غصة اسمها أنتَ .

غصة اسمها أنت .

كان في الانتظار .. الوقت .. وفنجان القهوة الحار .. وكأس الماء المثلج .. وكان عليَّ انتظار الوقت الذي يحملك !

الوقت يمشي بطيئاً .. على أقل من مهله .. ودقات القلب متسارعة .. تجاوزت الحدَّ المسموح فيه .. القهوة حارة جداً .. مذاقها يخلو من السكر .. كمذاق أيامي معك .. لا طعم فيها إلا طعم المرار .

صورتك وقفت أمامي .. باردة ككأس الماء المثلج .. لا الأمس نهض فيها .. ولا اليوم يسعى إليها .. فما سرُّ هذا الجمود .. ولماذا انتصبنا كتمثالين في شارع مهجور من شوارع الحياة ؟

ألم يكن باستطاعتك تجاوز تلك اللحظة وإضافة قطعة من السكر إلى ذلك الحديث اليتيم ؟ لم أستطع تجرع كل هذا العلقم وحدي !

اليوم أنا غريبة على بابك .. وأنتَ توغل في عنادك .. فمن الملام فينا ؟ لست أدري ..

أشعر أنك تقف كغصة متيبسة في ممرات الحلق .. ما عدت تستطيع التقدم إلى الأمام .. ولا التقهقر إلى الوراء .. ما عاد المداد يستطيع أن يرسمك .. ولا عادت الحروف تستطيع أن تكتبك ..

وكل ما فعلتَه أنتَ .. أنك مسحتَ ذلك الماضي السعيد بجرة قلم ! وأحرقت ما تبقى من صحائف بيننا .. فما عدتَ أنتَ أنتَ .. ما عدتَ الماضي .. ولا الحاضر .. ولا المستقبل .

أنتَ فقط صورة متحجرة في ذاكرتي .. لا أستطيع أن ألفظها فأرتاح منها .. ولا أستطيع أن أبتلعها فأمتلىء بها وأكتفي !

فإلى متى سيبقى الوقت رهن الانتظار .. والماضي معلقاً .. والحاضر مغلقاً .. وأنتَ ليس إلا جسراً مفتوحاً للغياب دونما رحمة ؟

إلى متى سيبقى في الحلق .. وفي القلب .. وفي الروح .. غصة اسمها أنتَ ؟

مساء الخير عليك ....مساء الخير علي قلمك النابض بكل الاحاسيس
كأنك تشبهين شئ داخلي تتحدثين عني بكل قوية ... ما هذا يا ميساء
ما تلك الكلمات الحية ... غصة أنت ... إلي متي ؟ يعلم الله إلي متي سيبقي ميساء هكذا؟
أنحني لك فأنت تستحقين الانحناء اختي الغالية
تحياتي

غاليتي سميرة
أشبهك وتشبهيني ونشبه المرأة التي بداخلي وداخلك وهو يشبه الغصة التي لم تعد تتحرك خطوة للخلاص وبقينا مكبلين بغصة تمزق القلب كل دقيقة وكل ثانية ..
شكرا لمرورك العطر غاليتي سميرة وبوركت أيتها الرقيقة .

يا إلهي ماذا أقرأ هنا ؟
حروف من ذهب
سأنضم إليكما أستاذة ميساء وأستاذة سميرة
بداخلي غصة كبيرة لا أستطيع أن أقذفها إلى البحر
أو إلى الصحراء
أو إلى الجحيم
المهم أن تخرج مني .

أنتَ فقط متحجر في حلقي .. لا أستطيع أن ألفظك .. ولا أستطيع أن أبتلعك .. فإلى متى سيبقى الوقت متحجراً بيننا .. وإلى متى سيبقى الماضي معلقاً والحاضر مغلقاً ..
إلى متى ستبقى جسراً مفتوحاً للغياب بلا رجعة ..
إلى متى سيبقى هناك غصة في الحلق وفي القلب اسمها أنتَ ؟

هكذا تكون هي الغصة وما أصعبها وما أشقاها .

أديبتنا الكبيرة الأستاذة
( ميساء البشيتي )

***
اعذري تطفلي بالوقوف لحظات قصيرة
على شواطئ هذا الألق من السحر
الذي لا تخطئ صاحبته عيني , و لو كان بين كل أبجديات العالم

راجياً لك :
حيـاة هانئـة رغيـدة .. و .. أيامـاً حلـوة سـعيدة
ملؤها الخير و الفَرَحْ ............ بكـل ألـوان قُـزَحْ

مودتي / رجب

هلا غاليتي أميرة واعذري ردي المتأخر
إذا أصبحنا ثلاثة أنا وأنت وسميرة
كان الله في العون غاليتي وشكرا على حضورك الرقيق ومشاركتك الجميلة ودمت بألف ألف خير .

نعم يا طارق هكذا تكون هي الغصة
طارق أخي العزيز شكرا لمرورك المميز ودمت دائما بخير وسعادة وكن بالجوار أخي .

ولك مثل هذه الأمنيات أخي العزيز الأديب الجميل رجب قرنفل .
هذه المشاركة الثانية لك هنا وهذا يشي بأنك أصبحت من أهل الدار ولا تواجهك أية صعوبات بإذن الله ..
شكراً أخي رجب على هذا الرد اللطيف والكلمات الرقيقة التي لا تكون إلا من شاعر مرهف وأديب كبير ..
مرة أخرة أشرقت أنوارك أخي العزيز رجب قرنفل ..
ويا هلا ..

:0047:

غصة اسمها انت وواقعها وحقيقتها أنت فأين المخرج ومن المنقذ؟

غصة اسمها أنتَ .

غصة اسمها أنتَ .

غاليتي ميساء

رد: غصة اسمها أنتَ .

رد: غصة اسمها أنتَ .

رد: غصة اسمها أنتَ .

رد: غصة اسمها أنتَ .

رد: غصة اسمها أنتَ .

رد: غصة اسمها أنتَ .

رد: غصة اسمها أنتَ .

رد: غصة اسمها أنتَ .