بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
ملف خاص حول الأسرى الفلسطينين في السجون الإسرائيلية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 2
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
إضراب الأسرى يتجه للعصيان
إضراب الأسرى يتجه للعصيان
فلسطين المحتلة - “الخليج”:
دخل الإضراب المفتوح والشامل الذي يخوضه الأسرى أسبوعه الثالث على التوالي، احتجاجاً على تدهور أوضاعهم المعيشية والإنسانية في المعتقلات الصهيونية . وأكد نشطاء ومؤسسات حقوقية أن دائرة الإضراب في اتساع مستمر مع انضمام أسرى جدد .
وحذر هؤلاء من خطر حقيقي يتهدد عشرات الأسرى خصوصاً من المرضى وكبار السن الذين يصرون على مواصلة الإضراب .
وحذرت منظمة أطباء لحقوق الإنسان الحقوقية “الإسرائيلية” من أن الأسيرين ثائر حلاحلة وبلال دياب المضربين منذ 62 يوماً معرضان لخطر الموت . ويأتي التحذير بعدما زارت طبيبة من المنظمة الأسيرين، فيما حذر مسؤولون فلسطينيون من إمكان انضمام ألف أسير آخرين إلى الاضراب المفتوح عن الطعام في حال عدم الاستجابة لمطالبهم . وقالت المنظمة في بيان إن حياة كل من دياب وحلاحلة “في خطر ونطالب بنقلهما فوراً إلى مستشفى مدني” .
والأسيران موجودان حاليا في مستشفى سجن الرملة الذي قالت المنظمة إنه غير قادر على توفير الرعاية الصحية الملائمة لهما . وأكدت المنظمة أن دياب “في خطر موت حقيقي” إذ يعاني خسارة كبيرة في الوزن وانخفاضاً في ضربات القلب وانخفاض في ضغط الدم . وأوضح البيان أن حلاحلة “يعاني آلاماً في المعدة وهناك مؤشرات أنه قد يعاني نزيفاً داخلياً”، لافتاً إلى حاجته إلى صورة مقطعية .
وأكد مسؤول فلسطيني طلب عدم كشف اسمه ل “فرانس برس” أن ألف أسير سينضمون للاضراب غداً في حال عدم تلبية مطالبهم . لكن سيفان وايزمان المتحدثة باسم مصلحة سجون الاحتلال قالت إنه يتم النظر في مطالب الأسرى من دون الإشارة إلى تاريخ 2 مايو/أيار وإلى اي مفاوضات مع الأسرى .
وذكرت مصادر في مؤسسات تتابع اوضاع الأسرى أن اتصالات تجري بين ممثلين عن المعتقلين وادارة سجون الاحتلال من أجل التوصل إلى اتفاق مقبول للمعتقلين . وأوضحت المصادر أن “من يقود هذه الاتصالات القيادي في حركة “فتح” مروان البرغوثي وأقدم معتقل فلسطيني كريم يونس، وان ممثلي المعتقلين ينتظرون رداً من مصلحة السجون حتى الثاني من مايو . وأضافت “في حال لم يحصل الأسرى على رد ايجابي فإن التقديرات بأن جميع الأسرى في سجون الاحتلال سينضمون إلى الاضراب عن الطعام” .
ودعا رئيس الحكومة المقالة في غزة إسماعيل هنية الشعوب والدول العربية والإسلامية لانتفاضة شاملة تضامنا مع الأسرى . وخاطب الشعوب العربية خلال زيارته خيمة التضامن مع الأسرى في حديقة الجندي المجهول بمدينة غزة، قائلاً إن الأسرى جزء أصيل من مكونات هذه الأمة، مطالبًا بتضافر الجهود لدعم صمودهم والعمل بكل الوسائل من أجل حريتهم وكرامتهم وإنهاء معاناتهم .
وأكد وزير الأسرى والمحررين في الحكومة المقالة عطا الله أبو السبح، أن اليومين المقبلين من إضراب الأسرى سيكونان حاسمين، فإما أن تستجيب إدارة مصلحة السجون لمطالب الأسرى أو الدخول في مرحلة “كسر العظم”، ما يمثل تصعيداً خطيراً ينذر بسقوط شهداء .
وقال في بيان، إن “الأيام المقبلة ستشهد تصعيداً كبيرًا مع دخول أعداد أكبر من الأسرى في الإضراب المفتوح عن الطعام، ودخول جميع السجون مرحلة العصيان الشامل” .
وسلم تحالف الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة رسالة احتجاج للمفوض السامي لحقوق الإنسان بالقطاع، طالب من خلالها الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها تجاه قضية الأسرى المضربين عن الطعام .
واعلن مسؤول فلسطيني أن اتصالات مكثفة تجري مع الجانب “الإسرائيلي” وجهات دولية من أجل التوصل إلى حلول بشأن الاضراب . وقال وزير شؤون الأسرى عيس قراقع “هناك اتصالات مع الجانب “الإسرائيلي” من خلال وزارة الشؤون المدنية الفلسطينية، وأيضاً اتصالات عربية وتحديداً من قبل مصر، ومع ممثلين عن الاتحاد الأوروبي من أجل التوصل إلى حل ملائم” .
وتوقع “تصعيداً” في الاضراب خلال الأيام المقبلة، سواء من قبل المعتقلين انفسهم أو من قبل الفلسطينيين الذين يواظبون على تنظيم فعاليات تضامنا مع المعتقلين .
رد: ملف خاص حول الأسرى الفلسطينين في السجون الإسرائيلية
فيديو اعتقال فتاة فلسطينية أمام سجن عوفر
شاهدوا اعتقال فتاة فلسطينية اليوم أمام سجن عوفر احتجاجا على ما يحصل للأسرى
صورة فتاة فلسطينية حاولت رفع علم فلسطين سيارة المياه العادمة الاسرائيلية - في مواجهات اليوم - حاجز عوفر
https://www.youtube.com/watch?v=C4C8_dyIiHw
شاهدوا اعتقال فتاة فلسطينية اليوم أمام سجن عوفر احتجاجا على ما يحصل للأسرى
صورة فتاة فلسطينية حاولت رفع علم فلسطين سيارة المياه العادمة الاسرائيلية - في مواجهات اليوم - حاجز عوفر
https://www.youtube.com/watch?v=C4C8_dyIiHw
الأسرى في سجن نفحة وريمون يبدؤون خطواتهم النوعية التي هددوا بالقيام بها
الأسرى في سجن نفحة وريمون يبدؤون خطواتهم النوعية التي هددوا بالقيام بها
غزة : وحدة الإعلام
أفادت وزارة الأسرى بغزة أن الأسرى سجن نفحة ورامون قاموا اليوم الاثنين بتصعيد خطواتهم الاحتجاجية النوعية بالتزامن من خوضهم للإضراب المفتوح عن الطعام لليوم الحادي والعشرين ، بعد رفض سلطات الاحتلال الاستجابة لمطالبهم المشروعة التي أعلنوا عنها منذ بدء إضرابهم
فقد قام الأسرى بالضرب على البواب بشكل متواصل في إشارة إلى بدء الخطوات الاستثنائية التي هددوا بتنفيذها بدءاً من اليوم العشرين لإضرابهم، في الوقت الذي كانت فيه قيادة مصلحة السجون تجتمع مع قيادة الإضراب المركزية المتمثلة بالأخوين جمال الهور ومهند شريم ، بمشاركة مئات الأسرى المضربين عن الطعام منذ أكثر من عشرين يوماً بالضرب على ابواب غرف السجن والتكبير مما استدعي إعلان إدارة السجون عن حالة استنفار واستدعاء قوات كبيرة من السجانين ي محاولة للسيطرة على الأسرى.
وأكد الأسرى أنهم ينون تصعيد خطواتهم الاحتجاجية والقيام بخطوات غير مسبوقة ودون الإفصاح عن حجم ونوع هذه الخطوات.
غزة : وحدة الإعلام
أفادت وزارة الأسرى بغزة أن الأسرى سجن نفحة ورامون قاموا اليوم الاثنين بتصعيد خطواتهم الاحتجاجية النوعية بالتزامن من خوضهم للإضراب المفتوح عن الطعام لليوم الحادي والعشرين ، بعد رفض سلطات الاحتلال الاستجابة لمطالبهم المشروعة التي أعلنوا عنها منذ بدء إضرابهم
فقد قام الأسرى بالضرب على البواب بشكل متواصل في إشارة إلى بدء الخطوات الاستثنائية التي هددوا بتنفيذها بدءاً من اليوم العشرين لإضرابهم، في الوقت الذي كانت فيه قيادة مصلحة السجون تجتمع مع قيادة الإضراب المركزية المتمثلة بالأخوين جمال الهور ومهند شريم ، بمشاركة مئات الأسرى المضربين عن الطعام منذ أكثر من عشرين يوماً بالضرب على ابواب غرف السجن والتكبير مما استدعي إعلان إدارة السجون عن حالة استنفار واستدعاء قوات كبيرة من السجانين ي محاولة للسيطرة على الأسرى.
وأكد الأسرى أنهم ينون تصعيد خطواتهم الاحتجاجية والقيام بخطوات غير مسبوقة ودون الإفصاح عن حجم ونوع هذه الخطوات.
مؤيد السالم- عضو متميز
- عدد المساهمات : 581
تاريخ التسجيل : 14/12/2010
جنين.. طلبة الجامعات يطلقون صرخة العهد والوفاء مع الاسرى المضربين عن الطعام ومحسين يزور خيمة الاعتصام التضامنية
جنين.. طلبة الجامعات يطلقون صرخة العهد والوفاء مع الاسرى المضربين عن الطعام ومحسين يزور خيمة الاعتصام التضامنية
تواصلت الفعاليات التضامنية مع الاسرى المضربين عن الطعام لليوم الثالث والعشرين على التوالي وذلك في خيمة الاعتصام التضامنية في جنين بميدان الشهيد ياسر عرفات .
وفي جنين انطلقت مسيره حاشده من امام جامعة القدس المفتوحة تقدمها مدير المنطقة التعليمية الدكتور عماد نزال ومساعديه وأكاديميي الجامعة ومجلس اتحاد الطلبة والكتل الطلابية ورفعت امام المسيرة صور الاسرى المضربين عن الطعام والاعلام الفلسطينية والرايات المطالبة برفع الظلم عن الاسرى واستجابة حكومة الاحتلال لمطالبهم والاعلام الفلسطينية وجابت المسيره شوارع المدينة وانتهت امام خيمة الاعتصام التضامنية بميدان الشهيد ياسر عرفات حيث اقيم مهرجان خطابي .
وفي كلمة الجامعة حيا الدكتور عماد نزال مدير المنطقة التعليمية صمود الحركة الاسيرة باضرابها المفتوح عن الطعام لليوم الثالث والعشرين على التوالي .
واعتبر نزال ان التضامن مع الاسرى يأتي في اطار رد الجميل والتعبير بالقليل مما قدمه هؤلاء الاسرى من تضحيات على مدار سنين الاحتلال .
فيما حيا راغب ابودياك رئيس نادي الاسير الفلسطينى ومنسق اللجنة الشعبية لاطلاق سراح الاسرى والهيئة العليا للاسرى جموع الطلبة وأكاديمي وإدارة الجامعة بوقفتهم التضامنية من خلال تلبية نداء الاسرى .
واضاف ابودياك الاسرى ينظرون لتلك الحشود ا التضامنية وهي تقف معهم بنوع من ألعزه والفخار ويبرقون رسائلهم من خلال هذة الوقفة الشجاعة بان الشعب الفلسطينى لن ولم ينسى اسراه .
وفي كلمة القوى الوطنية والإسلامية والذي ثمن من خلالها عطا غبارية مشاركة طلبة الجامعة وادارتها ومشرفيها بالمسيرة التضامنية مع الاسرى المضربين عن الطعام وذلك عرفانا بحجم تضحياتهم .
ودعا غبارية الى تكثيف حملة التضامن مع الاسرى والعمل على اقرار البرامج والفعاليات التضامنية وتنفيذها من اجل ان يبقى التعبير عن رفضنا لما يقوم به الاحتلال بحق اسرانا بكل الساحات والميادين .
وعبر ذوي الاسرى عن تقديرهم للدور الذي يقوم به الشعب الفلسطينى في نصرة فلدات اكبادهم في معركتهم البطولية ودعوا الى المزيد من التضامن معهم حتى تحقيق مطالبهم العادلة بالحرية والاستقلال .
فيما زار وفد من حركة فتح خيمة الاعتصام التضامنية برئاسة عضو اللجنة المركزية جمال محيسن وكادر الحركة ومسئولي المكاتب الحركية واعضاء لجنة الاقليم وهيئة المكتب .
ورحب ابودياك بالوفد التضامني واستعرض وضع الاسرى في ضل عدم الاستجابة لمطالبهم المشروعة
وفي كلمته حيا محيسن صمود الحركة الاسيرة بيومها الثالث والعشرين من اضرابها عن الطعام واضراب الاسيرين ذياب وحلاحله لليوم الثاني والسبعين على التوالي .
واشار محيسن الى ان القيادة الفلسطينية والرئيس ابو مازن ينظرون بنوع من القلق الكبير اتجاه ما يجرى من انتهاكات من قبل حكومة الاحتلال بحق الاسرى داخل سجون الاحتلال .
وعاهد محيسن الاسرى وذويهم بالاستمرار بعمل كل ما من شأنه التخفيف عن الاسرى على طريق تحقيق مطالبهم وصولا للافراج عنهم من داخل سجون الاحتلال .
فيما زار خيمة الاعتصام التضامنية العديد من الوفود والتى مثلت كل وزارة الداخلية والاسرى والاسيرات المحررات والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ونواب المجلس التشريعي عن حركة فتح وحركة حماس والقيت عدة كلمات دعت الى الوحدة وتكثيف التضامن مع الاسرى .
وفي كلمة النائب خالد سعيد والتي دعا فيها الى تجاوز الخلافات والتوحد خلف موضوع الاسرى وصولا للوحدة الوطنية الشاملة .
ودعا النائب جمال حويل الى تكريس الوحدة الوطنية على الارض كخيار جماهيرى من اجل مواجهة مخططات الاحتلال الاسرائيلى بحق شعبنا .
بدوره دعا القيادي في حركة فتح كامل جبر الى تكريس مفهوم الوحدة الوطنية والعمل به كخيار استراتيجى والدخول في دائرة العمل الفعلي من خلال نصرة الاسرى باضرابهم عن الطعام .
واعتبر مصطفي جردات ان تكثيف الجهود اتجاه الاسرى لا يكون له سوى نتيجة واحدة وهي الانتصار المؤكد واضاف بان الشواهد كثيرة على ذلك بتاريخ الحركة الاسيرة .
ودعا محمود ابو خليفة بكلمة الاتحاد العام لنقابات العمال الى توحد الحركة العمالية خلف الاسرى وكل قضايا شعبنا التي تططلب عملا مخلصا وعاما على الارض .
وذكر عطا ابو ارميلة ان الايام القادمة ستشهد مجموعة من الفعاليات التضامنية والتي من شأنها تحريك قضية الاسرى الى المستوى المطلوب داعيا الى تكثيف المشاركة بالفعاليات التضامنية .
وثمن خضر تركمان مدير وزارة الاسرى ألنقله النوعية التي أصبحت تعيشها قضية الاسرى من خلال الاهتمام الرسمي والشعبي بها .
وناشد مصطفي شتا بكلمة الحراك الشبابي الحركات الشبابية الى تكثيف تضامنها مع الاسرى في ضل عدم استجابة مديرية مصلحة السجون لمطالبهم العادلة .
فيما كان باستقبال الوفود التضامنية ممثلي القوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات العاملة بمجال الاسرى ومن ضمنهم راغب ابو دياك وعلي ابو خضر وفراس الحاج ومنتصر سمور وعمر ملالحة وحسان ابو صلاح ومصطفي شتا وفادي ابو صلاح واحمد صدقة ودلال ابو بكر ووفاء زكارنة وعبير زكارنه وهنادي قنديل .
وفي كفراعي لازالت الفعاليات التضامنية مستمرة في خيمة الاعتصام التضامنية مع الاسير ذياب بإضرابه المفتوح لليوم الثاني والسبعين على التوالي وانطلقت مسيره نسائية جابت شوارع البلدة ورفعت خلالها صور الاسير بلال والاعلام والرايات المطالبة بإطلاق سراحه.
وناشدت كل من بإمكانه ان يستجيب لندائها من ذوي الشأن والاختصاص والدة الاسيرين بلال وعزام والمضرب عن الطعام تضامنا مع شقيقه بلال في ضل وضع صحي سيء للغاية يحيط الاخوين .
وفي عرابة لا زالت الفعاليات التضامنية المساندة مستمره مع الاسيرين عز الدين والمضرب عن الطعام لليوم التاسع والاربعين و الاسير قعدان والمضرب عن الطعام لليوم ال 23 على التوالي رفضا لسياسة الاعتقال الإداري بحقهما .
فيما أقيمت وقفه تضامنية بخيمة الاعتصام في عرابة شاركت بها مؤسسات البلدة واطرها الوطنية وعبر المشاركين عن تضامنهم مع الاسيرين عز الدين وقعدان وجموع الاسرى المضربين عن الطعام رفضا للإجراءات التعسفية والاحكام الادارية بحقهم .
وفي سيلة الظهر لا زالت الفعاليات تتواصل بخيمة الاعتصام التضامنية مع الاسير ابو خضر والمضرب عن الطعام لليوم ال 23 على التوالي .
فيما حضر وفد لخيمة الاعتصام التضامنية مع الاسير ابو خضر من الهيئة الادارية واعضاء الهيئة العامة للنادي الرياضى في البلدة .
وفي كلمة رئيس النادي عادل مصطفي حنتولي والتى وجه من خلالها تحية اجلال واكبار للاسرى باضرابهم المفتوح عن الطعام .
وذكر حنتولي ان النادي بصدد تنظيم العديد من البرامج والنشاطات على شرف الاسرى وذلك على طريق نصرتهم بمطالبهم العادلة .
وشكر والد الاسير علي ابو خضر مشاركة الاهالي والمؤسسات بالتضامن مع الاسرى المضربين عن الطعام واعتبر ان ذلك يسهم بتخفيف الضغط عنهم .
تواصلت الفعاليات التضامنية مع الاسرى المضربين عن الطعام لليوم الثالث والعشرين على التوالي وذلك في خيمة الاعتصام التضامنية في جنين بميدان الشهيد ياسر عرفات .
وفي جنين انطلقت مسيره حاشده من امام جامعة القدس المفتوحة تقدمها مدير المنطقة التعليمية الدكتور عماد نزال ومساعديه وأكاديميي الجامعة ومجلس اتحاد الطلبة والكتل الطلابية ورفعت امام المسيرة صور الاسرى المضربين عن الطعام والاعلام الفلسطينية والرايات المطالبة برفع الظلم عن الاسرى واستجابة حكومة الاحتلال لمطالبهم والاعلام الفلسطينية وجابت المسيره شوارع المدينة وانتهت امام خيمة الاعتصام التضامنية بميدان الشهيد ياسر عرفات حيث اقيم مهرجان خطابي .
وفي كلمة الجامعة حيا الدكتور عماد نزال مدير المنطقة التعليمية صمود الحركة الاسيرة باضرابها المفتوح عن الطعام لليوم الثالث والعشرين على التوالي .
واعتبر نزال ان التضامن مع الاسرى يأتي في اطار رد الجميل والتعبير بالقليل مما قدمه هؤلاء الاسرى من تضحيات على مدار سنين الاحتلال .
فيما حيا راغب ابودياك رئيس نادي الاسير الفلسطينى ومنسق اللجنة الشعبية لاطلاق سراح الاسرى والهيئة العليا للاسرى جموع الطلبة وأكاديمي وإدارة الجامعة بوقفتهم التضامنية من خلال تلبية نداء الاسرى .
واضاف ابودياك الاسرى ينظرون لتلك الحشود ا التضامنية وهي تقف معهم بنوع من ألعزه والفخار ويبرقون رسائلهم من خلال هذة الوقفة الشجاعة بان الشعب الفلسطينى لن ولم ينسى اسراه .
وفي كلمة القوى الوطنية والإسلامية والذي ثمن من خلالها عطا غبارية مشاركة طلبة الجامعة وادارتها ومشرفيها بالمسيرة التضامنية مع الاسرى المضربين عن الطعام وذلك عرفانا بحجم تضحياتهم .
ودعا غبارية الى تكثيف حملة التضامن مع الاسرى والعمل على اقرار البرامج والفعاليات التضامنية وتنفيذها من اجل ان يبقى التعبير عن رفضنا لما يقوم به الاحتلال بحق اسرانا بكل الساحات والميادين .
وعبر ذوي الاسرى عن تقديرهم للدور الذي يقوم به الشعب الفلسطينى في نصرة فلدات اكبادهم في معركتهم البطولية ودعوا الى المزيد من التضامن معهم حتى تحقيق مطالبهم العادلة بالحرية والاستقلال .
فيما زار وفد من حركة فتح خيمة الاعتصام التضامنية برئاسة عضو اللجنة المركزية جمال محيسن وكادر الحركة ومسئولي المكاتب الحركية واعضاء لجنة الاقليم وهيئة المكتب .
ورحب ابودياك بالوفد التضامني واستعرض وضع الاسرى في ضل عدم الاستجابة لمطالبهم المشروعة
وفي كلمته حيا محيسن صمود الحركة الاسيرة بيومها الثالث والعشرين من اضرابها عن الطعام واضراب الاسيرين ذياب وحلاحله لليوم الثاني والسبعين على التوالي .
واشار محيسن الى ان القيادة الفلسطينية والرئيس ابو مازن ينظرون بنوع من القلق الكبير اتجاه ما يجرى من انتهاكات من قبل حكومة الاحتلال بحق الاسرى داخل سجون الاحتلال .
وعاهد محيسن الاسرى وذويهم بالاستمرار بعمل كل ما من شأنه التخفيف عن الاسرى على طريق تحقيق مطالبهم وصولا للافراج عنهم من داخل سجون الاحتلال .
فيما زار خيمة الاعتصام التضامنية العديد من الوفود والتى مثلت كل وزارة الداخلية والاسرى والاسيرات المحررات والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ونواب المجلس التشريعي عن حركة فتح وحركة حماس والقيت عدة كلمات دعت الى الوحدة وتكثيف التضامن مع الاسرى .
وفي كلمة النائب خالد سعيد والتي دعا فيها الى تجاوز الخلافات والتوحد خلف موضوع الاسرى وصولا للوحدة الوطنية الشاملة .
ودعا النائب جمال حويل الى تكريس الوحدة الوطنية على الارض كخيار جماهيرى من اجل مواجهة مخططات الاحتلال الاسرائيلى بحق شعبنا .
بدوره دعا القيادي في حركة فتح كامل جبر الى تكريس مفهوم الوحدة الوطنية والعمل به كخيار استراتيجى والدخول في دائرة العمل الفعلي من خلال نصرة الاسرى باضرابهم عن الطعام .
واعتبر مصطفي جردات ان تكثيف الجهود اتجاه الاسرى لا يكون له سوى نتيجة واحدة وهي الانتصار المؤكد واضاف بان الشواهد كثيرة على ذلك بتاريخ الحركة الاسيرة .
ودعا محمود ابو خليفة بكلمة الاتحاد العام لنقابات العمال الى توحد الحركة العمالية خلف الاسرى وكل قضايا شعبنا التي تططلب عملا مخلصا وعاما على الارض .
وذكر عطا ابو ارميلة ان الايام القادمة ستشهد مجموعة من الفعاليات التضامنية والتي من شأنها تحريك قضية الاسرى الى المستوى المطلوب داعيا الى تكثيف المشاركة بالفعاليات التضامنية .
وثمن خضر تركمان مدير وزارة الاسرى ألنقله النوعية التي أصبحت تعيشها قضية الاسرى من خلال الاهتمام الرسمي والشعبي بها .
وناشد مصطفي شتا بكلمة الحراك الشبابي الحركات الشبابية الى تكثيف تضامنها مع الاسرى في ضل عدم استجابة مديرية مصلحة السجون لمطالبهم العادلة .
فيما كان باستقبال الوفود التضامنية ممثلي القوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات العاملة بمجال الاسرى ومن ضمنهم راغب ابو دياك وعلي ابو خضر وفراس الحاج ومنتصر سمور وعمر ملالحة وحسان ابو صلاح ومصطفي شتا وفادي ابو صلاح واحمد صدقة ودلال ابو بكر ووفاء زكارنة وعبير زكارنه وهنادي قنديل .
وفي كفراعي لازالت الفعاليات التضامنية مستمرة في خيمة الاعتصام التضامنية مع الاسير ذياب بإضرابه المفتوح لليوم الثاني والسبعين على التوالي وانطلقت مسيره نسائية جابت شوارع البلدة ورفعت خلالها صور الاسير بلال والاعلام والرايات المطالبة بإطلاق سراحه.
وناشدت كل من بإمكانه ان يستجيب لندائها من ذوي الشأن والاختصاص والدة الاسيرين بلال وعزام والمضرب عن الطعام تضامنا مع شقيقه بلال في ضل وضع صحي سيء للغاية يحيط الاخوين .
