اختناق

سميرة عبد العليم كتب: أنا من تخاف عليكي من العنوان ... لا أعتاد علي ميساء إلا بشموخ قلمها واعتزاز موقفها .. الثبات حتي وأنت في حالة الاختناق .

سنا البحر كتب:اختي ميساء
من منا لا يفقد هواء نقيا يستنشقه وسط زحمة الهواء الذي امتلأ بانفاس باتت لنا مصدر اختناق كل يوم ؟؟؟؟
من منا لم تخنقه عتمة قلوب البشر وقسوتهم علينا ؟؟؟؟
من منا من لم يفقد من هم بمثابة الهواء العليل لنا ؟؟؟؟
من ومن ومن ومن ...... ومن ؟؟؟؟
لكن كوني مع الله وذللي صعاب الحياة
فما اصعب وقع حروفك على نفسي غاليتي
وكم اشعر انك تحاكي بها روحي
دمت ودام نبض قلمك

خالد فريد كتب:الغالية ميساء
إنها الحياة !!
ولادة وموت
سعادة وشقاء
اختناق وانطلاق
وما بين هذا وذاك
نسافر في قطار العمر
ترحال في ترحال
ومحطة تسلّمنا إلى محطة أخرى
صيف يتلوه شتاء
وربيع ثم خريف ثم ربيع
هي الحياة
ونحن ناسها عابرو طريق
مثلما عبر غيرنا من قبل
لكننا مع كل هذا وذاك
سنحياها بكل ما فيها
وسنسرق من ساعات الانكسار انكسارها
لنعيش الحياة
بكل اقتدار وصبر وتحدي
لتستمر بنا الحياة
ونستمر

وهنا أقتبس ما كتبته الصديقة العزيزة سميرة " لا أعتاد علي ميساء إلا بشموخ قلمها واعتزاز موقفها .. الثبات حتي وأنت في حالة الاختناق "

ميساء البشيتي كتب:

اختناق

لم يعد يهمني أن كان عنوان هذا النص هو فعلاً عنواني ..
لم يعد يهمني شكل الحروف وهي تتساقط من لوحة الحروف هل تشكل إليك كلمة .. جملة .. فقرة .. لا شيء  .
لم أعد أنظر امامي إلى وقع الحروف عليك هل هي جادة .. حزينة .. باكية .. متشجنة .. مضطربة .. مرهقة ؟
أغلقت كل النوافذ من حولي ظناً  مني أن هواء الغرفة يكفينني وأنني لست بحاجة إلى جرعات أكسجين إضافية  .. وأن رئتي لم تعد تحتمل
هبات جديدة من الهواء المتقلب والممزوج بالشوائب  ..
لكن على ما يبدو أن حروفي لها وجهة نظر أخرى وأنها بحاجة إلى جرعات إضافية من الأكسجين أو أنها في طريقها إلى الاختناق .. فماذا اختار رئتي أم حروفي ؟