بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
رسـالـة عـاجـِلة إلـى الـسـَّيـِّد الـمـَسيحْ... بقلم : الدكتور عبـدالقـادر حسين ياسين
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رسـالـة عـاجـِلة إلـى الـسـَّيـِّد الـمـَسيحْ... بقلم : الدكتور عبـدالقـادر حسين ياسين
رسـالـة عـاجـِلة إلـى الـسـَّيـِّد الـمـَسيحْ...
بقلم : الدكتور عبـدالقـادر حسين ياسين
يا سـيـِّدي الـفـلـسطـيـني ؛
بـالأمس تـَحـَـلـَّق آلاف الـمؤمـنـيـن من أبـنـاء شعـبك الفـلسطيني حـول النـار الـمـقـدسـة في كـنيسـة الـقـيـامـة حـيـث إنـطـلـق شـعـاع الـنـور لـيـبـدّد ظـلـمـة الـمـكـان إحـتـفـالا بـ "سـبـت الـنـور"... وكغـيره من الأعـياد ترك نـدوباً في الروح، كأنما كان يـنـقـصـنا المزيد...
في الشـهـر الماضي إحترق قـلبي عـلى شهداء لا أعرفهم ، فلسطين هي الحبل السرّي بين روحي وأرواحهم. بكيتُ مع أمـَّهات تخيّـلتـهـن ينطـوين عـلى أنـفـسـهـن في عـتـمة البيوت، بكبرياء ( كما فـعـلـت والـدتك مريم البتـول) حتى لا يراهـنّ أحـد، هـنّ اللواتي أطلقـن الزغاريد متباهـيات باستـشهاد فـلذات الأكباد.
ارتجـفـت روحي قهراً وغـضباً وأنا أشاهـد عبر الفضائيات أكفّ أطفال فلسطينيين ترفع الرايات، وأصابعهم الرقيقة الداكـنة تجمع نـتـفـاً من لحم بشري محترق تناثر مع شظايا سيارات قصفـتها الطائرات الاسرائيلية بصواريخ صَهَرت معـدنها، إمعاناً في قـتل الفلسطينيين حرقاً.
سيّارات هي بـعـض محـارق، لا تـنـطـفئ في مدينة إلاً لـتـشـتـعـل في مـخـيم، ثمّ في قـرية، وهكذا دون توقّف...
بالأمس، رأيت أماً فـلسطـينية تمضي وراء جنازة إبنها ، وجـثـمانه مرفـوع على الأكـف، وهي تمشي ذاهلةً، ضاربةً كفـاً بـكـف، تـتـكـلّم مع نفـسها، كما هو شأن شعـبنا الفلسطيني الذي يغـلق عالم النفاق العربي أذنيه وعينيه عن سماع ورؤية معاناته الجحيميّة :
"الله يرحمه، هو قـليل ما عـمـلوه فـينا! ...من كـثر ما شاف يا حـبـيـبـي..."
لا، ليست كلمات متقاطعة هـذه، إنها جزء من مونولوج فـلسطيني جماعي : أهو قـليل ما يفعـله بنا المحـتـلون؟ إنَّ ما تـفـعـلـه اسرائيل يدفع أبناءنا وبناتنا أن يهاجموا " القـلـعـة المتحركـة" (دبـابـة الميركافـا) بالحجارة ـ معركة لا مـعـقـولة! ـ وأن يطلقوا رصاص بنادقهم المتواضعة علي الطائرات الأسرع من الصوت، وأن يصرخوا حتى لا يموتوا في "الخزّان" بصمت ...
في العام الـمـاضي ارتـفـعـت روحـنـا المعـنويّة، فبالمقاومة يحـيا الإنسان لا بالخبز...(ألم تقـل ، يا سيدي ، أنـه "ليس بالخبز وحـده يحيـا الانسـان؟!")، لأن المقاومة وعي، وفعـل، وإبداع، ومعـنى حياة... هـكذا كانت المقاومة في فـلسطين، منـذ أن أسلمك اليهود الى بيلاطس البنـطي ، وهكذا ستبقي رغم البثور والطحالب، والأبطال المزيـَّفـين...
