بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
الـمَـوت بـصَـمت في "بـَلَـد الرَّفـاه...!! د. عبد القادر ياسين
صفحة 1 من اصل 1
الـمَـوت بـصَـمت في "بـَلَـد الرَّفـاه...!! د. عبد القادر ياسين
في السويد يـمـوت الناس بصمت يليق بخفة ملائكة الموت.
يموتون في عزلة. يموتون من قـلة الشمس وشدة الاحباط وارتفاع الضغـط.... كيف سيعرف الأهـل والأصـدقـاء بـنـبـأ الـوفـاة ؟!
سؤال صعـب ، لكن الدولة والمؤسسات ( والسـويد "دولـة مـؤسـسـات" بـإمـتـيـاز) تـتعامل مع الموضوع بطريقة منطقية. ففي سجلات كل شخص ثـمـة خانة يتطلب وضع معلومات فيها وهي السؤال عن إسم وهاتف الشخص الذي يجب الاتصال به في حالات الطوارئ.
هذه القسائم تـُحضر في عـقود الايجار، وطلبات التقدم لـلـوظيفة، وتـُطلب هذه المعلومات من الصغار والكبار، من المهاجرين والسـويديين علـى السـواء..
في السويد يـمـوت الناس بطرق سريالية وبطرق مضحكة وبطرق مقيتة. أشدها مـأسـاوية تلك التي تكتشف بعـد أن يتفسخ المرء في شقـته و"ينزعج" الجيران من رائحة لا يعرفون مصدرها.
قـرأت في صحيفـة Göteborgs-Posten قبل أيـام أن رجـلا تركيـاً إستأجر غـرفـة مـفـروشة في شقة في أطراف المدينة قبل ثلاثـة أسابيع . وبـعـد بـضـعـة أيـام بدأت تظهر عليه أعراض المرض/الموت.
كانت صاحبة الشـقـة ، وهي سـيـدة فـنـلـنـدية ، تخاف عليه وترسل زوجها كل يوم كي يقرع الباب ويطمئن علي حياته... إلى أن قرع الباب ولم يتلقَ رداً...
كان عـزرائـيـل قـد سـبـقـه إلى الغـرفـة ؛ ولا أدري إن كان "مـلـك الـمـوت" قد دخل من البـاب.. أو من النافذة، أو من ثقب في القلب، أم أنه كان واقفاً فوق أرنـبـة أنف الرجل منذ يوم ولادته.
إتـصـلت السـيدة الـفـنـلـنـدية بالشـرطة كي تحضر وتأخذ الجثة. اتصلـت الشـرطة بأولاده في مـدينة "أوديـفـالا" التي لا تـبـعـد عـن غـوثنبيرغ أكثر من ثلاثين كيلومتراً ، لإخبارهم ولم يحضر أحد لإجراء مراسيم الدفن ، أو حتى إلقاء نظرة أخيرة على الأب.
قامت السـيدة الفـنـلـنـدية ، بالتـعـاون مع الجهات المعـنية ، بالواجب. دُفـنَ الرجل وحـيداً كما عاش وحيدا لسنوات. في هذا البلد ، "بـلـد الـرفـاه" و "الـمـعـجـزة الإقـتـصـاديـة" ، لا أحد يعرف حقيقة أحد، ولا شيء يكشف ويخـفي ملابسات الناس سوى الموت.
تتعـدد الوفـيـات، وتـتعـدد القصص حول هذا وذاك.
كنت في كوبنهـاغـن قبل شـهرين .
وفي لـقـاء عـابر مع الصـديق جـعـفـر الكاظمي ، وهو طبيب عـراقي يـقـيم في الـدانمارك مـنـذ سنوات ، سـألـتـه عـن جـاره اللبناني الذي أصَـرَّ و"حـلـف بالطلاق" على أن أحـلّ ضيفـا عليـه في العـام الماضي (مع أنني لا أعـرفـه) قـائلا :
"إن أصـدقـاء جـعـفر أصـدقـائي" ؛
وغـمـزني جـعـفـر يـومـهـا في إشـارة أن لا جـدوى من الرفض.
