بحـث
من أنا ؟
![](https://i.servimg.com/u/f97/14/42/89/14/ao_210.jpg)
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
على عتبة بيتك
صفحة 1 من اصل 1
على عتبة بيتك
على عتبة بيتك
على عتبة بيتك جلست أتصفح رسائلك القديمة ، قد مضى الآن شهور وشهور ، قلت لي أيام ، ربما تمتد لأسابيع وها نحن نعد الشهور، قلت لي لا تفزعي ، لا تجزعي ، لا .. لا تتلعثمي ، سأعود وكنت أدرك حينها أنك لن تعود .
يخيّل لي أحيانا ً أنك تراني ، أنك معي في كل نفس من أنفاسي .
يخيّل لي أنك تقرأ معي كلماتي ولكنك تؤثر الصمت !
كم أشتاق إليك ، ألا زلت تحبني ؟ أنا تغيرت ،تغيرت كثيرا ً، لم أعد تلك الصغيرة التي تتعلم العدّ على أصابع يديك ، لقد خطوت أولى خطواتي خارج فناء منزلك ، تسلقت أسوارا ً وأسوار ، لامست شهباً ونجوما ً وعانقت سماوات .....
لكنّي لا زال الحنين يأخذني كل ليلة إلى فناء منزلك ، أجلس وحدي بانتظارك ، أعيد ترتيب كلماتك في ذاكرتي ، كلماتك .. ليست كمثلها كلمات ، أتفرس في ملامح وجهك ، أنت لا تشبه أحد وكأنك من وحي الخيال .
لو لم تتشابك أيدينا يوما ً لقلت أنك مجرد طيف زارني بالمنام ولكنا التقينا والتقينا ولم أحسب ساعتها للحظة الفراق .
لم تودعني . أنا ودعتك . شيء في داخلي أوحى لي بأنه الفراق ، وها أنا على عتبة بيتك ، لو أنك هنا ما بقيت أنا بالفِناء .
م.خ
على عتبة بيتك جلست أتصفح رسائلك القديمة ، قد مضى الآن شهور وشهور ، قلت لي أيام ، ربما تمتد لأسابيع وها نحن نعد الشهور، قلت لي لا تفزعي ، لا تجزعي ، لا .. لا تتلعثمي ، سأعود وكنت أدرك حينها أنك لن تعود .
يخيّل لي أحيانا ً أنك تراني ، أنك معي في كل نفس من أنفاسي .
يخيّل لي أنك تقرأ معي كلماتي ولكنك تؤثر الصمت !
كم أشتاق إليك ، ألا زلت تحبني ؟ أنا تغيرت ،تغيرت كثيرا ً، لم أعد تلك الصغيرة التي تتعلم العدّ على أصابع يديك ، لقد خطوت أولى خطواتي خارج فناء منزلك ، تسلقت أسوارا ً وأسوار ، لامست شهباً ونجوما ً وعانقت سماوات .....
لكنّي لا زال الحنين يأخذني كل ليلة إلى فناء منزلك ، أجلس وحدي بانتظارك ، أعيد ترتيب كلماتك في ذاكرتي ، كلماتك .. ليست كمثلها كلمات ، أتفرس في ملامح وجهك ، أنت لا تشبه أحد وكأنك من وحي الخيال .
لو لم تتشابك أيدينا يوما ً لقلت أنك مجرد طيف زارني بالمنام ولكنا التقينا والتقينا ولم أحسب ساعتها للحظة الفراق .
لم تودعني . أنا ودعتك . شيء في داخلي أوحى لي بأنه الفراق ، وها أنا على عتبة بيتك ، لو أنك هنا ما بقيت أنا بالفِناء .
م.خ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
» ليلاي ومعتصمها
» غزلك حلو
» أنت َ عنواني .. أنتِ عنواني
» تحركوا أيها الدمى
» لوحة
» كنتَ مني وكنتُ منك !
» في مولد الهادي
» أحلم بالعيد
» فضل يوم عرفة
» من فصول الدهشة وعلامات الاستغراب بقلم فداء زياد
» حديث سري .. في الذكرى السادسة لرحيل أمي
» رباعيات عمر الخيام .
» مخيم جباليا ... أصل الحكاية بقلم سما حسن
» اعشق البحر
» ليل وعسكر .
» الغريب
» نزوح آخر بقلم نور السويركي
» عاتبني أيها القمر !
» امرأة من زمن الأحلام
» زوابع الياسمين
» قناع بلون السماء ... باسم خندقجي