يا سـيـِّدي الـفـلـسطـيـني ؛
يا من كلّلت بالشوك، ورُفعـت عـلى الصليب، ودُقّـت في كـفـّـيك المسامير،
بيت لحم تصرخ من وجع ... والرعـاة حـَيـارى...
لقد تأخرت، واشتّد على الناس البلاء، وليس في الحياة مسرّة...
أرضنا ، يا سيدي ، تمزّق بالأسوار، وأشجار الزيتون المثمرة تذبح واقفةً وتـقـتـلع ، ويسرقها من لم يغرس سوى الشّر...
أخبرك أن جـبـل أبوغـنـيـم ـ حيث كنتَ تستريح متأمّلاً تحتَ صنوبره بيت لحم، ـ لم يعـدْ أخضر... و"أور سالم" التي مشيتَ في أزقـتـهـا حزينة حـُزن مـريـم المـجـدليـة...
لقـد زرعـوا جـبـلـك يا سيدّي بالإسمنت، وبتروا بيت لحم عن أور سالم، فـنداء الأجراس والأذان شرّد في السماء. والصلوات لا تصل من بيت لحم إلى القدس... فهذا زمن الإسمنت والحـديد، يا سيدي ، فلا حَمام يَهدل، لا عصافير تـُسقـسق، ولا رُعاة على السفوح، ولا ثغـاء أغـنام، لا أجراس تترنّم ، لا "شـِبـَّابات" تَعـزف بأنفاس رعاة فلسطينيين مطمئنين محبين...
إهـبـط ، يا سـيـدي ، أرجوك...
إرفع إكليل الشوك...
تعال، فأم خليل لم يعـد عـنـدها أبناء : ثلاثة استشهدوا، يعـني قـتـلهم اليهود وأحرقوا قـلبها، وثلاثة في الأسر ، يعـني لوّعـوا قـلبها عـليهم، هي المحرومة من رؤيتهم لأنهم وراء الأسلاك الشائكة تحت شمس صحراء النقـب، وفي برد ليلها...
أشجار التين، والزيتون، والعـنب، والنخيل، تـقـتـل في أرض فلسطين،
فإلي متي سـتـتـأخر يا سيدي؟
هـذا الذي أعـلـمـتـك به، يا سـيّدي ، هـو غـــيضٌ من فـيض مما نعانيه ...
لـقـد طفـح الكيل ، يا سيدي ، وأرجـو أن لا تـعــتـب عـلينا إن نحن لـطـمـنا قـاتـلـنـا على خـدّه الأيسر بـدلا من أن نـدير لـه الـخـدّ الأيـمن... فـليس من العـدل والإنسانيّة أن يـسـتـمر ذلك الوغـد في لـطـمـنا ونحن نسامحه. أنت لا ترضى بهذا يا سيّدي...
في حال تأخرت، يا سيّدي، سنبحث عن سلاح أجدى من صفـعــنا لوجه قاطع أشجارنا، ومُخرّب حقولنا، وهادم بيوتـنا وحارق قـلوب أمهاتنا، ومُضرم الحرائق في بلادنا حتى في يوم قيـامـتـك هـذا...
عندما يقـتـلـعـون زيـتـونـة من جـذورهـا فـتهـمـتها أنها فـلسطـيـنـيّة، وعـنـدما يسرق شلومو أو إيهـود أو مردخاي شجرةً ليزرعـوها أمام بيوت يحـتـلونها في حيفا، ويافا، والناصرة، وتل أبيب، فهم يعـتبرون أنهم أحّـق بها من الفلاحـة الـفـلـسـطـيـنـية التي زرعـتها، والفـلاح الفلسطيني الذي "نكش" الأرض وسـمـّدها، ورعاها غـرسةً نحـيـلة، وشجرةً مثمرةً، مباركة ...