وقـال لي جـعـفر ، بلـهـجـتـه البـغـداديـة المـحـبـبـة :
" يا سبحان الله... اليوم جنازته... سـأذهب الى كنيسـة الروم الكاثوليك في نوربـرو لحضـور القـداس.. هل تـَوَد أن تـأتي مـعي؟"
وعـنـدما لاحـظ إستـغـرابي ، قـا ل مـوضـحـا :
" عـيـني ؛ أنت مـعـذور... فـأنت لا تـعـرف الرجل . لا زلت أذكر إصراره على إستضـافـتـك عـنـدما إلتقـى بك في بيتي لأول مـرة... للـمـرحوم قـصـة تـُروى ... لـقـد تنقـل حسين ـ وهـذا إسـمـه الحقـيقي ـ من دين إلى آخر، ومـن مـذهـب إلى آخـر ، ليس حباً في معرفة الأديان والـتـعـمـق في الـمـذاهب، بل رغـبة في التكسب والبحث عن عائلة وأصدقاء يلجأ إليهم بـعـد أن خانته الحياة وتـخـلت عـنـه زوجتـه بـعـد أن هـربت مع عشـيق في عـمـر أبنـائهـا.... كان المرحوم ساخراً ضاحكاً. لـقـد إنـتـحـر حسين. قـرر أن يـضـع حـداً لحـياتـه لكي يـتـخـلص من الـوحـدة والجـرح المكبوت ... قـال لي جـاره أنـهـم عـثـروا عـلى جـثـة Jens ( وهو الإسـم الذي إخـتـاره حسين بـعـد أن إعـتـنـق المسـيحية ) بعد عشـرين يـومـا... بعـد أن إتصـل أحـد الجيران بشركة السكن ليـشـكو من رائـحـة كريهـة...!!"
ذهـبـت مع جـعـفـر الى كنيسـة الروم الكاثوليك لحضـور القـداس الذي أقـيـم لـراحـة نفس المـرحـوم...ولـفـت إنتباهي أن الكنيسـة كانت خـالية إلا من بـضـعـة عـجـائز ربـما كـانوا أصـلا هـنـاك لـحضـور قـُـدَّاس الأحـد..
لم يبكِ أحد بصوت عال.
صمتٌ كصـمـت المـقـابر ـ كـمـا يـقـول الألـمـان ـ وخشوع لراحة الميت.
عـيون دانـمـاركيـة حمراء حـزينة وغـريبة.
تم الدفن بحضور القسـيس.
أعـاد القسـيس بعض الصلوات ("من التراب جئت ، والى التراب تعـود")...
كنت أنظـر الى القسيس ، ولا أدري لـمـاذا خـُيـِّـلَ إليّ بأنـه كان حـريصـا علـى الإنـتـهـاء من أداء هـذا "الـواجب الثقيل" في أقـصر وقت ممـكـن... حمل كلٌ من الـمـشـيـعـين وردة وضعها فوق ضريح حسين استعداداً للنوم الـطـويل في تلك الحفـرة الضـيـقـة البـاردة. لاحـظـت أن جميع الحـفـر على نفس المقاس تقريباً. ثم إنصرف الغـرباء كلٌ إلى شـأنـه.
تـقـدمت منـا سـيدة دانمـاركية في السبعـين من عـمـرهـا ودعـتـنـا (جـعـفر وأنا، فقد كنا الأجانب الوحيدين في الجنازة) إلى مطعم لـتـنـاول "لقمة الرحمة" على الميت.
ذهـبت بـدافـع الفـضول... ذلك أنني لا أحـضـر جـنـازة أو زفـافـا ...
أثناء الطعام لاحـظـت أن الناس في فـرح، الكل يثرثر ويضحـك ويناقـش...
