بحـث
من أنا ؟
![](https://i.servimg.com/u/f97/14/42/89/14/ao_210.jpg)
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
فرح .. لبؤة آب .
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فرح .. لبؤة آب .
فرح .. لبؤة آب
أحبُّ الصيف .. أحبُّ عناقيدَ العنب تتدلى بغنج الصبايا على جبين الصيف .. أحبُّ الرمانَ ولونه الأحمر القاني حين يصبغ شفاه العذارى ويسيل عذباً على روح العشاق مع نسائم الصيف الحارة فيغلفها بلؤلؤ الندى .
مع عناقيد العنب التي تدلت على جبين آب .. ومع حبات الياسمين التي افترشت بزهو وخيلاء حديقة البيت ذلك الصباح .. حنَّ عليَّ قلب الأم السماء ووهبني شحرورة ذلك الصيف .. عروس الجمال والفرح والسعادة .. وهبتني السماء الفرح كله .. فكانت اسماً على مسمى .. وكان لا يليق بحضورها إلا الفرح .
على غير عادات الأطفال من بكاء وصراخ .. كانت فرحي لا تعرف إلا الفرح .. ولا تجيد إلا الضحك والمرح .. كانت لا تشبه أقرانها إلا في البراءة التي ولدت معهم في أحشاء قلوبهم .. كانت طفلة تشع عيناها العسليتان الناعستان كل الذكاء .. كل الشقاوة .. كل المرح .. كل الفضول .. كل الدهشة والاستغراب .. كل علامات الاستفهام ..
وكنت دائماً أحدث نفسي بأن هذه الصغيرة القادمة إلينا من فرح السماء ستكون نبع السعادة لهذه العائلة .. ستكون شلال الفرح ..
واستطاعت أن تكون ..
فرح العروس الرابعة لهذه العائلة استطاعت أن تسجل الرقم الصعب في المحبة وتحتل المراتب الأولى في قلوب الجميع وترفع راية الحب في وجه الجميع وتقول للجميع نعم أنا هو الفرح .
في كل يوم كانت تكبر فرحي كان يكبر معها الفرح كله وكانت تتربع على عرش الذكاء وتفاجئنا بين الفينة والأخرى بمهارات لا تخطر على بالٍ لهذه الصغيرة المدللة التي زادها الدلال جمالاً على جمال وأغرقها في بحر من الدماثة والرقة والعذوبة .. ثم أخذت تتنقل كفراشة من طور عناقيد العنب وحب الرمان إلى طور لبؤة شقراء جميلة يُحسب لها ألف حساب ..
كانت تغفو ليلاً في حضن الأحلام لتصحو كل صباح ترسمها لنا آمالاً بقلم الرصاص .. كانت لعبتها المفضلة زرع البسمة على الشفاه .. وإضاءة الشموع في العقول .. فكانت تغرس الفكرة الجميلة كما تغرس شتلة النعناع في حوض النبات وتورق معها الفكرة وتصبح زهرةً تضاهي عناقيد العنب في المذاق .. ومشاتل الياسمين في البياض.. وحب الرمان في الجمال ..
إنها فرح لبؤة آب .. شعلة الفرح في العائلة .. وفي قلبي أنا .. وفي قلب رفيقاتها ومدرساتها .. إنها تكبر بسرعة رهيبة لتصبح رفيقة أخواتها .. وتصبح بكل تأكيد الرقم الصعب في عائلة تعيش لأجل الفرح .
اليوم فرح تنتظر
"sweet sixteen "
بفارغ الصبر وتتدلل عليَّ وتقول ماما : أين هديتي .. أين الحروف خاصتي ؟
هذه الحروف هي هديتك يا فرح .. هذه الحروف مني إليك يا لبؤة آب .. هذه الحروف مهداة إليك يا قلبي .. وأتمنى أن تليق بك يا عنقود الفرح .. وحبات الفرح .. وإكليل الفرح ..
وكل عام وأنت وآب الذي أهداني إياك بألف خير وربي ما يحرمني من حضورك المشع في حياتي ..
ودمت بألف خير يا فرح .
أحبُّ الصيف .. أحبُّ عناقيدَ العنب تتدلى بغنج الصبايا على جبين الصيف .. أحبُّ الرمانَ ولونه الأحمر القاني حين يصبغ شفاه العذارى ويسيل عذباً على روح العشاق مع نسائم الصيف الحارة فيغلفها بلؤلؤ الندى .
مع عناقيد العنب التي تدلت على جبين آب .. ومع حبات الياسمين التي افترشت بزهو وخيلاء حديقة البيت ذلك الصباح .. حنَّ عليَّ قلب الأم السماء ووهبني شحرورة ذلك الصيف .. عروس الجمال والفرح والسعادة .. وهبتني السماء الفرح كله .. فكانت اسماً على مسمى .. وكان لا يليق بحضورها إلا الفرح .
على غير عادات الأطفال من بكاء وصراخ .. كانت فرحي لا تعرف إلا الفرح .. ولا تجيد إلا الضحك والمرح .. كانت لا تشبه أقرانها إلا في البراءة التي ولدت معهم في أحشاء قلوبهم .. كانت طفلة تشع عيناها العسليتان الناعستان كل الذكاء .. كل الشقاوة .. كل المرح .. كل الفضول .. كل الدهشة والاستغراب .. كل علامات الاستفهام ..
وكنت دائماً أحدث نفسي بأن هذه الصغيرة القادمة إلينا من فرح السماء ستكون نبع السعادة لهذه العائلة .. ستكون شلال الفرح ..
واستطاعت أن تكون ..
فرح العروس الرابعة لهذه العائلة استطاعت أن تسجل الرقم الصعب في المحبة وتحتل المراتب الأولى في قلوب الجميع وترفع راية الحب في وجه الجميع وتقول للجميع نعم أنا هو الفرح .
في كل يوم كانت تكبر فرحي كان يكبر معها الفرح كله وكانت تتربع على عرش الذكاء وتفاجئنا بين الفينة والأخرى بمهارات لا تخطر على بالٍ لهذه الصغيرة المدللة التي زادها الدلال جمالاً على جمال وأغرقها في بحر من الدماثة والرقة والعذوبة .. ثم أخذت تتنقل كفراشة من طور عناقيد العنب وحب الرمان إلى طور لبؤة شقراء جميلة يُحسب لها ألف حساب ..
كانت تغفو ليلاً في حضن الأحلام لتصحو كل صباح ترسمها لنا آمالاً بقلم الرصاص .. كانت لعبتها المفضلة زرع البسمة على الشفاه .. وإضاءة الشموع في العقول .. فكانت تغرس الفكرة الجميلة كما تغرس شتلة النعناع في حوض النبات وتورق معها الفكرة وتصبح زهرةً تضاهي عناقيد العنب في المذاق .. ومشاتل الياسمين في البياض.. وحب الرمان في الجمال ..
إنها فرح لبؤة آب .. شعلة الفرح في العائلة .. وفي قلبي أنا .. وفي قلب رفيقاتها ومدرساتها .. إنها تكبر بسرعة رهيبة لتصبح رفيقة أخواتها .. وتصبح بكل تأكيد الرقم الصعب في عائلة تعيش لأجل الفرح .
اليوم فرح تنتظر
"sweet sixteen "
بفارغ الصبر وتتدلل عليَّ وتقول ماما : أين هديتي .. أين الحروف خاصتي ؟
هذه الحروف هي هديتك يا فرح .. هذه الحروف مني إليك يا لبؤة آب .. هذه الحروف مهداة إليك يا قلبي .. وأتمنى أن تليق بك يا عنقود الفرح .. وحبات الفرح .. وإكليل الفرح ..
وكل عام وأنت وآب الذي أهداني إياك بألف خير وربي ما يحرمني من حضورك المشع في حياتي ..
ودمت بألف خير يا فرح .
--------------------------------
![فرح .. لبؤة آب . Aooo_o11](https://i.servimg.com/u/f66/14/42/89/14/aooo_o11.jpg)
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
أختي الغالية ميساء
الغالية ميساء والحبيبة فرح .... كل عام وأنتم بخير، عيدكم مبارك بإذن الله
كل سنة والحبيبة فرح بخير ... كل عام وهي فرح العمر لك ميساء ولأخواتها ووالدها
عقبال مئة عام فروحة قلبي تحققين ما تتمنين وتنعمين بحنان والدك ووالدتك
موفقة ميساء الله يخليك لهن ويخليهن الك أختي الحبيبة
معذرة ميساء عن التأخير أختي الحبيبة
كل سنة والحبيبة فرح بخير ... كل عام وهي فرح العمر لك ميساء ولأخواتها ووالدها
عقبال مئة عام فروحة قلبي تحققين ما تتمنين وتنعمين بحنان والدك ووالدتك
موفقة ميساء الله يخليك لهن ويخليهن الك أختي الحبيبة
معذرة ميساء عن التأخير أختي الحبيبة
سميرة عبد العليم- عضو متميز
-
الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 1340
تاريخ الميلاد : 01/07/1973
تاريخ التسجيل : 10/01/2011
العمر : 51
رد: فرح .. لبؤة آب .
عيد ميلاد سعيد لفرح الغالية وخاطرة جميلة لنا أليس كذلك يا فرح وكل عام وأنت بألف ألف خير يا لبؤة الفرح كله .
ورد العربي- عضو متميز
- عدد المساهمات : 408
تاريخ التسجيل : 05/09/2011
رد: فرح .. لبؤة آب .
وكنت دائماً أحدث نفسي بأن هذه الصغيرة القادمة إلينا من فرح السماء ستكون نبع السعادة لهذه العائلة .. ستكون شلال الفرح ..
واستطاعت أن تكون ..
--------------------------------
![فرح .. لبؤة آب . Aooo_o11](https://i.servimg.com/u/f66/14/42/89/14/aooo_o11.jpg)
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: فرح .. لبؤة آب .
