منتدى عصفورة الشجن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم

من أنا ؟


حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية


المواضيع الأخيرة
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
بمناسبة مرور 66 عاما على ارتكابها : مجزرة دير ياسين ستبقى شاهدا حيا على فاشية وجبروت الاحتلال Emptyأمس في 18:02 من طرف ميساء البشيتي

» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
بمناسبة مرور 66 عاما على ارتكابها : مجزرة دير ياسين ستبقى شاهدا حيا على فاشية وجبروت الاحتلال Emptyالثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري

» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
بمناسبة مرور 66 عاما على ارتكابها : مجزرة دير ياسين ستبقى شاهدا حيا على فاشية وجبروت الاحتلال Emptyالإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي

» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
بمناسبة مرور 66 عاما على ارتكابها : مجزرة دير ياسين ستبقى شاهدا حيا على فاشية وجبروت الاحتلال Emptyالأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي

» ليلاي ومعتصمها
بمناسبة مرور 66 عاما على ارتكابها : مجزرة دير ياسين ستبقى شاهدا حيا على فاشية وجبروت الاحتلال Emptyالأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة

» غزلك حلو
بمناسبة مرور 66 عاما على ارتكابها : مجزرة دير ياسين ستبقى شاهدا حيا على فاشية وجبروت الاحتلال Emptyالأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:21 من طرف ريما مجد الكيال

» أنت َ عنواني .. أنتِ عنواني
بمناسبة مرور 66 عاما على ارتكابها : مجزرة دير ياسين ستبقى شاهدا حيا على فاشية وجبروت الاحتلال Emptyالأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:18 من طرف لبيبة الدسوقي

» تحركوا أيها الدمى
بمناسبة مرور 66 عاما على ارتكابها : مجزرة دير ياسين ستبقى شاهدا حيا على فاشية وجبروت الاحتلال Emptyالأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:14 من طرف لبيبة الدسوقي

» لوحة
بمناسبة مرور 66 عاما على ارتكابها : مجزرة دير ياسين ستبقى شاهدا حيا على فاشية وجبروت الاحتلال Emptyالسبت 22 يونيو 2024 - 12:04 من طرف ريما مجد الكيال

» كنتَ مني وكنتُ منك !
بمناسبة مرور 66 عاما على ارتكابها : مجزرة دير ياسين ستبقى شاهدا حيا على فاشية وجبروت الاحتلال Emptyالسبت 22 يونيو 2024 - 12:02 من طرف ريما مجد الكيال

» في مولد الهادي
بمناسبة مرور 66 عاما على ارتكابها : مجزرة دير ياسين ستبقى شاهدا حيا على فاشية وجبروت الاحتلال Emptyالثلاثاء 18 يونيو 2024 - 12:21 من طرف هدى ياسين

» أحلم بالعيد
بمناسبة مرور 66 عاما على ارتكابها : مجزرة دير ياسين ستبقى شاهدا حيا على فاشية وجبروت الاحتلال Emptyالأحد 16 يونيو 2024 - 12:06 من طرف اميرة

» فضل يوم عرفة
بمناسبة مرور 66 عاما على ارتكابها : مجزرة دير ياسين ستبقى شاهدا حيا على فاشية وجبروت الاحتلال Emptyالسبت 15 يونيو 2024 - 12:09 من طرف سيما حسن

» من فصول الدهشة وعلامات الاستغراب بقلم فداء زياد
بمناسبة مرور 66 عاما على ارتكابها : مجزرة دير ياسين ستبقى شاهدا حيا على فاشية وجبروت الاحتلال Emptyالسبت 8 يونيو 2024 - 11:57 من طرف خيمة العودة

» حديث سري .. في الذكرى السادسة لرحيل أمي
بمناسبة مرور 66 عاما على ارتكابها : مجزرة دير ياسين ستبقى شاهدا حيا على فاشية وجبروت الاحتلال Emptyالجمعة 31 مايو 2024 - 11:54 من طرف هبة الله فرغلي