بعضهم يتحدث عن المرحوم ويتذكر فصوله المضحـكة والمحـزنة...
وبعضهم صامت يـتـنـاول طـعـامـه بحـزن....
وبـعـضهـم إنزوى في ركن ما ، وكان يبكي لأسباب لا تـعـني أحـداً سـواه.
خـرجـنا من المـطـعـم بـعـد أن شـكرنا السـيدة الدانماركية التي لاحظتُ طوال الـوقـت أنـهـا كانت تشـير إلينا وهي تـتـحـدث مع صـديـقـة لـهـا... ربـما كانت تتـسـاءل عـمـَّن يكون هـذان الـغـريبـان...!! وفي طريق العـودة الى مـحـطـة القـطارات المركزيـة كانت أفـكاري تـتـمـحـور حـول فـكرة واحـدة :تــُـرى ... كم من الوقـت سـيـمضـي عـلـى تـعـفـن جـثـتـي قبـل أن يـتـصـل جـاري بشـركة السـكن... ليـشـكو من رائحـة كريـهـة...؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* كاتـب وأكـاديمي فلسـطيني مـقـيـم في السـويـد.
سؤال صعـب ، لكن الدولة والمؤسسات ( والسـويد "دولـة مـؤسـسـات" بـإمـتـيـاز) تـتعامل مع الموضوع بطريقة منطقية. ففي سجلات كل شخص ثـمـة خانة يتطلب وضع معلومات فيها وهي السؤال عن إسم وهاتف الشخص الذي يجب الاتصال به في حالات الطوارئ.
هذه القسائم تـُحضر في عـقود الايجار، وطلبات التقدم لـلـوظيفة، وتـُطلب هذه المعلومات من الصغار والكبار، من المهاجرين والسـويديين علـى السـواء..
في السويد يـمـوت الناس بطرق سريالية وبطرق مضحكة وبطرق مقيتة. أشدها مـأسـاوية تلك التي تكتشف بعـد أن يتفسخ المرء في شقـته و"ينزعج" الجيران من رائحة لا يعرفون مصدرها.
قـرأت في صحيفـة Göteborgs-Posten قبل أيـام أن رجـلا تركيـاً إستأجر غـرفـة مـفـروشة في شقة في أطراف المدينة قبل ثلاثـة أسابيع . وبـعـد بـضـعـة أيـام بدأت تظهر عليه أعراض المرض/الموت.
كانت صاحبة الشـقـة ، وهي سـيـدة فـنـلـنـدية ، تخاف عليه وترسل زوجها كل يوم كي يقرع الباب ويطمئن علي حياته... إلى أن قرع الباب ولم يتلقَ رداً...
كان عـزرائـيـل قـد سـبـقـه إلى الغـرفـة ؛ ولا أدري إن كان "مـلـك الـمـوت" قد دخل من البـاب.. أو من النافذة، أو من ثقب في القلب، أم أنه كان واقفاً فوق أرنـبـة أنف الرجل منذ يوم ولادته.
إتـصـلت السـيدة الـفـنـلـنـدية بالشـرطة كي تحضر وتأخذ الجثة. اتصلـت الشـرطة بأولاده في مـدينة "أوديـفـالا" التي لا تـبـعـد عـن غـوثنبيرغ أكثر من ثلاثين كيلومتراً ، لإخبارهم ولم يحضر أحد لإجراء مراسيم الدفن ، أو حتى إلقاء نظرة أخيرة على الأب.
قامت السـيدة الفـنـلـنـدية ، بالتـعـاون مع الجهات المعـنية ، بالواجب. دُفـنَ الرجل وحـيداً كما عاش وحيدا لسنوات. في هذا البلد ، "بـلـد الـرفـاه" و "الـمـعـجـزة الإقـتـصـاديـة" ، لا أحد يعرف حقيقة أحد، ولا شيء يكشف ويخـفي ملابسات الناس سوى الموت.
