بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
هل كان الربيع ؟
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل كان الربيع ؟
هل كان الربيع ؟
كل عام وأنتَ في ربيع دائم ..
ذاكرتي مُحيت .. هناك من تسلل إلى غرف الذاكرة ومسح منها الكثير فلم أعد أذكر أكان وقتها الربيع ؟
كل ما أذكره أنك سافرت بيّ إلى جولة خاطفة في عرض البحر .. تحت قباء تلك السماء وبين أمواج البحر .. أحطت خاصرتي بأنامل من شوق ورقصنا رقصة العشق أمام عظمة البحر ..
كنتُ أنا وأنتَ والبحر ..
غنيتُك .. وغنيتَني .. وشبكنا أهازيج الفرح ..
ثم كتبنا على صفحات الهواء أوائل الحروف من اسمينا .. وحفرنا تاريخ مولدنا .. ونقشنا أغنية اللقاء .. وكان ذلك كله ذات ربيع فائت .
اليوم في هذا الربيع الذي حل على غفلة من عمري وصلتني منك معايدة .. تذكرتُ على الفور أنه أوان الربيع .. وأوانك .. وأوان تلك القصة التي تركناها مرتسمة على صفحات الهواء ..
إنه تاريخ مولدنا ..
إنه عيدنا وعلينا أن نتبادل التهاني ..
آه .. لو أعلم فقط من مسح غرف الذاكرة !
جاءني صوتك على الهاتف يعج بالحياة " مشتاق إليك عزيزتي .. مشتاق إليك جداً "
وأجبتك "وأنا أيضاً مشتاقة إليك جداً "..
نعتك بالقاسي فالتزمت الصمت .. لا أعلم هل كان صمت القبول أم صمت الرفض ؟
وبعد أن استأذنني صوتك في الغياب تأكدتُ أنني بعد ألف ربيع لا أزال سندريلا قلبك فلماذا مزقتني الغيرة ساعتها ؟!
لماذا قلبت الطاولة على كل الربيع وشطبت اسمه من فصول حياتي .. ولماذا عدت لعادتي القديمة في لعب الشطرنج .. آكل كل ما تقع عليه عيني .. ثم أزهو بانتصاراتي .. وأشرب نخب حبك الذي سقط طريحاً .. مضرجاً في دمه .. وأكتب في مفكرة الأيام أنك منسيٌّ وبمهارة ..
ولماذا هززت كتف المساء بعنف وحذرته أن يأتيني بصورك في الأحلام .. ولماذا مارست جميع طقوس الاستبداد ضد طيفك .. وأنت يأكلك الاشتياق ويعتصرك الحنين إلى ذلك الربيع وإلى جولة جديدة في عرض البحر نتناوب أنا وأنتَ فيها أهزوجة الغناء أغنيك " وتعطلت لغة الكلام وخاطبت عيني في لغة الهوى عيناك " وترد أنتَ " يا جارة الواد طربت وعادني ما يشبه الأحلام من ذكراك "
ها قد عاد الربيع هل أفتح لاستقباله ذراعاتي؟
إنه مشتاق .. وجداً .. ويود الغناء تحت شباكي .. يريد أن يكتبني كما اعتاد سطوراً في الهواء .. فما بالها غرف الذاكرة مُحيت فلم اعد أذكر هل كان الربيع وقتها فعلاً ..
هل عاد الربيع الآن ؟
كل عام وأنتَ في ربيع دائم ..
ذاكرتي مُحيت .. هناك من تسلل إلى غرف الذاكرة ومسح منها الكثير فلم أعد أذكر أكان وقتها الربيع ؟
كل ما أذكره أنك سافرت بيّ إلى جولة خاطفة في عرض البحر .. تحت قباء تلك السماء وبين أمواج البحر .. أحطت خاصرتي بأنامل من شوق ورقصنا رقصة العشق أمام عظمة البحر ..
كنتُ أنا وأنتَ والبحر ..
غنيتُك .. وغنيتَني .. وشبكنا أهازيج الفرح ..
ثم كتبنا على صفحات الهواء أوائل الحروف من اسمينا .. وحفرنا تاريخ مولدنا .. ونقشنا أغنية اللقاء .. وكان ذلك كله ذات ربيع فائت .
اليوم في هذا الربيع الذي حل على غفلة من عمري وصلتني منك معايدة .. تذكرتُ على الفور أنه أوان الربيع .. وأوانك .. وأوان تلك القصة التي تركناها مرتسمة على صفحات الهواء ..
إنه تاريخ مولدنا ..
إنه عيدنا وعلينا أن نتبادل التهاني ..
آه .. لو أعلم فقط من مسح غرف الذاكرة !
جاءني صوتك على الهاتف يعج بالحياة " مشتاق إليك عزيزتي .. مشتاق إليك جداً "
وأجبتك "وأنا أيضاً مشتاقة إليك جداً "..
نعتك بالقاسي فالتزمت الصمت .. لا أعلم هل كان صمت القبول أم صمت الرفض ؟
وبعد أن استأذنني صوتك في الغياب تأكدتُ أنني بعد ألف ربيع لا أزال سندريلا قلبك فلماذا مزقتني الغيرة ساعتها ؟!