هـذه "دولة" اللصوصيّة والقتل... فمتي تقـوم دولة العـدل يا سيدي؟!
يا سـيـِّدي الـفـلـسطـيـني؛ الـمـتـوّج بالـشـوك ،
اسمح لي أن أسألك :
إلى متى عـلينا أن نتحمّل؟
ألا ترى ، يا سـيـدي ، أن هـذا الامتحان عـسير، وأننا صـبـرنا كـثـيـراً؟!
إذا كان يـهـوذا الأسخريوطي قـد باعـك لجـلاديك بثلاثين من الفـضـة ، فـإنَّ بين ظهرانينـا ألف يهـوذا يبيعـون شعـبنا (شعـبك الفلسطيني) في سوق النخـاسـة...والـدفع ، يا سيدي ، وفـقـا لأسـعار البورصـة... بعـضهم يحمل ألقـابـا مثل "أمير المؤمنين" أو "صاحب الجلالـة" أو "فخـامـة الرئيس"...
الـيـوم يحتـفـل الـمـؤمـنـون في مشـارق الأرض ومـغـاربهـا بـعـيـد الـقـيـامـة المجـيـد!
قـيـامـة من؟!
قـيـامـتـك أنت!
يحـتـفي بك هؤلاء "اليهوذات"، المُـفـسدون في الأرض، الذين يـبـيـعــونك صـباح مساء، يـبـاركون اقـتـلاع زيـتـونـنا الفلسطيني العـريق!...
ورثة يهوذا الإسخريوطي يـبـيـعـونك من جـديد يا سيّدي،
فإن حضرت الى الـقـدس ، يا سيدي ، فاحـذرهم ... لأنهم سـيـتــهـمونك بالإرهـاب، وأخـشى أن يـقـبـض عـلـيـك يـهـوذا فـلـسـطـيـني ويـُسـلـمـك لبنـيامين نـتـنـيـاهـو......
يا سـيـِّدي الـفـلـسطـيـني ؛
أنت صُلبت مرّةً واحدةً، وصَعـدت،
ونحن منذ 66 عـامـا على الصليب يا سـيـّدي!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* كـاتب وأكاديمي فلسـطيني مـقـيـم في السـويد.
بقلم : الدكتور عبـدالقـادر حسين ياسين
يا سـيـِّدي الـفـلـسطـيـني ؛
بـالأمس تـَحـَـلـَّق آلاف الـمؤمـنـيـن من أبـنـاء شعـبك الفـلسطيني حـول النـار الـمـقـدسـة في كـنيسـة الـقـيـامـة حـيـث إنـطـلـق شـعـاع الـنـور لـيـبـدّد ظـلـمـة الـمـكـان إحـتـفـالا بـ "سـبـت الـنـور"... وكغـيره من الأعـياد ترك نـدوباً في الروح، كأنما كان يـنـقـصـنا المزيد...
في الشـهـر الماضي إحترق قـلبي عـلى شهداء لا أعرفهم ، فلسطين هي الحبل السرّي بين روحي وأرواحهم. بكيتُ مع أمـَّهات تخيّـلتـهـن ينطـوين عـلى أنـفـسـهـن في عـتـمة البيوت، بكبرياء ( كما فـعـلـت والـدتك مريم البتـول) حتى لا يراهـنّ أحـد، هـنّ اللواتي أطلقـن الزغاريد متباهـيات باستـشهاد فـلذات الأكباد.
ارتجـفـت روحي قهراً وغـضباً وأنا أشاهـد عبر الفضائيات أكفّ أطفال فلسطينيين ترفع الرايات، وأصابعهم الرقيقة الداكـنة تجمع نـتـفـاً من لحم بشري محترق تناثر مع شظايا سيارات قصفـتها الطائرات الاسرائيلية بصواريخ صَهَرت معـدنها، إمعاناً في قـتل الفلسطينيين حرقاً.
