الشيخ تيسير التميمي يحذر من مجزرة جديدة في المسجد الأقصى

الخليل- دنيا الوطن
الشيخ تيسير التميمي يحذر من مجزرة جديدة في المسجد الأقصى.
في الذكرى التاسعة عشرة للمجزرة الإرهابية التي ارتكبتها يد الغدر الصهيونية المجرمة في الحرم الإبراهيمي الشريف بالخليل حذر سماحة الشيخ الدكتور تيسير رجب التميمي قاضي قضاة فلسطين رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي سابقاً أمين سر الهيئة الإسلامية العليا بالقدس من ارتكاب مجزرة جديدة في المسجد الأقصى المبارك ، فالإجراءات التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلية الغاشمة فيه ؛ والتي تخالف كافة القواعد الدينية والقانونية والأخلاقية والإنسانية ما هي إلا تمهيد لتقسيمه بين المسلمين واليهود على غرار ما فعلت في الحرم الإبراهيمي الشريف عقب المجزرة .
وقال سماحته : في فجر الجمعة الخامس عشر من رمضان المبارك عام 1414هـ سطَّرت يد الإرهاب الغادرة في ذاكرة التاريخ صفحات سوداء ؛ فقد ارتكب الإرهابي السفاح باروخ جولدشتاين في الحرم الإبراهيمي الشريف مجزرة دموية نكراء بسلاحه الرشاش ، يعاونه جنود جيش الاحتلال بالذخيرة الحية ورصاص الدمدم المحرم دولياً فأوقع 29 شهيدًا ومئات الجرحى من المصلّين السجود بين يدي الله ، وأثناء إخلاء الجرحى والمصابين أطلق الجنود النيران على المنقذين فسقط 50 شهيداً آخر على درج الحرم ، واستمر مسلسل القتل داخل أروقة الحرم وضد من هبوا إلى المستشفيات للتبرع بالدم ومن نقلوا الشهداء إلى المقابر فوصل عدد الشهداء 42 .
وأكد الدكتور التميمي في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في مسجد الصالحين بالخليل أن المسجد الأقصى المبارك بكامله وبكافة مبانيه وساحاته وأسواره وكل جزء منه مسجد إسلامي خالص للمسلمين وحدهم ، وأن أبناء أمتنا وفي مقدمتهم الفلسطينيون في كافة مواقعهم وكل من يستطيع من أبناء الأمة لن يكفوا عن الزحف إليه للدفاع عنه في شهر رمضان وبعده وفي كل زمان ؛ لإفشال كافة المخططات الرامية إلى تغيير هويته أو إزالته ، مناشداً أبناء الخليل أن يكثفوا حضورهم في الحرم الإبراهيمي الشريف ويعمروه بالصلاة والاعتكاف للحفاظ على هويته الإسلامية .

بتعرفي ميساء قرأت الخبر والتزمت الصمت لفترة وأخذني الفكر في كل ما نحن فيه اختي
الأقصي والحرم الابراهيمي ... وكل الاماكن المقدسة في وطننا ولا يكف المشايخ عن التحذير والمناشدة
ولكن الآذان صمت ميساء ولا نعلم أين نحن وإلي أين نسير.
تحياتي ميساء

نعم أصبتم فالمقدسات الاسلامية تتعرض للخطر المحدق ولكن لا أحد يلبي النداء .
ربنا يلطف بها وبنا ورحمته تسبق بإذن الله .
بارك الله فيك أستاذة ميساء وبالجميع .