» رباعيات عمر الخيام .
بمناسبة مرور 66 عاما على ارتكابها : مجزرة دير ياسين ستبقى شاهدا حيا على فاشية وجبروت الاحتلال Emptyالخميس 30 مايو 2024 - 11:27 من طرف عمر محمد اسليم

» مخيم جباليا ... أصل الحكاية بقلم سما حسن
بمناسبة مرور 66 عاما على ارتكابها : مجزرة دير ياسين ستبقى شاهدا حيا على فاشية وجبروت الاحتلال Emptyالخميس 30 مايو 2024 - 11:24 من طرف خيمة العودة

» اعشق البحر
بمناسبة مرور 66 عاما على ارتكابها : مجزرة دير ياسين ستبقى شاهدا حيا على فاشية وجبروت الاحتلال Emptyالثلاثاء 21 مايو 2024 - 11:19 من طرف ريما مجد الكيال

» ليل وعسكر .
بمناسبة مرور 66 عاما على ارتكابها : مجزرة دير ياسين ستبقى شاهدا حيا على فاشية وجبروت الاحتلال Emptyالسبت 18 مايو 2024 - 12:04 من طرف لانا زهدي

» الغريب
بمناسبة مرور 66 عاما على ارتكابها : مجزرة دير ياسين ستبقى شاهدا حيا على فاشية وجبروت الاحتلال Emptyالأربعاء 15 مايو 2024 - 11:29 من طرف عشتار

» نزوح آخر بقلم نور السويركي
بمناسبة مرور 66 عاما على ارتكابها : مجزرة دير ياسين ستبقى شاهدا حيا على فاشية وجبروت الاحتلال Emptyالإثنين 13 مايو 2024 - 11:28 من طرف خيمة العودة

» عاتبني أيها القمر !
بمناسبة مرور 66 عاما على ارتكابها : مجزرة دير ياسين ستبقى شاهدا حيا على فاشية وجبروت الاحتلال Emptyالإثنين 13 مايو 2024 - 11:24 من طرف لبيبة الدسوقي

» امرأة من زمن الأحلام
بمناسبة مرور 66 عاما على ارتكابها : مجزرة دير ياسين ستبقى شاهدا حيا على فاشية وجبروت الاحتلال Emptyالأحد 12 مايو 2024 - 11:11 من طرف ريما مجد الكيال

» زوابع الياسمين
بمناسبة مرور 66 عاما على ارتكابها : مجزرة دير ياسين ستبقى شاهدا حيا على فاشية وجبروت الاحتلال Emptyالأحد 12 مايو 2024 - 11:09 من طرف ريما مجد الكيال

» قناع بلون السماء ... باسم خندقجي
بمناسبة مرور 66 عاما على ارتكابها : مجزرة دير ياسين ستبقى شاهدا حيا على فاشية وجبروت الاحتلال Emptyالسبت 4 مايو 2024 - 11:41 من طرف حاتم أبو زيد

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
ميساء البشيتي
بمناسبة مرور 66 عاما على ارتكابها : مجزرة دير ياسين ستبقى شاهدا حيا على فاشية وجبروت الاحتلال Poll_rightبمناسبة مرور 66 عاما على ارتكابها : مجزرة دير ياسين ستبقى شاهدا حيا على فاشية وجبروت الاحتلال Poll_centerبمناسبة مرور 66 عاما على ارتكابها : مجزرة دير ياسين ستبقى شاهدا حيا على فاشية وجبروت الاحتلال Poll_left 


بمناسبة مرور 66 عاما على ارتكابها : مجزرة دير ياسين ستبقى شاهدا حيا على فاشية وجبروت الاحتلال

اذهب الى الأسفل

بمناسبة مرور 66 عاما على ارتكابها : مجزرة دير ياسين ستبقى شاهدا حيا على فاشية وجبروت الاحتلال Empty بمناسبة مرور 66 عاما على ارتكابها : مجزرة دير ياسين ستبقى شاهدا حيا على فاشية وجبروت الاحتلال