سيّارات هي بـعـض محـارق، لا تـنـطـفئ في مدينة إلاً لـتـشـتـعـل في مـخـيم، ثمّ في قـرية، وهكذا دون توقّف...
بالأمس، رأيت أماً فـلسطـينية تمضي وراء جنازة إبنها ، وجـثـمانه مرفـوع على الأكـف، وهي تمشي ذاهلةً، ضاربةً كفـاً بـكـف، تـتـكـلّم مع نفـسها، كما هو شأن شعـبنا الفلسطيني الذي يغـلق عالم النفاق العربي أذنيه وعينيه عن سماع ورؤية معاناته الجحيميّة :
"الله يرحمه، هو قـليل ما عـمـلوه فـينا! ...من كـثر ما شاف يا حـبـيـبـي..."
لا، ليست كلمات متقاطعة هـذه، إنها جزء من مونولوج فـلسطيني جماعي : أهو قـليل ما يفعـله بنا المحـتـلون؟ إنَّ ما تـفـعـلـه اسرائيل يدفع أبناءنا وبناتنا أن يهاجموا " القـلـعـة المتحركـة" (دبـابـة الميركافـا) بالحجارة ـ معركة لا مـعـقـولة! ـ وأن يطلقوا رصاص بنادقهم المتواضعة علي الطائرات الأسرع من الصوت، وأن يصرخوا حتى لا يموتوا في "الخزّان" بصمت ...
في العام الـمـاضي ارتـفـعـت روحـنـا المعـنويّة، فبالمقاومة يحـيا الإنسان لا بالخبز...(ألم تقـل ، يا سيدي ، أنـه "ليس بالخبز وحـده يحيـا الانسـان؟!")، لأن المقاومة وعي، وفعـل، وإبداع، ومعـنى حياة... هـكذا كانت المقاومة في فـلسطين، منـذ أن أسلمك اليهود الى بيلاطس البنـطي ، وهكذا ستبقي رغم البثور والطحالب، والأبطال المزيـَّفـين...
يا سـيـِّدي الـفـلـسطـيـني ؛
يا من كلّلت بالشوك، ورُفعـت عـلى الصليب، ودُقّـت في كـفـّـيك المسامير،
بيت لحم تصرخ من وجع ... والرعـاة حـَيـارى...
لقد تأخرت، واشتّد على الناس البلاء، وليس في الحياة مسرّة...
أرضنا ، يا سيدي ، تمزّق بالأسوار، وأشجار الزيتون المثمرة تذبح واقفةً وتـقـتـلع ، ويسرقها من لم يغرس سوى الشّر...
أخبرك أن جـبـل أبوغـنـيـم ـ حيث كنتَ تستريح متأمّلاً تحتَ صنوبره بيت لحم، ـ لم يعـدْ أخضر... و"أور سالم" التي مشيتَ في أزقـتـهـا حزينة حـُزن مـريـم المـجـدليـة...
لقـد زرعـوا جـبـلـك يا سيدّي بالإسمنت، وبتروا بيت لحم عن أور سالم، فـنداء الأجراس والأذان شرّد في السماء. والصلوات لا تصل من بيت لحم إلى القدس... فهذا زمن الإسمنت والحـديد، يا سيدي ، فلا حَمام يَهدل، لا عصافير تـُسقـسق، ولا رُعاة على السفوح، ولا ثغـاء أغـنام، لا أجراس تترنّم ، لا "شـِبـَّابات" تَعـزف بأنفاس رعاة فلسطينيين مطمئنين محبين...
إهـبـط ، يا سـيـدي ، أرجوك...
إرفع إكليل الشوك...
تعال، فأم خليل لم يعـد عـنـدها أبناء : ثلاثة استشهدوا، يعـني قـتـلهم اليهود وأحرقوا قـلبها، وثلاثة في الأسر ، يعـني لوّعـوا قـلبها عـليهم، هي المحرومة من رؤيتهم لأنهم وراء الأسلاك الشائكة تحت شمس صحراء النقـب، وفي برد ليلها...
