نِسيان

نِسيان
خاطرة / بقلم سميرة عبد العليم

الظلام يتسلل ببطء..... كأنه ينتظر شيئا ..... تُري هل ينتظر قدوم الجلاد ليقطع الصفصافة البعيدة التي أختبئ بها ؟
تناثرت حبات الندي علي وجهي....رسمت تجاعيد غائرة ... خُلقت اليوم ......كبرت اليوم ..... تواريخي تاهت بين أروقة الحياة..... علي بوابة الانتظار .... ظلام دامس يحمل مظلاته السوداء .... أنات أغنية حزينة قادمة من أدغال الحزن .....تَعزف لحنها في قلبي.... لا، لا تبكي يا نفس لأنه أصبح في ذاكرة النسيان

كم تحاكي حروفك روحي
وكم نثرت يا غالية حكاية القلب الذي تاهت منه الخطى على احبة
كان لهم في القلب مكانا
لعلهم حفروا رغم قسوة قلوبهم على جدران قلوبنا عنوانا
ابدعت فيما كتب لنا فؤادك هنا من حكاية السنين

عزيزتي ...مرورك جميل ورائع بحروفك واحساسك ... أشكر لك هذا المرور عزيزتي
تحياتي لك

هي ذاكرة النسيان أقوى ذاكرة ننعم بها ..للأسف ..
خاطرة رقيقة يا سميرة وأتمنى أن ينعم الله عليك بنعمة النسيان .
أتمنى لك كل التوفيق يا غالية والله يسعد صباحك

يارب ميساء ...الله يسمع منك يا حبيبة
تحياتي ميساء

سميرة عزيزتى
انظرى تلك الشجرة البعيدة.....هناك....لا...الاخرى.....نعم تلك
شجرة اللوز
غدا ستلبس حلتها القشيبة مرصعة بزهر اللوز
وسيضحك اللوز بالابيض الوردى خد الطفل صفاء
لا تتطلعى الى شجرة الحور العتيقة على اغصانها الغربان تنعق
بل الى شجرة اللوز الفتية
غدا ستتشابك بمناقيرها الطيور الجميلة
من يحضى برضاها ويطربها صوته
الامل
وحده الجمال
وحده البقاء
وحده الغد الباسم
لننعم بحياة مريحة وصباح سعيد
غاليتى
اسمحى تطفلى....فقط لانى احبك

مساء الخير يا عزيزتي ثقي أن لك معزة في القلب واحترام كبير
مرورك يعني لي الكثير وكلماتك نقية صافية مخلصة مثلك ... بوحك رائع
تحياتي لهذه المداخلة الشفافة الراقية

نِسيان

نِسيان

رد: نِسيان

العزيزة بكاء الروح

رد: نِسيان

اختي الحبيبة ميساء

رد: نِسيان

عزيزتي صفية