وفي عرابة لا زالت الفعاليات التضامنية المساندة مستمره مع الاسيرين عز الدين والمضرب عن الطعام لليوم التاسع والاربعين و الاسير قعدان والمضرب عن الطعام لليوم ال 23 على التوالي رفضا لسياسة الاعتقال الإداري بحقهما .
فيما أقيمت وقفه تضامنية بخيمة الاعتصام في عرابة شاركت بها مؤسسات البلدة واطرها الوطنية وعبر المشاركين عن تضامنهم مع الاسيرين عز الدين وقعدان وجموع الاسرى المضربين عن الطعام رفضا للإجراءات التعسفية والاحكام الادارية بحقهم .
وفي سيلة الظهر لا زالت الفعاليات تتواصل بخيمة الاعتصام التضامنية مع الاسير ابو خضر والمضرب عن الطعام لليوم ال 23 على التوالي .
فيما حضر وفد لخيمة الاعتصام التضامنية مع الاسير ابو خضر من الهيئة الادارية واعضاء الهيئة العامة للنادي الرياضى في البلدة .
وفي كلمة رئيس النادي عادل مصطفي حنتولي والتى وجه من خلالها تحية اجلال واكبار للاسرى باضرابهم المفتوح عن الطعام .
وذكر حنتولي ان النادي بصدد تنظيم العديد من البرامج والنشاطات على شرف الاسرى وذلك على طريق نصرتهم بمطالبهم العادلة .
وشكر والد الاسير علي ابو خضر مشاركة الاهالي والمؤسسات بالتضامن مع الاسرى المضربين عن الطعام واعتبر ان ذلك يسهم بتخفيف الضغط عنهم .
مؤيد السالم- عضو متميز
- عدد المساهمات : 581
تاريخ التسجيل : 14/12/2010
ملف خاص حول الأسرى الفلسطينين في السجون الإسرائيلية
حقائق مرعبة حول استخدام الاسرى الفلسطينيين كحقول للتجارب والاختبارات للادوية
نابلس 18-5-2003
مع اثارة الحديث والجدل حول المتابعة الصحية السيئة وضعف الرعاية العلاجية لحالات الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال برزت الى السطح قضية استغلال الاسرى الفلسطينيين كعينات مخبرية حية لتجريب الادوية الجديدة المنتجة في مختبرات وزارة الصحة الاسرائيلية على اجسامهم، وقياس تأثيراتها على الوظائف الحيوية لاجسام اولئك الاسرى.
ومنذ سنوات عديدة حذرت عدة منظمات طبية ومؤسسات صحية وانسانسة من تسخير الاسرى الفلسطينيين لتنفيذ تلك التجارب عليهم.
وقد أثارت عودة تلك القضية الى السطح تخوفات كبيرة وكثيرة في صفوف الاسرى الفلسطينيين وذويهم ، اذ باتت الكثير من الاسر الفلسطينية تخشى على مستقبل ابنائها ووضعهم الصحي داخل المعتقلات الصهيونية.
ولم يعد التخوف الآن يرجع الى الاهمال الطبي ونقص الادوية وسوء التغذية وضعف الرعاية الطبية الملائمة لحالات الاسرى على اهمية هذا، وانما التقصير لتقصد الاجهزة الطبية الاسرائيلية ممارسة دور انساني ويتنافى مع اخلاقيات مهنة الطب الاساسية التي تتلخص اساسا في كون الهدف من عمل الطب هو انقاذ حياة مريضه وتخليصه من كل ما يمكن ان يؤثر على وضعه الصحي نفسيا وجسديا.
ولعل احدث تلك الحوادث كانت في حكاية الاسير زهير الاسكافي (28عاما) من مدينة الخليل، حيث تم اعتقاله قبل اكثر من عامين ونصف تقريبا وهو في كامل صحته العضوية والشكلية، وقد قام المحققون بحقنه بابرة يراها لاول مرة قبل ان يتساقط شعر رأسه ووجهه بالكامل والى الابد .
وهو ونفس ما حدث مع احدى الاسيرات الفلسطينيات من مدينة الخليل حيث فقدت شعر رأسها بعد حقنها بمادة غريبة ايضا اثناء التحقيق.
وفي بحث خاص قدمته مؤسسة التضامن الدولي حول هذا الموضوع لخصت فيه دور الطبيب الاسرائيلي في سجون الاحتلال بثلاثة واجبات تتنافى واخلاقيات مهنته من خلال استغلاله لسحب الاعترافات من المعتقل.
فالدور الاول يتلخص في اعداد استمارة خاصة بحالة المعتقل تسمى استمارة اللياقة البدنية يحدد فيه الطبيب بعد اجراء الفحوص الاولية نقاط الضعف الجسدي لدى المعتقل ويقوم بابلاغ جهاز التحقيق عنها لاستغلالها في الضغط على الاسير واجباره على الاعتراف.
والدور الثاني هو اخفاء آثار التعذيب والتنكيل عن جسد المعتقل قبيل عرضه على المحكمة او زيارته من قبل مؤسسات حقوقية وانسانية.
اما الدور الثالث فهو ابتزاز المعتقل واستخدام عيادة السجن لربط العملاء مع ادراة السجون لنقل اخبار المعتقلين اليها من خلال تلك العيادات.
اما الدور الاشد خطورة والذي عنت التضامن بالحديث عنه والتحذير منه فهو استخدام الاسرى الفلسطينيين كحقول للتجارب على ادويتها ومستحضراتها الطبية.
تقنين الجريمة
وبحسب دراسة التضامن الدولي فان هذه التجارب والاختبارات لا تتم من خلال مصلحة السجون ودوائر التحقيقات، وانما بواسطة وزارة الصحة الاسرائيلية التي تمارس الاشراف والمتابعة واعداد الدراسات العلمية حول استجابة حالات المعتقلين للادوية والمستحضرات والحقن والمواد الكيميائية التي يعرضون لها.
وتتم هذه العملية في اطار السلسلة المؤسساتية في دولة الاحتلال تماما كاستخدام الحيوانات المخبرية في مختبرات وزارة الصحة اذ انها تعتبر عملا مشروعا وعلميا صرفا عن كونها انتهاك لكرامة الانسان وتهديد لحياته.
اذ يقول تقرير التضامن ان عضو الكنيست الصهيوني ورئيسة لجنة العلوم البرلمانية الصهيونية سابقا "داليا ايزك"قد كشفت النقاب في وقت سابق داخل اروقة الكنيست وفي جلسة امام اعضائه عنممارسة الف تجربة لأدوية خطيرة تحت الاختبار الطبي تنفذ سنويا بحق الاسرى الفلسطينيين والعرب داخل السجون الاسرائيلية.
واضافت في حينه ان بين يديها وفي حيازة مكتبها الف تصريح منفصل من وزارة الصحة الاسرائيلية لاجراء الف تجربة دوائية على معتقلين فلسطينيين وعربا داخل السجون الصهيونية.
وقد لوحظ في تلك التجارب استخدام اساليب البحث العلمي وتطبيقاته التجريبية من خلال اخضاع اكثر من معتقل لنفس التجربة وعلى نفس المستحضر وذلك بهدف قياس فعالية تلك المستحضرات والادوية على معتقلين في ظروف مختلفة من ناحية السن والجنس والبنية والوضع الصحي العام وطبعا بحسب الغاية التي اعد لها الدواء او المستحضر الطبي المعني.
وكشفت مجلات اجنبية وغربية النقاب عن ان اغلب تلك التجارب تنفذ عادة على اسرى الدوريات (العرب) الذين لا تكترث حكوماتهم لامرهم، ولا يجدون عادة متابعة من قبل المؤسسات الحقوقية كذلك لا يستطيع اهلهم وذووهم زيارتهم والاطلاع على ما يحل بهم اثناء فترات اعتقالهم وهو امر يضمن سرية تلك التجارب وعدم ايقاع دولة الاحتلال في حرج امام العالم خاصة وان مثل تلك الممارسات تعد من الجرائم الاخلاقية التي تثير الكثير من الضجة والملاحقات القانونية حول المسؤولين عنها كونها تتعلق مباشرة بانتهاك حقوق الانسان والاعتداء المباشر على حياة الاسرى.
تنامي الجريمة
وكشف تقرير التضامن الدولي كذلك النقاب عن ان عضو الكنيست (برلمان دولة الاحتلال)-أمي ليفتات-رئيسة شعبة الادوية في وزارة الصحة كشفت النقاب في وقت سابق كذلك عن زيادة بنسبة 15% في عدد التصريحات التي تمنحها وزارة الصحة الاسرائيلية سنويا للمهنيين الطبيين والعلماء والاطباء الاسرائيليين لاجراء التجارب على المعتقلين الفلسطينيين والعرب في السجون الاسرائيلية في اعتراف واقرار رسمي منها بتوسع الجريمة وتزايد عدد المعرضين لها.
ويسود التخوف من الحديث عن ارقام مذهلة للحالات الاعتقالية التي تتعرض لتلك الاختبارات داخل السجون خاصة مع التضاعف الكبير لاعداد الاسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية خلال انتفاضة لااقصى المبارك، وزيادة الضغط عليهم وممارسة اقسى اشكال التعسف والارهاب بحقهم وهو ما يضعف مراقبة المؤسسات الحقوقية ومتابعتها لاوضاعهم بل يلغيها بشكل كامل خاصة مع قمع كل حركة احتجاج اسيرة بقوة السلاح ودون ابداء أي استعداد من قبل ادارات السجون للتفاوض مع الاسرى واستيضاح اسباب غضبهم ومطالبهم.
ابعاد قانونية واخلاقية
وتثير تلك الممارسات اسئلة كثيرة وتطرح علامات استفهام كبرى حول موقع القانون في دولة الاحتلال التي تدعي مراعاة حقوق الانسان، كما انها تظهر وبصورة واضحة مقدار العنصرية التي يحياها النظام الصهيوني ككل.
اذ ان استخدام الاجساد البشرية لاغراض التجارب تعد تجاوزا خطيرا لانسانية الانسان وانتهاكا لكرامته، ففي الدول المتقدمة التي يسودها القانون تستخدم الابحاث العلمية الطبية متطوعين حضروا بمحض اختيارهم وارادتهم وبدافع انساني محض لاجراء تلك الابحاث عليهم او على اعضاء حيوية من اجسامهم، اما ان يتم اخضاع الاسير لتلك التجارب فهو اعتداء على حقه في الحياة وامتهان لكرامته وانتهاك لحقوق الاسير.
كما ان التلاعب والعبث بالجسم البشري دون اخذ الاحتياطات واسباب الوقاية دون التحلي باي شكل من اشكال المسؤولية (اخلاقيا وعلميا ودينيا) هي من اشد ما يتعارض مع الشرائع السماوية كلها.
وذا اخذنا بعين الاعتبار طبيعة الآثار التي يتركها استخدام الاسرى في سجون الاحتلال كحقوق للتجارب على حالاتهم العضوية نجد ان اغلبها يتراوح ما بين تساقط الشعر والاصابة بالعقم وضمور العضلات واعضاء الجسد وكلها مؤشرات تدل على ان التجارب تلك تتم على الهرمونات البشرية وهي مواد كيميائية تتواجد في الجسم بكميات قليلة لتؤدي دور فعال واي اختلال في تركيزها يقود يقود حتما الى نتائج كارثية وهو ما يفسر رغبة المهنيين الطبيين في دولة الاحتلال باستخدام الاسرى لهذا الغرض ذ قلما يوجد متطوع يقبل ان تخضع هرمونات جسده لتجريب الادوية والمستحضرات لشدة الحساسية في التعامل مع تلك الهرمونات وهو ما يؤكد النظرة الفوقية الصهيونية لجميع البشر من ما سواهم .
نابلس 18-5-2003
مع اثارة الحديث والجدل حول المتابعة الصحية السيئة وضعف الرعاية العلاجية لحالات الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال برزت الى السطح قضية استغلال الاسرى الفلسطينيين كعينات مخبرية حية لتجريب الادوية الجديدة المنتجة في مختبرات وزارة الصحة الاسرائيلية على اجسامهم، وقياس تأثيراتها على الوظائف الحيوية لاجسام اولئك الاسرى.
ومنذ سنوات عديدة حذرت عدة منظمات طبية ومؤسسات صحية وانسانسة من تسخير الاسرى الفلسطينيين لتنفيذ تلك التجارب عليهم.
وقد أثارت عودة تلك القضية الى السطح تخوفات كبيرة وكثيرة في صفوف الاسرى الفلسطينيين وذويهم ، اذ باتت الكثير من الاسر الفلسطينية تخشى على مستقبل ابنائها ووضعهم الصحي داخل المعتقلات الصهيونية.
ولم يعد التخوف الآن يرجع الى الاهمال الطبي ونقص الادوية وسوء التغذية وضعف الرعاية الطبية الملائمة لحالات الاسرى على اهمية هذا، وانما التقصير لتقصد الاجهزة الطبية الاسرائيلية ممارسة دور انساني ويتنافى مع اخلاقيات مهنة الطب الاساسية التي تتلخص اساسا في كون الهدف من عمل الطب هو انقاذ حياة مريضه وتخليصه من كل ما يمكن ان يؤثر على وضعه الصحي نفسيا وجسديا.
ولعل احدث تلك الحوادث كانت في حكاية الاسير زهير الاسكافي (28عاما) من مدينة الخليل، حيث تم اعتقاله قبل اكثر من عامين ونصف تقريبا وهو في كامل صحته العضوية والشكلية، وقد قام المحققون بحقنه بابرة يراها لاول مرة قبل ان يتساقط شعر رأسه ووجهه بالكامل والى الابد .
وهو ونفس ما حدث مع احدى الاسيرات الفلسطينيات من مدينة الخليل حيث فقدت شعر رأسها بعد حقنها بمادة غريبة ايضا اثناء التحقيق.
وفي بحث خاص قدمته مؤسسة التضامن الدولي حول هذا الموضوع لخصت فيه دور الطبيب الاسرائيلي في سجون الاحتلال بثلاثة واجبات تتنافى واخلاقيات مهنته من خلال استغلاله لسحب الاعترافات من المعتقل.
فالدور الاول يتلخص في اعداد استمارة خاصة بحالة المعتقل تسمى استمارة اللياقة البدنية يحدد فيه الطبيب بعد اجراء الفحوص الاولية نقاط الضعف الجسدي لدى المعتقل ويقوم بابلاغ جهاز التحقيق عنها لاستغلالها في الضغط على الاسير واجباره على الاعتراف.
والدور الثاني هو اخفاء آثار التعذيب والتنكيل عن جسد المعتقل قبيل عرضه على المحكمة او زيارته من قبل مؤسسات حقوقية وانسانية.
اما الدور الثالث فهو ابتزاز المعتقل واستخدام عيادة السجن لربط العملاء مع ادراة السجون لنقل اخبار المعتقلين اليها من خلال تلك العيادات.
اما الدور الاشد خطورة والذي عنت التضامن بالحديث عنه والتحذير منه فهو استخدام الاسرى الفلسطينيين كحقول للتجارب على ادويتها ومستحضراتها الطبية.
تقنين الجريمة
وبحسب دراسة التضامن الدولي فان هذه التجارب والاختبارات لا تتم من خلال مصلحة السجون ودوائر التحقيقات، وانما بواسطة وزارة الصحة الاسرائيلية التي تمارس الاشراف والمتابعة واعداد الدراسات العلمية حول استجابة حالات المعتقلين للادوية والمستحضرات والحقن والمواد الكيميائية التي يعرضون لها.
وتتم هذه العملية في اطار السلسلة المؤسساتية في دولة الاحتلال تماما كاستخدام الحيوانات المخبرية في مختبرات وزارة الصحة اذ انها تعتبر عملا مشروعا وعلميا صرفا عن كونها انتهاك لكرامة الانسان وتهديد لحياته.
اذ يقول تقرير التضامن ان عضو الكنيست الصهيوني ورئيسة لجنة العلوم البرلمانية الصهيونية سابقا "داليا ايزك"قد كشفت النقاب في وقت سابق داخل اروقة الكنيست وفي جلسة امام اعضائه عنممارسة الف تجربة لأدوية خطيرة تحت الاختبار الطبي تنفذ سنويا بحق الاسرى الفلسطينيين والعرب داخل السجون الاسرائيلية.
واضافت في حينه ان بين يديها وفي حيازة مكتبها الف تصريح منفصل من وزارة الصحة الاسرائيلية لاجراء الف تجربة دوائية على معتقلين فلسطينيين وعربا داخل السجون الصهيونية.
وقد لوحظ في تلك التجارب استخدام اساليب البحث العلمي وتطبيقاته التجريبية من خلال اخضاع اكثر من معتقل لنفس التجربة وعلى نفس المستحضر وذلك بهدف قياس فعالية تلك المستحضرات والادوية على معتقلين في ظروف مختلفة من ناحية السن والجنس والبنية والوضع الصحي العام وطبعا بحسب الغاية التي اعد لها الدواء او المستحضر الطبي المعني.
وكشفت مجلات اجنبية وغربية النقاب عن ان اغلب تلك التجارب تنفذ عادة على اسرى الدوريات (العرب) الذين لا تكترث حكوماتهم لامرهم، ولا يجدون عادة متابعة من قبل المؤسسات الحقوقية كذلك لا يستطيع اهلهم وذووهم زيارتهم والاطلاع على ما يحل بهم اثناء فترات اعتقالهم وهو امر يضمن سرية تلك التجارب وعدم ايقاع دولة الاحتلال في حرج امام العالم خاصة وان مثل تلك الممارسات تعد من الجرائم الاخلاقية التي تثير الكثير من الضجة والملاحقات القانونية حول المسؤولين عنها كونها تتعلق مباشرة بانتهاك حقوق الانسان والاعتداء المباشر على حياة الاسرى.
تنامي الجريمة
وكشف تقرير التضامن الدولي كذلك النقاب عن ان عضو الكنيست (برلمان دولة الاحتلال)-أمي ليفتات-رئيسة شعبة الادوية في وزارة الصحة كشفت النقاب في وقت سابق كذلك عن زيادة بنسبة 15% في عدد التصريحات التي تمنحها وزارة الصحة الاسرائيلية سنويا للمهنيين الطبيين والعلماء والاطباء الاسرائيليين لاجراء التجارب على المعتقلين الفلسطينيين والعرب في السجون الاسرائيلية في اعتراف واقرار رسمي منها بتوسع الجريمة وتزايد عدد المعرضين لها.
ويسود التخوف من الحديث عن ارقام مذهلة للحالات الاعتقالية التي تتعرض لتلك الاختبارات داخل السجون خاصة مع التضاعف الكبير لاعداد الاسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية خلال انتفاضة لااقصى المبارك، وزيادة الضغط عليهم وممارسة اقسى اشكال التعسف والارهاب بحقهم وهو ما يضعف مراقبة المؤسسات الحقوقية ومتابعتها لاوضاعهم بل يلغيها بشكل كامل خاصة مع قمع كل حركة احتجاج اسيرة بقوة السلاح ودون ابداء أي استعداد من قبل ادارات السجون للتفاوض مع الاسرى واستيضاح اسباب غضبهم ومطالبهم.
ابعاد قانونية واخلاقية
وتثير تلك الممارسات اسئلة كثيرة وتطرح علامات استفهام كبرى حول موقع القانون في دولة الاحتلال التي تدعي مراعاة حقوق الانسان، كما انها تظهر وبصورة واضحة مقدار العنصرية التي يحياها النظام الصهيوني ككل.
اذ ان استخدام الاجساد البشرية لاغراض التجارب تعد تجاوزا خطيرا لانسانية الانسان وانتهاكا لكرامته، ففي الدول المتقدمة التي يسودها القانون تستخدم الابحاث العلمية الطبية متطوعين حضروا بمحض اختيارهم وارادتهم وبدافع انساني محض لاجراء تلك الابحاث عليهم او على اعضاء حيوية من اجسامهم، اما ان يتم اخضاع الاسير لتلك التجارب فهو اعتداء على حقه في الحياة وامتهان لكرامته وانتهاك لحقوق الاسير.
كما ان التلاعب والعبث بالجسم البشري دون اخذ الاحتياطات واسباب الوقاية دون التحلي باي شكل من اشكال المسؤولية (اخلاقيا وعلميا ودينيا) هي من اشد ما يتعارض مع الشرائع السماوية كلها.
وذا اخذنا بعين الاعتبار طبيعة الآثار التي يتركها استخدام الاسرى في سجون الاحتلال كحقوق للتجارب على حالاتهم العضوية نجد ان اغلبها يتراوح ما بين تساقط الشعر والاصابة بالعقم وضمور العضلات واعضاء الجسد وكلها مؤشرات تدل على ان التجارب تلك تتم على الهرمونات البشرية وهي مواد كيميائية تتواجد في الجسم بكميات قليلة لتؤدي دور فعال واي اختلال في تركيزها يقود يقود حتما الى نتائج كارثية وهو ما يفسر رغبة المهنيين الطبيين في دولة الاحتلال باستخدام الاسرى لهذا الغرض ذ قلما يوجد متطوع يقبل ان تخضع هرمونات جسده لتجريب الادوية والمستحضرات لشدة الحساسية في التعامل مع تلك الهرمونات وهو ما يؤكد النظرة الفوقية الصهيونية لجميع البشر من ما سواهم .
رد: ملف خاص حول الأسرى الفلسطينين في السجون الإسرائيلية
الأسرى العرب في سجون الاحتلال الصهيوني
فلسطين – تقرير خاص :
المعتقلون العرب الأبطال الذين قدّموا زهرات أعمارهم في سجون البغي الصهيوني لا زالت قضيّتهم مغيبة على الرغم من أن حكومات بعضهم مثل مصر و الأردن عقدت اتفاقيات و معاهدات مع الكيان الغاصب و لم تفلح رغم التوقيع بالإفراج عنهم هذا إذا كانت هناك مطالبات بالإفراج عنهم بالأصل .
نادي الأسير الفلسطيني كان لديه الجواب حول قائمة المعتقلون العرب في سجون الصهاينة القتلة و تضمّنت القائمة البلد الأصلي و مكان الاعتقال و تاريخه و الحكم و عمر المعتقل و الانتماء التنظيمي وفق ما تيسّر .
و فيما يلي التفاصيل عن ملف هؤلاء الأبطال النشامى الموزّعين على الدول العربية كالآتي : لبنان 48 ، سوريا و الجولان 46 ، الأردن 29 ، مصر 11 ، السودان 1 فقط ، الجزائر 4 ، العراق 2 ، ليبيا 1 فقط .
أسرى لبنان :
(1)
الاسم : أحمد بهيج جلول
العمر : 1965
تاريخ الأسر : 18/12/1987
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : لبنان – أيلون ، أعزب ، أنهى مدة محكوميته و لا يزال رهن الاعتقال .
(2)
الاسم : أحمد حسن عبد الحسين سرور
العمر : 1967
تاريخ الأسر : 15/4/1987
الحكم : 3 سنوات
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : عيتا الشعب - لبنان / الرملة / أنهى مدة محكوميته و لا يزال معتقلاً .
(3)
الاسم : أحمد حكمت عبيد
العمر : 1967
تاريخ الأسر : 28/7/1989
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : لبنان / أيلون / أعزب / أنهى مدة محكوميته و لا يزال معتقلاً .
(4)
الاسم : أحمد سامي علي إسماعيل
العمر : 16/5/1969
تاريخ الأسر : 10/9/1988
الحكم : 15 عاماً
الفصيل : حشد
ملاحظات : زوط - لبنان .
(5)
الاسم : أحمد محسن محمد عمار
العمر : 1966
تاريخ الأسر : 1/9/1986
الحكم : 3 سنوات
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : ميس الجبل - لبنان / الرملة / أعزب / أنهى مدة محكوميته و لا يزال معتقلاً .
(6)
الاسم : أحمد محمد طالب
العمر : 1965
تاريخ الأسر : 18/12/1987
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : بيروت - لبنان / أيلون/ أعزب / أنهى مدة محكوميته و لا يزال معتقلاً .
(7)
الاسم : إسماعيل محمود نجيب الدين
العمر : 10/3/1969
تاريخ الأسر : 16/6/1987
الحكم : 13 عاماً
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : لبنان / أعزب / عسقلان .
(8)
الاسم : أنور محمد ياسين
العمر : 31/5/1968
تاريخ الأسر : 16/9/1987
الحكم : 30 عاماً
الفصيل : حشد
ملاحظات : حاجيا – لبنان .
(9)
الاسم : بلال عبد الحسن حسن دكروب
العمر : 1964
تاريخ الأسر : 6/2/1986
الحكم : عامان و نصف العام
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : تبنين - لبنان / الرملة / أعزب / أنهى مدة محكوميته و لا يزال معتقلاً .
(10)
الاسم : جواد علي حسين قصفة
العمر : 14/4/1962
تاريخ الأسر : 12/12/1988
الحكم : مؤبد
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : بيروت - لبنان / متزوج / عسقلان .