مُساهمة من طرف مؤيد السالم الخميس 10 أبريل 2014 - 12:08

بمناسبة مرور 66 عاما على ارتكابها : مجزرة دير ياسين ستبقى شاهدا حيا على فاشية وجبروت الاحتلال 9998454450












يوافق اليوم التاسع من أبريل/ نيسان لعام 1948م، ذكرى مجزرة دير ياسين، والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء الفلسطينيين من أهالي القرية الواقعة غرب مدينة القدس المحتلة، عقب الهجوم الذي نفذته الجماعتان الصهيونيتان "أرغون" و"شتيرن".                                              




تقع قرية دير ياسين بالجانب الغربي من مدينة القدس وعلى بعد أربعة كيلومترات فقط عن المدينة المقدسة,وكان عدد سكان قرية آنذاك 750 نسمة فقط ومعظم رجال القرية يعملون في المحاجر والكسارات داخل القرية ,ويتألف سكان القرية من خمسة حمايل هم:حمولة عقل,حمولة حميدة,حمولة جابر,حمولة شحادة,حمولة عيد,إضافة إلى عائلتين وهما عائلة مصلح وعائلة جندي,وكان يوجد في القرية ثلاثة مواطنين فلسطينين من خارج القرية وهم الشهداء عبد الخليلي وولده وكانا يعملان في فرن القرية والشهيدة المعلمة حياة البلبيسي والتي كانت تعمل مدرسة في مدرسة إناث القرية.




حدثت مذبحة دير ياسين في 9 ابريل عام 1948 على يد الجماعتين الصهيونيتين: ارجون و شتيرن. أي بعد أسبوعين من توقيع معاهدة سلام طلبها رؤساء المستوطنات اليهودية المجاورة ووافق عليها أهالي قرية دير ياسبن .وراح ضحية هذه المذبحة أعداد كبيرة من السكان لهذه القرية من الأطفال، وكبار السن والنساء والشباب. وعدد من ذهب ضحية هذه المذبحة مختلف عليه، أذ تذكر المصادر العربية والفلسطينية أن ما بين 250 إلى 360 ضحية تم قتلها، بينما تذكر المصادر الغربية أن العدد لم يتجاوز 107 قتلى.




كانت مذبحة دير ياسين عاملاً مهمّاً في الهجرة الفلسطينية إلى مناطق أُخرى من فلسطين والبلدان العربية المجاورة لما سببته المذبحة من حالة رعب عند المدنيين. ولعلّها الشعرة التي قصمت ظهر البعير في إشعال الحرب العربيةالإسرائيلية في العام 1948. وأضفت المذبحة حِقداً إضافياً على الحقد الموجود أصلاً بين العرب والإسرائيليين.




تاريخ
تنامت الكراهية والأحقاد بين الفلسطينيين واليهود في عام 1948واشتعلت الأحقاد بعد قرار المملكة المتحدة ( بريطانيا ) سحب قواتها من فلسطين مما ترك حالة من عدم الاستقرار في فلسطين. واشتعلت الصراعات المسلحة بين العرب واليهود بحلول ربيع 1948 عندما قام جيش التحرير العربي والمؤلّف من الفلسطينيين ومتطوعين من مختلف البلدان العربية بتنفيذ هجمات على الطرق الرابطة بين المستوطنات اليهودية وقد سمّيت تلك الحرب بحرب الطرق، حيث أحرز العرب تقدّماً في قطع الطريق الرئيسي بين مدينة تل أبيب وغرب القدس مما ترك 16% من جُل اليهود في فلسطين في حالة حصار.




وفي المقابل قرر اليهود تشكيل هجوم مضاد للهجوم العربي على الطرقات الرئيسية فقامت عصابة شتيرن والإرجون بالهجوم على قرية دير ياسين على إعتبار ان القرية صغيرة ومن الممكن السيطرة عليها مما سيعمل على رفع الروح المعنوية اليهودية بعد خيبة أمل اليهود من التقدم العربي على الطرق الرئيسية الرابطة بين مستعمراتهم .












