمضي الليالي "
ربما هناك جمال في تركيبة " نام السهاد " لكنها لم تنجح في تصوري في رسم لوحة تستكمل معنى ما سبقها .

دام قلمك عزيزي فياضاً بالحب والغرام .
ودمت أنت ومن تحب بألف خير

حنظلة كتب:حبيبي كيف أمضيها الليالـي
وقد نام السهاد على جفونـي
فهزيني من الأعماق عشقـا
فإني لست من مـاء وطيـن
شمالي لا تفـارق راحتيهـا
وترسو عند وجنتها يمينـي
وما بين التـأوه والتناغـي
أسافر في مـروج الياسميـن
وإني كلما غامـت سمائـي
أفر إلى عيونك يـا عيونـي
ذوقك هو الأجمل يا حنظلة
عندما تتعطل لغة اللسان
وتتكلم العيون
نكون حيث لا نكون
للعيون سحرها النافذ للقلوب
والساكن النفوس
دمت بالف خير
وكل الشكر لك قلمنا الغالي حنظلة

عيونك وعيونها أستاذ صبحي أيهما الأجمل فأنا قرأت في عيونك الكثير وأنت قرأت في عيونها الأكثر فأيهما الأجمل ؟
شاعر رائع وقصيدة رائعة وعيونكما أكثر روعة .