(11)
الاسم : حسن صدر الدين زين الدين حجازي
تاريخ الأسر : 1/9/1986
الحكم : 3 سنوات
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : ميس الجبل - لبنان / الرملة / أنهى مدة محكوميته و لا يزال معتقلاً .
(12)
الاسم : حسن محمد قاسم العنقوني
العمر : 1967
تاريخ الأسر : 4/5/1988
الحكم : 18 عاماً
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : البقاع - لبنان / متزوج / عسقلان .
(13)
الاسم : حسين أحمد رميتي
العمر : 1962
تاريخ الأسر : 16/11/1987
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : بيروت - لبنان / أيلون / أعزب / أنهى مدة محكوميته و لا يزال معتقلاً .
(14)
الاسم : حسين بهيج أحمد
العمر : 1967
تاريخ الأسر : 16/11/1987
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : بيروت - لبنان / أيلون / متزوج / أنهى مدة محكوميته و لا يزال معتقلاً .
(15)
الاسم : حسين فهد عبد الكريم دقدوق
العمر : 1969
تاريخ الأسر : 15/4/1987
الحكم : عام و نصف العام
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : عيتا الشعب - لبنان / الرملة / أعزب / أنهى مدة محكوميته و لا يزال معتقلاً .
(16)
الاسم : حسين محمد طليس
العمر : 1969
تاريخ الأسر : 18/12/1989
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : بعلبك - لبنان / أيلون / متزوج / أنهى مدة محكوميته و لا يزال معتقلاً ..
(17)
الاسم : خضر داود داود
العمر : 1974
تاريخ الأسر : 1988
الفصيل : الجبهة الشعبية
ملاحظات : لبنان .
(18)
الاسم : زهير عبد الرحيم محمد كروم
العمر : 1972
تاريخ الأسر : 21/6/1988
الحكم : مؤبد
الفصيل : الجبهة الشعبية
ملاحظات : م. البداوي - طرابلس لبنان / أعزب / عسقلان .
(19)
الاسم : سالم إبراهيم الشاويش
العمر : 5/11/1974
تاريخ الأسر : 14/2/1990
الحكم : 30 عاماً
الفصيل : حشد
ملاحظات : طرابلس / لبنان .
(20)
الاسم : سمير سامي قنطار
العمر : 1960
تاريخ الأسر : 22/4/1979
الحكم : مؤبد
الفصيل : جبهة التحرير
ملاحظات : قبيا / لبنان .
(21)
الاسم : عادل بديع حسن ترمس
تاريخ الأسر : 17/2/1986
الحكم : 20 عاماً .
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : بيروت / عسقلان .
(22)
الاسم : عباس حسن عبد الحسين سرور
العمر : 1962
تاريخ الأسر : 15/4/1987
الحكم : 3 سنوات
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : عيتا الشعب - لبنان / الرملة / متزوج / أنهى مدة محكوميته و لا يزال معتقلاً .
(23)
الاسم : عبد الحسين حسن عبد الحسين سرور
العمر : 1969
تاريخ الأسر : 15/4/1987
الحكم : 3 سنوات
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : عيتا الشعب - لبنان / الرملة / أعزب / أنهى مدة محكوميته و لا يزال معتقلاً .
(24)
الاسم : عبد الكريم عبيد
تاريخ الأسر : 28/7/1989
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : جنوب لبنان / متزوج / زنازين سجن صرفند .
(25)
الاسم : عبد الكريم محمد علي
العمر : 4/1/1969
تاريخ الأسر : 24/9/1987
الحكم : 15 عاماً
الفصيل : حشد
ملاحظات : طرابلس / لبنان .
(26)
الاسم : علي أحمد نعيم بنجق
العمر : 15/2/75
تاريخ الأسر : 15/8/96
الحكم : موقوف
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : صور - لبنان / شطة .
(27)
الاسم : علي حسن يوسف بلحص
العمر : 4/11/1968
تاريخ الأسر : 12/11/1992
الحكم : مؤبد
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : جنوب لبنان / أعزب / عسقلان .
(28)
الاسم : علي حسين علي عمار
تاريخ الأسر : 1/9/1996
الحكم : 4 سنوات
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : ميس الجبل – لبنان / الرملة / أنهى مدة الحكم و لا يزال معتقلاً .
(29)
الاسم : علي قاسم حمدون
العمر : 1969
تاريخ الأسر : 10/9/1988
الحكم : 20 عاماً .
الفصيل : حشد
ملاحظات : فرون – لبنان .
(30)
الاسم : غسان فارس محمد الديراني
تاريخ الأسر : 18/12/1987
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : البقاع - لبنان / أنهى مدة محكوميته و لا يزال معتقلاً / مستشفى الأمراض العقلية .
(31)
الاسم : فادي محمد أحمد الجزار
العمر : 2/1972
تاريخ الأسر : 27/10/1991
الحكم : 25 عاماً .
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : بيروت – لبنان / أعزب .
(32)
الاسم : قاسم حسن أحمد سليمان
العمر : 1/6/ 1973
تاريخ الأسر : 9/6/1990
الحكم : 10 سنوات
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : م. عين الحلوة - لبنان/ أعزب / عسقلان .
(33)
الاسم : قاسم محمد قاسم فارس
العمر : 24/5/1969
تاريخ الأسر : 6/6/1993
الحكم : 5 سنة
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : لبنان .
(34)
الاسم : قاسم محمد نصر قمص
العمر : 4/2/1968
تاريخ الأسر : 16/6/1987
الحكم : 13 عاماً
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : الجنوب - لبنان / أعزب / عسقلان .
(35)
الاسم : كايد محمد بندر
العمر : 3/4/1967
تاريخ الأسر : 10/9/1988
الحكم : 20 عاماً
الفصيل : حشد
ملاحظات : دير كيفا – لبنان .
(36)
الاسم : كمال محمد أسعد رزق
تاريخ الأسر : 1/9/1986
الحكم : 3 سنوات
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : ميس الجبل / الرملة / أنهى مدة محكوميته و لا يزال معتقلاً .
(37)
الاسم : محمد عبد الهادي ضيف الله ياسين
العمر : 1963
تاريخ الأسر : 17/2/1986
الحكم : 10 سنوات
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : مجدل سلم - لبنان / الرملة / أعزب / أنهى مدة محكوميته و لا يزال معتقلاً .
(38)
الاسم : محمد علي عباس محمد البزراوي
العمر : 3/5/1961
تاريخ الأسر : 4/12/1987
الحكم : 17 عاماً
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : بعلبك - لبنان / أعزب / عسقلان .
(39)
الاسم : محمد علي محمود بدير
العمر : 1973
تاريخ الأسر : 17/6/1991
الحكم : 10 سنوات
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : بيروت - لبنان / أعزب / عسقلان .
(40)
الاسم : محمود البرتاوي
تاريخ الأسر : 6/9/1990
ملاحظات : م. عين الحلوة / لبنان .
(41)
الاسم : محمود حمد قاسم حمود
العمر : 6/10/1965
تاريخ الأسر : 1/7/1993
الحكم : 8 و 5 سنوات .
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : صور - لبنان / أعزب / عسقلان .
(42)
الاسم : محمود علي معروف
تاريخ الأسر : 9/6/1990 .
(42)
الاسم : مصطفى الديراني
تاريخ الأسر : 20/5/1994
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : لبنان البقاع / زنازين سجن صرفند .
(43)
الاسم : مصطفى عبد الكريم حمود
العمر : 4/8/1970
تاريخ الأسر : 19/10/1988
الحكم : 20 عاماً
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : لبنان / أعزب / عسقلان .
(44)
الاسم : نبيه حسين عواجنة
العمر : 10/2/1972
تاريخ الأسر : 10/9/1988
الحكم : 15 عاماً
الفصيل : حشد
ملاحظات : بيروت – لبنان .
(45)
الاسم : هاشم أحمد محمد مخص
العمر : 1967
تاريخ الأسر : 28/7/1989
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : لبنان / أيلون / أعزب / أنهى مدة محكوميته و لا يزال معتقلاً .
(46)
الاسم : يوسف سعيد المازيان
العمر : 1974
تاريخ الأسر : 1988
الفصيل : النضال الشعبي
ملاحظات : لبنان
(47)
الاسم : يوسف عبد الكريم محمود دوزني
العمر : 20/11/1961
تاريخ الأسر : 12/12/1988
الحكم : 20 عاماً
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : لبنان / أعزب .
(48)
الاسم : يوسف يعقوب سرور
العمر : 1969
تاريخ الأسر : 15/4/1987
الحكم : 3 سنوات
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : عيتا الشعب - لبنان / الرملة / أعزب / أنهى مدة محكوميته و لا يزال معتقلاً .
أسرى سوريا و الجولان في سجون العدو :
(1)
الاسم : آصف توفيق مصطفى حيدر
العمر : 7/3/1965
تاريخ الأسر : 2/6/1993
الحكم : 6 سنوات
ملاحظات : سوريا / أعزب / بئر السبع .
(2)
الاسم : إبراهيم منصور الصفدي
العمر : 1972
تاريخ الأسر : 1988
الحكم : 20 سنة
الفصيل : جبهة ديمقراطية
ملاحظات : سوريا / عسقلان .
(3)
الاسم : أحمد إبراهيم خليل الوزير
العمر : 1968
تاريخ الأسر : 30/5/1990
الحكم : 30 سنة
الفصيل : جبهة التحرير الفلسطينية
ملاحظات : م. اليرموك - سوريا / عسقلان .
(4)
الاسم : أسامة جمعة نصر
العمر : 1973
تاريخ الأسر : 1990
الحكم : 30 عاماً
الفصيل : جبهة ديمقراطية
ملاحظات : سوريا / عسقلان .
(5)
الاسم : أكرم حسن النوباني
العمر : 1966
تاريخ الأسر : 18/12/1985
الحكم : 18 عاماً
الفصيل : جبهة ديمقراطية
ملاحظات : سوريا / نفحة .
(6)
الاسم : بسام أحمد البيطار
تاريخ الأسر : 31/3/1986
الحكم : 16 عاماً
ملاحظات : نفحة / الجولان
(7)
الاسم : بسام سليمان خاطر
العمر : 22/4/69
تاريخ الأسر : 30/11/90
الحكم : 8 سنوات
ملاحظات : أعزب / مجدل شمس / شطة / ثاني ثانوي .
(8)
الاسم : بشر سليمان المقت
العمر : 15/1/65
تاريخ الأسر : 23/8/85
الحكم : 27 عاماً
ملاحظات : مجدل شمس / أعزب / شطة / ثاني ثانوي .
(9)
الاسم : حسن أبو عدلة
تاريخ الأسر : 27/9/1992
ملاحظات : سوريا / نفحة .
(10)
الاسم : حسين محمد أبو يوسف
العمر : 1975
تاريخ الأسر : 30/8/1993
الحكم : 13 عاماً
الفصيل : الجبهة الديمقراطية
ملاحظات : سوريا .
(11)
الاسم : حسين أحمد حسني
تاريخ الأسر : 31/3/1986
الحكم : 16 عاماً
ملاحظات : نفحة / الجولان .
(12)
الاسم : خالد شحادة أحمد
العمر : 1967
تاريخ الأسر : 1985
الحكم : 17 عاماً
الفصيل : الجبهة الديمقراطية
ملاحظات : حلب - سوريا / عسقلان .
(13)
الاسم : خالد عزت أحمد
تاريخ الأسر : 18/12/1985
الحكم : 18 عاماً
ملاحظات : الجولان / عسقلان .
(14)
الاسم : رضوان أحمد جسام
تاريخ الأسر : 31/3/1986
الحكم : 16 عاماً
ملاحظات : نفحة / الجولان .
(15)
الاسم : زياد عيسى عبد الله
تاريخ الأسر : 30/5/1994
الحكم : 30 عاماً
ملاحظات : سوريا / نفحة .
(16)
الاسم : سامر ذياب عطية
تاريخ الأسر : 12/11/1988
الحكم : 30 عاماً
ملاحظات : سوريا / نفحة .
(17)
الاسم : سليمان نمر الولي
العمر : 23/8/66
تاريخ الأسر : 23/8/85
الحكم : 27 عاماً
ملاحظات : مجدل شمس / شطة / أعزب / ثالث إعدادي .
(18)
الاسم : صدقي سليمان المقت
العمر : 17/4/67
تاريخ الأسر : 23/8/85
الحكم : 27 عاماً
ملاحظات : مجدل شمس / شطة / أعزب / ثالث ثانوي .
(19)
الاسم : طلال خطيب
تاريخ الأسر : 30/5/1990
الحكم : 30 عاماً
ملاحظات : الجولان / عسقلان .
(20)
الاسم : عاصم محمود الولي
العمر : 1967
تاريخ الأسر : 23/8/1985
الحكم : 27 عاماً
ملاحظات : مجدل شمس / شطة / أعزب / ثالث ثانوي .
(21)
الاسم : عبد الجليل يوسف
تاريخ الأسر : 1994
الحكم : 6 سنوات
ملاحظات : القامشلي - سوريا / نفحة .
(22)
الاسم : علي جمعة محمد
العمر : 1972
تاريخ الأسر : 18/2/1988
الحكم : 13 عاماً
الفصيل : الجبهة الشعبية
ملاحظات : سوريا .
(23)
الاسم : عيسى عبد الله ياسين
العمر : 1966
تاريخ الأسر : 30/5/1990
الحكم : 30 عاماً
الفصيل : جبهة التحرير الفلسطينية
ملاحظات : اليرموك - سوريا .
(24)
الاسم : فارس هايل الشاعر
العمر : 4/12/70
تاريخ الأسر : 4/12/90
الحكم : 8 سنوات
ملاحظات : أعزب / ثالث إعدادي / شطة / مجدل شمس .
(25)
الاسم : فاروق العلي
تاريخ الأسر : 1/3/1986
الحكم : 30 عاماً
ملاحظات : سوريا / نفحة
(26)
الاسم : مازن خالد ناصر
تاريخ الأسر : 3/9/1985
الحكم : 15 عاماً
ملاحظات : الجولان / نفحة .
(27)
الاسم : محمد أنيس حميد
تاريخ الأسر : 22/6/1988
الحكم : مؤبد
الفصيل : فتح
ملاحظات : سوريا- اليرموك / عسقلان / متزوج .
(28)
الاسم : محمد أحمد عقيدات
العمر : 1961
تاريخ الأسر : 30/5/1996
الحكم : 30 عاماً
ملاحظات : سوريا / نفحة / جبهة التحرير الفلسطينية .
(29)
الاسم : محمد بدر جبر
العمر : 1976
تاريخ الأسر : 9/2/1992
الحكم : 16 عاماً
ملاحظات : سوريا / عسقلان / الجبهة الديمقراطية .
(30)
الاسم : محمد جميل عفيفي
العمر : 1967
تاريخ الأسر : 30/5/1994
الحكم : 30 عاماً
ملاحظات : حلب - سوريا / نفحة / جبهة التحرير الفلسطينية .
(31)
الاسم : محمد عجوح
تاريخ الأسر : 1996
ملاحظات : سوريا / بئر السبع .
(32)
الاسم : محمد علي دياب
العمر : 1975
تاريخ الأسر : 1989
الحكم : 25 عاماً
ملاحظات : سوريا / الجبهة الشعبية .
(33)
الاسم : محمود رجا خليل الكردي
العمر : 10/12/1968
تاريخ الأسر : 22/6/1988
الحكم : مؤبد
ملاحظات : سوريا / نفحة / أعزب .
(34)
الاسم : مدحت صالح الصالح
ملاحظات : الجولان / عسقلان .
(35)
الاسم : مطيع أبو صالح
ملاحظات : الجولان / عسقلان .
(36)
الاسم : نبيل خاطر
ملاحظات : الجولان .
(37)
الاسم : هايل حسين أبو زيد
العمر : 1/1/68
تاريخ الأسر : 18/8/85
الحكم : 27 سنة
ملاحظات : أعزب / ثالث إعدادي / مجدل شمس / شطة .
(38)
الاسم : ياسر نصرت شكري المؤذن
تاريخ الأسر : 1966
ملاحظات : سوريا / عسقلان .
(39)
الاسم : يحيى علي علقمة
تاريخ الأسر : 29/8/1992
ملاحظات : سوريا / نفحة .
(40)
الاسم : يوسف سعيد المزيان
ملاحظات : سوريا
(41)
الاسم : عصام محمد الشوافنة
تاريخ الأسر : 1985
الحكم : 3 سنوات
ملاحظات : سوريا / لا زال معتقل
(42)
الاسم : محمود محمد التلة
تاريخ الأسر : 1985
الحكم : 3 سنوات
ملاحظات : سوريا / لا زال معتقلاً .
(43)
الاسم : خالد علي حسن
تاريخ الأسر : 1985
الحكم : 3 سنوات
ملاحظات : سوريا / لا يزال معتقلاً .
(44)
الاسم : أحمد عبد الرحمن
تاريخ الأسر : 1985
الحكم : 3 سنوات
ملاحظات : سوريا / لا يزال معتقلاً .
(45)
الاسم : حسني قاسم الطبل
تاريخ الأسر : 1985
الحكم : 3سنوات
ملاحظات : سوريا / لا يزال معتقلاً .
(46)
الاسم : علي محمد المؤذن
تاريخ الأسر : 1985
الحكم : 3 سنوات .
ملاحظات : سوريا / لا يزال معتقلاً .
أسرى الأردن في سجون العدو :
(1)
الاسم : إبراهيم محمد ملحم غنيم
تاريخ الأسر : 1992
الحكم : 25 عاماً .
(2)
الاسم : أحمد مرّي
(3)
الاسم : أسامة مصطفى مراقي
(4)
الاسم : أمين عبد الكريم أحمد الصانع
العمر : 12/5/1966
تاريخ الأسر : 8/11/1990
الحكم : مؤبد
الفصيل : حماس
ملاحظات : بئر السبع / متزوج .
(5)
الاسم : باجس فضل
(6)
الاسم : بسام أحمد كمال طبيلة
الحكم : 18 عاماً في سجن عسقلان .
(7)
الاسم : بلال موسى السيد
تاريخ الأسر : 12/11/1988
الحكم : 30 عاماً .
(8)
الاسم : جمال مكحل .
(9)
الاسم : خالد عبد الرزاق أبو غليون
العمر : 15/1/1968
تاريخ الأسر : 8/11/1990
الحكم : مؤبد في سجن نفحة .
الفصيل : حماس
ملاحظات : متزوج .
(10)
الاسم : رائد عبد القادر عوض
الحكم : 30 عاماً .
(11)
الاسم : راضي خالد الطياسي
تاريخ الأسر : 30/5/1990
الحكم : 30 عاماً في سجن عسقلان .
(12)
الاسم : ربيع سليمان عيدا
تاريخ الأسر : 31/9/1991
الحكم : 25 عاماً .
(13)
الاسم : زاهي بهجت النوباني
الحكم : 30 عاماً .
(14)
الاسم : زياد حسن العلمي
تاريخ الأسر : 30/5/1990
الحكم : 30 عاماً في نفحة .
(15)
الاسم : سالم يوسف سلامة أبو غليون
العمر : 1/5/1969
تاريخ الأسر : 8/11/1990
الحكم : مؤبد في نفحة .
الفصيل : حماس
ملاحظات : متزوج .
(16)
الاسم : سلطان طه محمد العجلوني
تاريخ الأسر : 13/11/1990
الحكم : مؤبد في عسقلان .
الفصيل : حماس
ملاحظات : أعزب .
(17)
الاسم : سليم محمد البنا
العمر : 9/11/68
تاريخ الأسر : 10/5/96
الحكم : 8 سنوات في شطة
الفصيل : الجهاد الإسلامي
ملاحظات : متزوج .
(18)
الاسم : سليمان أبو غانم
تاريخ الأسر : 17/5/1988
الحكم : 20 عاماً
(19)
الاسم : صالح اشقارين
(20)
الاسم : عبد الرحمن عفان .
(21)
الاسم : عبد العزيز شيخ .
(22)
الاسم : عبد الله محمد عبد الله اشتيوي
العمر : 1966
تاريخ الأسر : 30/5/1990
ملاحظات : أعزب .
الحكم : 30 عاماً في بئر السبع .
(23)
الاسم : فؤاد عبد الله حسن الشرع
تاريخ الأسر : 5/9/1990
الحكم : 13 عاماً في عسقلان .
(24)
الاسم : فادي فرح سليم طعم الله
العمر : 14/11/1976
تاريخ الأسر : 23/6/1995
الحكم : 8 سنوات في عسقلان
ملاحظات : أعزب .
(25)
الاسم : مازن حجازي .
(26)
الاسم : ماهر البطاط
تاريخ الأسر : 15/5/1993
الحكم : 5 سنوات
ملاحظات : الدامون .
(27)
الاسم : محمد فارس دقة
تاريخ الأسر : 12/11/1988
الحكم : 30 عاماً .
(28)
الاسم : نايف عمر سليمان
تاريخ الأسر : 4/2/1988
الحكم : 30 عاماً .
(29)
الاسم : ياسر محمود سويلم .
أسرى مصر في سجون العدو :
(1)
الاسم : أحمد حسن صالح سواركة
تاريخ الأسر : 6/10/1985
الحكم : 22 عاماً
ملاحظات : نفحة .
(2)
الاسم : إياد أحمد مصطفى أبو حسنة
العمر : 22/4/1973
تاريخ الأسر : 15/3/1989
الحكم : 30 عاماً
ملاحظات : رفح مصر / أعزب .
(3)
الاسم : رمضان سامي عبد سواركة
تاريخ الأسر : 10/8/1985
الحكم : 23 عاماً في عسقلان .
(4)
الاسم : سلطان محمد عبد الرسول
العمر : 24/8/1972
تاريخ الأسر : 31/8/1993
الحكم : 14 سنة
ملاحظات : الإسكندرية / أعزب .
(5)
الاسم : عدنان محمود يوسف
تاريخ الأسر : 30/5/1990
الحكم : 30 عاماً في سجن نفحة .
(6)
الاسم : محمود سليمان سلام سواركة
العمر : 1930
تاريخ الأسر : 6/1977 .
الحكم : 4 مؤبدات
ملاحظات : سيناء العريش / متزوج .
(7)
الاسم : مسلم سلامة المطرابين .
(8)
الاسم : سلامة جهافطة طرابين .
(9)
الاسم : شنيوي عزازمة .
(10)
الاسم : سلمان عزازمة .
(11)
الاسم : أيمن يونس .
أسرى السودان و الجزائر و العراق و ليبيا في سجون العدو :
(1)
الاسم : موسى خميس
تاريخ الأسر : 5/4/1988
الحكم : مؤبد
ملاحظات : السودان .
(2)
الاسم : أسامة أحمد خليل وافي
تاريخ الأسر : 5/2/88
الحكم : 30 عاماً
ملاحظات : الجزائر .
(3)
الاسم : أسامة عمر نافع
تاريخ الأسر : 4/2/1988
الحكم : 30 عاماً
ملاحظات : الجزائر .
(4)
الاسم : جمال نمر مفتاح
تاريخ الأسر : 4/2/1988
الحكم : 30 عاماً
ملاحظات : الجزائر .
(5)
الاسم : أحمد شحادة عودة
ملاحظات : الجزائر .
(6)
الاسم : عدنان محمود محمد يوسف
العمر : 1963
تاريخ الأسر : 30/5/1990
الحكم : 30 سنة
الفصيل : ج ت ف .
ملاحظات : العراق / أعزب .
(7)
الاسم : علي عباس اليبالي
العمر :
تاريخ الأسر : 1979
الحكم : مؤبد
ملاحظات : العراق
(8)
الاسم : خليفة الصغير المبروك خليفة
العمر : 1959
تاريخ الأسر : 29/8/1988
الحكم : 20 عاماً
ملاحظات : طرابلس - ليبيا / عسقلان / أعزب .
فلسطين – تقرير خاص :
المعتقلون العرب الأبطال الذين قدّموا زهرات أعمارهم في سجون البغي الصهيوني لا زالت قضيّتهم مغيبة على الرغم من أن حكومات بعضهم مثل مصر و الأردن عقدت اتفاقيات و معاهدات مع الكيان الغاصب و لم تفلح رغم التوقيع بالإفراج عنهم هذا إذا كانت هناك مطالبات بالإفراج عنهم بالأصل .
نادي الأسير الفلسطيني كان لديه الجواب حول قائمة المعتقلون العرب في سجون الصهاينة القتلة و تضمّنت القائمة البلد الأصلي و مكان الاعتقال و تاريخه و الحكم و عمر المعتقل و الانتماء التنظيمي وفق ما تيسّر .
و فيما يلي التفاصيل عن ملف هؤلاء الأبطال النشامى الموزّعين على الدول العربية كالآتي : لبنان 48 ، سوريا و الجولان 46 ، الأردن 29 ، مصر 11 ، السودان 1 فقط ، الجزائر 4 ، العراق 2 ، ليبيا 1 فقط .
أسرى لبنان :
(1)
الاسم : أحمد بهيج جلول
العمر : 1965
تاريخ الأسر : 18/12/1987
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : لبنان – أيلون ، أعزب ، أنهى مدة محكوميته و لا يزال رهن الاعتقال .