المذبحة




قامت عناصر من منظمتي الإرجون وشتيرن الإرهابيتين بشن هجوم على قرية دير ياسين قرابة الساعة الثالثة فجراً، وتوقع المهاجمون أن يفزع الأهالي من الهجوم ويبادرون إلى الفرار من القرية. وهو السبب الرئيسي من الهجوم، كييتسنّى لليهود الإستيلاء على القرية. إنقضّ المهاجمون اليهود تسبقهم سيارة مصفّحة على القرية وفوجيء المهاجمون بنيران القرويين التي لم تكن في الحسبان وسقط من اليهود 4 من القتلى و 32 جرحى. وقد طلب بعد ذلك المهاجمونالمساعدة من قيادة الهاجاناه في القدس وجاءت التعزيزات، وتمكّن المهاجمون من استعادة جرحاهم وتنفيذ المذبحة بحق القرويين دون تمييز بين رجل أو طفل أو امرأة. ولم تكتف العناصر اليهودية المسلحة من إراقة الدماء في القرية، بل أخذوا كمية من القرويين الأحياء بالسيارات وقاموا باستعراضهم في شوارع الأحياء اليهودية وسط هتافات اليهود، ثم العودة بالأسرى إلى قرية دير ياسين والإجهاز عليهم.




الضحايا




في عام 1948، اتفق الكثير من الصحفيين الذين تمكّنوا من تغطية مذبحة دير ياسين أن عدد القتلى وصل إلى 254 من القرويين. ومذبحة دير ياسين تُعدّ من الأحداث القليلة التي تلتقي فيها الرغبة العربية واليهودية على الإرتفاع في عدد الضحايا! فمن الجانب العربي، فان إرتفاع عدد الضحايا سيؤثر في النظرة الإنجليزية لليهود تأثيراً سلبيا ومن الجانب اليهودي، سيقوم العدد الكبير لضحايا المذبحة على إخافة القرى العربية الأخري ويعمل على تهجيرها طوعاً بدون جهد يهودي.




النتيجة




تزايدت الحرب الإعلامية العربية اليهودية بعد مذبحة دير ياسين وتزايدت الهجرة الفلسطينية إلى البلدان العربية المجاورة نتيجة الرعب الذي دبّ في نفوس الفلسطينيين من أحداث المذبحة، وعملت بشاعة المذبحة على تأليب الرأيالعام العربي وتشكيل الجيش الذي خاض حرب الـ 1948. وبعد مذبحة دير ياسين، إستوطن اليهود القرية وفي عام 1980 أعاد اليهود البناء في القرية فوق أنقاض المباني الأصلية وأسموا الشوارع بأسماء مقاتلين الإرجون الذين نفّذواالمذبحة.




