بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
مـُثــقــفٌ فـلسطيني هائل بـإنتمائه وبـطموحه بقلم : نبيل الحسيني
صفحة 1 من اصل 1
مـُثــقــفٌ فـلسطيني هائل بـإنتمائه وبـطموحه بقلم : نبيل الحسيني
مـُثــقــفٌ فـلسطيني هائل بـإنتمائه وبـطموحه
مـُثــقــفٌ فـلسطيني هائل بـإنتمائه وبـطموحه
كتب بواسطة نبيل الحسيني حجم الخط تقليل حجم الخط زيادة حجم الخط طباعة البريد الالكتروني
يعاني الباحـث الأكاديمي والكاتب والمترجم الـفـلـسـطيني المقيم في السـويد ،
الدكتور عـبـد القـادر حـسـيـن ياسـيـن ، في هذه الأيام ضروباً من الألم والشجاعة معاً، فـقـبـل أربـعـة أشـهـر أصيب بنـزيف حـاد في الـدماغ نـقـل على أثره الى مسـتـشـفى جامـعـة غـوثـنـبـيـرغ التخصصي...
وطوال الأربـعـة أشهر الأخيرة أجريت للباحث الفلسطيني المرموق أربـعـة عـمليات جراحية لإسـتـئـصـال بـقـايا الـدم الـمـتـخـثـر في خلايا الـدمـاغ... ويكاد يسقط القلم من بين أصابع هذا الـمـثـقـف الـفلـسـطيني اللامـع الذي يكتب وينشـر مـقـالاتـه في كبريات الصـحـف الأوروبية للتعريف بـقـضـيـة فلسـطين التي نـذر لـهـا حياته.
تعرفت إلى هـذا الـفـلاح الـفـسـطيني أثناء دراستنا معـاُ في ألمـانيـا الديموقـراطيـة ، وكان وجهاً مألوفاً لكل الطلاب الفـلسطينين، وكنت أسعـد بلقـياه كلما سافرت إلى Karl Marx Stat (مدينة كارل ماركس) ، حيث كان يتابع دراسته العـليا في الـعـلـوم السياسيـة ، للمشاركة في اجتماعات "الاتحاد العام لطلبة فـلسطين" أو مؤتمراته.
كان يستقـبلني بوجهه الباش ، وابتسامته العـذبة، وقـبلاته الودّية.. وكنت أشتم فيه رائحة الزعـتر والميرمية ، وأريج الريف الفـلسطيني ، وشذى الطيبة والوداعة اللتين تضمخان الفلاحين الفـلسطينيين . كان صديـقـاً صادقاً صـدوقـاً ، وصاحـباً حـقـيـقـياً ، وزميلاً مخـلصاً ، ورفـيـقـا صلبـا ، وكنت أتحرج من حرارة إسـتـقـبـاله، وأخـجـل من لهـفـة لـقـائه وعـذوبة سـلامه... ولم أكن أعـرف كيف أجاريه بـمـثلها، أو أبادله التـحـيـة بأحسن منها!!.
وعلى الرغم من خطه السياسي المعـروف ، وتوجّهه الفكري الذي لا يخـفى على أحد ( كان ـ وأعـتـقـد أنـه لا يـزال ـ مـاركسـيـا حـتى الـنـخـاع ) ، إلا أنه كان متمسكاً بالقول المتوارث أن "الخلاف في الرأي، لا يـُـفـسـد للـودّ قـضية..."
ومَنْ يعـرف عـبـد القـادر يدرك أنه كان يتحاشى الخوض في أحاديث خلافية، كان يبحث عن نقاط لقاء بينه وبين الآخرين، ويفتش عن تقاطعات إيجابية تجمعه وإيـَّاهم ...
لم يكن يتعامل معـك كخصم أو مناوئ، بل كان يتعامل كإنسان مفروض عليه إحترامك، كصديق ملزَم بأن يتفـقـد أحوالك، و "الأهـم من هـذا وذاك" كـ "ابن بلد ".
وعلى الرغم من الخلاف العـقـائدي بـيـنـنـا كان يقول لي دائمـاً بلهجتـه الفلاحيـة المُحـَبـَّـبـة :
" إسمع يا زلـمـة... إحـنـا فلسـطينية لـبـعـظ ...