(2)
الاسم : أحمد حسن عبد الحسين سرور
العمر : 1967
تاريخ الأسر : 15/4/1987
الحكم : 3 سنوات
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : عيتا الشعب - لبنان / الرملة / أنهى مدة محكوميته و لا يزال معتقلاً .
(3)
الاسم : أحمد حكمت عبيد
العمر : 1967
تاريخ الأسر : 28/7/1989
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : لبنان / أيلون / أعزب / أنهى مدة محكوميته و لا يزال معتقلاً .
(4)
الاسم : أحمد سامي علي إسماعيل
العمر : 16/5/1969
تاريخ الأسر : 10/9/1988
الحكم : 15 عاماً
الفصيل : حشد
ملاحظات : زوط - لبنان .
(5)
الاسم : أحمد محسن محمد عمار
العمر : 1966
تاريخ الأسر : 1/9/1986
الحكم : 3 سنوات
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : ميس الجبل - لبنان / الرملة / أعزب / أنهى مدة محكوميته و لا يزال معتقلاً .
(6)
الاسم : أحمد محمد طالب
العمر : 1965
تاريخ الأسر : 18/12/1987
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : بيروت - لبنان / أيلون/ أعزب / أنهى مدة محكوميته و لا يزال معتقلاً .
(7)
الاسم : إسماعيل محمود نجيب الدين
العمر : 10/3/1969
تاريخ الأسر : 16/6/1987
الحكم : 13 عاماً
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : لبنان / أعزب / عسقلان .
(8)
الاسم : أنور محمد ياسين
العمر : 31/5/1968
تاريخ الأسر : 16/9/1987
الحكم : 30 عاماً
الفصيل : حشد
ملاحظات : حاجيا – لبنان .
(9)
الاسم : بلال عبد الحسن حسن دكروب
العمر : 1964
تاريخ الأسر : 6/2/1986
الحكم : عامان و نصف العام
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : تبنين - لبنان / الرملة / أعزب / أنهى مدة محكوميته و لا يزال معتقلاً .
(10)
الاسم : جواد علي حسين قصفة
العمر : 14/4/1962
تاريخ الأسر : 12/12/1988
الحكم : مؤبد
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : بيروت - لبنان / متزوج / عسقلان .
(11)
الاسم : حسن صدر الدين زين الدين حجازي
تاريخ الأسر : 1/9/1986
الحكم : 3 سنوات
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : ميس الجبل - لبنان / الرملة / أنهى مدة محكوميته و لا يزال معتقلاً .
(12)
الاسم : حسن محمد قاسم العنقوني
العمر : 1967
تاريخ الأسر : 4/5/1988
الحكم : 18 عاماً
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : البقاع - لبنان / متزوج / عسقلان .
(13)
الاسم : حسين أحمد رميتي
العمر : 1962
تاريخ الأسر : 16/11/1987
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : بيروت - لبنان / أيلون / أعزب / أنهى مدة محكوميته و لا يزال معتقلاً .
(14)
الاسم : حسين بهيج أحمد
العمر : 1967
تاريخ الأسر : 16/11/1987
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : بيروت - لبنان / أيلون / متزوج / أنهى مدة محكوميته و لا يزال معتقلاً .
(15)
الاسم : حسين فهد عبد الكريم دقدوق
العمر : 1969
تاريخ الأسر : 15/4/1987
الحكم : عام و نصف العام
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : عيتا الشعب - لبنان / الرملة / أعزب / أنهى مدة محكوميته و لا يزال معتقلاً .
(16)
الاسم : حسين محمد طليس
العمر : 1969
تاريخ الأسر : 18/12/1989
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : بعلبك - لبنان / أيلون / متزوج / أنهى مدة محكوميته و لا يزال معتقلاً ..
(17)
الاسم : خضر داود داود
العمر : 1974
تاريخ الأسر : 1988
الفصيل : الجبهة الشعبية
ملاحظات : لبنان .
(18)
الاسم : زهير عبد الرحيم محمد كروم
العمر : 1972
تاريخ الأسر : 21/6/1988
الحكم : مؤبد
الفصيل : الجبهة الشعبية
ملاحظات : م. البداوي - طرابلس لبنان / أعزب / عسقلان .
(19)
الاسم : سالم إبراهيم الشاويش
العمر : 5/11/1974
تاريخ الأسر : 14/2/1990
الحكم : 30 عاماً
الفصيل : حشد
ملاحظات : طرابلس / لبنان .
(20)
الاسم : سمير سامي قنطار
العمر : 1960
تاريخ الأسر : 22/4/1979
الحكم : مؤبد
الفصيل : جبهة التحرير
ملاحظات : قبيا / لبنان .
(21)
الاسم : عادل بديع حسن ترمس
تاريخ الأسر : 17/2/1986
الحكم : 20 عاماً .
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : بيروت / عسقلان .
(22)
الاسم : عباس حسن عبد الحسين سرور
العمر : 1962
تاريخ الأسر : 15/4/1987
الحكم : 3 سنوات
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : عيتا الشعب - لبنان / الرملة / متزوج / أنهى مدة محكوميته و لا يزال معتقلاً .
(23)
الاسم : عبد الحسين حسن عبد الحسين سرور
العمر : 1969
تاريخ الأسر : 15/4/1987
الحكم : 3 سنوات
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : عيتا الشعب - لبنان / الرملة / أعزب / أنهى مدة محكوميته و لا يزال معتقلاً .
(24)
الاسم : عبد الكريم عبيد
تاريخ الأسر : 28/7/1989
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : جنوب لبنان / متزوج / زنازين سجن صرفند .
(25)
الاسم : عبد الكريم محمد علي
العمر : 4/1/1969
تاريخ الأسر : 24/9/1987
الحكم : 15 عاماً
الفصيل : حشد
ملاحظات : طرابلس / لبنان .
(26)
الاسم : علي أحمد نعيم بنجق
العمر : 15/2/75
تاريخ الأسر : 15/8/96
الحكم : موقوف
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : صور - لبنان / شطة .
(27)
الاسم : علي حسن يوسف بلحص
العمر : 4/11/1968
تاريخ الأسر : 12/11/1992
الحكم : مؤبد
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : جنوب لبنان / أعزب / عسقلان .
(28)
الاسم : علي حسين علي عمار
تاريخ الأسر : 1/9/1996
الحكم : 4 سنوات
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : ميس الجبل – لبنان / الرملة / أنهى مدة الحكم و لا يزال معتقلاً .
(29)
الاسم : علي قاسم حمدون
العمر : 1969
تاريخ الأسر : 10/9/1988
الحكم : 20 عاماً .
الفصيل : حشد
ملاحظات : فرون – لبنان .
(30)
الاسم : غسان فارس محمد الديراني
تاريخ الأسر : 18/12/1987
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : البقاع - لبنان / أنهى مدة محكوميته و لا يزال معتقلاً / مستشفى الأمراض العقلية .
(31)
الاسم : فادي محمد أحمد الجزار
العمر : 2/1972
تاريخ الأسر : 27/10/1991
الحكم : 25 عاماً .
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : بيروت – لبنان / أعزب .
(32)
الاسم : قاسم حسن أحمد سليمان
العمر : 1/6/ 1973
تاريخ الأسر : 9/6/1990
الحكم : 10 سنوات
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : م. عين الحلوة - لبنان/ أعزب / عسقلان .
(33)
الاسم : قاسم محمد قاسم فارس
العمر : 24/5/1969
تاريخ الأسر : 6/6/1993
الحكم : 5 سنة
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : لبنان .
(34)
الاسم : قاسم محمد نصر قمص
العمر : 4/2/1968
تاريخ الأسر : 16/6/1987
الحكم : 13 عاماً
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : الجنوب - لبنان / أعزب / عسقلان .
(35)
الاسم : كايد محمد بندر
العمر : 3/4/1967
تاريخ الأسر : 10/9/1988
الحكم : 20 عاماً
الفصيل : حشد
ملاحظات : دير كيفا – لبنان .
(36)
الاسم : كمال محمد أسعد رزق
تاريخ الأسر : 1/9/1986
الحكم : 3 سنوات
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : ميس الجبل / الرملة / أنهى مدة محكوميته و لا يزال معتقلاً .
(37)
الاسم : محمد عبد الهادي ضيف الله ياسين
العمر : 1963
تاريخ الأسر : 17/2/1986
الحكم : 10 سنوات
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : مجدل سلم - لبنان / الرملة / أعزب / أنهى مدة محكوميته و لا يزال معتقلاً .
(38)
الاسم : محمد علي عباس محمد البزراوي
العمر : 3/5/1961
تاريخ الأسر : 4/12/1987
الحكم : 17 عاماً
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : بعلبك - لبنان / أعزب / عسقلان .
(39)
الاسم : محمد علي محمود بدير
العمر : 1973
تاريخ الأسر : 17/6/1991
الحكم : 10 سنوات
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : بيروت - لبنان / أعزب / عسقلان .
(40)
الاسم : محمود البرتاوي
تاريخ الأسر : 6/9/1990
ملاحظات : م. عين الحلوة / لبنان .
(41)
الاسم : محمود حمد قاسم حمود
العمر : 6/10/1965
تاريخ الأسر : 1/7/1993
الحكم : 8 و 5 سنوات .
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : صور - لبنان / أعزب / عسقلان .
(42)
الاسم : محمود علي معروف
تاريخ الأسر : 9/6/1990 .
(42)
الاسم : مصطفى الديراني
تاريخ الأسر : 20/5/1994
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : لبنان البقاع / زنازين سجن صرفند .
(43)
الاسم : مصطفى عبد الكريم حمود
العمر : 4/8/1970
تاريخ الأسر : 19/10/1988
الحكم : 20 عاماً
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : لبنان / أعزب / عسقلان .
(44)
الاسم : نبيه حسين عواجنة
العمر : 10/2/1972
تاريخ الأسر : 10/9/1988
الحكم : 15 عاماً
الفصيل : حشد
ملاحظات : بيروت – لبنان .
(45)
الاسم : هاشم أحمد محمد مخص
العمر : 1967
تاريخ الأسر : 28/7/1989
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : لبنان / أيلون / أعزب / أنهى مدة محكوميته و لا يزال معتقلاً .
(46)
الاسم : يوسف سعيد المازيان
العمر : 1974
تاريخ الأسر : 1988
الفصيل : النضال الشعبي
ملاحظات : لبنان
(47)
الاسم : يوسف عبد الكريم محمود دوزني
العمر : 20/11/1961
تاريخ الأسر : 12/12/1988
الحكم : 20 عاماً
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : لبنان / أعزب .
(48)
الاسم : يوسف يعقوب سرور
العمر : 1969
تاريخ الأسر : 15/4/1987
الحكم : 3 سنوات
الفصيل : حزب الله
ملاحظات : عيتا الشعب - لبنان / الرملة / أعزب / أنهى مدة محكوميته و لا يزال معتقلاً .
أسرى سوريا و الجولان في سجون العدو :
(1)
الاسم : آصف توفيق مصطفى حيدر
العمر : 7/3/1965
تاريخ الأسر : 2/6/1993
الحكم : 6 سنوات
ملاحظات : سوريا / أعزب / بئر السبع .
(2)
الاسم : إبراهيم منصور الصفدي
العمر : 1972
تاريخ الأسر : 1988
الحكم : 20 سنة
الفصيل : جبهة ديمقراطية
ملاحظات : سوريا / عسقلان .
(3)
الاسم : أحمد إبراهيم خليل الوزير
العمر : 1968
تاريخ الأسر : 30/5/1990
الحكم : 30 سنة
الفصيل : جبهة التحرير الفلسطينية
ملاحظات : م. اليرموك - سوريا / عسقلان .
(4)
الاسم : أسامة جمعة نصر
العمر : 1973
تاريخ الأسر : 1990
الحكم : 30 عاماً
الفصيل : جبهة ديمقراطية
ملاحظات : سوريا / عسقلان .
(5)
الاسم : أكرم حسن النوباني
العمر : 1966
تاريخ الأسر : 18/12/1985
الحكم : 18 عاماً
الفصيل : جبهة ديمقراطية
ملاحظات : سوريا / نفحة .
(6)
الاسم : بسام أحمد البيطار
تاريخ الأسر : 31/3/1986
الحكم : 16 عاماً
ملاحظات : نفحة / الجولان
(7)
الاسم : بسام سليمان خاطر
العمر : 22/4/69
تاريخ الأسر : 30/11/90
الحكم : 8 سنوات
ملاحظات : أعزب / مجدل شمس / شطة / ثاني ثانوي .
(8)
الاسم : بشر سليمان المقت
العمر : 15/1/65
تاريخ الأسر : 23/8/85
الحكم : 27 عاماً
ملاحظات : مجدل شمس / أعزب / شطة / ثاني ثانوي .
(9)
الاسم : حسن أبو عدلة
تاريخ الأسر : 27/9/1992
ملاحظات : سوريا / نفحة .
(10)
الاسم : حسين محمد أبو يوسف
العمر : 1975
تاريخ الأسر : 30/8/1993
الحكم : 13 عاماً
الفصيل : الجبهة الديمقراطية
ملاحظات : سوريا .
(11)
الاسم : حسين أحمد حسني
تاريخ الأسر : 31/3/1986
الحكم : 16 عاماً
ملاحظات : نفحة / الجولان .
(12)
الاسم : خالد شحادة أحمد
العمر : 1967
تاريخ الأسر : 1985
الحكم : 17 عاماً
الفصيل : الجبهة الديمقراطية
ملاحظات : حلب - سوريا / عسقلان .
(13)
الاسم : خالد عزت أحمد
تاريخ الأسر : 18/12/1985
الحكم : 18 عاماً
ملاحظات : الجولان / عسقلان .
(14)
الاسم : رضوان أحمد جسام
تاريخ الأسر : 31/3/1986
الحكم : 16 عاماً
ملاحظات : نفحة / الجولان .
(15)
الاسم : زياد عيسى عبد الله
تاريخ الأسر : 30/5/1994
الحكم : 30 عاماً
ملاحظات : سوريا / نفحة .
(16)
الاسم : سامر ذياب عطية
تاريخ الأسر : 12/11/1988
الحكم : 30 عاماً
ملاحظات : سوريا / نفحة .
(17)
الاسم : سليمان نمر الولي
العمر : 23/8/66
تاريخ الأسر : 23/8/85
الحكم : 27 عاماً
ملاحظات : مجدل شمس / شطة / أعزب / ثالث إعدادي .
(18)
الاسم : صدقي سليمان المقت
العمر : 17/4/67
تاريخ الأسر : 23/8/85
الحكم : 27 عاماً
ملاحظات : مجدل شمس / شطة / أعزب / ثالث ثانوي .
(19)
الاسم : طلال خطيب
تاريخ الأسر : 30/5/1990
الحكم : 30 عاماً
ملاحظات : الجولان / عسقلان .
(20)
الاسم : عاصم محمود الولي
العمر : 1967
تاريخ الأسر : 23/8/1985
الحكم : 27 عاماً
ملاحظات : مجدل شمس / شطة / أعزب / ثالث ثانوي .
(21)
الاسم : عبد الجليل يوسف
تاريخ الأسر : 1994
الحكم : 6 سنوات
ملاحظات : القامشلي - سوريا / نفحة .
(22)
الاسم : علي جمعة محمد
العمر : 1972
تاريخ الأسر : 18/2/1988
الحكم : 13 عاماً
الفصيل : الجبهة الشعبية
ملاحظات : سوريا .
(23)
الاسم : عيسى عبد الله ياسين
العمر : 1966
تاريخ الأسر : 30/5/1990
الحكم : 30 عاماً
الفصيل : جبهة التحرير الفلسطينية
ملاحظات : اليرموك - سوريا .
(24)
الاسم : فارس هايل الشاعر
العمر : 4/12/70
تاريخ الأسر : 4/12/90
الحكم : 8 سنوات
ملاحظات : أعزب / ثالث إعدادي / شطة / مجدل شمس .
(25)
الاسم : فاروق العلي
تاريخ الأسر : 1/3/1986
الحكم : 30 عاماً
ملاحظات : سوريا / نفحة
(26)
الاسم : مازن خالد ناصر
تاريخ الأسر : 3/9/1985
الحكم : 15 عاماً
ملاحظات : الجولان / نفحة .
(27)
الاسم : محمد أنيس حميد
تاريخ الأسر : 22/6/1988
الحكم : مؤبد
الفصيل : فتح
ملاحظات : سوريا- اليرموك / عسقلان / متزوج .
(28)
الاسم : محمد أحمد عقيدات
العمر : 1961
تاريخ الأسر : 30/5/1996
الحكم : 30 عاماً
ملاحظات : سوريا / نفحة / جبهة التحرير الفلسطينية .
(29)
الاسم : محمد بدر جبر
العمر : 1976
تاريخ الأسر : 9/2/1992
الحكم : 16 عاماً
ملاحظات : سوريا / عسقلان / الجبهة الديمقراطية .
(30)
الاسم : محمد جميل عفيفي
العمر : 1967
تاريخ الأسر : 30/5/1994
الحكم : 30 عاماً
ملاحظات : حلب - سوريا / نفحة / جبهة التحرير الفلسطينية .
(31)
الاسم : محمد عجوح
تاريخ الأسر : 1996
ملاحظات : سوريا / بئر السبع .
(32)
الاسم : محمد علي دياب
العمر : 1975
تاريخ الأسر : 1989
الحكم : 25 عاماً
ملاحظات : سوريا / الجبهة الشعبية .
(33)
الاسم : محمود رجا خليل الكردي
العمر : 10/12/1968
تاريخ الأسر : 22/6/1988
الحكم : مؤبد
ملاحظات : سوريا / نفحة / أعزب .
(34)
الاسم : مدحت صالح الصالح
ملاحظات : الجولان / عسقلان .
(35)
الاسم : مطيع أبو صالح
ملاحظات : الجولان / عسقلان .
(36)
الاسم : نبيل خاطر
ملاحظات : الجولان .
(37)
الاسم : هايل حسين أبو زيد
العمر : 1/1/68
تاريخ الأسر : 18/8/85
الحكم : 27 سنة
ملاحظات : أعزب / ثالث إعدادي / مجدل شمس / شطة .
(38)
الاسم : ياسر نصرت شكري المؤذن
تاريخ الأسر : 1966
ملاحظات : سوريا / عسقلان .
(39)
الاسم : يحيى علي علقمة
تاريخ الأسر : 29/8/1992
ملاحظات : سوريا / نفحة .
(40)
الاسم : يوسف سعيد المزيان
ملاحظات : سوريا
(41)
الاسم : عصام محمد الشوافنة
تاريخ الأسر : 1985
الحكم : 3 سنوات
ملاحظات : سوريا / لا زال معتقل
(42)
الاسم : محمود محمد التلة
تاريخ الأسر : 1985
الحكم : 3 سنوات
ملاحظات : سوريا / لا زال معتقلاً .
(43)
الاسم : خالد علي حسن
تاريخ الأسر : 1985
الحكم : 3 سنوات
ملاحظات : سوريا / لا يزال معتقلاً .
(44)
الاسم : أحمد عبد الرحمن
تاريخ الأسر : 1985
الحكم : 3 سنوات
ملاحظات : سوريا / لا يزال معتقلاً .
(45)
الاسم : حسني قاسم الطبل
تاريخ الأسر : 1985
الحكم : 3سنوات
ملاحظات : سوريا / لا يزال معتقلاً .
(46)
الاسم : علي محمد المؤذن
تاريخ الأسر : 1985
الحكم : 3 سنوات .
ملاحظات : سوريا / لا يزال معتقلاً .
أسرى الأردن في سجون العدو :
(1)
الاسم : إبراهيم محمد ملحم غنيم
تاريخ الأسر : 1992
الحكم : 25 عاماً .
(2)
الاسم : أحمد مرّي
(3)
الاسم : أسامة مصطفى مراقي
(4)
الاسم : أمين عبد الكريم أحمد الصانع
العمر : 12/5/1966
تاريخ الأسر : 8/11/1990
الحكم : مؤبد
الفصيل : حماس
ملاحظات : بئر السبع / متزوج .
(5)
الاسم : باجس فضل
(6)
الاسم : بسام أحمد كمال طبيلة
الحكم : 18 عاماً في سجن عسقلان .
(7)
الاسم : بلال موسى السيد
تاريخ الأسر : 12/11/1988
الحكم : 30 عاماً .
(8)
الاسم : جمال مكحل .
(9)
الاسم : خالد عبد الرزاق أبو غليون
العمر : 15/1/1968
تاريخ الأسر : 8/11/1990
الحكم : مؤبد في سجن نفحة .
الفصيل : حماس
ملاحظات : متزوج .
(10)
الاسم : رائد عبد القادر عوض
الحكم : 30 عاماً .
(11)
الاسم : راضي خالد الطياسي
تاريخ الأسر : 30/5/1990
الحكم : 30 عاماً في سجن عسقلان .
(12)
الاسم : ربيع سليمان عيدا
تاريخ الأسر : 31/9/1991
الحكم : 25 عاماً .
(13)
الاسم : زاهي بهجت النوباني
الحكم : 30 عاماً .
(14)
الاسم : زياد حسن العلمي
تاريخ الأسر : 30/5/1990
الحكم : 30 عاماً في نفحة .
(15)
الاسم : سالم يوسف سلامة أبو غليون
العمر : 1/5/1969
تاريخ الأسر : 8/11/1990
الحكم : مؤبد في نفحة .
الفصيل : حماس
ملاحظات : متزوج .
(16)
الاسم : سلطان طه محمد العجلوني
تاريخ الأسر : 13/11/1990
الحكم : مؤبد في عسقلان .
الفصيل : حماس
ملاحظات : أعزب .
(17)
الاسم : سليم محمد البنا
العمر : 9/11/68
تاريخ الأسر : 10/5/96
الحكم : 8 سنوات في شطة
الفصيل : الجهاد الإسلامي
ملاحظات : متزوج .
(18)
الاسم : سليمان أبو غانم
تاريخ الأسر : 17/5/1988
الحكم : 20 عاماً
(19)
الاسم : صالح اشقارين
(20)
الاسم : عبد الرحمن عفان .
(21)
الاسم : عبد العزيز شيخ .
(22)
الاسم : عبد الله محمد عبد الله اشتيوي
العمر : 1966
تاريخ الأسر : 30/5/1990
ملاحظات : أعزب .
الحكم : 30 عاماً في بئر السبع .
(23)
الاسم : فؤاد عبد الله حسن الشرع
تاريخ الأسر : 5/9/1990
الحكم : 13 عاماً في عسقلان .
(24)
الاسم : فادي فرح سليم طعم الله
العمر : 14/11/1976
تاريخ الأسر : 23/6/1995
الحكم : 8 سنوات في عسقلان
ملاحظات : أعزب .
(25)
الاسم : مازن حجازي .
(26)
الاسم : ماهر البطاط
تاريخ الأسر : 15/5/1993
الحكم : 5 سنوات
ملاحظات : الدامون .
(27)
الاسم : محمد فارس دقة
تاريخ الأسر : 12/11/1988
الحكم : 30 عاماً .
(28)
الاسم : نايف عمر سليمان
تاريخ الأسر : 4/2/1988
الحكم : 30 عاماً .
(29)
الاسم : ياسر محمود سويلم .
أسرى مصر في سجون العدو :
(1)
الاسم : أحمد حسن صالح سواركة
تاريخ الأسر : 6/10/1985
الحكم : 22 عاماً
ملاحظات : نفحة .
(2)
الاسم : إياد أحمد مصطفى أبو حسنة
العمر : 22/4/1973
تاريخ الأسر : 15/3/1989
الحكم : 30 عاماً
ملاحظات : رفح مصر / أعزب .
(3)
الاسم : رمضان سامي عبد سواركة
تاريخ الأسر : 10/8/1985
الحكم : 23 عاماً في عسقلان .
(4)
الاسم : سلطان محمد عبد الرسول
العمر : 24/8/1972
تاريخ الأسر : 31/8/1993
الحكم : 14 سنة
ملاحظات : الإسكندرية / أعزب .
(5)
الاسم : عدنان محمود يوسف
تاريخ الأسر : 30/5/1990
الحكم : 30 عاماً في سجن نفحة .
(6)
الاسم : محمود سليمان سلام سواركة
العمر : 1930
تاريخ الأسر : 6/1977 .
الحكم : 4 مؤبدات
ملاحظات : سيناء العريش / متزوج .
(7)
الاسم : مسلم سلامة المطرابين .
(8)
الاسم : سلامة جهافطة طرابين .
(9)
الاسم : شنيوي عزازمة .
(10)
الاسم : سلمان عزازمة .
(11)
الاسم : أيمن يونس .
أسرى السودان و الجزائر و العراق و ليبيا في سجون العدو :
(1)
الاسم : موسى خميس
تاريخ الأسر : 5/4/1988
الحكم : مؤبد
ملاحظات : السودان .
(2)
الاسم : أسامة أحمد خليل وافي
تاريخ الأسر : 5/2/88
الحكم : 30 عاماً
ملاحظات : الجزائر .
(3)
الاسم : أسامة عمر نافع
تاريخ الأسر : 4/2/1988
الحكم : 30 عاماً
ملاحظات : الجزائر .
