هل اعتدت غيابك ؟؟؟؟؟؟؟

أعود بفكري


إلى دقائق

...

إلى ساعات

...

إلى شهور

...

حينما رآني

و تجرأ و قطف عنفواني

أتذكر

حينما شن حرب الحب على قلبي

حينما قصف قلاعي بالورد

و أحاط بي أسلاكا من الود

...

أعود بتفكيري

مبتسم الثغر

حالم...

و أنا أتذكر تلك الذكريات

حينما كنت أحاول الاختباء من بطش حبه

كنت أحاول

نعم حاولت مرارا

أن أهرب من عينيه

حاولت الخروج من بوابة الحلم

أسرني و قال بكبرياء

''لا لن تتحرر بعد اليوم

قد أعفو عنك

يوما ما

لا لا ما هذا الهراء الذي أقوله

اعذرني لا أدري إلى متى سجنك سيظل

فالمرجو من قلبك الصغير ألا يمل''
هكذا قال طيف فلسطين
الحب رغبة كانت

ام حُلم واجب النفاذ

رغبات هو وحياة

وجود وكيان وأشياء أخرى

مبهمة الصورة

مشوشة المعنى

ماذا نُريد منه؟

ماذا يبغي منا؟

ذكرياتنا أضحت أشلاء ممزقة على قارعة طُرقاته

ويومنا حرب وحرب وحرب

من أجل غداً ربما لا تُشرق شمسه أبداً
ستمرُقُ جحافلُ الآمال من أحشاء عتمة الأحزان..
سترفرفُ راياتُ النصر فوق هامات جبال الألام..
في رحم معاناة بوحكِ..بذورٌ ستورقُ فجر الغد القريب
سيعيشُ حرفُكِ في السحابِ
يناطحُ الأملَ
المُحلّى بالعذابِ
بأرضِ ألحانٍ تنوءُ بعرضِ أجزاءِ الضبابِ
على متاهاتِ السرابِ ..
نبوءةُ السوطِ الذي ملأَ الربوعَ
بدمعِ أوراقِ الكتابِ
وينثني عندَ النصر يفيضُ شوقاً للجوابِ !


قدرُكِ لؤلؤيُّ الخطواتِ يا أمي
فانثرُ حروفكِ
كي تنيرَ مفارقَ الروضِ
المنمَّقِ في هنيهاتِ الصوابِ !

بين ألحانكِ
لا زلتُ منتشياً
مـ،ح،مــد
مر من هنا،،
وراقه ما رأى،،