بحـث
من أنا ؟
![](https://i.servimg.com/u/f97/14/42/89/14/ao_210.jpg)
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
كفاك تمثيلا ً
صفحة 1 من اصل 1
كفاك تمثيلا ً
كفاك تمثيلا ً
لا تتوسل الآن ، لا تجث على ركبتيك ، لا ترسل دموعك تعتذر،لا ترسم براءة الأطفال في عينيك ، لن أصفح عنك ، لم أقل يوما ً بأني سأصفح لم أعد يوما ً بأني سأسامح .
أنهض ، خذ أزهارك الذابلة ، ورسائلك البالية ، وبقايا وعودك الكاذبة ، وقبلاتك الباردة ، وانصرف إليها .
هي بانتظارك ، لا تدع جسدها النحيل يذوب من حرارة الأشواق ولهيب الانتظار ، اذهب إليها ، أرسم لها دموعك على المناديل ، أرسل إليها أكاذيبك الناعمة وحيلك البارعة مغلفة بورق السولفان ومعطرة بأنفاسك الزكية ، وقل لها بأنك المخدوع في حبي والمغدور والمهجور والمخلوع على عتبة بيتي والمطرود من جنة قلبي.
اذهب إليها وأجبها عن أسئلتها الحائرة وتساؤلاتها العديدة .. هي كم ؟ رقمها كم في معشوقاتك الكثر؟ أيها المخدوع اليتيم ....
ولا تنس أن تحمل لها تلك الباقة من الورود القانية لتخفي وراءها ابتسامتك الصفراء ،ولا تنس أيضا ً أن تزيّن عنقها بأكاليل الياسمين الفواحة وتكبل معصمها بمواعيدك الوهمية وتلف جيدها بحبائلك الوردية إلى أن تأمن إليك فتغرز في خاصرتها سكينك فهي .. غدرت بك ! وأنت .. أنت المغدور .. المغدور الوحيد والمخدوع اليتيم .. والمتيم بحبها بلا حدود .
ومن ثم أرسل لها رسائل الإعتذار ، وأطلب منها الصفح والغفران ، وأرج منها السماح لأنك : أنت.. أنت .. أنت المغدور !!!!
لا تتوسل الآن ، لا تجث على ركبتيك ، لا ترسل دموعك تعتذر،لا ترسم براءة الأطفال في عينيك ، لن أصفح عنك ، لم أقل يوما ً بأني سأصفح لم أعد يوما ً بأني سأسامح .
أنهض ، خذ أزهارك الذابلة ، ورسائلك البالية ، وبقايا وعودك الكاذبة ، وقبلاتك الباردة ، وانصرف إليها .
هي بانتظارك ، لا تدع جسدها النحيل يذوب من حرارة الأشواق ولهيب الانتظار ، اذهب إليها ، أرسم لها دموعك على المناديل ، أرسل إليها أكاذيبك الناعمة وحيلك البارعة مغلفة بورق السولفان ومعطرة بأنفاسك الزكية ، وقل لها بأنك المخدوع في حبي والمغدور والمهجور والمخلوع على عتبة بيتي والمطرود من جنة قلبي.
اذهب إليها وأجبها عن أسئلتها الحائرة وتساؤلاتها العديدة .. هي كم ؟ رقمها كم في معشوقاتك الكثر؟ أيها المخدوع اليتيم ....
ولا تنس أن تحمل لها تلك الباقة من الورود القانية لتخفي وراءها ابتسامتك الصفراء ،ولا تنس أيضا ً أن تزيّن عنقها بأكاليل الياسمين الفواحة وتكبل معصمها بمواعيدك الوهمية وتلف جيدها بحبائلك الوردية إلى أن تأمن إليك فتغرز في خاصرتها سكينك فهي .. غدرت بك ! وأنت .. أنت المغدور .. المغدور الوحيد والمخدوع اليتيم .. والمتيم بحبها بلا حدود .
ومن ثم أرسل لها رسائل الإعتذار ، وأطلب منها الصفح والغفران ، وأرج منها السماح لأنك : أنت.. أنت .. أنت المغدور !!!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
» ليلاي ومعتصمها
» غزلك حلو
» أنت َ عنواني .. أنتِ عنواني
» تحركوا أيها الدمى
» لوحة
» كنتَ مني وكنتُ منك !
» في مولد الهادي
» أحلم بالعيد
» فضل يوم عرفة
» من فصول الدهشة وعلامات الاستغراب بقلم فداء زياد
» حديث سري .. في الذكرى السادسة لرحيل أمي
» رباعيات عمر الخيام .
» مخيم جباليا ... أصل الحكاية بقلم سما حسن
» اعشق البحر
» ليل وعسكر .
» الغريب
» نزوح آخر بقلم نور السويركي
» عاتبني أيها القمر !
» امرأة من زمن الأحلام
» زوابع الياسمين
» قناع بلون السماء ... باسم خندقجي