(4)
الاسم : جمال نمر مفتاح
تاريخ الأسر : 4/2/1988
الحكم : 30 عاماً
ملاحظات : الجزائر .
(5)
الاسم : أحمد شحادة عودة
ملاحظات : الجزائر .
(6)
الاسم : عدنان محمود محمد يوسف
العمر : 1963
تاريخ الأسر : 30/5/1990
الحكم : 30 سنة
الفصيل : ج ت ف .
ملاحظات : العراق / أعزب .
(7)
الاسم : علي عباس اليبالي
العمر :
تاريخ الأسر : 1979
الحكم : مؤبد
ملاحظات : العراق
(8)
الاسم : خليفة الصغير المبروك خليفة
العمر : 1959
تاريخ الأسر : 29/8/1988
الحكم : 20 عاماً
ملاحظات : طرابلس - ليبيا / عسقلان / أعزب .
رد: ملف خاص حول الأسرى الفلسطينين في السجون الإسرائيلية
رام الله – خاص
كشف تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 2000 طفل فلسطيني منذ بداية انتفاضة الأقصى في التاسع والعشرين من شهر سبتمبر لعام 2000 .
وبين التقرير أن حكومة الاحتلال أعادت عام 1999 تطبيق الأمر العسكري رقم 231 الذي استخدم على نطاق واسع خلال الانتفاضة الكبرى عام 87 حيث يسمح هذا الأمر باعتقال أطفال فلسطينيين في الفئة العمرية من 12-14 عاما.
ومن الجدير بالذكر أنه لا يزال 786 طفلا تتراوح أعمارهم بين 14-18 عاما رهن الاعتقال في مراكز التوقيف "الإسرائيلية" من بينهم 35 قيد الاعتقال الإداري.
ويعاني الأطفال المحتجزون في مراكز التوقيف والاعتقال ظروفا بالغة السوء حيث يعاملون بعنف ويلاقون معاملة غير إنسانية وحاطّة بالكرامة ويعذبون ويقهرون ويحرمون من أبسط حقوقهم ويهددون بانتزاع الاعترافات منه"م.
ويحتجز الأطفال الفلسطينيون الأسرى في عدة مراكز توقيف واعتقال معظمها عبارة عن معسكرات للجيش الصهيوني على امتداد الأراضي الفلسطينية وداخل الخط الأخضر وهي: تلموند (داخل الخط الأخضر)، وعوفر (قرب رام الله)، عتصيون )معسكر قرب الخليل)، وبيت ايل )مستوطنة وقاعدة عسكرية شمال رام الله)، وحوارة )قاعدة عسكرية جنوب نابلس)، ومجدو (داخل الخط الأخضر قرب العفولة)، وقدوميم )مستوطنة ومعسكر شرق قلقيلية)، وسالم )معسكر قرب جنين(، والرملة ، والجلمة (مركز تحقيق قرب حيفا)، ومركز تحقيق المسكوبية في القدس المحتلة.
وبخصوص أساليب التعذيب التي تتبعها أجهزة الأمن والاستخبارات "الإسرائيلية ضد الأطفال المعتقلين فقد أشار التقرير إلى أن هؤلاء الأطفال يتعرضون للضرب في جميع أنحاء جسمهم وخاصة في المناطق العليا والرأس كما يتم حمل الطفل وهزه بشكل متكرر الأمر الذي يعرضه لفقدان الوعي في حين يتم ربط الأرجل والأيدي ووضع الطفل بمحاذاة الحائط وإجباره على الوقوف على أطراف قدميه لفترة معينة وكذلك إجباره على شتم الذات الإلهية أو الأقارب والسجناء الآخرين أو إجباره على إرهاق نفسه جسديا وغير ذلك من الأساليب القاسية
رد: ملف خاص حول الأسرى الفلسطينين في السجون الإسرائيلية
الاحتلال اعتقل خمسة آلاف فلسطينية منذ عام 67
المرأة الفلسطينية الأسيرة..رحلة معاناة وملف صمود فاق بعض مواقف الرجال
تقرير خاص 6/5/2003
ضربت المرأة الفلسطينية أروع الأمثلة في البطولة والصمود ومعاني المقاومة في لوحة صبر غير عادية استمدتها من ثقتها بالله أولاً و إيمانها بحقها ثانياً والقيام بواجبها الذي تراجع عنه حتى بعض من تسموا بالرجال.
نادي الأسير الفلسطيني وثق هذا الملف فكان هذا التقرير المتواضع الغني بالمعلومات.
تكتسب تجربة الحركة النسوية الأسيرة صفة مميزة وإن تشابكت في تجربتها مع مجمل التجربة الجماعية للأسرى، فهي أكثر ألماً ومعاناة وتحمل في خصوصيتها مدى النضج الوطني في المجتمع الفلسطيني حيث تشارك المرأة بدورها النضالي إلى جانب الرجل في مقاومة الاحتلال.
وبرغم قلة المصادر التي وثقت أعداد و أسماء النساء الأسيرات فإن المعلومات الأولية تشير إلى أنه دخل المعتقل منذ بداية الاحتلال حتى الآن ما يقارب (5 آلاف) امرأة فلسطينية. وشمل الاعتقال الفتيات الصغار وكبار السن منهن ، وكثيراً ما كان من بين المعتقلات أمهات قضين فترات طويلة في السجون مثل ماجدة السلايمة وزهرة قرعوش وربيحة ذياب وسميحة حمدان وغيرهن.
وشهدت أكبر حملة اعتقال للنساء الفلسطينيات الفترتان ما بين (1968-1976) وفي فترة الانتفاضة الأولى. وتعرضت الأسيرات للكثير من حملات التنكيل والتعذيب أثناء الاعتقال، وتفيد شهادات عديدة للأسيرات أنهن تعرضن للضرب والضغط النفسي والتهديد بالاغتصاب. وشكلت أعوام 68-69 سنوات قاسية جداً في تاريخ الحركة النسائية الأسيرة، وخاصة في بداية التجربة الاعتقالية وبدء النضال والكفاح للدفاع عن ذواتهن داخل السجون من مخططات تدمير وتحطيم النفسية والإرادة الوطنية لدى الأسيرات.
وقد خاضت الأسيرات منذ بداية تجربة الاعتقال العديد من النضالات والخطوات الاحتجاجية والإضراب المفتوح عن الطعام في سبيل تحسين شروط حياتهم المعيشية وللتصدي لسياسات القمع والبطش التي تعرضن لها.
فقد شاركت الأسيرات بالإضراب المفتوح عن الطعام عام 1984 والذي استمر 18 يوماً، وفي إضراب عام 1992 والذي استمر 15 يوما وفي إضراب عام 1996 والذي استمر 18 يوماً، وكذلك في إضراب عام 1998 والذي استمر 10 أيام إضافة إلى مشاركتهن في سلسلة خطوات احتجاجية جزئية، حيث كانت أبرز المطالب الحياتية للأسيرات تتمثل بالمطالبة بفصلهن عن الأسيرات الجنائيات وتحسين شروط الحياة الإنسانية داخل السجن كتحسين الطعام كماً ونوعاً والعلاج الصحي والسماح باقتناء الكتب والراديو والصحف والرسائل وإدخال الملابس والأغراض عبر الزيارات ووقف سياسة القمع والتفتيشات الاستفزازية من قبل السجانات. واستطاعت الأسيرات بفعل نضالاتهن وصمودهن تحقيق العديد من المنجزات وبناء المؤسسة الاعتقالية باستقلالية داخل السجن.
إن معاناة المرأة الأسيرة تتعدى الوصف، فهي الأم التي أنجبت أطفالها داخل السجن ليتربى الطفل مدة عامين بين القضبان وفي ظلام الغرف الموصدة كحالة الأسيرات أميمه الأغا وسميحة حمدان وماجدة السلايمة، و آخرهن الأسيرة ميرفت طـه، من القدس، والتي أنجبت طفلها "وائل" يوم 8/2/2003 داخل سجن الرملة للنساء.
وهي المرأة التي تعاني المرض في ظل الإهمال الصحي الذي تتميز به سياسة إدارة السجون، وهي المرأة التي صبرت سنوات طويلة حيث قضت بعض الأسيرات مدداً تزيد عن العشر سنوات كعطاف عليان وزهرة قرعوش ونادية الخياط وفاطمة البرناوي - وهي أول أسيرة فلسطينية - وغيرهن.
وسجل تاريخ الحركة النسوية الأسيرة مواقفاً أسطورية عجز الرجال عنها كما حصل عام 1996 عندما رفضت الأسيرات الإفراج المجزوء عنهن على إثر اتفاق طابا وطالبن بالإفراج الجماعي ودون ذلك فضلن البقاء في السجن واستطعن أن يفرضن موقفهن في النهاية ليتم الإفراج عن جميع الأسيرات في بداية عام 1997.
وقد خاضت الأسيرات معركة الحرية بعد اتفاق أوسلو تحت شعار (لا سلام دون إطلاق سراح جميع الأسرى والأسيرات)، وشاركن في الخطوات النضالية إلى جانب بقية الأسرى في كافة السجون في سبيل تحقيق أهدافهن بالحرية والإفراج.
وخلال انتفاضة الأقصى، تصاعدت عمليات اعتقال النساء الفلسطينيات بشكل لم يسبق له مثيل، فقد بلغت حالات اعتقال النساء خلال الانتفاضة حوالي 150 فتاة فلسطينية، بقي محتجزاً منهن حالياً 55 أسيرة يقبعن في سجن الرملة للنساء.
وتعرضت الأسيرات خلال الانتفاضة للتعذيب والتنكيل خلال استجوابهن في أقبية التحقيق ولعمليات قمع واعتداءات أكثر من مرّة داخل السجن، حيث فرضت عليهن إجراءات قمعية وتعسفية تمسّ بحقوقهن الإنسانية والمعيشية.
واستخدمت حكومة الاحتلال أسلوب اعتقال الزوجات للضغط على الأسرى في التحقيق، مما يشكّل انتهاكاً خطيراً لمبادئ حقوق الإنسان.
وقد كان لمشاركة المرأة الواسعة في المقاومة الفلسطينية خلال انتفاضة الأقصى موضع تساءل لدى الأوساط الصهيونية ومؤشراً على ارتقاء نوعي في انخراط المرأة في أعمال المقاومة والانتفاضة، ودليل على حجم المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وانخراط النساء في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني أمام تواصل المذابح والعدوان.
وقد اعتقلت حكومة الاحتلال العديد من الفتيات الفلسطينيات القاصرات خلال انتفاضة الأقصى بقي محتجزاً منهن 6 قاصرات هن:
1) رابعة حمايل- 14 عاماً- من نابلس .
2) ريهام أسعد عوفة، -14 عاماً- من طولكرم، وهي مصابة برصاص جيش الاحتلال .
3) زينب محمود الشولي- 15 عاماً- من بيت لحم .
4) سناء عيسى عمرو- 15 عاماً- من الخليل .
5) عائشة محمد عبيات- 16 عاماً- من بيت لحم.
6) فداء اسحق غنام-16 عاماً- من الخليل.
ولم تتوان حكومة الاحتلال في إبعاد الأسيرات إلى قطاع غزة كجزء من عقاب عائلة الأسيرة، كما حصل مع الأسيرة انتصار محمد أحمد عجوري من مخيم عسكر/نابلس والتي أبعدت إلى قطاع غزة مع شقيقها كفاح بعد أن صدر الحكم عليها 6 شهور إداري، وذلك في شهر تموز من العام 2002.
وفرضت حكومة الاحتلال سياسة الاعتقال الإداري بحق عدد من الأسيرات منهن:
1. تهاني أحمد عيسى الطيطي- 24 عاماً- من مخيم العروب ، 8 شهور إداري.
2. سهى وليد لحلوح- 22 عاماً- من جنين، 6 شهور إداري.
3. عبلة أحمد سعدات- 40 عاماً- من رام الله، 6شهور إداري.
4. إيمان إبراهيم أبو فرح، من رام الله، 6 شهور إداري.
رد: ملف خاص حول الأسرى الفلسطينين في السجون الإسرائيلية
الأسرى القاصرون في سجون الاحتلال الصهيوني
بيت لحم – خاص:
اتهمت مصادر حقوقية فلسطينية سلطات الاحتلال بالاستمرار باعتقال القاصرين دون سن 18 سنة بشكلٍ يوميّ و تعريضهم لممارسات لا إنسانية و زجّهم في مراكز توقيف سيئة من جميع النواحي.
و وصف محامو نادي الأسير الذين يقومون بزيارات للسجون و مراكز الاعتقال أن أخطر و أصعب ما يواجهونه وجود أطفال قاصرين محرومين من أبسط حقوقهم التي تنص عليها الاتفاقيات الدولية ، حيث يشتكون من تعرضهم للتنكيل و الاعتداءات و يقدّمون للمحاكم العسكرية و تفرض عليهم أحكام جائرة .
و يوزع الأطفال القاصرون على معظم السجون بسبب عدم قدرة سجن تلموند المخصص للصغار من استيعاب كافة القاصرين ، و يترواح عدد الأطفال المعتقلين حالياً في السجون الصهيونية نحو 200 طفل قاصر منهم حوالي 50 قاصراً محكومون بالسجن الإداري .
أولاً : معتقل بيت آيل :
تقول محامية نادي الأسير فاطمة النتشة التي زارت معتقل التوقيف بيت آيل يوم 16/4/2003م إن معظم المعتقلين في هذا السجن دون سن الـ 18 سنة يعانون من ضيق في التنفس و سوء الأوضاع المعيشية و الصحية .
و اشتكى الأطفال من عدم السماح لهم بالاستحمام و لا يتم إدخال طبيب و لا يقدّم العلاج للمرضى منهم و كثير منهم يتم محاكمته غيابياً دون حضوره المحكمة و دون علمه بوضعه القانوني ، و كثيراً ما تنتزع منهم اعترافات تحت الضرب و التهديد ، و قال الأسرى الأشبال للمحامية إنهم يعانون من الاكتظاظ الشديد في الزنازين مما يحول دون تمكنهم من النوم أو الحركة و بسبب أعياد الفصح اليهودية اشتكوا من عدم إدخال الخبز نهائياً منذ أسبوعين و لا يأكلون سوى ما يسمى (القراقيش) بدلاً من الخبز .
و قالت النتشة إنه يوجد في معتقل بيت آيل حالياً 11 طفلاً قاصراً ما بين 14 - 18 سنة يعانون ظروفاً نفسية و معيشية سيئة جداً سيما و أنهم تعطلوا عن دراستهم في المدارس و معظمهم لا يعلمون بماهية التهم الموجهة لهم و لا بموعد جلسات محاكمهم و لا بمدد أحكامهم و لا بمن يمثلهم من المحامين .
و لا يحظى الأسرى في بيت آيل بأية احتياجات لازمة لتسيير شؤون حياتهم كالملابس و مواد التنظيف ، و الأسرى الأشبال المعتقلون في بيت آيل هم :
1.عمار ربحي محمد النجار - 15 سنة - من سكان بيت حنينا ، اعتقل في 22/3/2003 .
2.أسامة عدنان هرشة - 14 سنة - سكان طولكرم ، اعتقل في 8/4/2003م ، اشتكى من تعرّضه للضرب المبرح لحظة وصوله السجن بعد عودته من المحكمة يوم 15/4/2003 من قبل جندي في بيت آيل و كان معصب العينين مكبل القدمين .
3.أحمد عبد اللطيف بدران - 15 سنة - من رام الله ، اعتقل في 31/3/2003 ، أجبر في التحقيق على التوقيع على إفادة باللغة العبرية بإلقاء حجارة و هو لا يعرف العبرية و وقّع الإفادة بسبب الضرب و الإكراه .
4.عبد الحكيم ياسر جودة - 15 سنة - من رام الله ، اعتقل في 31/3/2003 .
5.إبراهيم سلامة عارف - 16 سنة - من رام الله ، اعتقل في 9/4/2003 و حكم مدة 4 شهور في محكمة بيت آيل .
6.منير عثمان غريب زهران - 14 سنة - من رام الله ، اعتقل في 2/4/2003
7.عبد الرحمن فتحي رجا الخطيب - 15 سنة - من طولكرم ، اعتقل في 8/4/2003 ، اشتكى من تعرّضه للضرب أثناء جلبه من المحكمة إلى السجن و تظهر آثار الضرب و الجروح على يديه و وجهه ، والده معتقل في سجن هداريم .
8.أنس أحمد ذياب الحاج - 15 سنة - من رام الله ، اعتقل في 18/3/2003 ، أجبر أثناء التحقيق معه على توقيع إفادة بالعبرية تتضمّن إلقاء حجارة و مولوتوف .
9.إبراهيم محمد موسى الحاج - 15 سنة - من رام الله ، اعتقل في 18/3/2003 ،أجبر على التوقيع على إفادة تحت الضرب المبرح على صدره و يشكو من آلام شديدة من جراء الضرب .
10. محمد محمود شحادة البرغوثي - 15 سنة - من رام الله ، اعتقل في 3/4/2003م و حكم مدة شهرين و نصف .
11. محمد أحمد محمد زهران - 16 سنة - من رام الله ، اعتقل في 1/4/2003 و حكم 3 شهور .
ثانياً : معتقل عتصيون :
قال محاميا نادي الأسير حسين الشيخ و محمد الشدفان اللذين زارا معتقل كفار عتصيون يوم 14و 17/4 إنه يوجد في هذا السجن 7 أطفال قاصرين من بين 85 معتقلاً محتجزين في هذا السجن ، و يعاني الأسرى من النقص الشديد في الطعام و الأغطية و انتشار الأمراض في صفوفهم و خصوصاً الأمراض الجلدية المعدية و عدم اهتمام إدارة السجن بنقل المرضى إلى المستشفيات . و اشتكى الأسرى من قلة الماء الساخن و النظافة و انتشار البعوض و الحشرات بسبب انكشاف مرافق الصرف الصحي .
و الأسرى الصغار المعتقلون في عتصيون هم :
1.رمزي أبو صوي - 17 سنة - من بيت لحم ، اعتقل في 8/4/2003 .
2.حسين رمضان - 16 سنة - من بيت لحم ، اعتقل في 27/3/2003 و حكم 6 شهور إداري .
3.محمد حسن نصار - 18 سنة - من بيت لحم ، اعتقل في 7/4/2003 .
4.محمد أبو الريش - 17 سنة - من العيزرية ، اعتقل في 14/4/2003م .
5.محمود أبو الريش - 15 سنة - من العيزرية ، اعتقل في 14/4/2003م .
6.فادي يوسف شاهين - 17 سنة - من بيت لحم ، اعتقل في 15/4/2003 .
7.أديب القواسمة - 16 سنة - من الخليل ، اعتقل في 14/4/2003 .
ثالثاً : معتقل النقب :
قالت محامية نادي الأسير فاتن العصيبي التي زارت معتقل النقب الصحراوي يوم 10/4/2003م إنه يوجد ما يقارب 50 قاصراً محكومين بالسجن الإداري في هذا السجن ، بعضهم جدّد له الاعتقال للمرة الثانية .. و من بين الأسرى الذين التقتهم المحامية :
1. أشرف نبيل الهشلمون - 17 سنة - من الخليل اعتقل في 26/10/2002 ، حكم 6 شهور إداري .
2.محمد حسن النجار - 16 سنة - من بيت لحم ، محكوم 6 شهور إداري اعتقل في 26/11/2002 .
3.جهاد أبو كامل - 17 سنة - من بيت لحم محكوم 6 شهور إداري ، اعتقل في 22/11/2002 .
4.إيهاب خميس منصور - 17 سنة - مخيم بلاطة ، اعتقل بتاريخ 6/11/2002 ، حكم 4 شهور إداري ثم مدّد اعتقاله مدة 4 شهور أخرى .
5.علاء زين شرايعة - 17 عاماً - من مخيم بلاطة ، اعتقل في 7/11/2002م ، حكم 6 شهور إداري .
6.يوسف جمال صوالحي - 17 سنة - من مخيم بلاطة ، اعتقل في 17/11/2002 و حكم 6 شهور إداري .
7.علاء كنعان - 17 سنة - من طولكرم ، اعتقل في 13/6/2002 ، حكم 6 شهور إداري للمرة الثانية .
8.علاء راتب لحلوح - 16 سنة - من مخيم جنين ، اعتقل في 19/6/2002 ، حكم 6 شهور إداري للمرة الثانية و هو مصاب إثر انفجار عبوة تركها الجيش الصهيوني أدّت إلى قطع أصبع في يده اليمنى و له أخ شهيد اسمه محمد عمره 11 سنة و تم هدم منزله .
رابعاً : سجن تلموند :
قال محامي نادي الأسير مأمون الحشيم الذي زار معتقل الأشبال في تلموند (68 أسيراً) إن أوضاع الأشبال صعبة للغاية يتعرّضون لشتى أنواع القمع و الاعتداء و الإجراءات القاسية . و قال إن قوة خاصة تدعى "نخشون" هاجمت المعتقلين و اعتدت عليهم بالضرب بعد اقتحام غرفهم و مصادرة أغراضهم الشخصية .
و تحدث الأسرى الأشبال عن الإهمال الطبي للحالات المرضية و أن إدارة المعتقل ترفض السماح للأسرى الاتصال بذويهم في الحالات الخاصة و ترفض السماح بإدخال الملابس و الأغراض الشخصية عبر الأهالي الذين يتمكّنون من الزيارة خاصة أبناء القدس .
و شكا الأسرى من تعمّد إدارة المعتقل تغريم الأسرى مبالغ مالية تسحب من حساباتهم الشخصية لأتفه الأسباب . و شكوا أيضاً من سوء الطعام و اضطرارهم إلى شرائه على حسابهم . و يعاني الأشبال من سياسة التفتيش العاري و الجسدي أثناء نقلهم إلى المحاكم .
خامساً : سجن الرملة للنساء :
و يقبع في سجن الرملة للنساء 9 قاصرات أقل من 18 عاماً بين الأسيرات البالغ عددهن 61 أسيرة و هن :
سناء عمرو - 15 سنة - من الخليل .
نسرينأب زينة - 17 سنة - من طولكرم .
رابعة حمايل - 14 سنة - من نابلس .
عائشة عبيات - 16 سنة - من بيت لحم .
زينب الشولي - 15 سنة - من بيت لحم .
أسماء حسين - 17 سنة - من طولكرم .
رهام الشيخ موسى - 14 سنة - من طولكرم .
وصفية أبو عجمية - 16 سنة - من بيت لحم .
أميرة حبش - 16 سنة - من رام الله .
و تعيش الأسيرات أوضاعاً صعبة مما اضطرهن إلى خوض إضراب عن الطعام استمر 6 أيام احتجاجاً على تردّي ظروفهن المعيشية و خاصة التفتيش العاري و الإهمال الطبي و عدم السماح بإدخال الأغراض الشخصية عبر الأهالي .
و من المتوقع أن تستأنف الأسيرات الإضراب المفتوح عن الطعام في حالة عدم وفاء إدارة السجن بتعهّدات سابقة لهن بتحسين ظروف حياتهن داخل السجن
بيت لحم – خاص:
اتهمت مصادر حقوقية فلسطينية سلطات الاحتلال بالاستمرار باعتقال القاصرين دون سن 18 سنة بشكلٍ يوميّ و تعريضهم لممارسات لا إنسانية و زجّهم في مراكز توقيف سيئة من جميع النواحي.
و وصف محامو نادي الأسير الذين يقومون بزيارات للسجون و مراكز الاعتقال أن أخطر و أصعب ما يواجهونه وجود أطفال قاصرين محرومين من أبسط حقوقهم التي تنص عليها الاتفاقيات الدولية ، حيث يشتكون من تعرضهم للتنكيل و الاعتداءات و يقدّمون للمحاكم العسكرية و تفرض عليهم أحكام جائرة .
و يوزع الأطفال القاصرون على معظم السجون بسبب عدم قدرة سجن تلموند المخصص للصغار من استيعاب كافة القاصرين ، و يترواح عدد الأطفال المعتقلين حالياً في السجون الصهيونية نحو 200 طفل قاصر منهم حوالي 50 قاصراً محكومون بالسجن الإداري .
أولاً : معتقل بيت آيل :
تقول محامية نادي الأسير فاطمة النتشة التي زارت معتقل التوقيف بيت آيل يوم 16/4/2003م إن معظم المعتقلين في هذا السجن دون سن الـ 18 سنة يعانون من ضيق في التنفس و سوء الأوضاع المعيشية و الصحية .
و اشتكى الأطفال من عدم السماح لهم بالاستحمام و لا يتم إدخال طبيب و لا يقدّم العلاج للمرضى منهم و كثير منهم يتم محاكمته غيابياً دون حضوره المحكمة و دون علمه بوضعه القانوني ، و كثيراً ما تنتزع منهم اعترافات تحت الضرب و التهديد ، و قال الأسرى الأشبال للمحامية إنهم يعانون من الاكتظاظ الشديد في الزنازين مما يحول دون تمكنهم من النوم أو الحركة و بسبب أعياد الفصح اليهودية اشتكوا من عدم إدخال الخبز نهائياً منذ أسبوعين و لا يأكلون سوى ما يسمى (القراقيش) بدلاً من الخبز .
و قالت النتشة إنه يوجد في معتقل بيت آيل حالياً 11 طفلاً قاصراً ما بين 14 - 18 سنة يعانون ظروفاً نفسية و معيشية سيئة جداً سيما و أنهم تعطلوا عن دراستهم في المدارس و معظمهم لا يعلمون بماهية التهم الموجهة لهم و لا بموعد جلسات محاكمهم و لا بمدد أحكامهم و لا بمن يمثلهم من المحامين .
و لا يحظى الأسرى في بيت آيل بأية احتياجات لازمة لتسيير شؤون حياتهم كالملابس و مواد التنظيف ، و الأسرى الأشبال المعتقلون في بيت آيل هم :
1.عمار ربحي محمد النجار - 15 سنة - من سكان بيت حنينا ، اعتقل في 22/3/2003 .
2.أسامة عدنان هرشة - 14 سنة - سكان طولكرم ، اعتقل في 8/4/2003م ، اشتكى من تعرّضه للضرب المبرح لحظة وصوله السجن بعد عودته من المحكمة يوم 15/4/2003 من قبل جندي في بيت آيل و كان معصب العينين مكبل القدمين .
3.أحمد عبد اللطيف بدران - 15 سنة - من رام الله ، اعتقل في 31/3/2003 ، أجبر في التحقيق على التوقيع على إفادة باللغة العبرية بإلقاء حجارة و هو لا يعرف العبرية و وقّع الإفادة بسبب الضرب و الإكراه .
4.عبد الحكيم ياسر جودة - 15 سنة - من رام الله ، اعتقل في 31/3/2003 .
5.إبراهيم سلامة عارف - 16 سنة - من رام الله ، اعتقل في 9/4/2003 و حكم مدة 4 شهور في محكمة بيت آيل .
6.منير عثمان غريب زهران - 14 سنة - من رام الله ، اعتقل في 2/4/2003
7.عبد الرحمن فتحي رجا الخطيب - 15 سنة - من طولكرم ، اعتقل في 8/4/2003 ، اشتكى من تعرّضه للضرب أثناء جلبه من المحكمة إلى السجن و تظهر آثار الضرب و الجروح على يديه و وجهه ، والده معتقل في سجن هداريم .
8.أنس أحمد ذياب الحاج - 15 سنة - من رام الله ، اعتقل في 18/3/2003 ، أجبر أثناء التحقيق معه على توقيع إفادة بالعبرية تتضمّن إلقاء حجارة و مولوتوف .
9.إبراهيم محمد موسى الحاج - 15 سنة - من رام الله ، اعتقل في 18/3/2003 ،أجبر على التوقيع على إفادة تحت الضرب المبرح على صدره و يشكو من آلام شديدة من جراء الضرب .
10. محمد محمود شحادة البرغوثي - 15 سنة - من رام الله ، اعتقل في 3/4/2003م و حكم مدة شهرين و نصف .
11. محمد أحمد محمد زهران - 16 سنة - من رام الله ، اعتقل في 1/4/2003 و حكم 3 شهور .
ثانياً : معتقل عتصيون :
قال محاميا نادي الأسير حسين الشيخ و محمد الشدفان اللذين زارا معتقل كفار عتصيون يوم 14و 17/4 إنه يوجد في هذا السجن 7 أطفال قاصرين من بين 85 معتقلاً محتجزين في هذا السجن ، و يعاني الأسرى من النقص الشديد في الطعام و الأغطية و انتشار الأمراض في صفوفهم و خصوصاً الأمراض الجلدية المعدية و عدم اهتمام إدارة السجن بنقل المرضى إلى المستشفيات . و اشتكى الأسرى من قلة الماء الساخن و النظافة و انتشار البعوض و الحشرات بسبب انكشاف مرافق الصرف الصحي .
و الأسرى الصغار المعتقلون في عتصيون هم :
1.رمزي أبو صوي - 17 سنة - من بيت لحم ، اعتقل في 8/4/2003 .
2.حسين رمضان - 16 سنة - من بيت لحم ، اعتقل في 27/3/2003 و حكم 6 شهور إداري .
3.محمد حسن نصار - 18 سنة - من بيت لحم ، اعتقل في 7/4/2003 .
4.محمد أبو الريش - 17 سنة - من العيزرية ، اعتقل في 14/4/2003م .
5.محمود أبو الريش - 15 سنة - من العيزرية ، اعتقل في 14/4/2003م .
6.فادي يوسف شاهين - 17 سنة - من بيت لحم ، اعتقل في 15/4/2003 .
7.أديب القواسمة - 16 سنة - من الخليل ، اعتقل في 14/4/2003 .
ثالثاً : معتقل النقب :
قالت محامية نادي الأسير فاتن العصيبي التي زارت معتقل النقب الصحراوي يوم 10/4/2003م إنه يوجد ما يقارب 50 قاصراً محكومين بالسجن الإداري في هذا السجن ، بعضهم جدّد له الاعتقال للمرة الثانية .. و من بين الأسرى الذين التقتهم المحامية :
1. أشرف نبيل الهشلمون - 17 سنة - من الخليل اعتقل في 26/10/2002 ، حكم 6 شهور إداري .
2.محمد حسن النجار - 16 سنة - من بيت لحم ، محكوم 6 شهور إداري اعتقل في 26/11/2002 .
3.جهاد أبو كامل - 17 سنة - من بيت لحم محكوم 6 شهور إداري ، اعتقل في 22/11/2002 .
4.إيهاب خميس منصور - 17 سنة - مخيم بلاطة ، اعتقل بتاريخ 6/11/2002 ، حكم 4 شهور إداري ثم مدّد اعتقاله مدة 4 شهور أخرى .
5.علاء زين شرايعة - 17 عاماً - من مخيم بلاطة ، اعتقل في 7/11/2002م ، حكم 6 شهور إداري .
6.يوسف جمال صوالحي - 17 سنة - من مخيم بلاطة ، اعتقل في 17/11/2002 و حكم 6 شهور إداري .
7.علاء كنعان - 17 سنة - من طولكرم ، اعتقل في 13/6/2002 ، حكم 6 شهور إداري للمرة الثانية .
8.علاء راتب لحلوح - 16 سنة - من مخيم جنين ، اعتقل في 19/6/2002 ، حكم 6 شهور إداري للمرة الثانية و هو مصاب إثر انفجار عبوة تركها الجيش الصهيوني أدّت إلى قطع أصبع في يده اليمنى و له أخ شهيد اسمه محمد عمره 11 سنة و تم هدم منزله .
رابعاً : سجن تلموند :
قال محامي نادي الأسير مأمون الحشيم الذي زار معتقل الأشبال في تلموند (68 أسيراً) إن أوضاع الأشبال صعبة للغاية يتعرّضون لشتى أنواع القمع و الاعتداء و الإجراءات القاسية . و قال إن قوة خاصة تدعى "نخشون" هاجمت المعتقلين و اعتدت عليهم بالضرب بعد اقتحام غرفهم و مصادرة أغراضهم الشخصية .
و تحدث الأسرى الأشبال عن الإهمال الطبي للحالات المرضية و أن إدارة المعتقل ترفض السماح للأسرى الاتصال بذويهم في الحالات الخاصة و ترفض السماح بإدخال الملابس و الأغراض الشخصية عبر الأهالي الذين يتمكّنون من الزيارة خاصة أبناء القدس .
و شكا الأسرى من تعمّد إدارة المعتقل تغريم الأسرى مبالغ مالية تسحب من حساباتهم الشخصية لأتفه الأسباب . و شكوا أيضاً من سوء الطعام و اضطرارهم إلى شرائه على حسابهم . و يعاني الأشبال من سياسة التفتيش العاري و الجسدي أثناء نقلهم إلى المحاكم .
خامساً : سجن الرملة للنساء :
و يقبع في سجن الرملة للنساء 9 قاصرات أقل من 18 عاماً بين الأسيرات البالغ عددهن 61 أسيرة و هن :
سناء عمرو - 15 سنة - من الخليل .
نسرينأب زينة - 17 سنة - من طولكرم .
رابعة حمايل - 14 سنة - من نابلس .
عائشة عبيات - 16 سنة - من بيت لحم .
زينب الشولي - 15 سنة - من بيت لحم .
أسماء حسين - 17 سنة - من طولكرم .
رهام الشيخ موسى - 14 سنة - من طولكرم .
وصفية أبو عجمية - 16 سنة - من بيت لحم .
أميرة حبش - 16 سنة - من رام الله .
و تعيش الأسيرات أوضاعاً صعبة مما اضطرهن إلى خوض إضراب عن الطعام استمر 6 أيام احتجاجاً على تردّي ظروفهن المعيشية و خاصة التفتيش العاري و الإهمال الطبي و عدم السماح بإدخال الأغراض الشخصية عبر الأهالي .
و من المتوقع أن تستأنف الأسيرات الإضراب المفتوح عن الطعام في حالة عدم وفاء إدارة السجن بتعهّدات سابقة لهن بتحسين ظروف حياتهن داخل السجن
رد: ملف خاص حول الأسرى الفلسطينين في السجون الإسرائيلية
ملفات خاصة
في دراسة لنادي الأسير الفلسطيني
تجربة الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال
نابلس: خاص
تكتسب تجربة الحركة النسوية الأسيرة صفة مميزة وان تشابكت في تجربتها مع مجمل التجربة الجماعية للأسرى ، فهي أكثر ألماً ومعاناة وتحمل في خصوصيتها مدى النضج الوطني في المجتمع الفلسطيني حيث تشارك المرأة بدورها النضالي إلى جانب الرجل في مقاومة الاحتلال
وبرغم قلة المصادر التي وثقت أعداد و أسماء النساء الأسيرات فان المعلومات الأولية تشير إلى أنه دخل المعتقل منذ بداية الاحتلال حتى الآن ما يقارب ( عشر آلاف ) امرأة فلسطينية . وشمل الاعتقال الفتيات الصغار وكبار السن منهن ، وكثيراً ما كان من بين المعتقلات أمهات قضين فترات طويلة في السجون مثل ماجدة السلايمة وزهرة قرعوش وربيحة ذياب وسميحة حمدان وغيرهن
وشهدت اكبر حملة اعتقال للنساء الفلسطينيات الفترتان ما بين (1968 - 1976) وفي فترة الانتفاضة الأولى . وتعرضت الأسيرات للكثير من حملات التنكيل والتعذيب أثناء الاعتقال ، وتفيد شهادات عديدة للأسيرات أنهن تعرضن للضرب والضغط النفسي والتهديد بالاغتصاب . وشكلت أعوام 68-69 سنوات قاسية جداً في تاريخ الحركة النسائية الأسيرة ، وخاصة في بداية التجربة الاعتقالية وبدء النضال والكفاح للدفاع عن ذواتهن داخل السجون من مخططات تدمير وتحطيم النفسية والإرادة الوطنية لدى الأسيرات
وقد خاضت الأسيرات منذ بداية تجربة الاعتقال العديد من النضالات والخطوات الاحتجاجية والإضراب المفتوح عن الطعام في سبيل تحسين شروط حياتهم المعيشية وللتصدي لسياسات القمع والبطش التي تعرضن لها
فقد شاركت الأسيرات بالإضراب المفتوح عن الطعام عام 1984 والذي استمر 18 يوماً ، وفي إضراب عام 1992 والذي استمر 15 يوما وفي إضراب عام 1996 والذي استمر 18 يوماً ، وكذلك في إضراب عام 1998 والذي استمر 10 أيام إضافة إلى مشاركتهن في سلسلة خطوات احتجاجية جزئية ، حيث كانت ابرز المطالب الحياتية للأسيرات تتمثل بالمطالبة بفصلهن عن الأسيرات الجنائيات وتحسين شروط الحياة الإنسانية داخل السجن كتحسين الطعام كماً ونوعاً والعلاج الصحي والسماح باقتناء الكتب والراديو والصحف والرسائل وإدخال الملابس والأغراض عبر الزيارات ووقف سياسة القمع والتفتيشات الاستفزازية من قبل السجانات . واستطاعت الأسيرات بفعل نضالاتهن وصمودهن تحقيق العديد من المنجزات وبناء المؤسسة الاعتقالية باستقلالية داخل السجن
إن معاناة المرأة الأسيرة تتعدى الوصف ، فهي الأم التي أنجبت أطفالها داخل السجن ليتربى الطفل مدة عامين بين القضبان وفي ظلام الغرف الموصدة كحالة الأسيرات أميمه الأغا وسميحة حمدان وماجدة السلايمة
وهي المرأة التي تعاني المرض في ظل الإهمال الصحي الذي تتميز به سياسة إدارة السجون ، وهي المرأة التي صبرت سنوات طويلة حيث قضت بعض الأسيرات مدداً تزيد عن العشر سنوات كعطاف عليان وزهرة قرعوش ونادية الخياط وفاطمة البرناوي _ وهي أول أسيرة فلسطينية _ وغيرهن
وسجل تاريخ الحركة النسوية الأسيرة مواقفاً أسطورية عجز الرجال عنها كما حصل عام 1996 عندما رفضت الأسيرات الإفراج المجزوء عنهن على اثر اتفاق طابا وطالبن بالإفراج الجماعي ودون ذلك فضلن البقاء في السجن واستطعن أن يفرضن موقفهن في النهاية ليتم الإفراج عن جميع الأسيرات في بداية عام 1997
وقد خاضت الأسيرات معركة الحرية بعد اتفاق أوسلو تحت شعار ( لا سلام دون إطلاق سراح جميع الأسرى والأسيرات) ، وشاركن في الخطوات النضالية إلى جانب بقية الأسرى في كافة السجون في سبيل تحقيق أهدافهن بالحرية والإفراج
ويبلغ حالياً عدد الأسيرات المعتقلات عشر أسيرات وهن : سونا الراعي ، ونسرين طه ، وعبير عمرو ، وسعاد غزال ، ومها العك ، و أمنة منى ، سارة عيسى عمرو ، وجدان احمد بوجة ، عبير ناصر أبو خضير ، هناء أبو خضير ، ويتواجدن في سجن النساء في الرملة وفي مراكز التوقيف في ظروف صعبة حيث تم وضعهن في قسم السجينات الجنائيات ويتعرضن لاستفزازات يومية وتقليص في ساعات النزهة المحددة لهن إضافة إلى حرمانهن من إدخال الأغراض اللازمة عبر الزيارات . وازدادت معاناتهن أسوة ببقية الأسرى خلال انتفاضة الأقصى حيث استغلت إدارة السجون عددهن القليل وقامت بالاستفراد بهن وزجهن في زنازين انفرادية وحرمانهن من ابسط متطلبات الحياة الإنسانية
ومن بين الأسيرات الطفلة سعاد غزال ( 16 عام ) والتي حكم عليها بست سنوات ونصف في نفس اليوم الذي حكم فيه على المجرم " ناحوم كورمان " قاتل الطفل الفلسطيني حلمي شوشة بستة شهور خدمة مجتمع مما يوضح مدى العنصرية وغياب العدالة القانونية في القضاء الإسرائيلي
إنها تجربة المرأة الفلسطينية المناضلة : الأم والأخت والزوجة والطفلة .. القائدة في الميدان ، وفي البيت ومربية الأجيال والثوار ، مربية القادة والمناضلين - فالأم التي لم تودع بنيها إلى الزنازين لم تحبل ولم تلدِ
القسم الأول
المرأة الأسيرة .. رحلة الآلام والصمود
سيدي المحقق : إن شعباً يستعبدُ شعباً أخرا لا يمكن أن يكون حراً .. هذه بديهية ارحلوا عن وطني ثم نتناقش
الأسيرة سونيا نمر
تعرضت المرأة الفلسطينية لأساليب قمع وحشية أثناء الاعتقال وفي مرحلة التحقيق على يد رجال الشاباك الصهيوني ، وقد استخدمت شتى أنواع الضغط النفسي والتهديد والاعتداءات على المعتقلة الفلسطينية من اجل إركاعها واستسلامها وتحويلها إلى إنسانة مفرغة وضعيفة ومحطمة .. وكان الاعتقاد السائد لدى المحققين أن المرأة الفلسطينية لا تستطع الصمود والمواجهة ، بل أنها أداة ضعيفة يمكن الاستفادة منها للحصول على معلومات وأسرار الثورة ، إلا أن هذا الاعتقاد سرعان ما تحطم وثبت فشله أمام التحدي الكبير الذي وقفته المرأة الفلسطينية المعتقلة في مواجهة المحققين وأساليبهم التعسفية و اللا إنسانية ، وقد تجلت معاني بطولية أسطورية لدى المرأة المعتقلة وهي تقف عنيدة متكبرة ومتمردة على التهديد والتعذيب الذي تعرضت له ولم تهتز قناعاتها الوطنية وإيمانها وانتمائها بقضيتها فتحملت الكثير من التضحيات والآلام لحماية كرامتها وشرفها والدفاع عن وجودها الإنساني بشكل مشرف ، وسجلت تجربة المرأة الفلسطينية أروع وأنبل الشهادات التاريخية المليئة بالتضحية والإيثار والصمود في معركة التحقيق التي مرت بها وفي أصعب الظروف و أشدها .. ومن الأساليب الوحشية واللا إنسانية التي مورست مع المرأة الفلسطينية الأسيرة نذكر منه:ا
التهديد بالاعتداء الجنسي : ومن ظن المحققون الصهاينة أن هذا التهديد هو سلاحهم الفتاك لإسقاط صمود المرأة وإجبارها على الاستسلام و إعطاء الاعترافات كيفما يشاءون حيث تقول الأسيرة رائدة محمد شحادة ( التهديد بالاغتصاب هو السيف الذي سلطوه على عنقي .. اعترفي وإلا هذا الجندي سيقوم باغتصابك أمامنا .. كنت استعد لهذه اللحظة .. وسرت في بدني تيارات هزت كياني هزاً .. ولم تمض إلا لحظات حتى استجمعت أطراف شجاعتي وقلت -افعلوا بي ما تريدون فلا شيء عندي لأقوله لكم
.1 وتقول الأسيرة فاطمة الكرد أن المحققين حددوها بإحضار مومسات ليمارسن السُحاق معها وسيقمن باغتصابها بالقوة.. وأن حالة من الخوف والقهر والهزيمة قد سيطرت عليها إلا أنها سرعان ما استجمعت قوتها وتتغلب على هذه الرهبة .. و أكدت الأسيرة صفاء دعيبس على هذه الأساليب الوحشية بقولها ( قال لي وهو يقترب مني هل كنت عذراء عندما أخذك زوجك .. صوبت له نظرة احتقار .. ثم هددني أنه سيجعلني أركع بإحضار من يعتدي على شرفي ) بينما الأسيرة رحاب العيساوي تقول بأنها هددوها بإحضار رجل درزي ليمارس معها الجنس إذا لم تعطهم اعترافاً كاملاً بما يريدونه .. و إنها على الفور وبمنتهى الثبات بدأت تخلع ثيابها وفي هذه اللحظة قذف المحقق بعلبة البيرة في وجهها وهو يصرخ ويسب بألفاظ بذيئة
الضغط النفسي : التحقيق رحلة معاناة تتعرض فيها الأسيرة لشتى ألوان الممارسات والتعذيب حيث يهدف المحققون إلى استنباهها وحشروها معه في غرفة واحدة مليئة بالمرايا العاكسة وفي وسط الغرفة طاولة صغيرة وضع عليها مسدس وطلبوا من والدها أن يقنعها بالاعتراف حيث كان التهديد بحضور الأقارب والأهل أحد أسلحة المحققين في انتزاع ما يريدونه من ضحيتهم
.2 وكامرأة تعرضت للاعتقال أكثر من مرة فإنني لم اشعر بالرعب بقدر ما أحسست أثناء التحقيق أنني يجب أن أكون مثل الرجال ..لقد القوا بي في زنزانة رهيبة كئيبة ومظلمة ليس فيها إلا العتمة والبرد وحنفية الماء ساعات طويلة يخيل إليك أنها دهور وأنت وصيد لا صوت ولا حركة ، لاحس أنا وأفكاري والفراغ والصمت والانتظار المشحون بالقلق .. خمسة عشر يوماً وأنا وحيدة مع هذا الفراغ الموحش لا اعرف الوقت ولا الأيام .. فقد تاهت ذاكرتي و أكاد لا اعرف ليلي من نهاري .. وهذا الوضع النفسي عاشته مثلي مئات الأسيرات إذ كانوا يبغون إيصال الأسيرة إلى حالة من اليأس والشعور بالوحدة والاستسلام
ومن ألوان الاضطهاد النفسي التي تستخدمها أجهزة السلطات الصهيونية القذف بعشرات الساقطات اليهوديات من بنات الهوى اللواتي يندفعن إلى حجرات السجن بتخطيط من المحققين يتصرفن بكل تهتك وابتذال من اجل دفع الأسيرات إلى الاستسلام رغبة في الخروج والخلاص من هذا الواقع المأساوي المثقل بكل ألوان الاضطهاد كما حدث مع الأسيرة عبلة طه إذ هاجمتها مومسات “إسرائيليات” داخل زنزانتها أمام عيون الشرطة
الشبح وعدم النوم : استخدم المحققون أسلوب الشبح للأسيرة الفلسطينية لساعات طويلة ، والشبح يتمثل بوضع كيس له رائحة نتنة على رأس الأسيرة بحيث يغطي وجهها ويجعل تنفسها صعباً ، ويتم تقييد يديها للخلف وتركها واقفة أو مقرفصة ساعات طويلة دون حراك ، ويصاحب ذلك منع الأسيرة من النوم فترات طويلة وكذلك من تناول الطعام في محاولة لإرهاقها وإجبارها على الاعتراف واطاعة المحققين وتقول الأسيرة سهام البرغوثي عن ذلك (أنهم يلجأون ألان إلى الشبح وأساليب التعذيب القائمة على إرهاق البدن دون أن يتركوا أثارا ظاهرة على الجسد ولكن هذا اللون من التعذيب له خطورته القاتلة فهو لا يترك أثارا فورية على جسد الإنسان ولكن بمرور الزمن يتسبب في ترك أمراض مزمنة مثل القرحة والروماتيزم والديسك والضغط وغير ذلك
.3 تقول الأسيرة رائدة محمد شحادة .. ( وجدت يدين غليظتين متغطرستين تحشران رأسي في كيس ضخم كريه الرائحة خشن الملمس ثم تضعان يدي في قيود محكمة لا فكاك منها لم اعد أرى شيئاً يداي مربوطتان وكيس نتن الرائحة يكتم أنفاسي وصوت يغيض أمر يطلب مني أن أقف بجانب هذا الجدار دون آن أتحرك أو انبس ببنت شفه
أصوات التعذيب والموسيقى الصاخبة : تفنن المحققون الصهاينة في تعذيب الأسيرات وزرع الرعب والكوابيس في نفوسهم من أجل إخضاعهن واستسلامهن .. ومن هذه الأساليب اقتياد الأسيرة إلى غرفة منعزلة تتصل بغرفة أخرى وضعوا بها جهاز تسجيل وعليه صوت معتقل فلسطيني يصرخ ويستغيث بقوة وعنف وبصوت يفتت الأكباد ثم يتم نقل المعتقلة إلى غرفة مليئة بالدم والعصي والثياب الممزقة كل ذلك لإخضاع المعتقلة إلى حالة ذهنية وعصبية تجعلها تستسلم دون مقاومة تذكر
.4 الضرب والاعتداء : لم يتوان المحققون عن ضرب المعتقلة بشكل همجي ووحشي أثناء استجوابها .. وهناك من يدعي حتى الآن أن الاحتلال إنساني اليبرالي ، فأي إنسانية تلك التي تمنع فتاة عزلاء من تغيير ثيابها وأية ليبرالية تلك التي تهدد بالاغتصاب والعري والركوع والتجويع والحبس الانفرادي .. فالأسيرة خديجة أبو عرقوب تعرضت للضرب إلى درجة أن نتفوا شعر رأسها أثناء التحقيق معها في الخليل وفي القدس وبالرغم من أن ميثاق جنيف الصادر في 12 آب 1949 بشأن حماية المدنيين أبان الحرب ينص في البند الحادي والثلاثين على أنه لا يجوز أن يمارس أي ضغط لا نفسي ولا جسدي ضد المحتلين خاصة بغرض الحصول على معلومات منهم أو من طرف ثالث رغم هذا النص الصريح إلا أن الأسيرة خديجة ضربت وعذبت من قبل رجال الشرطة وبشكل وحشي وتقول خديجة (ضربوني ، أرادوا خنقي ، نتفوا شعري ، هددوا بأنهم سيأتون بجنود ليغتصبوني لم يكن مجرد تهديد ، لقد دفعوا بجندي كالبغل ليختلي بي وبدأ الوحش بفك ثيابه أمام ناظري ..) ولم تردع المحققون أية اعتبارات أخلاقية وإنسانية حتى من الاعتداء على النساء الحوامل .. وهذا ما جرى للأسيرة عبلة طه التي تم الاعتداء عليها بالركلات وهي حامل في شهرها الثاني ، وعندما بدأت تنزف لم يستدعوا طبيباً بل اخذ المحققون يساومونها لأجل أن تعترف مقابل إحضار طبيب
.5 ولعل ( مسلخ المسكوبية ) يظل شاهداً على الفاشية “الإسرائيلية” ، تفوح من كل زنازينه وجدرانه روائح الموت والإرهاب في كل متر من هذا السجن شهد ليالي عذاب ، وصراخ المرأة الفلسطينية وهي تلتحم وتشتبك مع الجلادين العتاة .. وشهادة الأسيرة مريم الشخشير نموذج ساطع عن حجم المأساة التي تعرضت لها المرأة الفلسطينية عندما هجم عليها شرذمة من الجنود ، خلعوا بمعطفها وحاولوا تجريدها من جميع ملابسها ، طرحوها أرضا ثم ثبتوا قدميها في أحد الكراسي وانهالوا عليها ضرباً موجعاً متلاحقاً حتى فقدت الوعي … وبعد أن أفاقت بدأوا ينهالون عليها بالضرب من جديد في كل أنحاء جسدها
