إنها صديقتي .. سميرة عبد العليم .

غاليتي سميرة
أسعد الله أوقاتك بكل الخير يا غاليتي .
عادة نشكر الشخص الغريب أو الشخص الذي أسدى لنا معروفاً .. لكن من يسكن القلب ويعيش في جنبات الروح ويشاركنا نسمة الهواء والبسمة والفرحة والحزن والفقد فهذا شخص يصعب أن نقول له شكراً ولكني لا أعلم لماذا شعرت برغبة جامحة في داخلي بأن آتيك محملة بباقة من الشكر .. أحياناً نفرح أن نقول لأحد شكراً .. ولا أريد أن أصادر هذا الشعور العارم بالفرح.
سميرة كنت أختاً حقيقية .. كنت صديقة مخلصة وفية .. كنت قبل كل شيء إنسانة بكل ما تحمل الإنسانية من معنى .. كنت الصديقة الصدوقة والأخت المحبة وكنت الكتف الذي اتكأت عليه في حزني واليد الحنونة التي مسحت دمعي ألف مرة وكنت الكلمة الطيبة واللفتة الجميلة والرسالة الواضحة والوجه الذي حين أراه يتسرب التعب من جسدي .. كنت وكنت وكنت يا سميرة .. لذلك شعرت برغبة عارمة أن أقول لك شكراً يا حبيبة .
09041:

لمسة وفاء
سميرة وميساء
ثنائية وحضور
يستحق الشكر والثناء
" هذا ليس شعراً "
لكن هكذا جاءت الكلمات . . !!

خالد فريد

عزيزتي :-
كأني كنت أبحث عنك بين الازاهير ...وفي دروب المروج ...كنت ميساء وما زلت صافية كالماء وشفافة كالهواء ...كنت الأمن والأمان ...صديقتي التي تلاقت بها روحي ، لن تكسرنا المسافات ولن يبطء المنفي نخوتك وصداقتك ...لن تبخلي بالرأي والحكمة والخبرة بادق الامور التي مررت بها .
ميساء كم اتمني لك الخير والسعادة وكم أتمني أن اكفكف دموعك ..كم أتمني اللقاء يوما علي أرض الوطن ..
أشكر لك كلماتك الجميلة في حقي ، لكن هو واجبي نحوك وحقك علية ميساء أن أكون معك ..لا وجود للشكر بيننا
بيننا أكثر بكثير من كل الكلمات يا غالية
تحياتي لك وقبلاتي علي جبينك الطاهر طهارة القدس

من أجمل ما قرأت بين صديقتين
دمتما رمزاً للوفاء وهنيئاً لكما هذه الصداقة الرائعة .

إنها صديقتي .. سميرة عبد العليم .

إنها صديقتي .. سميرة عبد العليم .

رد: إنها صديقتي .. سميرة عبد العليم .

أختي الغالية ميساء

رد: إنها صديقتي .. سميرة عبد العليم .