عدل جائر

عدل جائر

هناك حيث البعيد في زوايا الحياة المجهولة تنمو فئة من الناس وتترعرع بين ثنيات الجهل وطيات الفقر ، فتكبر وهي لا تعرف إلا لغة التشرد والفاقة ، ثم يحين وقت خروجها للعالم الحقيقي ، فترى ما لم تكن تراه حتى في الأحلام .

هم لا يريدون سوى رقعة لتستر أجسادهم حر الصيف وبرد الشتاء ، وهناك من يحتار فيما سيرتديه لحفلة الغد ، ثم يكتشف أن ليس لديه كنزة من إحدى درجات اللون الأزرق فيعبس ويقرر الذهاب للتسوق !!

بين فكي عالم لا يرحم إلا الطبقات البرجوازية ، وبين ما يسمى الأخلاق تضيع هذه الفئة . هي تبحث عن كسرة خبز جافة من إحدى القمامات ، رغم أن غيرها لم تعجبه وجبة السمك لهذا اليوم فقد كان الكاري أكثر قليلا مما اعتاد عليه !!

عجبا لمن لا يريد سوى " المزيد " ، وعجبا لمن يريد " البقاء " فقط ، شتان بين " البقاء " و " المزيد " ، فالبقاء لا يعني المزيد كما أن المزيد لا يعني البقاء ؛ فلربما كانت النهاية بسبب المزيد ، ولربما كان البقاء بسبب القليل !!

من هنا وهناك تجد من لا يعرف بهذه الفئة الضعيفة ، وقد لا تعلم هذه الفئة الضعيفة بتلك الفئة التي يكون فيها مساحة غرفة الطفل المدلل كمساحة ذلك المأوى الذي التجأت إليه لتحتمي من المطر الغزير !!

يا لها من حياة قاسية ، لا مكان للعدل فيها . لكن قد يكون العدل قد أعطاها بعضا من السعادة التي لا تعرفها الطبقات البرجوازية .

قد يكون العدل محقا وقد لا يكون ، لكن أين المسئولون عن تلك الفئة ؟ هذا هو السؤال الذي يحلق بحثا عن إجابة مقنعة !!!

فاطمه البشر

أولا صورتك جميلة ورائعة ..
فاطمة العدل في السماء أختي .. وهناك الكثير من المشردين الذين لا يشعر بهم أحدا
ها نحن في زمن العولمة والتحرر الاقتصادي وهناك جياع في الصومال وتشاد ... ونقول اين العدل ؟
تحياتي لك في هذا المقال الواقعي

سميرة عبد العليم كتب: أولا صورتك جميلة ورائعة ..
فاطمة العدل في السماء أختي .. وهناك الكثير من المشردين الذين لا يشعر بهم أحدا
ها نحن في زمن العولمة والتحرر الاقتصادي وهناك جياع في الصومال وتشاد ... ونقول اين العدل ؟
تحياتي لك في هذا المقال الواقعي

أ. سميرة عبد العليم ؛
أنت الرائعة سيدتي ، وشكرا لك ...
معك حق العدل السماء ، لكن لماذا على هؤلاء أن ينتظروا العدل في السماء ؟ ما الضير لو عاشوا سعداء ما بقي لهم من سنين ؟!!
سررت بمرورك على متصفحي عزيزتي
دمت بحب وسعاده
ودي ووردي

عدنا ابنتي الحبيبة فاطمة إلى التساؤل الذي طرحته في قصتي المتواضعة المتسول وهو من يكفل هؤلاء .. أليس وراءهم دولة تسأل عنهم .. هم مواطنون في دولة لهم حقوق وعليهم واجبات .. الواجبات تؤدى مليون بالمئة ولكن الحقوق لماذا تصبح تسول ؟
رائعة بل وأكثر يا فاطمة .. بوركت ابنتي .

ميساء البشيتي كتب:عدنا ابنتي الحبيبة فاطمة إلى التساؤل الذي طرحته في قصتي المتواضعة المتسول وهو من يكفل هؤلاء .. أليس وراءهم دولة تسأل عنهم .. هم مواطنون في دولة لهم حقوق وعليهم واجبات .. الواجبات تؤدى مليون بالمئة ولكن الحقوق لماذا تصبح تسول ؟
رائعة بل وأكثر يا فاطمة .. بوركت ابنتي .

أ. ميساء البشيتي ؛
لأن الدولة التي يجب أن تكفل هؤلاء الناس منشغلة بأمور أخرى ، وكيف لا تنشغل عنهم وهي لديها ما يكفيها من الهموم !!!!
كان الله بعون الشعوب ...
الروعة هو مرورك سيدتي العزيزة
دمت بحب وصفاء
ودي ووردي

مقال رائع أختي الحبيبة فاطمة البشر .
بارك الله فيك وأكثر من أمثالك وأسعدك بالدارين .

فينوس شكري كتب:مقال رائع أختي الحبيبة فاطمة البشر .
بارك الله فيك وأكثر من أمثالك وأسعدك بالدارين .

أ. فينوس شكري ؛
الأروع هو مرورك عزيزتي
دمتِ بكل الحب والسعادة
ودي ووردي

بالرغم من مرور الزمن ما يقارب الأربع سنوات على كتابة هذه المقالة الجميلة ألا انها تمثل وصفا دقيقا لواقع نعيشه في مجتمعاتنا يوميا .. الفروق كبيرة في مجتمعاتنا ، والإعلام صار في خدمة أصحاب الكروش والعروش ، صار المتمول
يصنع أفلاما يخدع الناس عبرها بفعله للخير .. هو يريد أن يجعل من الفقراء متسولين شاكرين لنعمة فضله والحقيقة أن الصدفة وميراث الاستعمار من جعل قلّة من الناس متحكمة بالثروات مع أنها لجميع القاطنين فوق تراب وطنهم المسلوب
المشكل أن الفقير إن تحدث يعتبرونه حاقد حاسد وعديم الوفاء .. !!

نراك بخير

أ. رأفت العزي،

هو تماماً كما تفضلت به، تمر الأيــام وكل الأشياء تتغير إلا الفقراء ...

والإعلام أصبح مفخخاً، ظالماً، غاشماً كحكوماته ...

سررت بتواجدك في هذا المتصفح...

أعدت ذاكرتي للوراء ...

تحياتي

أهــــــــــــــــــــــــــــــلًا بعودتك @فاطمة البشر

نورتينا حبيبتي

بانتظار جديدك يا غالية

#عصفورة_الشجن_عدل_جائر

عدل جائر

عدل جائر

العزيزة فاطمة

رد: عدل جائر

رد: عدل جائر

رد: عدل جائر

رد: عدل جائر

رد: عدل جائر

رد: عدل جائر

رد: عدل جائر

رد: عدل جائر