أشجار التين، والزيتون، والعـنب، والنخيل، تـقـتـل في أرض فلسطين،
فإلي متي سـتـتـأخر يا سيدي؟
هـذا الذي أعـلـمـتـك به، يا سـيّدي ، هـو غـــيضٌ من فـيض مما نعانيه ...
لـقـد طفـح الكيل ، يا سيدي ، وأرجـو أن لا تـعــتـب عـلينا إن نحن لـطـمـنا قـاتـلـنـا على خـدّه الأيسر بـدلا من أن نـدير لـه الـخـدّ الأيـمن... فـليس من العـدل والإنسانيّة أن يـسـتـمر ذلك الوغـد في لـطـمـنا ونحن نسامحه. أنت لا ترضى بهذا يا سيّدي...
في حال تأخرت، يا سيّدي، سنبحث عن سلاح أجدى من صفـعــنا لوجه قاطع أشجارنا، ومُخرّب حقولنا، وهادم بيوتـنا وحارق قـلوب أمهاتنا، ومُضرم الحرائق في بلادنا حتى في يوم قيـامـتـك هـذا...
عندما يقـتـلـعـون زيـتـونـة من جـذورهـا فـتهـمـتها أنها فـلسطـيـنـيّة، وعـنـدما يسرق شلومو أو إيهـود أو مردخاي شجرةً ليزرعـوها أمام بيوت يحـتـلونها في حيفا، ويافا، والناصرة، وتل أبيب، فهم يعـتبرون أنهم أحّـق بها من الفلاحـة الـفـلـسـطـيـنـية التي زرعـتها، والفـلاح الفلسطيني الذي "نكش" الأرض وسـمـّدها، ورعاها غـرسةً نحـيـلة، وشجرةً مثمرةً، مباركة ...
هـذه "دولة" اللصوصيّة والقتل... فمتي تقـوم دولة العـدل يا سيدي؟!
يا سـيـِّدي الـفـلـسطـيـني؛ الـمـتـوّج بالـشـوك ،
اسمح لي أن أسألك :
إلى متى عـلينا أن نتحمّل؟
ألا ترى ، يا سـيـدي ، أن هـذا الامتحان عـسير، وأننا صـبـرنا كـثـيـراً؟!
إذا كان يـهـوذا الأسخريوطي قـد باعـك لجـلاديك بثلاثين من الفـضـة ، فـإنَّ بين ظهرانينـا ألف يهـوذا يبيعـون شعـبنا (شعـبك الفلسطيني) في سوق النخـاسـة...والـدفع ، يا سيدي ، وفـقـا لأسـعار البورصـة... بعـضهم يحمل ألقـابـا مثل "أمير المؤمنين" أو "صاحب الجلالـة" أو "فخـامـة الرئيس"...
الـيـوم يحتـفـل الـمـؤمـنـون في مشـارق الأرض ومـغـاربهـا بـعـيـد الـقـيـامـة المجـيـد!
قـيـامـة من؟!
قـيـامـتـك أنت!
يحـتـفي بك هؤلاء "اليهوذات"، المُـفـسدون في الأرض، الذين يـبـيـعــونك صـباح مساء، يـبـاركون اقـتـلاع زيـتـونـنا الفلسطيني العـريق!...
ورثة يهوذا الإسخريوطي يـبـيـعـونك من جـديد يا سيّدي،
فإن حضرت الى الـقـدس ، يا سيدي ، فاحـذرهم ... لأنهم سـيـتــهـمونك بالإرهـاب، وأخـشى أن يـقـبـض عـلـيـك يـهـوذا فـلـسـطـيـني ويـُسـلـمـك لبنـيامين نـتـنـيـاهـو......
يا سـيـِّدي الـفـلـسطـيـني ؛
أنت صُلبت مرّةً واحدةً، وصَعـدت،
ونحن منذ 66 عـامـا على الصليب يا سـيـّدي!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* كـاتب وأكاديمي فلسـطيني مـقـيـم في السـويد.