حقائق واقعية من مجزرة"دير ياسين الباسلة"1948




وتلك رواية أحد مقاتلي القرية وهو الحاج محمد محمود أسعد عقل والذي عاش تلك المرحلة بكل تفاصيلها .وقال الحاج محمد محمود عقل " أروي هذه القصة الواقعية عن المجزرة الرهيبة التي وقعت في قريتي دير ياسين والتي شاهدتها بنفسي وبصفتي أحد المقاتلين مع أهلي ورفاقي آنذاك,والتي ذهب ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى في يوم الجمعةالموافق التاسع من نيسان عام 1948م وهنا أود أن أذكر اليكم تفاصيل عن المجزرة.
في يوم الخميس الثامن من نيسان عام 1948م وبالتحديد الساعة الرابعة والنصف عصراً كنت مع رفاقي أقوم بدورية حراسة في الواجهة الغربية من القرية والتي تطل على قرية القسطل الباسلة حيث كانت تدور هناك معركة عنيفة بين مناضلي فلسطين بقيادة المرحوم الشهيد عبد القادر الحسيني والعصابات الصهيونية,فوجئنا بنبأ استشهاد البطل عبد القادر الحسيني وعلى أثر ذلك قام كبار رجال قريتي بإعلان حالة استنفار قصوى في القرية, وجمعوا شباب ورجال القرية ممكن يحملون السلاح تحسباً من عدوان غادر على القرية من قبل العصابات الصهيونية حيث تم توزيعهم على المواقع الرئيسة في القرية وعلى وجه الخصوص البوابة الشرقية والتي تحد مستعمرات جفعات شاؤول,منتفيوري,بيتهكيرم,بيت فجان, وكانت هذه المستعمرات مراكز للعصابات الصهيونية الرئيسة وهي عصابة شتيرن, وعصابة الأرغون, وعصابة الهجانا بقيادة السفاح مناحيم بيغن آنذاك.وفي الساعة الثالثة والنصف من فجر يوم الجمعة الموافق التاسع من نيسان لعام 1948م بدأ العدو الصهيوني بالتقدم نحو القرية تحت جنح الظلام الدامس مستخدماُ الأنوار الكاشفة التي أضاءت سماء القرية محاولاً معرفة طرق ومواقع مناضلينا في القرية, وعلى أثر ذلك سمعنا عدة طلقات نارية من البطل الشهيد محمود اسماعيل عطية وصار يصيح بأعلى صوته ويقول:اليهود هاجمونا,اليهود هاجمونا, وبعد ذلك بدأ العدو بالتقدم نحو القرية وعلى ثلاثة محاور رئيسة محاولاً تطويق القرية من الجهات الشرقية والجنوبية والشمالية وهناك وفي الجهة الشرقية وبالقرب من موقع الكسارات في القرية بدأ العدو بالتقدم نحو مقاتلينا موجهاً نيرانه الغزيرة على موقع مقاتلينا البواسل فتصدى لهم أبطالنا هناك أذكر منهم الحاج صالح رضوان عقل وولده شاكر صالح رضوان, ورضوان أسعد رضوان, وحسين محمد عطية وكان بحوزته مدفعاً رشاشاً من نوع "برن" وابراهيم عطية ومحمود زهران وأحمد زهران وجمعة محمد زهران وخليل موسى زهران ودارت بينهم وبين العدو المهاجم معركة عنيفة وشرسة بدأت في الساعة الرابعة فجراً واستمرت حتى السابعة صباحاً تكبد خلالها العدو خسائر في الأرواح كما سقط لنا أول شهيد هو "رضوان أسعد رضوان".