بخاطرك أو غـصـِب عنـَّـك ؛ أنا مـُلزم فيك ، وإنتِ مـُلزَم فييّ ...
إحـنـا في غـُربـة..."
ما سمعـته يوماً يُسـَفــِّه رأياً أحمله، أو يـُهاجم قـِيَماً أؤمـن بها، أو يـنال من وجهة نظر مقـــتـنـع أنا بصوابها... كان يتحدث عن القضايا المشتركة التي تجـذب إهتمامنا معاً، عن "الهـَمّ الفـلـسـطيني"، عـن الإبداع، عـن اللغة، عـن المشهد الثقافي الفلسـطيني ، عن الشؤون الخاصة...
كان لا يتوانى عن مدّ يـد المساعـدة ، وكان في الوقت نفسه، يـُبدي رأيه بصراحة إزاء ما يــُقـدمه الآخـرون من إقتراحـات . كان ينتقـد بإيجابية، ويقـرظ بإيجابية، ويثـني بإيجابية.
مـثـقـفٌ فلسطيني هائل، بانتمائه وبطموحه وبأطروحاته في الثقافة الوطنية والقومية والعالمية. يـُتـقـن سـت لـغـات أوروبـيـة... تَـوَحَّـد مع اللغة العربية الفصحى، فـلا يتحدث الا بها، بقواعـدها، بنحـوها، بصرفها، وبمصطلحاتها. ومثل كل المفكرين الحـقـيـقـيـيـن، يـُجـمـع كل من عـرفـه أنـه متواضع جـداً.
وعـبـد القـادر واحدٌ من بين أولئك الكتاب الذين بلغـوا ، بموسوعـيـتـهم وصرامتهم وأفـقـهم المفتوح على حقول متعـددة ، مرتبة المفكر الموسوعي،وأتـقـنـوا أسلوب التخاطب مع الغـرب ... وقـد إجتذب بكتاباتـه وأبـحـاثـه ومـحـاضـراتـه العـشـرات من المثـقـفـين والكـتاب والمفكرين الأوروبييـن، ولديه إيمـان راسخ بتفاعل الفكر الانساني، لصالح الانسان في مواجهة الـعـنـصرية والاحـتلال، وسيطرة القوى الكبرى الغاشمة على مقدرات الشعـوب المناضلة من اجل الحرية والاستقلال.
الكثير من صفات المتصوفين
عـنده الكثير من صفات المتصوفين وليس واحدا منهم، فـهـو يـُصر على طعام واحد...يـأكل ما يـجده أمامه، ولا يشكو ويـُصـرّ أيضا على لباس واحد، ولولا إلحاح الزمن حوله لبقي هكذا حتى تبلى ملابسه. ويستطيع أن يجلس في غرفة وحده لساعات، ويظل على ما هـو عـليه من القراءة والكتابة ما دام يجد شيئا يشربه، بارداً أو ساخناً .
لا يعـرف جاره، ولا يحـرص على ذلك... وعـنـدما زرتـه في الأسـبـوع الماضي في مسـتـشـفى الجـامـعـة التـخـصـصـي قال لي بأنه لا يـخـشـى المـوت ولكنه يـخشـى أن يـمـوت وحـيـدا... وتـتـعـفـن جــثــتـه قـبـل أن يـكـتـشـف جاره السـويدي أن ثـمـة رائحـة كريـهـة تـنـبـعـث من الشـقـة المـجـاورة....
في مكتبـتـه (التي يـُصـرّ على أنـهـا "مـتـواضـعـة") 17000 مـجـلـداً، من أمـَّهات وعـيون الكتب ما يؤسس لثقافة شعـب بأكمله، مـئـات الـمـجـلدات عـن فلسطين وتاريخها، حـفـظـها حرفاً حرفاً منذ اطلالة هذا التاريخ على أرض وطنه.
ويؤكد كل من يـعـرفـه أنـه محاضرٌ مؤثرٌ في دفاعه عن حقوق شعـبه الفلسطيني، يـعـرف كيـف يـنـفـذ إلى الضمائر، مالكاً لزمام التعـبير، قادراً على جلاء الفكرة بسحر الكلمة.
لـقـد تـعـرَّض الـدكـتـور عـبـد الـقـادر لحملة ضارية شنتها عليه جماعات مؤيدة لـ "اسرائيل"، أزعجها تأثيره، وظهرت لها ردود فعل تأثرت بما يكتبه ويقوله، ولم توقفه الحملات، فهو في صميم قلبه طالب سلام، شرط أن يكون سلاماً حقيقياً مؤسساً على العـدل وقابلا للبقاء.
منذ سنوات طويلة كان الـدكـتـور عـبـد الـقـادر يعرف انه مصاب بسرطان الرئة، وكان يقاوم ببسالة، يقعـده المرض مرَّات، لكنه لا يلبث أن يقـوم رافعاً قامتهبكبرياء، مجلجلا بصوته، كاتبا كلمته بتدفق مفكر، ومناضل، ، وقبل وبعـد كل شيء بكرامة إنسان، كأكرم ما يكون الإنسان، بحثا عن القيمة والمعـنى والمعـدن والجوهـر في حياة الإنسان، وحواره المتصل مع الكون والحياة والخير والجمال.
وعلى الـرغـم من قـسـوة المـرض ، لا يزال هـذا الـمـثـقـف والـمـنـاضل الفلسطيني بفكره ومواقـفه في الثبات على المـبـدأ ، يواصل طريق المقاومة : أبجدية من أعـطوا للبشـرية ، عـبر تاريخها الحضاري الطويل الذي يمـتـد عـبر آلاف السنين ، ما تستحق به الاقـامة على الأرض .
بقلم : نبيل الحسيني
عن موقع الأدب العربي
مـُثــقــفٌ فـلسطيني هائل بـإنتمائه وبـطموحه
كتب بواسطة نبيل الحسيني حجم الخط تقليل حجم الخط زيادة حجم الخط طباعة البريد الالكتروني
يعاني الباحـث الأكاديمي والكاتب والمترجم الـفـلـسـطيني المقيم في السـويد ،
الدكتور عـبـد القـادر حـسـيـن ياسـيـن ، في هذه الأيام ضروباً من الألم والشجاعة معاً، فـقـبـل أربـعـة أشـهـر أصيب بنـزيف حـاد في الـدماغ نـقـل على أثره الى مسـتـشـفى جامـعـة غـوثـنـبـيـرغ التخصصي...
وطوال الأربـعـة أشهر الأخيرة أجريت للباحث الفلسطيني المرموق أربـعـة عـمليات جراحية لإسـتـئـصـال بـقـايا الـدم الـمـتـخـثـر في خلايا الـدمـاغ... ويكاد يسقط القلم من بين أصابع هذا الـمـثـقـف الـفلـسـطيني اللامـع الذي يكتب وينشـر مـقـالاتـه في كبريات الصـحـف الأوروبية للتعريف بـقـضـيـة فلسـطين التي نـذر لـهـا حياته.
تعرفت إلى هـذا الـفـلاح الـفـسـطيني أثناء دراستنا معـاُ في ألمـانيـا الديموقـراطيـة ، وكان وجهاً مألوفاً لكل الطلاب الفـلسطينين، وكنت أسعـد بلقـياه كلما سافرت إلى Karl Marx Stat (مدينة كارل ماركس) ، حيث كان يتابع دراسته العـليا في الـعـلـوم السياسيـة ، للمشاركة في اجتماعات "الاتحاد العام لطلبة فـلسطين" أو مؤتمراته.
كان يستقـبلني بوجهه الباش ، وابتسامته العـذبة، وقـبلاته الودّية.. وكنت أشتم فيه رائحة الزعـتر والميرمية ، وأريج الريف الفـلسطيني ، وشذى الطيبة والوداعة اللتين تضمخان الفلاحين الفـلسطينيين . كان صديـقـاً صادقاً صـدوقـاً ، وصاحـباً حـقـيـقـياً ، وزميلاً مخـلصاً ، ورفـيـقـا صلبـا ، وكنت أتحرج من حرارة إسـتـقـبـاله، وأخـجـل من لهـفـة لـقـائه وعـذوبة سـلامه... ولم أكن أعـرف كيف أجاريه بـمـثلها، أو أبادله التـحـيـة بأحسن منها!!.
وعلى الرغم من خطه السياسي المعـروف ، وتوجّهه الفكري الذي لا يخـفى على أحد ( كان ـ وأعـتـقـد أنـه لا يـزال ـ مـاركسـيـا حـتى الـنـخـاع ) ، إلا أنه كان متمسكاً بالقول المتوارث أن "الخلاف في الرأي، لا يـُـفـسـد للـودّ قـضية..."
ومَنْ يعـرف عـبـد القـادر يدرك أنه كان يتحاشى الخوض في أحاديث خلافية، كان يبحث عن نقاط لقاء بينه وبين الآخرين، ويفتش عن تقاطعات إيجابية تجمعه وإيـَّاهم ...
لم يكن يتعامل معـك كخصم أو مناوئ، بل كان يتعامل كإنسان مفروض عليه إحترامك، كصديق ملزَم بأن يتفـقـد أحوالك، و "الأهـم من هـذا وذاك" كـ "ابن بلد ".
وعلى الرغم من الخلاف العـقـائدي بـيـنـنـا كان يقول لي دائمـاً بلهجتـه الفلاحيـة المُحـَبـَّـبـة :
" إسمع يا زلـمـة... إحـنـا فلسـطينية لـبـعـظ ...
بخاطرك أو غـصـِب عنـَّـك ؛ أنا مـُلزم فيك ، وإنتِ مـُلزَم فييّ ...
إحـنـا في غـُربـة..."
ما سمعـته يوماً يُسـَفــِّه رأياً أحمله، أو يـُهاجم قـِيَماً أؤمـن بها، أو يـنال من وجهة نظر مقـــتـنـع أنا بصوابها... كان يتحدث عن القضايا المشتركة التي تجـذب إهتمامنا معاً، عن "الهـَمّ الفـلـسـطيني"، عـن الإبداع، عـن اللغة، عـن المشهد الثقافي الفلسـطيني ، عن الشؤون الخاصة...
كان لا يتوانى عن مدّ يـد المساعـدة ، وكان في الوقت نفسه، يـُبدي رأيه بصراحة إزاء ما يــُقـدمه الآخـرون من إقتراحـات . كان ينتقـد بإيجابية، ويقـرظ بإيجابية، ويثـني بإيجابية.
مـثـقـفٌ فلسطيني هائل، بانتمائه وبطموحه وبأطروحاته في الثقافة الوطنية والقومية والعالمية. يـُتـقـن سـت لـغـات أوروبـيـة... تَـوَحَّـد مع اللغة العربية الفصحى، فـلا يتحدث الا بها، بقواعـدها، بنحـوها، بصرفها، وبمصطلحاتها. ومثل كل المفكرين الحـقـيـقـيـيـن، يـُجـمـع كل من عـرفـه أنـه متواضع جـداً.
وعـبـد القـادر واحدٌ من بين أولئك الكتاب الذين بلغـوا ، بموسوعـيـتـهم وصرامتهم وأفـقـهم المفتوح على حقول متعـددة ، مرتبة المفكر الموسوعي،وأتـقـنـوا أسلوب التخاطب مع الغـرب ... وقـد إجتذب بكتاباتـه وأبـحـاثـه ومـحـاضـراتـه العـشـرات من المثـقـفـين والكـتاب والمفكرين الأوروبييـن، ولديه إيمـان راسخ بتفاعل الفكر الانساني، لصالح الانسان في مواجهة الـعـنـصرية والاحـتلال، وسيطرة القوى الكبرى الغاشمة على مقدرات الشعـوب المناضلة من اجل الحرية والاستقلال.
الكثير من صفات المتصوفين
عـنده الكثير من صفات المتصوفين وليس واحدا منهم، فـهـو يـُصر على طعام واحد...يـأكل ما يـجده أمامه، ولا يشكو ويـُصـرّ أيضا على لباس واحد، ولولا إلحاح الزمن حوله لبقي هكذا حتى تبلى ملابسه. ويستطيع أن يجلس في غرفة وحده لساعات، ويظل على ما هـو عـليه من القراءة والكتابة ما دام يجد شيئا يشربه، بارداً أو ساخناً .
لا يعـرف جاره، ولا يحـرص على ذلك... وعـنـدما زرتـه في الأسـبـوع الماضي في مسـتـشـفى الجـامـعـة التـخـصـصـي قال لي بأنه لا يـخـشـى المـوت ولكنه يـخشـى أن يـمـوت وحـيـدا... وتـتـعـفـن جــثــتـه قـبـل أن يـكـتـشـف جاره السـويدي أن ثـمـة رائحـة كريـهـة تـنـبـعـث من الشـقـة المـجـاورة....
في مكتبـتـه (التي يـُصـرّ على أنـهـا "مـتـواضـعـة") 17000 مـجـلـداً، من أمـَّهات وعـيون الكتب ما يؤسس لثقافة شعـب بأكمله، مـئـات الـمـجـلدات عـن فلسطين وتاريخها، حـفـظـها حرفاً حرفاً منذ اطلالة هذا التاريخ على أرض وطنه.
ويؤكد كل من يـعـرفـه أنـه محاضرٌ مؤثرٌ في دفاعه عن حقوق شعـبه الفلسطيني، يـعـرف كيـف يـنـفـذ إلى الضمائر، مالكاً لزمام التعـبير، قادراً على جلاء الفكرة بسحر الكلمة.
لـقـد تـعـرَّض الـدكـتـور عـبـد الـقـادر لحملة ضارية شنتها عليه جماعات مؤيدة لـ "اسرائيل"، أزعجها تأثيره، وظهرت لها ردود فعل تأثرت بما يكتبه ويقوله، ولم توقفه الحملات، فهو في صميم قلبه طالب سلام، شرط أن يكون سلاماً حقيقياً مؤسساً على العـدل وقابلا للبقاء.
منذ سنوات طويلة كان الـدكـتـور عـبـد الـقـادر يعرف انه مصاب بسرطان الرئة، وكان يقاوم ببسالة، يقعـده المرض مرَّات، لكنه لا يلبث أن يقـوم رافعاً قامتهبكبرياء، مجلجلا بصوته، كاتبا كلمته بتدفق مفكر، ومناضل، ، وقبل وبعـد كل شيء بكرامة إنسان، كأكرم ما يكون الإنسان، بحثا عن القيمة والمعـنى والمعـدن والجوهـر في حياة الإنسان، وحواره المتصل مع الكون والحياة والخير والجمال.
وعلى الـرغـم من قـسـوة المـرض ، لا يزال هـذا الـمـثـقـف والـمـنـاضل الفلسطيني بفكره ومواقـفه في الثبات على المـبـدأ ، يواصل طريق المقاومة : أبجدية من أعـطوا للبشـرية ، عـبر تاريخها الحضاري الطويل الذي يمـتـد عـبر آلاف السنين ، ما تستحق به الاقـامة على الأرض .
بقلم : نبيل الحسيني
عن موقع الأدب العربي
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: مـُثــقــفٌ فـلسطيني هائل بـإنتمائه وبـطموحه بقلم : نبيل الحسيني
الأستاذ الفاضل نبيل الحسيني
سعدت جدا بكل حرف كتبته هنا بحق الدكتور عـبـد القـادر حـسـيـن ياسـيـن، وأحسست بزهو لا سقف له بأن الدكتور ياسين من كتاب موقعنا الأدب العربي، الدائم الحضور والعطاء.
وأود أن استغل هذه المناسبة لأضيف شيئا، أو قل تأكيدا لصفة التواضع التي تطرقت اليها، ميزة كبيرة ونبيلة للدكتور ياسين، فهو في كل رسالة تقديم لمقال جديد يرسله للموقع للنشر يختم رسالته بقوله اذا رأيتم أنه صالح للنشر .
وهو وأنا وقارؤنا نعرف جميعا القيمة الحقيقة لكل ما ينتج عن قلمه الجاد والملتزم.
ولا أخفي عليك أنني وكل المشرفين على موقعنا لم نكن نعرف أبعاد معركة الدكتور عبد القادر مع الغربة والحياة والمرض وعراكه مع أعداء قضيتنا المتسلطين في الخارج.
لقد عرفتنا اليوم بالدكتور ياسين ونحن سعداء جدا بكل ما اضفت الى ما لدينا من معرفة تخص الدكتور ياسين.
الشكر موصول لك أخي نبيل الحسيني على وفائك واخلاصك لفلسطين وابناء فلسطين في شتى أصقاع الدنيا.
أ. عيسى بطارسة
مدير موقع الأدب العربي
سعدت جدا بكل حرف كتبته هنا بحق الدكتور عـبـد القـادر حـسـيـن ياسـيـن، وأحسست بزهو لا سقف له بأن الدكتور ياسين من كتاب موقعنا الأدب العربي، الدائم الحضور والعطاء.
وأود أن استغل هذه المناسبة لأضيف شيئا، أو قل تأكيدا لصفة التواضع التي تطرقت اليها، ميزة كبيرة ونبيلة للدكتور ياسين، فهو في كل رسالة تقديم لمقال جديد يرسله للموقع للنشر يختم رسالته بقوله اذا رأيتم أنه صالح للنشر .
وهو وأنا وقارؤنا نعرف جميعا القيمة الحقيقة لكل ما ينتج عن قلمه الجاد والملتزم.
ولا أخفي عليك أنني وكل المشرفين على موقعنا لم نكن نعرف أبعاد معركة الدكتور عبد القادر مع الغربة والحياة والمرض وعراكه مع أعداء قضيتنا المتسلطين في الخارج.
لقد عرفتنا اليوم بالدكتور ياسين ونحن سعداء جدا بكل ما اضفت الى ما لدينا من معرفة تخص الدكتور ياسين.
الشكر موصول لك أخي نبيل الحسيني على وفائك واخلاصك لفلسطين وابناء فلسطين في شتى أصقاع الدنيا.
أ. عيسى بطارسة
مدير موقع الأدب العربي
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: مـُثــقــفٌ فـلسطيني هائل بـإنتمائه وبـطموحه بقلم : نبيل الحسيني
أما أنا فعرفته من خلال حروفه التي تشبهني وأشبهها حتى لو فصلتنا كل هذه القارات .. قرأته مرة فعرفت كل هذه التفاصيل دون أن أعرفها .. فليس بوسعنا أن نعرف كل معلومة لكن نستطيع أن نحس بها عن بعد .. هو مثالاً للفلسطيني الذي أعتز به وأفتخر .. وموضوع الديانة والعقيدة والفكروالحزب تجاوزناه لأنه سيعيدنا إلى الوراء ونحن نريد المضي قدماً نحو حلمنا الأوحد وهو تحرير تلك الأرض التي أنجبت عبد القادر لنقبل يدها عن قرب وننام في حضنها ولو كانت تلك الساعة الأخيرة في الحياة .. أقول لك أخي نبيل شكرا على هذا المقال الرائع بحق إنسان رائع وأقول لأخي عبد القادر ألف سلامة عليك وحاول أن تبقى بصحة جيدة كي نحتفل بالعودة عن قريب ودمتم .
ميساء البشيتي
موقع الأدب العربي
ميساء البشيتي
موقع الأدب العربي
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
مواضيع مماثلة
» حـوار مع الباحث الفلسطيني الـدكـتـور عـبد القـادر حسـين ياسين كتب بواسطة نبيل الحسيني
» هذا البحر لي بقلم عماد أبو حطب
» مقطع من شرخ بقلم د. عزة رجب
» إلى روح أمي بقلم إيهاب أبو مصطفى
» ليت لي منزلاً بقلم تركي عامر
» هذا البحر لي بقلم عماد أبو حطب
» مقطع من شرخ بقلم د. عزة رجب
» إلى روح أمي بقلم إيهاب أبو مصطفى
» ليت لي منزلاً بقلم تركي عامر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 12:13 من طرف ميساء البشيتي
» في الذكرى الثانية لرحيل الوالد عام مرَّ .
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:15 من طرف ميساء البشيتي
» عيد ميلاد ابنتي دينا
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 11:13 من طرف ميساء البشيتي
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:06 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل إلى أمي
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:05 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل في الهواء
السبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي
» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
الخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة
» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
السبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد
» سلسلة حلقات جاهلية .
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي
» لمن يهمه الأمر
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي
» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة
» شجرة التين بقلم نور دكرلي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» عيد ميلاد سعيد يا فرح
الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي
» مطر أسود
الإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي
» بـــ أحس الآن ــــــــ
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة
» ثورة صامتة
الإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
الأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي
» ليلاي ومعتصمها
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة
» غزلك حلو
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:21 من طرف ريما مجد الكيال
» أنت َ عنواني .. أنتِ عنواني
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:18 من طرف لبيبة الدسوقي
» تحركوا أيها الدمى
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:14 من طرف لبيبة الدسوقي