هل خدع أبو العلاء المعري تلك المرأة...؟

السلام عليكم
هل خدع أبو العلاء المعري تلك المرأة...؟
حدّث المبارك بن أحمد بن الاخوث قال : " خرج رجل على
سبيل الفرجة فقعد على الجسر ، فأقبلت امرأة من جانـب
الرصافة متوجهة إلى الجانب الغربي ، فاستقبلها شــاب
فقال لها : رحم الله عليًّا بن الجهم . فقالت المرأة في الحال :

رحم الله أبا العلاء . ولم يقفا فتتبعت المرأة وقلــت لها :

أخبريني عافـاك الله عما قال لـك وعما أجبته بــه ؟

فقالــت: نعم رحـم الله عليّاً بن الجهم أراد قولــه :
عيون المها بين الرصافة والجسر // جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري
وأردت بترحمــي على أبي العلاء قولــه :
فيا دارها بالحـَـزْن إن مَزارها // قريــبٌ ولكنْ دون ذلك أهوالُ

فهل خدعت تلــك المرأة بأبي العــلاء وهو القائل:
ودَفـْـنٌ والحوادث فاجعــات // لإحداهنّ إحــدى المكرمــاتِ
أتترحـــم عليــه امرأة وهــو الــذي قـال :
ولكــنّ الأوانسَ باعثــات // ركابــكَ في مَهالــك مُقتمــات؟
فهل خدع المعري تلك المرأة ...؟

بصراحة لم أفهم الجزء الثاني من المقال
الجزء الأول ورد علي كثيرا أيام الدراسة
أما الآخر فلا
كل الشكر لك أخ نسيم الطبيعة

لا أعتقد أنها الخديعة بعينها ولكن كل يرى المرأة من منظاره هو
ويبقى المعنى الحقيقي بقلب الشاعر
شكرا لمن انتقى هذه السطور الجميلة
وهذا ورد العربي يحييكم ويتمنى لكم أجمل الأوقات

هل خدع أبو العلاء المعري تلك المرأة...؟

هل خدع أبو العلاء المعري تلك المرأة...؟

رد: هل خدع أبو العلاء المعري تلك المرأة...؟

رد: هل خدع أبو العلاء المعري تلك المرأة...؟