ميساء البشيتي كتب:فرح .. لبؤة آب
أحبُّ الصيف .. أحبُّ عناقيدَ العنب تتدلى بغنج الصبايا على جبين الصيف .. أحبُّ الرمانَ ولونه الأحمر القاني حين يصبغ شفاه العذارى ويسيل عذباً على روح العشاق مع نسائم الصيف الحارة فيغلفها بلؤلؤ الندى .
مع عناقيد العنب التي تدلت على جبين آب .. ومع حبات الياسمين التي افترشت بزهو وخيلاء حديقة البيت ذلك الصباح .. حنَّ عليَّ قلب الأم السماء ووهبني شحرورة ذلك الصيف .. عروس الجمال والفرح والسعادة .. وهبتني السماء الفرح كله .. فكانت اسماً على مسمى .. وكان لا يليق بحضورها إلا الفرح .
على غير عادات الأطفال من بكاء وصراخ .. كانت فرحي لا تعرف إلا الفرح .. ولا تجيد إلا الضحك والمرح .. كانت لا تشبه أقرانها إلا في البراءة التي ولدت معهم في أحشاء قلوبهم .. كانت طفلة تشع عيناها العسليتان الناعستان كل الذكاء .. كل الشقاوة .. كل المرح .. كل الفضول .. كل الدهشة والاستغراب .. كل علامات الاستفهام ..
وكنت دائماً أحدث نفسي بأن هذه الصغيرة القادمة إلينا من فرح السماء ستكون نبع السعادة لهذه العائلة .. ستكون شلال الفرح ..
واستطاعت أن تكون ..
فرح العروس الرابعة لهذه العائلة استطاعت أن تسجل الرقم الصعب في المحبة وتحتل المراتب الأولى في قلوب الجميع وترفع راية الحب في وجه الجميع وتقول للجميع نعم أنا هو الفرح .
في كل يوم كانت تكبر فرحي كان يكبر معها الفرح كله وكانت تتربع على عرش الذكاء وتفاجئنا بين الفينة والأخرى بمهارات لا تخطر على بالٍ لهذه الصغيرة المدللة التي زادها الدلال جمالاً على جمال وأغرقها في بحر من الدماثة والرقة والعذوبة .. ثم أخذت تتنقل كفراشة من طور عناقيد العنب وحب الرمان إلى طور لبؤة شقراء جميلة يُحسب لها ألف حساب ..
كانت تغفو ليلاً في حضن الأحلام لتصحو كل صباح ترسمها لنا آمالاً بقلم الرصاص .. كانت لعبتها المفضلة زرع البسمة على الشفاه .. وإضاءة الشموع في العقول .. فكانت تغرس الفكرة الجميلة كما تغرس شتلة النعناع في حوض النبات وتورق معها الفكرة وتصبح زهرةً تضاهي عناقيد العنب في المذاق .. ومشاتل الياسمين في البياض.. وحب الرمان في الجمال ..
إنها فرح لبؤة آب .. شعلة الفرح في العائلة .. وفي قلبي أنا .. وفي قلب رفيقاتها ومدرساتها .. إنها تكبر بسرعة رهيبة لتصبح رفيقة أخواتها .. وتصبح بكل تأكيد الرقم الصعب في عائلة تعيش لأجل الفرح .
اليوم فرح تنتظر
"sweet sixteen "
بفارغ الصبر وتتدلل عليَّ وتقول ماما : أين هديتي .. أين الحروف خاصتي ؟
هذه الحروف هي هديتك يا فرح .. هذه الحروف مني إليك يا لبؤة آب .. هذه الحروف مهداة إليك يا قلبي .. وأتمنى أن تليق بك يا عنقود الفرح .. وحبات الفرح .. وإكليل الفرح ..
وكل عام وأنت وآب الذي أهداني إياك بألف خير وربي ما يحرمني من حضورك المشع في حياتي ..
ودمت بألف خير يا فرح .
![0097](/users/3113/10/90/94/smiles/843572208.gif)
اميرة- عضو متميز
- عدد المساهمات : 388
تاريخ التسجيل : 12/03/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
» ليلاي ومعتصمها
» غزلك حلو
» أنت َ عنواني .. أنتِ عنواني
» تحركوا أيها الدمى
» لوحة
» كنتَ مني وكنتُ منك !
» في مولد الهادي
» أحلم بالعيد
» فضل يوم عرفة
» من فصول الدهشة وعلامات الاستغراب بقلم فداء زياد
» حديث سري .. في الذكرى السادسة لرحيل أمي
» رباعيات عمر الخيام .
» مخيم جباليا ... أصل الحكاية بقلم سما حسن
» اعشق البحر
» ليل وعسكر .
» الغريب
» نزوح آخر بقلم نور السويركي
» عاتبني أيها القمر !
» امرأة من زمن الأحلام
» زوابع الياسمين
» قناع بلون السماء ... باسم خندقجي