لماذا قلبت الطاولة على كل الربيع وشطبت اسمه من فصول حياتي .. ولماذا عدت لعادتي القديمة في لعب الشطرنج .. آكل كل ما تقع عليه عيني .. ثم أزهو بانتصاراتي .. وأشرب نخب حبك الذي سقط طريحاً .. مضرجاً في دمه .. وأكتب في مفكرة الأيام أنك منسيٌّ وبمهارة ..
ولماذا هززت كتف المساء بعنف وحذرته أن يأتيني بصورك في الأحلام .. ولماذا مارست جميع طقوس الاستبداد ضد طيفك .. وأنت يأكلك الاشتياق ويعتصرك الحنين إلى ذلك الربيع وإلى جولة جديدة في عرض البحر نتناوب أنا وأنتَ فيها أهزوجة الغناء أغنيك " وتعطلت لغة الكلام وخاطبت عيني في لغة الهوى عيناك " وترد أنتَ " يا جارة الواد طربت وعادني ما يشبه الأحلام من ذكراك "
ها قد عاد الربيع هل أفتح لاستقباله ذراعاتي؟
إنه مشتاق .. وجداً .. ويود الغناء تحت شباكي .. يريد أن يكتبني كما اعتاد سطوراً في الهواء .. فما بالها غرف الذاكرة مُحيت فلم اعد أذكر هل كان الربيع وقتها فعلاً ..
هل عاد الربيع الآن ؟
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: هل كان الربيع ؟
الله الله الله
لله درك من أديبة يا عصفورة الشجن
ما كل هذا الإبداع
لا أريد أن أقلب الصفحة , بل هذا هو الربيع وسيبقى .
دمت أنت الربيع يا عصفورة الشجن .
لله درك من أديبة يا عصفورة الشجن
ما كل هذا الإبداع
لا أريد أن أقلب الصفحة , بل هذا هو الربيع وسيبقى .
دمت أنت الربيع يا عصفورة الشجن .
ورد العربي- عضو متميز
- عدد المساهمات : 408
تاريخ التسجيل : 05/09/2011
رد: هل كان الربيع ؟
أهلا بالورد العربي الأصيل
ما كل هذا يا ورد أخجلتني بحق
شكرا على حضورك الربيعي المنعش
ودمت لنا يا ورد بألف خير دائما.
ما كل هذا يا ورد أخجلتني بحق
شكرا على حضورك الربيعي المنعش
ودمت لنا يا ورد بألف خير دائما.
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: هل كان الربيع ؟
أنتِ الربيع يا عصفورة الشجن
هل أقول لك على حقيقة أنا أعشق كل حرف تكتبينه ولأجل حروفك فقط أنا هنا وسأبقى ودومي لنا أيتها المتألقة
هل أقول لك على حقيقة أنا أعشق كل حرف تكتبينه ولأجل حروفك فقط أنا هنا وسأبقى ودومي لنا أيتها المتألقة
اميرة- عضو متميز
- عدد المساهمات : 388
تاريخ التسجيل : 12/03/2011
الغالية ميساء
شو ميساء .......... ما كل هذا التألق؟؟
جميلة كلماتك ... كل شئ هنا جميل بك
جميلة كلماتك ... كل شئ هنا جميل بك
سميرة عبد العليم- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 1340
تاريخ الميلاد : 01/07/1973
تاريخ التسجيل : 10/01/2011
العمر : 51
رد: هل كان الربيع ؟
أميرة وأنا يا أميرة أحب أن تكوني هنا دائما وأحب عفويتك وتلقائيتك وأشكر الله أن تعرفت بك وبجميع أنسات عصفورة الشجن الكريمات وشكرا حبيبتي أميرة .
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: هل كان الربيع ؟
يا هلا يا هلا بالغالية ذات الحضور المشرق سميرة عبد العليم .. نورتينا يا غالية والله يبارك بعمرك حبوبتي
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: هل كان الربيع ؟
إنه فعلا الربيع
كان وسيعود
إبداع ربيعي منعش
كان وسيعود
إبداع ربيعي منعش
طارق نور الدين- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 191
تاريخ التسجيل : 06/05/2012
رد: هل كان الربيع ؟
وعدت لأنني لا أستطيع إلا العودة
اميرة- عضو متميز
- عدد المساهمات : 388
تاريخ التسجيل : 12/03/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 12:13 من طرف ميساء البشيتي
» في الذكرى الثانية لرحيل الوالد عام مرَّ .
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:15 من طرف ميساء البشيتي
» عيد ميلاد ابنتي دينا
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 11:13 من طرف ميساء البشيتي
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:06 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل إلى أمي
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:05 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل في الهواء
السبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي
» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
الخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة
» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
السبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد
» سلسلة حلقات جاهلية .
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي
» لمن يهمه الأمر
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي
» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة
» شجرة التين بقلم نور دكرلي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» عيد ميلاد سعيد يا فرح
الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي
» مطر أسود
الإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي
» بـــ أحس الآن ــــــــ
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة
» ثورة صامتة
الإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
الأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي
» ليلاي ومعتصمها
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة
» غزلك حلو
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:21 من طرف ريما مجد الكيال
» أنت َ عنواني .. أنتِ عنواني
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:18 من طرف لبيبة الدسوقي
» تحركوا أيها الدمى
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:14 من طرف لبيبة الدسوقي