خيمة العودة- عضو متميز
- عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 03/12/2011
رد: رسـالـة عـاجـِلة إلـى الـسـَّيـِّد الـمـَسيحْ... بقلم : الدكتور عبـدالقـادر حسين ياسين
نحن على الصليب منذ 66 عاما ..
نعم
لأول مرة لا أدري ماذا أقول
مقالة هامة جدا
إنها تأريخ لما يحصل لشعبنا الفلسطيني المنكل به
ليتهم يقرأون فيدركون ولكن لا حياة لمن تنادي
ومع ذلك أكتب أيها الأديب الراقي د. عبد القادر حسين ياسين
وكن أنت ابنها البار الذي سيرفع اسمها عالياً في السماء
ودمت
نعم
لأول مرة لا أدري ماذا أقول
مقالة هامة جدا
إنها تأريخ لما يحصل لشعبنا الفلسطيني المنكل به
ليتهم يقرأون فيدركون ولكن لا حياة لمن تنادي
ومع ذلك أكتب أيها الأديب الراقي د. عبد القادر حسين ياسين
وكن أنت ابنها البار الذي سيرفع اسمها عالياً في السماء
ودمت
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: رسـالـة عـاجـِلة إلـى الـسـَّيـِّد الـمـَسيحْ... بقلم : الدكتور عبـدالقـادر حسين ياسين
https://www.youtube.com/watch?v=8I0U3mnplbY
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
مواضيع مماثلة
» رسـالـة مـفـتـوحـة إلـى “صَـديق” عـراقـي…/ الدكتور عبـد القـادر حسين ياسين
» عـَقـْـلٌ لا يَـعـتـَرف بـ "تاء التأنـيـث"!بقلم : الدكتور عبـدالقـادر حسين ياسين *
» روح ثائرة تبحـث عـن الـحـقـيـقـة بقلم: الدكتور عبـدالقـادر حسين ياسين
» الكاتب الفرنسي جـان جـيـنـيـه: اللـص الذي تـحـول إلـى قـديـس الدكتور عبدالقادر حسين ياسين
» إلا أنـَّهُـم عـَـرَبُ ! بقلم : الدكتور عبدالقـادر حسين ياسين
» عـَقـْـلٌ لا يَـعـتـَرف بـ "تاء التأنـيـث"!بقلم : الدكتور عبـدالقـادر حسين ياسين *
» روح ثائرة تبحـث عـن الـحـقـيـقـة بقلم: الدكتور عبـدالقـادر حسين ياسين
» الكاتب الفرنسي جـان جـيـنـيـه: اللـص الذي تـحـول إلـى قـديـس الدكتور عبدالقادر حسين ياسين
» إلا أنـَّهُـم عـَـرَبُ ! بقلم : الدكتور عبدالقـادر حسين ياسين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 12:13 من طرف ميساء البشيتي
» في الذكرى الثانية لرحيل الوالد عام مرَّ .
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:15 من طرف ميساء البشيتي
» عيد ميلاد ابنتي دينا
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 11:13 من طرف ميساء البشيتي
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:06 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل إلى أمي
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:05 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل في الهواء
السبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي
» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
الخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة
» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
السبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد
» سلسلة حلقات جاهلية .
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي
» لمن يهمه الأمر
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي
» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة
» شجرة التين بقلم نور دكرلي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» عيد ميلاد سعيد يا فرح
الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي
» مطر أسود
الإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي
» بـــ أحس الآن ــــــــ
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة
» ثورة صامتة
الإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
الأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي
» ليلاي ومعتصمها
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة
» غزلك حلو
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:21 من طرف ريما مجد الكيال
» أنت َ عنواني .. أنتِ عنواني
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:18 من طرف لبيبة الدسوقي
» تحركوا أيها الدمى
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:14 من طرف لبيبة الدسوقي