تتعـدد الوفـيـات، وتـتعـدد القصص حول هذا وذاك.
كنت في كوبنهـاغـن قبل شـهرين .
وفي لـقـاء عـابر مع الصـديق جـعـفـر الكاظمي ، وهو طبيب عـراقي يـقـيم في الـدانمارك مـنـذ سنوات ، سـألـتـه عـن جـاره اللبناني الذي أصَـرَّ و"حـلـف بالطلاق" على أن أحـلّ ضيفـا عليـه في العـام الماضي (مع أنني لا أعـرفـه) قـائلا :
"إن أصـدقـاء جـعـفر أصـدقـائي" ؛
وغـمـزني جـعـفـر يـومـهـا في إشـارة أن لا جـدوى من الرفض.
وقـال لي جـعـفر ، بلـهـجـتـه البـغـداديـة المـحـبـبـة :
" يا سبحان الله... اليوم جنازته... سـأذهب الى كنيسـة الروم الكاثوليك في نوربـرو لحضـور القـداس.. هل تـَوَد أن تـأتي مـعي؟"
وعـنـدما لاحـظ إستـغـرابي ، قـا ل مـوضـحـا :
" عـيـني ؛ أنت مـعـذور... فـأنت لا تـعـرف الرجل . لا زلت أذكر إصراره على إستضـافـتـك عـنـدما إلتقـى بك في بيتي لأول مـرة... للـمـرحوم قـصـة تـُروى ... لـقـد تنقـل حسين ـ وهـذا إسـمـه الحقـيقي ـ من دين إلى آخر، ومـن مـذهـب إلى آخـر ، ليس حباً في معرفة الأديان والـتـعـمـق في الـمـذاهب، بل رغـبة في التكسب والبحث عن عائلة وأصدقاء يلجأ إليهم بـعـد أن خانته الحياة وتـخـلت عـنـه زوجتـه بـعـد أن هـربت مع عشـيق في عـمـر أبنـائهـا.... كان المرحوم ساخراً ضاحكاً. لـقـد إنـتـحـر حسين. قـرر أن يـضـع حـداً لحـياتـه لكي يـتـخـلص من الـوحـدة والجـرح المكبوت ... قـال لي جـاره أنـهـم عـثـروا عـلى جـثـة Jens ( وهو الإسـم الذي إخـتـاره حسين بـعـد أن إعـتـنـق المسـيحية ) بعد عشـرين يـومـا... بعـد أن إتصـل أحـد الجيران بشركة السكن ليـشـكو من رائـحـة كريهـة...!!"
ذهـبـت مع جـعـفـر الى كنيسـة الروم الكاثوليك لحضـور القـداس الذي أقـيـم لـراحـة نفس المـرحـوم...ولـفـت إنتباهي أن الكنيسـة كانت خـالية إلا من بـضـعـة عـجـائز ربـما كـانوا أصـلا هـنـاك لـحضـور قـُـدَّاس الأحـد..
لم يبكِ أحد بصوت عال.
صمتٌ كصـمـت المـقـابر ـ كـمـا يـقـول الألـمـان ـ وخشوع لراحة الميت.
عـيون دانـمـاركيـة حمراء حـزينة وغـريبة.
تم الدفن بحضور القسـيس.
أعـاد القسـيس بعض الصلوات ("من التراب جئت ، والى التراب تعـود")...
كنت أنظـر الى القسيس ، ولا أدري لـمـاذا خـُيـِّـلَ إليّ بأنـه كان حـريصـا علـى الإنـتـهـاء من أداء هـذا "الـواجب الثقيل" في أقـصر وقت ممـكـن... حمل كلٌ من الـمـشـيـعـين وردة وضعها فوق ضريح حسين استعداداً للنوم الـطـويل في تلك الحفـرة الضـيـقـة البـاردة. لاحـظـت أن جميع الحـفـر على نفس المقاس تقريباً. ثم إنصرف الغـرباء كلٌ إلى شـأنـه.