بعدها طور العدو قتاله باستخدام مصفحاته في المعركة وراحت تقصف بنيرانها الغزيرة ورشاشاتها الثقيلة موقع مقاتلينا وتقدمت نحوهم مما اضطر رجالنا إلى التراجع إلى الخط الثاني في الجهة الغربية من القرية وانضموا إلى صفوفرفاقهم في السلاح هناك, وبعد ذلك واصل العدو الصهيوني تقدمه بمصفحاته إلى وسط القرية وبدأ باطلاق نيرانه الكثيفة والعشوائية على بيوت القرية وبدأت حرب شوارع هناك ومن بيت إلى بيت بين مقاتلينا والعدو ,وبعد قتال عنيفومستميت تمكن العدو من السيطرة على وسط القرية وعندها قام العدو بعملياته الشنيعة بحق الأهالي من قتل وتنكيل بالنساء والأطفال والشيوخ وتم أسر العديد من أهالي القرية مما حدى بقسم كبير من أهالي القرية بالفرار وترك بيوتهم وأمتعتهم تحت كثافة نيران العدو متوجهين غرباً إلى قرية عين كارم المجاورة عن طريق الجملونة وعين رواس.
وفي عين رواس وتحت شجر الزيتون كان يتواجد العديد من قوات جيش الإنقاذ العربي الذي انسحب من القسطل وطلبمنهم أهالي القرية الفارين من الموت نجدة القرية والتي تتعرض لأبشع مجزرة شهدتها فلسطين من قتل وتنكيل بالأهالي هناك وكان على مسمعهم يدوي أصوات المدافع التي تتساقط على القرية من المستعمرات اليهودية المجاورة ولكن مندون جدوى وكان ردهم أنه لا توجد لديهم أوامر بالتدخل.
ونعود إلى وسط القرية مرة اخرى حيث كان لا يزال إطلاق النار مستمراً هناك بين مقاتلينا الأبطال والعدو, من المقاتلين الذين استبسلوا في وسط القرية الشهداء محمد اسماعيل عطية وولده محمود محمد اسماعيل عطية وشقيقه ربحي اسماعيل عطية ودار قتال عنيف ومستميت بينهم وبين العدو تكبد خلالها العدو خسائر فادحة بالأرواح وتكمنوا من تدمير مصفحة للعدو مع جنودها في وسط القرية وحاول العدو جاهداً الوصول إليهم دون جدوى ثم استخدم العدو قذيفة مدفع هاون لضربهم مما أدى إلى استشهادهم -رحم الله شهادء القرية رحمة واسعة- وبعد استشهاد الأبطال الثلاثة سيطر العدو سيطرة كاملة على وسط القرية وعلى الجهة الشرقية حيث قام العدو بعد ذلك بالتحرك بقواته نحو الجهة الجنوبية منالقرية عن طريق مقبرة القرية حتى وصلوا القواعة محاولاً تطويق مقاتلينا في الجهة الغربية فتصدى لهم مقاتلونا هناك بقيادة البطل علي قاسم ودارت معركة عنيفة بينهم وبين العدو الصهيوني كبدوا العدو خلالها خسائر بالأرواح والمعدات واستطاعوا رد العدو على أعقابه إلى داخل القرية وأفشلوا خطته بتطويق الجهة الغربية واستمروا بملاحقة العدو إلى داخل القرية مما اضطر العدو إلى الإختباء داخل الأروقة ومنها رواق أحمد حسن جابر, حيث تمكن البطل علي قاسم من إلقاء قنبلة يدوية عليهم داخل هذا الرواق مما أدى إلى مقتل وجرح من كان بداخله وتمكن أحد جرحى العدو من اطلاق النار على علي قاسم فأصابه إصابة بليغة في بطنه وتمكن مقاتلونا من سحبه إلى رواق أحمد صلاح وهناك تم إسعافه من قبل نساء القرية وأذكر منهن الحاجة ذيبة عطية عقل والحاجة رابعة عطية عقل والحاجة جميلة أحمد صلاح والشهيدة المعلمة حياة البلبيسي وقمن بحمله على سلم ونقله إلى قرية عين كارم المجاورة ومن هناك تم نقله إلى مستشفى بيت صفافا حيث تم شفاءه هناك.
بعد ذلك أعاد العدو تنظيم صفوفه في وسط القرية وقام بدفع قواته للجهة الغربية مرة أخرى محاولاً تطويق مقاتلينا هناك واتجه بقواته عن طريق وسط القرية وطريق الخلّة, حيث كنت مع رفاقي المقاتلين هناك في الجهة الغربية وأذكر منهم الأبطال صلاح أحمد صلاح وكان بحوزته مدفعاً رشاشاً من نوع "برن" واخيه سعيد أحمد صلاح وعمه محمد علي صلاح وجميل احمد صلاح وعارف صلاح ودرويش محمد درويش واخيه محمود محمد درويش ومحمد علي حسين حامد (الأخرس) وعبد الحميد سمور ونمر مصطفى عيد واخيه شاكر مصطفى عيد ومحمد عيسى عيد وحسن أسعد رضوان ومحمد اسماعيل جندي.وكان قد انضم إليهم الأبطال الذين انسحبوا من الخط الأمامي الشرقي وهم الأبطال الحاج صالح رضوان عقل وولده شاكر صالح رضوان وحسين محمد 
منقول
مؤيد السالم
مؤيد السالم
عضو متميز
عضو متميز

عدد المساهمات : 580
تاريخ التسجيل : 14/12/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى