شبعتُ موتاً .

شبعت ُ موتاً

شبعتُ موتاً ..

شبعتُ موتاً في غيابك الأخير ..
شبعتُ من مصافحة وجوه البشر علني أجد فيهم من يشبهك ..
شبعتُ من صفعي لقلوبهم حين ترميني سهام نظراتهم بشيء من الحب ..
شبعتُ من تحريكهم كعرائس الدمى على مسرح غيابك ..
أما آن لك أن تعود ؟
لقد قتلتنا المسافات البعيدة .. أما خشيتَ الموت في منتصف الطريق ؟
إذاً اقترب حرفاً وأنا سأقترب حرفاً آخر ..
ثم نلتقي هنا ما بين الحروف .
أعلم أنه صعب عليك الاقتراب ؟

لكن لماذا أصبح صعباً علينا الاقتراب ؟
لماذا مزقنا بحماقاتنا وسكين كبريائنا الأهوج
كل النقاط .. كل الفواصل .. كل الحروف ؟
كيف لم نحتفظ لنا في غابة الحب الجميلة بعصفور واحد .. يردد لنا أغنية اللقاء الأول ..
أغنية الحب التي تاهت منا في دروب هذه الغابة ..

لماذا لم نقبض على حروف الحب جيداً ؟
أفلتت من بين أصابعنا كل الحروف .. لم يعد في جعبتي إلا نظرات حائرة أوجهها إليك .
أنت الوحيد الذي يجيد طرح علامات الاستفهام عند نهاية الكلام .. أما أنا فأجيد فقط الاندهاش ..
الغضب .. الهروب .. الانزواء .
تحرك إذاً وألقِ إليَّ بعلامة استفهام جديدة .. تقلب هذا الموت إلى حياة .
أنا شبعتُ موتاً .. أما شبعتَ أنت من البعاد ؟
مات آخر من كان يشبهك !

أغرق في دمعي حين أسمع صوته يأتيني من المقابر .. يوقظ فيَّ صوتك الأجش حين كان يهمس لي أحبك ..
أخشى أن يقع نظري على صورته ملقاة في خزانة عمري .. أرتعد من خوفي عليك ..
أخشى عليك من الموت .. أخشى زيارة المقابر . لا تمت الآن ..
هذا ليس وقت الموت الآن .. ألقِ إلي بعلامة استفهام تعيد إليَّ الحياة ..
أنا شبعت ُ موتاً .. ألقِ لي بالحياة .

خاطرة جميلة أستاذة ميساء يسلم القلم وصاحبته .

مساء الخير /
سيكون اللقاء أجمل وإعادة الحياة حتمية ..سوف يكون الملقي في مفترق طرق تحن للقاء ولكبرياء الحب .. كم جميلة حروفك وكم رائعة خاطرتك ..كأنها معبر للحب وللشفاقية وللبقاء
دمت ميساء ودام قلمك
تحياتي لك

ورد العربي كتب:خاطرة جميلة أستاذة ميساء يسلم القلم وصاحبته .

أهلا بك أستاذ ورد العربي وشكرا على الحضور الجميل وربنا يبارك فيك .
:0048:

سميرة عبد العليم كتب: مساء الخير /
سيكون اللقاء أجمل وإعادة الحياة حتمية ..سوف يكون الملقي في مفترق طرق تحن للقاء ولكبرياء الحب .. كم جميلة حروفك وكم رائعة خاطرتك ..كأنها معبر للحب وللشفاقية وللبقاء
دمت ميساء ودام قلمك
تحياتي لك

أهلا بك غاليتي سميرة وعساك بألف خير وأعتذر عن تأخري بالرد فأنا أمرُّ بظروف صعبة ولكنني أتجاوزها بفضل الله وحضورك الجميل يشدني دائماً للتواصل ويزيد من همتي ونشاطي .. بارك الله فيك أيتها الحبيبة وكوني دائماً بالجوار .

:0047:

https://www.youtube.com/watch?v=Vol3UqxouwQ&feature=related
اسمحى لى عزيزتى على هذا التجاوز لكن وجته ردا مناسبا لما احسستنا به

صفية عمر كتب:https://www.youtube.com/watch?v=Vol3UqxouwQ&feature=related
اسمحى لى عزيزتى على هذا التجاوز لكن وجته ردا مناسبا لما احسستنا به

أهلا بك غاليتي صفية وشكرا على هذه الهدية الرقيقة ومتى تعودين وتعود معك الحدوتة الجميلة التي كنا نستمتع بقرائتها .. هيا يا صفية عودي إلينا .. ويا هلا حبوبتي .

كلنا شبعنا من الموت يا عصفورة الشجن فأين هي الحياة ؟

لقد قتلتنا المسافات البعيدة .. أما خشيتَ الموت في منتصف الطريق ؟

وهاهي ميساء المسافات تظل تنحدر بنا إلى مستنقعات اللاعودة ...فهل سنعود يوماً ..

أم سنفتح أعيننا في النهاية ونكتشف أن كل هذا مجرد مشاكسات كابوس أحمق

صديقتتي الغالية ..كلما أقرأ ما فاتني من خواطرك..أشعر بأن الزمن عاد لي من جديد

تسلمين يالغالية من كل شر

غادة البشاري كتب:لقد قتلتنا المسافات البعيدة .. أما خشيتَ الموت في منتصف الطريق ؟

وهاهي ميساء المسافات تظل تنحدر بنا إلى مستنقعات اللاعودة ...فهل سنعود يوماً ..

أم سنفتح أعيننا في النهاية ونكتشف أن كل هذا مجرد مشاكسات كابوس أحمق

صديقتتي الغالية ..كلما أقرأ ما فاتني من خواطرك..أشعر بأن الزمن عاد لي من جديد

تسلمين يالغالية من كل شر

كابوس .. يا ليته كابوس وينتهي
أشعر أن كل هذا الوطن الكبير تهدم على رؤوسنا
كيف سنصلح كل هذا الخراب
ومع ذلك كثير من الدول نهضت من جديد ونحو الأفضل بعد حرائق كبيرة استهدفتها
يجب أن يبقى لدينا بعض الأمل
شكرا لمرورك الذي أحبه يا غادة
لا يوجد في الدنيا شيء أحلى من صديق تتقاسم معاه اللحظة أيا كانت
دومي لي يا غالية

شبعتُ موتاً .

شبعتُ موتاً .

رد: شبعتُ موتاً .

الغالية ميساء

رد: شبعتُ موتاً .

رد: شبعتُ موتاً .

رد: شبعتُ موتاً .

رد: شبعتُ موتاً .

رد: شبعتُ موتاً .

رد: شبعتُ موتاً .

رد: شبعتُ موتاً .