تـقـدمت منـا سـيدة دانمـاركية في السبعـين من عـمـرهـا ودعـتـنـا (جـعـفر وأنا، فقد كنا الأجانب الوحيدين في الجنازة) إلى مطعم لـتـنـاول "لقمة الرحمة" على الميت.
ذهـبت بـدافـع الفـضول... ذلك أنني لا أحـضـر جـنـازة أو زفـافـا ...
أثناء الطعام لاحـظـت أن الناس في فـرح، الكل يثرثر ويضحـك ويناقـش...
بعضهم يتحدث عن المرحوم ويتذكر فصوله المضحـكة والمحـزنة...
وبعضهم صامت يـتـنـاول طـعـامـه بحـزن....
وبـعـضهـم إنزوى في ركن ما ، وكان يبكي لأسباب لا تـعـني أحـداً سـواه.
خـرجـنا من المـطـعـم بـعـد أن شـكرنا السـيدة الدانماركية التي لاحظتُ طوال الـوقـت أنـهـا كانت تشـير إلينا وهي تـتـحـدث مع صـديـقـة لـهـا... ربـما كانت تتـسـاءل عـمـَّن يكون هـذان الـغـريبـان...!! وفي طريق العـودة الى مـحـطـة القـطارات المركزيـة كانت أفـكاري تـتـمـحـور حـول فـكرة واحـدة :تــُـرى ... كم من الوقـت سـيـمضـي عـلـى تـعـفـن جـثـتـي قبـل أن يـتـصـل جـاري بشـركة السـكن... ليـشـكو من رائحـة كريـهـة...؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* كاتـب وأكـاديمي فلسـطيني مـقـيـم في السـويـد.
خيمة العودة- عضو متميز
- عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 03/12/2011
مواضيع مماثلة
» الـمَـوت في الـمـَـنـفـى الدكتور عــبد القادر حسين ياسيـن
» تـأمـلات في الـجـهــل و “الـجـهـلـولـوجـيــا..!!”د. عبد القادر ياسين
» العــَذاب الـفـِلـِسـطـيـنـي د. عبد القادر حسين ياسين
» ابن رشد القرن العشرين .. د. عبد القادر ياسين
» عـولـيـــس الـفـِلــِســـْطـيـني د. عبد القادر حسين ياسين
» تـأمـلات في الـجـهــل و “الـجـهـلـولـوجـيــا..!!”د. عبد القادر ياسين
» العــَذاب الـفـِلـِسـطـيـنـي د. عبد القادر حسين ياسين
» ابن رشد القرن العشرين .. د. عبد القادر ياسين
» عـولـيـــس الـفـِلــِســـْطـيـني د. عبد القادر حسين ياسين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 12:13 من طرف ميساء البشيتي
» في الذكرى الثانية لرحيل الوالد عام مرَّ .
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:15 من طرف ميساء البشيتي
» عيد ميلاد ابنتي دينا
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 11:13 من طرف ميساء البشيتي
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:06 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل إلى أمي
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:05 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل في الهواء
السبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي
» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
الخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة
» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
السبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد
» سلسلة حلقات جاهلية .
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي
» لمن يهمه الأمر
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي
» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة
» شجرة التين بقلم نور دكرلي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» عيد ميلاد سعيد يا فرح
الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي
» مطر أسود
الإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي
» بـــ أحس الآن ــــــــ
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة
» ثورة صامتة
الإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
الأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي
» ليلاي ومعتصمها
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة
» غزلك حلو
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:21 من طرف ريما مجد الكيال
» أنت َ عنواني .. أنتِ عنواني
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:18 من طرف لبيبة الدسوقي
» تحركوا أيها الدمى
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:14 من طرف لبيبة الدسوقي