الخلاصـة
إن ما ورد هو جزء يسير من رحلة الألم والبطولة التي سجلتها المرأة الفلسطينية المناضلة وهي تواجه الاحتلال وأساليبه البشعة التي لم يذكر التاريخ مثيلاً لها .. وقد سقطت كل النظريات الأمنية والطرائق الإرهابية التي استخدمها الجلادين أمام جبروت وكبرياء المرأة الفلسطينية التي رفضت أن تركع ، وكانت شجاعة في تحديها ، وعظيمة في دفاعها عن شرفها وكرامتها .. ويبقى شلال التضحيات والعذابات التي تعرضت لها المرأة الفلسطينية الأسيرة خير شهادة على إبراز وجه الاحتلال ، هذا الوجه العدواني وكشف زيف ادعاءاته و اخاديعه ، وتنصله من أي بعد إنساني واحترام للمبادئ والمواثيق الدولية .. إن صرخة المرأة الأسيرة هي تعبير عن جريمة المحتلين تبقى مدوية ومقلقة تهز أركان هذا الكيان المسخ
القسم الثاني
قراءة في المسيرة الاعتقالية في سجون النساء
السجن علمني كيف أعيش بكرامة
الأسيرة مي الغصين
أقامت سلطات الاحتلال منذ عام 1967 ثلاثة مراكز لاعتقال المناضلات الفلسطينيات ، الأول في نابلس ، والثاني في القدس ( المسكوبية ) والثالث في غزة ، وقد شهدت المناضلات في هذه المراكز معاملة قاسية جداً ، وزاد من قساوة ذلك قلة عدد المعتقلات في الأسر في مرحلة البدايات ( 1967 _ 1980 ) الأمر الذي جعل الطلائع الأول للمناضلات الأسيرات وعلى رأسهن فاطمة البرناوي وتريزا هلسة وعبلة طه أكثر معاناة من غيرهن .. خاصة وأنهن واجهن السياسة الشرسة التي استهدفتهن .. ومع ذلك فقد أثبتت أسيرات الثورة قدرتهن على الصمود والمواجهة بالتعاون والتعاضد والتكامل التام والكامل مع أسرى الثورة في المعتقلات الأخرى
لقد كانت مراكز توقيفهن الثلاث الأول ( غزة ، القدس ، نابلس ) مراكز قمعية حقيقية انعدم فيها الحد الأدنى من الشروط الصحية والمعاملة الإنسانية فكان الضرب والإذلال والإهانة من السمات البارزة لتلك المراكز ، وقد تشابهت حالات القمع والإجراءات القاسية التي طبقت على سائر السجون الإجراءات التي استهدفت النساء الأسيرات
وكانت الأسيرة الفلسطينية فاطمة البرناوي أول أسيرة تدخل تجربة الاعتقال ، وهي من مواليد القدس كانت تعمل ممرضة في مستشفى قلقيلية ، اعتقلت في أواخر عام 1967 ، وكان معتقل النساء في سجن الرملة هو المعتقل الذي تم به احتجاز الأسيرات حتى عام 1986 ، حيث تم نقل الأسيرات بعد عملية تبادل الأسرى عام 1985 إلى معتقل تلموند ، وبعد الإفراج عن 25 أسيرة فلسطينية في بداية عام 1997 أعيد استخدام سجن الرملة كمكان لاحتجاز الأسيرات
لقد كان معتقل النساء في الرملة ( نفي ترتسا ) الذي يقع بالقرب من سجن الرملة عبارة عن غرفة واحدة ، ولكن بعد توافد العديد من الجنائيات اليهوديات وبعض المناضلات الفلسطينيات قامت إدارة السجن بإنشاء قسم كبير خاص بالمعتقلات والسجينات ونتيجة تطور نشاط الحركة الثورية وتصاعد المقاومة الفلسطينية اخذ عدد الأسيرات الفلسطينيات يزداد في المعتقل واثر ذلك اضطرت إدارة السجن إلى إقامة قسم خاص بالمناضلات الفلسطينيات وقد أدينت معظم المعتقلات اللواتي اعتقلن في تلك الفترة بالقيام بأعمال عسكرية ضد العدو الصهيوني وصدرت بعضهن أحكام عالية وصلت إلى مدى الحياة
واتسمت نضالات المعتقلات في المرحلة الأولى للمعتقل بالعفوية والتخبط دون تحديد أولويات أو مبادئ للحياة الاعتقالية وهذا يعود إلى افتقار المعتقلات في تلك الفترة إلى الوعي السياسي والتنظيمي وضعف الاتصال بينهن على مختلف الأصعدة ، وكانت العلاقات بين المعتقلات مختلطة وغير منظمة في المرحلة الأولى فلم يكن هناك تنظيمات أو فصائل تحكمها قوانين وضوابط .. بل كان هناك تجمع عام لجميع المعتقلات اللواتي تغلب على علاقاتهن السمة الشخصية أكثر من العلاقة التنظيمية الواعية وحتى فترة متأخرة أوائل الثمانينات لم يكن هناك لجان اعتقالية تمثل المعتقلات لدى إدارة المعتقل ولا حتى لجان تنظيمية تحكم العلاقات بصورة منظمة .. وعلى الرغم من ذلك فقد خاضت المعتقلات منذ أوائل السبعينات وحتى عام 1980 العديد من النضالات من اجل المحافظة على هويتهن السياسية كمناضلات يمثلن المرأة الثائرة ولانتزاع حقوقهن الإنسانية من إدارة السجن التي تحاول دائماً وبشتى الطرق إذابة الهوية النضالية للأسيرات وقتل روح الثورة فيهن … حيث عمدت إدارة المعتقل إلى إجبار المعتقلات على العمل في مرافق العمل الإنتاجية والمشاركة في طهي الطعام لجلداتهن ، وهذا الأسلوب يدخل ضمن استراتيجية العدو الهادفة إلى تحويل اليد التي كانت تحمل السلاح ضده إلى يد تشارك في بناء وتدعيم اقتصاده والى تفريغ المناضلات الفلسطينيات من محتواهن الوطني وتحويلهن إلى مجرد أدوات
وقد اخذ هذا الوضع يتجه وجهة جديدة في أواخر السبعينات واوائل الثمانينات عندما دخلت إلى المعتقل مجموعات من المناضلات اللواتي قطعن شوطاً لا بأس به من الوعي السياسي والتنظيمي ، فبدأت تظهر داخل المعتقل أطر تنظيمية واضحة تتعامل فيما بينها حسب ضوابط وقوانين محددة .. حيث اتسم النضال في هذه المرحلة بسمة منظمة وعملية بعيدة عن الهوجائية والتخبط والتسرع و أفرزت من قبل السجينات لجنة اعتقالية للحوار مع إدارة المعتقل والتمثيل المعتقلات ، ومن ذلك الحين أصبح الوضع يسير بخطى حثيثة واعية نحو الأفضل إذ بدأت الأسيرات بتحديد أولويات الصراع وبناء أسس سليمة لوضع اعتقالي عن طريق خوض النضالات ضد القوانين المفروضة عليهن والتي لا تتناسب مع مبادئهن كثائرات فكان الإضراب الشهير الذي خضنه بتاريخ 28/4/1970 وتمثل شكل الإضراب بفصل طعامهن عن طعام السجانات تعبيراً عن رفضهن المشاركة في صنع طعام سجاناتهن
وقد امتد هذا الإضراب لمدة تسعة اشهر متواصلة مارست إدارة المعتقل خلال هذه الفترة أساليب الضغط والإرهاب حيث صودرت الكتب والمذياع ومنعت الأسيرات من الخروج إلى ( ساحة النزهة ) أو ما تسمى ( الفورة ) وتقلصت زيارات الأقارب إلى زيارة واحدة كل شهرين في محاولة يائسة من إدارة السجون لشل الإضراب وكسره كما تخلل هذه الفترة رش الغاز السام والمسيل للدموع بكميات كثيفة جداً مما سبب إصابة العديد من الأسيرات بإصابات بالغة وحروق وتشويهات وبعد تسعة اشهر توج نضال الأسيرات بقبول الإدارة بمطلبهن وتبع ذلك تثبيت (( اللجنة الاعتقالية )) كممثل شرعي للمعتقلات لدى الإدارة وتحسينات أخرى في الأمور الحياتية للمعتقلات مثل نوع وكمية الطعام المقدم لهن .. وقد تجلت صورة المرأة الفلسطينية القادرة على خوض الصراع بأصعب أشكاله والعيش ضمن أصعب الظروف الاعتقالية والمحافظة على هويتها النضالية
ولم يكن هذا الصراع هو نهاية المطاف ، فالمسيرة النضالية واصلت تفاعلها وارتقاءها ، حيث كانت هناك إضرابا أخرى بهدف تحسين الأوضاع العامة ، وتدرجت الأسيرات في خطواتهن النضالية لتغيير القوانين الجائرة والمفروضة عليهن ، حتى كان إضراب 12/11/1984 المفتوح عن الطعام حيث حدد مطلب رفض العمل في مرافق العمل الإنتاجية الإسرائيلية وحصر العمل في مواقع الخدمات التي تخص الأسيرات أنفسهن كالتنظيف والمطبخ والخياطة إضافة إلى فصلهن التام عن السجينات الجنائيات ووضعهن في قسم خاص بهن وتوفير ظروف إنسانية واعتقالية كتلك الموجودة في بقية السجون ، وقد انتصرت إرادة الأسيرات في نهاية المطاف .. وجدير بالذكر إن الصراع مع إدارة المعتقل لا يتوقف من مجرد استجابة الإدارة لمطالب جزئية ومحددة للأسيرات إذ سرعان ما تحاول الإدارة الانقضاض على إنجازات الأسيرات
وقد خاضت الأسيرات سلسلة من الخطوات النضالية مع سائر الحركة الأسيرة في السجون لأجل تحسين أوضاعهن ووضع حد للسياسات الإسرائيلية الهادفة إلى قهر وإذلال الإنسان الأسير .. فقد شاركن في الإضراب الشهير الذي استمر سبعة عشر يوماً بتاريخ 27/9/1992 . ( ملحمة القيد ) والذي شاركت به كل السجون من اجل إغلاق قسم العزل في نيتسان الرملة وتحسين شروط الحياة داخل السجون
والذي ميز نضال الأسيرات ، هي الملحمة المجيدة التي سطرنها في 18/6/1995 في الإضراب السياسي الذي خاضته الحركة الأسيرة تحت شعار" الحرية كل الحرية للأسرى دون شرط أو تمييز ) على اثر عدم تطرق اتفاقيات إعلان المبادئ التي وقعت بين م . ت .ف وحكومة “إسرائيل” في 13/9/1993 لموضوع الأسرى ورداً على سياسة الابتزاز والمساومة “الإسرائيلية” وفرض الشروط المذلة على قضية المعتقلين
ويبقى أن نذكر انه لم يحدث في تاريخ الحركة الأسيرة ذلك الموقف الملحمي الأصيل الذي عبرت عنه الأسيرات في بداية عام 1997 على اثر التوقيع على اتفاقية إعادة الانتشار في الخليل عندما رفضن الإفراج المجزوء على اثر اعتراف حكومة “إسرائيل” ورفضها الإفراج عن خمس أسيرات دون سائر الأسيرات الأخرى ، فأعلن التضامن مع بعضهن البعض ورفضن شعار إما الإفراج للجميع ، وإلا فلا نريد الإفراج .. مما اضطر السلطات “الإسرائيلية” وبعد مماطلة استمرت أربعة عشر شهراً إلى الإفراج عن جميع الأسيرات
الخلاصـة
إن تجربة الأسيرات الفلسطينيات كانت تجربة قاسية مليئة بالمعاناة والآلام ، خضن معارك كثيرة وفي ظروف معقدة وصعبة لأجل تحسين أوضاعهن الإنسانية والمعيشية وان التحدي الصريح هو الأسلوب الوحيد الذي استطعن من خلاله تحقيق مطالبهن في مواجهة قمع إدارة المعتقل .. وان ما تحقق لم يكن بلا ثمن ، ولم يكن سهلاً ، بل دفعت الأسيرات ثمناً باهظاً له .. من إهانات ، وقمع بالغاز ، واعتداء عليهن وعزلهن فترات طويلة بالزنازين .. وحرمانهن من الزيارة .. إضافة إلى ما أصاب عدد كبير منهن بأمراض صعبة ، ولكن النتيجة كانت هي الانتصار ، واثبات جدارتهن كنساء فلسطينيات مناضلات على إسقاط الحسابات “الإسرائيلية” وتحطيم قوانينها الأمنية والعسكرية .. وقد حولن السجن إلى مدرسة ثورة ، تعززت من خلاله شخصية الأسيرة ، واكتسابها الثقافة والوعي والقدرة على المجابهة في أقصى الظروف
ونستطيع أن نلخص أهم مطالب الأسيرات في مسيرة معاركهن ضد السياسات ا”لإسرائيلية”
1. وضع حد لممارسات السجينات اليهوديات وفصلهن في قسم خاص
2. إنهاء العمل في مرافق الإنتاج “الإسرائيلية”
3. تحسين الطعام والغذاء كماً ونوعاً والإشراف على طهيه بدل الأسيرات الجنائيات .
4. تحسين التهوية والإضاءة داخل الغرف وتخفيف الازدحام .
5. إدخال الكتب الثقافية والمجلات والصحف .
6. زيارة الأهل بدون شيك أو فاصل في غرف الزيارات .
7. السماح بإدخال الأدوات الرياضية وأدوات التسلية .
8. تثبيت اللجان الاعتقالية كلجان رسمية وممثلة للأسرى لدى إدارة السجن .
الخاتمة
لقد أكدت تجربة الأسيرات المناضلات، عمق وكثافة هذه التجربة التي خاضتها المرأة الفلسطينية بكل مكوناتها النفسية لتحافظ على كرامتها ومبادئها ووجودها من الانسحاق والتحطيم أمام قسوة الأوضاع ووحشيتها .. لقد حولت الأسيرة الفلسطينية السجن إلى مدرسة ووقفت بإرادة صلبة أمام كل أساليب التفريغ والتطويع والاضطهاد ، لتبني داخل السجن مؤسسة ثقافية وتنظيمية وفكرية ، وتخلق حالة إنسانية عالية من التحدي رغم الحصار والقيود
وتبقى هذه التجربة المستمرة جزء من الصراع الدائم والمرير مع الاحتلال ، لعبت المرأة الفلسطينية فيه دور القائد والمقاتل وحملت إليهم الوطني مثلها مثل الرجل ، لم تردعها التقاليد الاجتماعية ، ولم تثنها أساليب الجلادين اللا إنسانية والقمعية ، بل انطلقت بكرامته وشرفها وصلابة عزيمتها تشق دورها الريادي لاجل مستقبل اجمل وخال من الظلم والاستعباد .. فسجون النساء أعطت المجتمع الفلسطيني المبدعات فنياً وثقافياً والقائدات في مجالات العمل المختلفة .. وظلت المرأة الفلسطينية الأسيرة شوكة.
في دراسة لنادي الأسير الفلسطيني
تجربة الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال
نابلس: خاص
تكتسب تجربة الحركة النسوية الأسيرة صفة مميزة وان تشابكت في تجربتها مع مجمل التجربة الجماعية للأسرى ، فهي أكثر ألماً ومعاناة وتحمل في خصوصيتها مدى النضج الوطني في المجتمع الفلسطيني حيث تشارك المرأة بدورها النضالي إلى جانب الرجل في مقاومة الاحتلال
وبرغم قلة المصادر التي وثقت أعداد و أسماء النساء الأسيرات فان المعلومات الأولية تشير إلى أنه دخل المعتقل منذ بداية الاحتلال حتى الآن ما يقارب ( عشر آلاف ) امرأة فلسطينية . وشمل الاعتقال الفتيات الصغار وكبار السن منهن ، وكثيراً ما كان من بين المعتقلات أمهات قضين فترات طويلة في السجون مثل ماجدة السلايمة وزهرة قرعوش وربيحة ذياب وسميحة حمدان وغيرهن
وشهدت اكبر حملة اعتقال للنساء الفلسطينيات الفترتان ما بين (1968 - 1976) وفي فترة الانتفاضة الأولى . وتعرضت الأسيرات للكثير من حملات التنكيل والتعذيب أثناء الاعتقال ، وتفيد شهادات عديدة للأسيرات أنهن تعرضن للضرب والضغط النفسي والتهديد بالاغتصاب . وشكلت أعوام 68-69 سنوات قاسية جداً في تاريخ الحركة النسائية الأسيرة ، وخاصة في بداية التجربة الاعتقالية وبدء النضال والكفاح للدفاع عن ذواتهن داخل السجون من مخططات تدمير وتحطيم النفسية والإرادة الوطنية لدى الأسيرات
وقد خاضت الأسيرات منذ بداية تجربة الاعتقال العديد من النضالات والخطوات الاحتجاجية والإضراب المفتوح عن الطعام في سبيل تحسين شروط حياتهم المعيشية وللتصدي لسياسات القمع والبطش التي تعرضن لها
فقد شاركت الأسيرات بالإضراب المفتوح عن الطعام عام 1984 والذي استمر 18 يوماً ، وفي إضراب عام 1992 والذي استمر 15 يوما وفي إضراب عام 1996 والذي استمر 18 يوماً ، وكذلك في إضراب عام 1998 والذي استمر 10 أيام إضافة إلى مشاركتهن في سلسلة خطوات احتجاجية جزئية ، حيث كانت ابرز المطالب الحياتية للأسيرات تتمثل بالمطالبة بفصلهن عن الأسيرات الجنائيات وتحسين شروط الحياة الإنسانية داخل السجن كتحسين الطعام كماً ونوعاً والعلاج الصحي والسماح باقتناء الكتب والراديو والصحف والرسائل وإدخال الملابس والأغراض عبر الزيارات ووقف سياسة القمع والتفتيشات الاستفزازية من قبل السجانات . واستطاعت الأسيرات بفعل نضالاتهن وصمودهن تحقيق العديد من المنجزات وبناء المؤسسة الاعتقالية باستقلالية داخل السجن
إن معاناة المرأة الأسيرة تتعدى الوصف ، فهي الأم التي أنجبت أطفالها داخل السجن ليتربى الطفل مدة عامين بين القضبان وفي ظلام الغرف الموصدة كحالة الأسيرات أميمه الأغا وسميحة حمدان وماجدة السلايمة
وهي المرأة التي تعاني المرض في ظل الإهمال الصحي الذي تتميز به سياسة إدارة السجون ، وهي المرأة التي صبرت سنوات طويلة حيث قضت بعض الأسيرات مدداً تزيد عن العشر سنوات كعطاف عليان وزهرة قرعوش ونادية الخياط وفاطمة البرناوي _ وهي أول أسيرة فلسطينية _ وغيرهن
وسجل تاريخ الحركة النسوية الأسيرة مواقفاً أسطورية عجز الرجال عنها كما حصل عام 1996 عندما رفضت الأسيرات الإفراج المجزوء عنهن على اثر اتفاق طابا وطالبن بالإفراج الجماعي ودون ذلك فضلن البقاء في السجن واستطعن أن يفرضن موقفهن في النهاية ليتم الإفراج عن جميع الأسيرات في بداية عام 1997
وقد خاضت الأسيرات معركة الحرية بعد اتفاق أوسلو تحت شعار ( لا سلام دون إطلاق سراح جميع الأسرى والأسيرات) ، وشاركن في الخطوات النضالية إلى جانب بقية الأسرى في كافة السجون في سبيل تحقيق أهدافهن بالحرية والإفراج
ويبلغ حالياً عدد الأسيرات المعتقلات عشر أسيرات وهن : سونا الراعي ، ونسرين طه ، وعبير عمرو ، وسعاد غزال ، ومها العك ، و أمنة منى ، سارة عيسى عمرو ، وجدان احمد بوجة ، عبير ناصر أبو خضير ، هناء أبو خضير ، ويتواجدن في سجن النساء في الرملة وفي مراكز التوقيف في ظروف صعبة حيث تم وضعهن في قسم السجينات الجنائيات ويتعرضن لاستفزازات يومية وتقليص في ساعات النزهة المحددة لهن إضافة إلى حرمانهن من إدخال الأغراض اللازمة عبر الزيارات . وازدادت معاناتهن أسوة ببقية الأسرى خلال انتفاضة الأقصى حيث استغلت إدارة السجون عددهن القليل وقامت بالاستفراد بهن وزجهن في زنازين انفرادية وحرمانهن من ابسط متطلبات الحياة الإنسانية
ومن بين الأسيرات الطفلة سعاد غزال ( 16 عام ) والتي حكم عليها بست سنوات ونصف في نفس اليوم الذي حكم فيه على المجرم " ناحوم كورمان " قاتل الطفل الفلسطيني حلمي شوشة بستة شهور خدمة مجتمع مما يوضح مدى العنصرية وغياب العدالة القانونية في القضاء الإسرائيلي
إنها تجربة المرأة الفلسطينية المناضلة : الأم والأخت والزوجة والطفلة .. القائدة في الميدان ، وفي البيت ومربية الأجيال والثوار ، مربية القادة والمناضلين - فالأم التي لم تودع بنيها إلى الزنازين لم تحبل ولم تلدِ
القسم الأول
المرأة الأسيرة .. رحلة الآلام والصمود
سيدي المحقق : إن شعباً يستعبدُ شعباً أخرا لا يمكن أن يكون حراً .. هذه بديهية ارحلوا عن وطني ثم نتناقش
الأسيرة سونيا نمر
تعرضت المرأة الفلسطينية لأساليب قمع وحشية أثناء الاعتقال وفي مرحلة التحقيق على يد رجال الشاباك الصهيوني ، وقد استخدمت شتى أنواع الضغط النفسي والتهديد والاعتداءات على المعتقلة الفلسطينية من اجل إركاعها واستسلامها وتحويلها إلى إنسانة مفرغة وضعيفة ومحطمة .. وكان الاعتقاد السائد لدى المحققين أن المرأة الفلسطينية لا تستطع الصمود والمواجهة ، بل أنها أداة ضعيفة يمكن الاستفادة منها للحصول على معلومات وأسرار الثورة ، إلا أن هذا الاعتقاد سرعان ما تحطم وثبت فشله أمام التحدي الكبير الذي وقفته المرأة الفلسطينية المعتقلة في مواجهة المحققين وأساليبهم التعسفية و اللا إنسانية ، وقد تجلت معاني بطولية أسطورية لدى المرأة المعتقلة وهي تقف عنيدة متكبرة ومتمردة على التهديد والتعذيب الذي تعرضت له ولم تهتز قناعاتها الوطنية وإيمانها وانتمائها بقضيتها فتحملت الكثير من التضحيات والآلام لحماية كرامتها وشرفها والدفاع عن وجودها الإنساني بشكل مشرف ، وسجلت تجربة المرأة الفلسطينية أروع وأنبل الشهادات التاريخية المليئة بالتضحية والإيثار والصمود في معركة التحقيق التي مرت بها وفي أصعب الظروف و أشدها .. ومن الأساليب الوحشية واللا إنسانية التي مورست مع المرأة الفلسطينية الأسيرة نذكر منه:ا
التهديد بالاعتداء الجنسي : ومن ظن المحققون الصهاينة أن هذا التهديد هو سلاحهم الفتاك لإسقاط صمود المرأة وإجبارها على الاستسلام و إعطاء الاعترافات كيفما يشاءون حيث تقول الأسيرة رائدة محمد شحادة ( التهديد بالاغتصاب هو السيف الذي سلطوه على عنقي .. اعترفي وإلا هذا الجندي سيقوم باغتصابك أمامنا .. كنت استعد لهذه اللحظة .. وسرت في بدني تيارات هزت كياني هزاً .. ولم تمض إلا لحظات حتى استجمعت أطراف شجاعتي وقلت -افعلوا بي ما تريدون فلا شيء عندي لأقوله لكم
.1 وتقول الأسيرة فاطمة الكرد أن المحققين حددوها بإحضار مومسات ليمارسن السُحاق معها وسيقمن باغتصابها بالقوة.. وأن حالة من الخوف والقهر والهزيمة قد سيطرت عليها إلا أنها سرعان ما استجمعت قوتها وتتغلب على هذه الرهبة .. و أكدت الأسيرة صفاء دعيبس على هذه الأساليب الوحشية بقولها ( قال لي وهو يقترب مني هل كنت عذراء عندما أخذك زوجك .. صوبت له نظرة احتقار .. ثم هددني أنه سيجعلني أركع بإحضار من يعتدي على شرفي ) بينما الأسيرة رحاب العيساوي تقول بأنها هددوها بإحضار رجل درزي ليمارس معها الجنس إذا لم تعطهم اعترافاً كاملاً بما يريدونه .. و إنها على الفور وبمنتهى الثبات بدأت تخلع ثيابها وفي هذه اللحظة قذف المحقق بعلبة البيرة في وجهها وهو يصرخ ويسب بألفاظ بذيئة
الضغط النفسي : التحقيق رحلة معاناة تتعرض فيها الأسيرة لشتى ألوان الممارسات والتعذيب حيث يهدف المحققون إلى استنباهها وحشروها معه في غرفة واحدة مليئة بالمرايا العاكسة وفي وسط الغرفة طاولة صغيرة وضع عليها مسدس وطلبوا من والدها أن يقنعها بالاعتراف حيث كان التهديد بحضور الأقارب والأهل أحد أسلحة المحققين في انتزاع ما يريدونه من ضحيتهم
