بحـث
من أنا ؟
![](https://i.servimg.com/u/f97/14/42/89/14/ao_210.jpg)
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
إلى الجحيم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إلى الجحيم
إلى الجحيم
وصلتك متأخرة بعض الشيء .. مع أنني أمتلك مفتاح البيت .. ألا أنني وصلتُ متاخرةً بعض الشيء .
ثوان بسيطة كانت تفصلني عن حقائق .. كان علي ّ أن أفتح الباب وأنظر بنفسي ماذا تركت لي في الداخل من جواب ؟
لا أعلم إن كان بقي في هذا العالم شيء من الرومانسية أم أنني المغفلة الوحيدة التي
ما زالت تقبع خلف الباب تنتظر منك دعوة بالدخول .. والمفتاح في جيبي ؟!
كانت صدفة .. أدرت كرة الباب .. فتحت النوافذ .. لم أحتج إلى نور ساطع كي أميز أنك هجرت البيت والمكان وأنك ربما كنت ضيفا ً حائرا ً على قلبي لم يتسنَ له بعد العثور على زاوية أخرى يتقوقع فيها وينزوي عن هذا العالم أكثر فأكثر حتى الإندثار .
فعلت كل ما بوسعي تجاهك .. وأقر وأعترف أنك لم تطلب شيئا ً منه .. لأنك لا تطلب !
بذكائي المعهود فطنت إلى أنك تريد مكانا ً هنا .. فأوجدت لك المكان .. تركت لي مفتاح بيتك
وأنا نسيت طوال تلك السنين أن المفتاح في جيبي ..
عشت في حيرة وعذاب وأنا بانتظارك أن تفتح لي الباب .. والمفتاح في جيبي .
صدفة .. أكتشفت أنك هجرت البيت وأنا ما زلت أنتظر دعوتك لي بالدخول من أوسع الأبواب .
رجاءً .. لا تنعتني بالذكاء مرة أخرى .. بت أمقت هذا الذكاء.
والآن اندثر كما تشاء .. لم يعد لدي ما أقدمه لك .. وهذا مفتاحك إلى الجحيم أنت وإياه .
وصلتك متأخرة بعض الشيء .. مع أنني أمتلك مفتاح البيت .. ألا أنني وصلتُ متاخرةً بعض الشيء .
ثوان بسيطة كانت تفصلني عن حقائق .. كان علي ّ أن أفتح الباب وأنظر بنفسي ماذا تركت لي في الداخل من جواب ؟
لا أعلم إن كان بقي في هذا العالم شيء من الرومانسية أم أنني المغفلة الوحيدة التي
ما زالت تقبع خلف الباب تنتظر منك دعوة بالدخول .. والمفتاح في جيبي ؟!
كانت صدفة .. أدرت كرة الباب .. فتحت النوافذ .. لم أحتج إلى نور ساطع كي أميز أنك هجرت البيت والمكان وأنك ربما كنت ضيفا ً حائرا ً على قلبي لم يتسنَ له بعد العثور على زاوية أخرى يتقوقع فيها وينزوي عن هذا العالم أكثر فأكثر حتى الإندثار .
فعلت كل ما بوسعي تجاهك .. وأقر وأعترف أنك لم تطلب شيئا ً منه .. لأنك لا تطلب !
بذكائي المعهود فطنت إلى أنك تريد مكانا ً هنا .. فأوجدت لك المكان .. تركت لي مفتاح بيتك
وأنا نسيت طوال تلك السنين أن المفتاح في جيبي ..
عشت في حيرة وعذاب وأنا بانتظارك أن تفتح لي الباب .. والمفتاح في جيبي .
صدفة .. أكتشفت أنك هجرت البيت وأنا ما زلت أنتظر دعوتك لي بالدخول من أوسع الأبواب .
رجاءً .. لا تنعتني بالذكاء مرة أخرى .. بت أمقت هذا الذكاء.
والآن اندثر كما تشاء .. لم يعد لدي ما أقدمه لك .. وهذا مفتاحك إلى الجحيم أنت وإياه .
عزيزتي ميساء
ما هذه الثورة العارمة ...؟؟؟
لا تشرعي باغتيال الوقت بينكما ،
حينما تتباعد الخطوات فويح لحب تباعدت خطواته !!
لا تتجرعي المرار كل يوم واصنعي من حبك جنة واذهبي به إليها
لا تشرعي باغتيال الوقت بينكما ،
حينما تتباعد الخطوات فويح لحب تباعدت خطواته !!
لا تتجرعي المرار كل يوم واصنعي من حبك جنة واذهبي به إليها
سميرة عبد العليم- عضو متميز
-
الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 1340
تاريخ الميلاد : 01/07/1973
تاريخ التسجيل : 10/01/2011
العمر : 51
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
» ليلاي ومعتصمها
» غزلك حلو
» أنت َ عنواني .. أنتِ عنواني
» تحركوا أيها الدمى
» لوحة
» كنتَ مني وكنتُ منك !
» في مولد الهادي
» أحلم بالعيد
» فضل يوم عرفة
» من فصول الدهشة وعلامات الاستغراب بقلم فداء زياد
» حديث سري .. في الذكرى السادسة لرحيل أمي
» رباعيات عمر الخيام .
» مخيم جباليا ... أصل الحكاية بقلم سما حسن
» اعشق البحر
» ليل وعسكر .
» الغريب
» نزوح آخر بقلم نور السويركي
» عاتبني أيها القمر !
» امرأة من زمن الأحلام
» زوابع الياسمين
» قناع بلون السماء ... باسم خندقجي