.2 وكامرأة تعرضت للاعتقال أكثر من مرة فإنني لم اشعر بالرعب بقدر ما أحسست أثناء التحقيق أنني يجب أن أكون مثل الرجال ..لقد القوا بي في زنزانة رهيبة كئيبة ومظلمة ليس فيها إلا العتمة والبرد وحنفية الماء ساعات طويلة يخيل إليك أنها دهور وأنت وصيد لا صوت ولا حركة ، لاحس أنا وأفكاري والفراغ والصمت والانتظار المشحون بالقلق .. خمسة عشر يوماً وأنا وحيدة مع هذا الفراغ الموحش لا اعرف الوقت ولا الأيام .. فقد تاهت ذاكرتي و أكاد لا اعرف ليلي من نهاري .. وهذا الوضع النفسي عاشته مثلي مئات الأسيرات إذ كانوا يبغون إيصال الأسيرة إلى حالة من اليأس والشعور بالوحدة والاستسلام
ومن ألوان الاضطهاد النفسي التي تستخدمها أجهزة السلطات الصهيونية القذف بعشرات الساقطات اليهوديات من بنات الهوى اللواتي يندفعن إلى حجرات السجن بتخطيط من المحققين يتصرفن بكل تهتك وابتذال من اجل دفع الأسيرات إلى الاستسلام رغبة في الخروج والخلاص من هذا الواقع المأساوي المثقل بكل ألوان الاضطهاد كما حدث مع الأسيرة عبلة طه إذ هاجمتها مومسات “إسرائيليات” داخل زنزانتها أمام عيون الشرطة
الشبح وعدم النوم : استخدم المحققون أسلوب الشبح للأسيرة الفلسطينية لساعات طويلة ، والشبح يتمثل بوضع كيس له رائحة نتنة على رأس الأسيرة بحيث يغطي وجهها ويجعل تنفسها صعباً ، ويتم تقييد يديها للخلف وتركها واقفة أو مقرفصة ساعات طويلة دون حراك ، ويصاحب ذلك منع الأسيرة من النوم فترات طويلة وكذلك من تناول الطعام في محاولة لإرهاقها وإجبارها على الاعتراف واطاعة المحققين وتقول الأسيرة سهام البرغوثي عن ذلك (أنهم يلجأون ألان إلى الشبح وأساليب التعذيب القائمة على إرهاق البدن دون أن يتركوا أثارا ظاهرة على الجسد ولكن هذا اللون من التعذيب له خطورته القاتلة فهو لا يترك أثارا فورية على جسد الإنسان ولكن بمرور الزمن يتسبب في ترك أمراض مزمنة مثل القرحة والروماتيزم والديسك والضغط وغير ذلك
.3 تقول الأسيرة رائدة محمد شحادة .. ( وجدت يدين غليظتين متغطرستين تحشران رأسي في كيس ضخم كريه الرائحة خشن الملمس ثم تضعان يدي في قيود محكمة لا فكاك منها لم اعد أرى شيئاً يداي مربوطتان وكيس نتن الرائحة يكتم أنفاسي وصوت يغيض أمر يطلب مني أن أقف بجانب هذا الجدار دون آن أتحرك أو انبس ببنت شفه
أصوات التعذيب والموسيقى الصاخبة : تفنن المحققون الصهاينة في تعذيب الأسيرات وزرع الرعب والكوابيس في نفوسهم من أجل إخضاعهن واستسلامهن .. ومن هذه الأساليب اقتياد الأسيرة إلى غرفة منعزلة تتصل بغرفة أخرى وضعوا بها جهاز تسجيل وعليه صوت معتقل فلسطيني يصرخ ويستغيث بقوة وعنف وبصوت يفتت الأكباد ثم يتم نقل المعتقلة إلى غرفة مليئة بالدم والعصي والثياب الممزقة كل ذلك لإخضاع المعتقلة إلى حالة ذهنية وعصبية تجعلها تستسلم دون مقاومة تذكر
.4 الضرب والاعتداء : لم يتوان المحققون عن ضرب المعتقلة بشكل همجي ووحشي أثناء استجوابها .. وهناك من يدعي حتى الآن أن الاحتلال إنساني اليبرالي ، فأي إنسانية تلك التي تمنع فتاة عزلاء من تغيير ثيابها وأية ليبرالية تلك التي تهدد بالاغتصاب والعري والركوع والتجويع والحبس الانفرادي .. فالأسيرة خديجة أبو عرقوب تعرضت للضرب إلى درجة أن نتفوا شعر رأسها أثناء التحقيق معها في الخليل وفي القدس وبالرغم من أن ميثاق جنيف الصادر في 12 آب 1949 بشأن حماية المدنيين أبان الحرب ينص في البند الحادي والثلاثين على أنه لا يجوز أن يمارس أي ضغط لا نفسي ولا جسدي ضد المحتلين خاصة بغرض الحصول على معلومات منهم أو من طرف ثالث رغم هذا النص الصريح إلا أن الأسيرة خديجة ضربت وعذبت من قبل رجال الشرطة وبشكل وحشي وتقول خديجة (ضربوني ، أرادوا خنقي ، نتفوا شعري ، هددوا بأنهم سيأتون بجنود ليغتصبوني لم يكن مجرد تهديد ، لقد دفعوا بجندي كالبغل ليختلي بي وبدأ الوحش بفك ثيابه أمام ناظري ..) ولم تردع المحققون أية اعتبارات أخلاقية وإنسانية حتى من الاعتداء على النساء الحوامل .. وهذا ما جرى للأسيرة عبلة طه التي تم الاعتداء عليها بالركلات وهي حامل في شهرها الثاني ، وعندما بدأت تنزف لم يستدعوا طبيباً بل اخذ المحققون يساومونها لأجل أن تعترف مقابل إحضار طبيب
.5 ولعل ( مسلخ المسكوبية ) يظل شاهداً على الفاشية “الإسرائيلية” ، تفوح من كل زنازينه وجدرانه روائح الموت والإرهاب في كل متر من هذا السجن شهد ليالي عذاب ، وصراخ المرأة الفلسطينية وهي تلتحم وتشتبك مع الجلادين العتاة .. وشهادة الأسيرة مريم الشخشير نموذج ساطع عن حجم المأساة التي تعرضت لها المرأة الفلسطينية عندما هجم عليها شرذمة من الجنود ، خلعوا بمعطفها وحاولوا تجريدها من جميع ملابسها ، طرحوها أرضا ثم ثبتوا قدميها في أحد الكراسي وانهالوا عليها ضرباً موجعاً متلاحقاً حتى فقدت الوعي … وبعد أن أفاقت بدأوا ينهالون عليها بالضرب من جديد في كل أنحاء جسدها
الخلاصـة
إن ما ورد هو جزء يسير من رحلة الألم والبطولة التي سجلتها المرأة الفلسطينية المناضلة وهي تواجه الاحتلال وأساليبه البشعة التي لم يذكر التاريخ مثيلاً لها .. وقد سقطت كل النظريات الأمنية والطرائق الإرهابية التي استخدمها الجلادين أمام جبروت وكبرياء المرأة الفلسطينية التي رفضت أن تركع ، وكانت شجاعة في تحديها ، وعظيمة في دفاعها عن شرفها وكرامتها .. ويبقى شلال التضحيات والعذابات التي تعرضت لها المرأة الفلسطينية الأسيرة خير شهادة على إبراز وجه الاحتلال ، هذا الوجه العدواني وكشف زيف ادعاءاته و اخاديعه ، وتنصله من أي بعد إنساني واحترام للمبادئ والمواثيق الدولية .. إن صرخة المرأة الأسيرة هي تعبير عن جريمة المحتلين تبقى مدوية ومقلقة تهز أركان هذا الكيان المسخ
القسم الثاني
قراءة في المسيرة الاعتقالية في سجون النساء
السجن علمني كيف أعيش بكرامة
الأسيرة مي الغصين
أقامت سلطات الاحتلال منذ عام 1967 ثلاثة مراكز لاعتقال المناضلات الفلسطينيات ، الأول في نابلس ، والثاني في القدس ( المسكوبية ) والثالث في غزة ، وقد شهدت المناضلات في هذه المراكز معاملة قاسية جداً ، وزاد من قساوة ذلك قلة عدد المعتقلات في الأسر في مرحلة البدايات ( 1967 _ 1980 ) الأمر الذي جعل الطلائع الأول للمناضلات الأسيرات وعلى رأسهن فاطمة البرناوي وتريزا هلسة وعبلة طه أكثر معاناة من غيرهن .. خاصة وأنهن واجهن السياسة الشرسة التي استهدفتهن .. ومع ذلك فقد أثبتت أسيرات الثورة قدرتهن على الصمود والمواجهة بالتعاون والتعاضد والتكامل التام والكامل مع أسرى الثورة في المعتقلات الأخرى
لقد كانت مراكز توقيفهن الثلاث الأول ( غزة ، القدس ، نابلس ) مراكز قمعية حقيقية انعدم فيها الحد الأدنى من الشروط الصحية والمعاملة الإنسانية فكان الضرب والإذلال والإهانة من السمات البارزة لتلك المراكز ، وقد تشابهت حالات القمع والإجراءات القاسية التي طبقت على سائر السجون الإجراءات التي استهدفت النساء الأسيرات
وكانت الأسيرة الفلسطينية فاطمة البرناوي أول أسيرة تدخل تجربة الاعتقال ، وهي من مواليد القدس كانت تعمل ممرضة في مستشفى قلقيلية ، اعتقلت في أواخر عام 1967 ، وكان معتقل النساء في سجن الرملة هو المعتقل الذي تم به احتجاز الأسيرات حتى عام 1986 ، حيث تم نقل الأسيرات بعد عملية تبادل الأسرى عام 1985 إلى معتقل تلموند ، وبعد الإفراج عن 25 أسيرة فلسطينية في بداية عام 1997 أعيد استخدام سجن الرملة كمكان لاحتجاز الأسيرات
لقد كان معتقل النساء في الرملة ( نفي ترتسا ) الذي يقع بالقرب من سجن الرملة عبارة عن غرفة واحدة ، ولكن بعد توافد العديد من الجنائيات اليهوديات وبعض المناضلات الفلسطينيات قامت إدارة السجن بإنشاء قسم كبير خاص بالمعتقلات والسجينات ونتيجة تطور نشاط الحركة الثورية وتصاعد المقاومة الفلسطينية اخذ عدد الأسيرات الفلسطينيات يزداد في المعتقل واثر ذلك اضطرت إدارة السجن إلى إقامة قسم خاص بالمناضلات الفلسطينيات وقد أدينت معظم المعتقلات اللواتي اعتقلن في تلك الفترة بالقيام بأعمال عسكرية ضد العدو الصهيوني وصدرت بعضهن أحكام عالية وصلت إلى مدى الحياة
واتسمت نضالات المعتقلات في المرحلة الأولى للمعتقل بالعفوية والتخبط دون تحديد أولويات أو مبادئ للحياة الاعتقالية وهذا يعود إلى افتقار المعتقلات في تلك الفترة إلى الوعي السياسي والتنظيمي وضعف الاتصال بينهن على مختلف الأصعدة ، وكانت العلاقات بين المعتقلات مختلطة وغير منظمة في المرحلة الأولى فلم يكن هناك تنظيمات أو فصائل تحكمها قوانين وضوابط .. بل كان هناك تجمع عام لجميع المعتقلات اللواتي تغلب على علاقاتهن السمة الشخصية أكثر من العلاقة التنظيمية الواعية وحتى فترة متأخرة أوائل الثمانينات لم يكن هناك لجان اعتقالية تمثل المعتقلات لدى إدارة المعتقل ولا حتى لجان تنظيمية تحكم العلاقات بصورة منظمة .. وعلى الرغم من ذلك فقد خاضت المعتقلات منذ أوائل السبعينات وحتى عام 1980 العديد من النضالات من اجل المحافظة على هويتهن السياسية كمناضلات يمثلن المرأة الثائرة ولانتزاع حقوقهن الإنسانية من إدارة السجن التي تحاول دائماً وبشتى الطرق إذابة الهوية النضالية للأسيرات وقتل روح الثورة فيهن … حيث عمدت إدارة المعتقل إلى إجبار المعتقلات على العمل في مرافق العمل الإنتاجية والمشاركة في طهي الطعام لجلداتهن ، وهذا الأسلوب يدخل ضمن استراتيجية العدو الهادفة إلى تحويل اليد التي كانت تحمل السلاح ضده إلى يد تشارك في بناء وتدعيم اقتصاده والى تفريغ المناضلات الفلسطينيات من محتواهن الوطني وتحويلهن إلى مجرد أدوات
وقد اخذ هذا الوضع يتجه وجهة جديدة في أواخر السبعينات واوائل الثمانينات عندما دخلت إلى المعتقل مجموعات من المناضلات اللواتي قطعن شوطاً لا بأس به من الوعي السياسي والتنظيمي ، فبدأت تظهر داخل المعتقل أطر تنظيمية واضحة تتعامل فيما بينها حسب ضوابط وقوانين محددة .. حيث اتسم النضال في هذه المرحلة بسمة منظمة وعملية بعيدة عن الهوجائية والتخبط والتسرع و أفرزت من قبل السجينات لجنة اعتقالية للحوار مع إدارة المعتقل والتمثيل المعتقلات ، ومن ذلك الحين أصبح الوضع يسير بخطى حثيثة واعية نحو الأفضل إذ بدأت الأسيرات بتحديد أولويات الصراع وبناء أسس سليمة لوضع اعتقالي عن طريق خوض النضالات ضد القوانين المفروضة عليهن والتي لا تتناسب مع مبادئهن كثائرات فكان الإضراب الشهير الذي خضنه بتاريخ 28/4/1970 وتمثل شكل الإضراب بفصل طعامهن عن طعام السجانات تعبيراً عن رفضهن المشاركة في صنع طعام سجاناتهن
وقد امتد هذا الإضراب لمدة تسعة اشهر متواصلة مارست إدارة المعتقل خلال هذه الفترة أساليب الضغط والإرهاب حيث صودرت الكتب والمذياع ومنعت الأسيرات من الخروج إلى ( ساحة النزهة ) أو ما تسمى ( الفورة ) وتقلصت زيارات الأقارب إلى زيارة واحدة كل شهرين في محاولة يائسة من إدارة السجون لشل الإضراب وكسره كما تخلل هذه الفترة رش الغاز السام والمسيل للدموع بكميات كثيفة جداً مما سبب إصابة العديد من الأسيرات بإصابات بالغة وحروق وتشويهات وبعد تسعة اشهر توج نضال الأسيرات بقبول الإدارة بمطلبهن وتبع ذلك تثبيت (( اللجنة الاعتقالية )) كممثل شرعي للمعتقلات لدى الإدارة وتحسينات أخرى في الأمور الحياتية للمعتقلات مثل نوع وكمية الطعام المقدم لهن .. وقد تجلت صورة المرأة الفلسطينية القادرة على خوض الصراع بأصعب أشكاله والعيش ضمن أصعب الظروف الاعتقالية والمحافظة على هويتها النضالية
ولم يكن هذا الصراع هو نهاية المطاف ، فالمسيرة النضالية واصلت تفاعلها وارتقاءها ، حيث كانت هناك إضرابا أخرى بهدف تحسين الأوضاع العامة ، وتدرجت الأسيرات في خطواتهن النضالية لتغيير القوانين الجائرة والمفروضة عليهن ، حتى كان إضراب 12/11/1984 المفتوح عن الطعام حيث حدد مطلب رفض العمل في مرافق العمل الإنتاجية الإسرائيلية وحصر العمل في مواقع الخدمات التي تخص الأسيرات أنفسهن كالتنظيف والمطبخ والخياطة إضافة إلى فصلهن التام عن السجينات الجنائيات ووضعهن في قسم خاص بهن وتوفير ظروف إنسانية واعتقالية كتلك الموجودة في بقية السجون ، وقد انتصرت إرادة الأسيرات في نهاية المطاف .. وجدير بالذكر إن الصراع مع إدارة المعتقل لا يتوقف من مجرد استجابة الإدارة لمطالب جزئية ومحددة للأسيرات إذ سرعان ما تحاول الإدارة الانقضاض على إنجازات الأسيرات
وقد خاضت الأسيرات سلسلة من الخطوات النضالية مع سائر الحركة الأسيرة في السجون لأجل تحسين أوضاعهن ووضع حد للسياسات الإسرائيلية الهادفة إلى قهر وإذلال الإنسان الأسير .. فقد شاركن في الإضراب الشهير الذي استمر سبعة عشر يوماً بتاريخ 27/9/1992 . ( ملحمة القيد ) والذي شاركت به كل السجون من اجل إغلاق قسم العزل في نيتسان الرملة وتحسين شروط الحياة داخل السجون
والذي ميز نضال الأسيرات ، هي الملحمة المجيدة التي سطرنها في 18/6/1995 في الإضراب السياسي الذي خاضته الحركة الأسيرة تحت شعار" الحرية كل الحرية للأسرى دون شرط أو تمييز ) على اثر عدم تطرق اتفاقيات إعلان المبادئ التي وقعت بين م . ت .ف وحكومة “إسرائيل” في 13/9/1993 لموضوع الأسرى ورداً على سياسة الابتزاز والمساومة “الإسرائيلية” وفرض الشروط المذلة على قضية المعتقلين
ويبقى أن نذكر انه لم يحدث في تاريخ الحركة الأسيرة ذلك الموقف الملحمي الأصيل الذي عبرت عنه الأسيرات في بداية عام 1997 على اثر التوقيع على اتفاقية إعادة الانتشار في الخليل عندما رفضن الإفراج المجزوء على اثر اعتراف حكومة “إسرائيل” ورفضها الإفراج عن خمس أسيرات دون سائر الأسيرات الأخرى ، فأعلن التضامن مع بعضهن البعض ورفضن شعار إما الإفراج للجميع ، وإلا فلا نريد الإفراج .. مما اضطر السلطات “الإسرائيلية” وبعد مماطلة استمرت أربعة عشر شهراً إلى الإفراج عن جميع الأسيرات
الخلاصـة
إن تجربة الأسيرات الفلسطينيات كانت تجربة قاسية مليئة بالمعاناة والآلام ، خضن معارك كثيرة وفي ظروف معقدة وصعبة لأجل تحسين أوضاعهن الإنسانية والمعيشية وان التحدي الصريح هو الأسلوب الوحيد الذي استطعن من خلاله تحقيق مطالبهن في مواجهة قمع إدارة المعتقل .. وان ما تحقق لم يكن بلا ثمن ، ولم يكن سهلاً ، بل دفعت الأسيرات ثمناً باهظاً له .. من إهانات ، وقمع بالغاز ، واعتداء عليهن وعزلهن فترات طويلة بالزنازين .. وحرمانهن من الزيارة .. إضافة إلى ما أصاب عدد كبير منهن بأمراض صعبة ، ولكن النتيجة كانت هي الانتصار ، واثبات جدارتهن كنساء فلسطينيات مناضلات على إسقاط الحسابات “الإسرائيلية” وتحطيم قوانينها الأمنية والعسكرية .. وقد حولن السجن إلى مدرسة ثورة ، تعززت من خلاله شخصية الأسيرة ، واكتسابها الثقافة والوعي والقدرة على المجابهة في أقصى الظروف
ونستطيع أن نلخص أهم مطالب الأسيرات في مسيرة معاركهن ضد السياسات ا”لإسرائيلية”
1. وضع حد لممارسات السجينات اليهوديات وفصلهن في قسم خاص
2. إنهاء العمل في مرافق الإنتاج “الإسرائيلية”
3. تحسين الطعام والغذاء كماً ونوعاً والإشراف على طهيه بدل الأسيرات الجنائيات .
4. تحسين التهوية والإضاءة داخل الغرف وتخفيف الازدحام .
5. إدخال الكتب الثقافية والمجلات والصحف .
6. زيارة الأهل بدون شيك أو فاصل في غرف الزيارات .
7. السماح بإدخال الأدوات الرياضية وأدوات التسلية .
8. تثبيت اللجان الاعتقالية كلجان رسمية وممثلة للأسرى لدى إدارة السجن .
الخاتمة
لقد أكدت تجربة الأسيرات المناضلات، عمق وكثافة هذه التجربة التي خاضتها المرأة الفلسطينية بكل مكوناتها النفسية لتحافظ على كرامتها ومبادئها ووجودها من الانسحاق والتحطيم أمام قسوة الأوضاع ووحشيتها .. لقد حولت الأسيرة الفلسطينية السجن إلى مدرسة ووقفت بإرادة صلبة أمام كل أساليب التفريغ والتطويع والاضطهاد ، لتبني داخل السجن مؤسسة ثقافية وتنظيمية وفكرية ، وتخلق حالة إنسانية عالية من التحدي رغم الحصار والقيود
وتبقى هذه التجربة المستمرة جزء من الصراع الدائم والمرير مع الاحتلال ، لعبت المرأة الفلسطينية فيه دور القائد والمقاتل وحملت إليهم الوطني مثلها مثل الرجل ، لم تردعها التقاليد الاجتماعية ، ولم تثنها أساليب الجلادين اللا إنسانية والقمعية ، بل انطلقت بكرامته وشرفها وصلابة عزيمتها تشق دورها الريادي لاجل مستقبل اجمل وخال من الظلم والاستعباد .. فسجون النساء أعطت المجتمع الفلسطيني المبدعات فنياً وثقافياً والقائدات في مجالات العمل المختلفة .. وظلت المرأة الفلسطينية الأسيرة شوكة.
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
مواضيع مماثلة
» اللجنة الوزارية الإسرائيلية تصادق اليوم على الإفراج عن 26 أسيرا فلسطينيا
» روما- سفارة إسرائيل تدرج بيت لحم ضمن لائحة المدن السياحية الإسرائيلية
» فلسطين: الزبيدي: الأسير زكريا يعاني وضعاً صحياً صعباً بسبب الإصابات السابقة وتعرضه للضرب مؤخراً
» حريات : حالة الغليان التي تشهدها السجون تتحول في يوم الأسير الفلسطيني إلى انتفاضة جديدة
» السرسك يحتضر .. مستشفى 'أساف هروفيه ' تبلغ مصلحة السجون بانها غير مسئولة عن حياته
» روما- سفارة إسرائيل تدرج بيت لحم ضمن لائحة المدن السياحية الإسرائيلية
» فلسطين: الزبيدي: الأسير زكريا يعاني وضعاً صحياً صعباً بسبب الإصابات السابقة وتعرضه للضرب مؤخراً
» حريات : حالة الغليان التي تشهدها السجون تتحول في يوم الأسير الفلسطيني إلى انتفاضة جديدة
» السرسك يحتضر .. مستشفى 'أساف هروفيه ' تبلغ مصلحة السجون بانها غير مسئولة عن حياته
صفحة 1 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» بعد إذن الغضب في الذكرى الثالثة عشر لوفاة امي
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» من روائع الأدب الروسي أمي لأنطون تشيخوف
الخميس 17 أكتوبر 2024 - 11:18 من طرف هبة الله فرغلي
» مشوار الصمت ... إلى روح أبي الطاهرة في ذكرى رحيله الثالثة عشر
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 12:13 من طرف ميساء البشيتي
» في الذكرى الثانية لرحيل الوالد عام مرَّ .
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:15 من طرف ميساء البشيتي
» عيد ميلاد ابنتي دينا
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 11:13 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل إلى أمي
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:05 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل في الهواء
السبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي
» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
الخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة
» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
السبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد
» سلسلة حلقات جاهلية .
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي
» لمن يهمه الأمر
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي
» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة
» شجرة التين بقلم نور دكرلي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» عيد ميلاد سعيد يا فرح
الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي
» مطر أسود
الإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي
» بـــ أحس الآن ــــــــ
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة
» ثورة صامتة
الإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
الأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي
» ليلاي ومعتصمها
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة
» غزلك حلو
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:21 من طرف ريما مجد الكيال