بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
ليلة البدر..
+4
عشتار
شفيقة لوصيف
نسيم الطبيعة
ميساء البشيتي
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 2
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
ليلة البدر..
حملق طويلا في السقف حيث تغزل بعض العناكب بيوتها . مرر عينيه على الحيطان , على الأثاث القديم .كلّ أثاث البيت كان ضريرا لا يحسن سوى أن يغطَّ في صمت مقيت . والليل الماكر شاخص العينين يتحرش في الظلمة بكل طارق جديد .
حاول أن يحرك رجله فلم تستجب له . مدّ يده إلى العكاز القريب . فنأى عنه العكاز وسقط غير بعيد . لا حياة لشيىء هنا .ما عدا هذا النبض اليسير .يرتفع من تحت الغطاء وينخفض في إيقاع يتيم .حتى يخيل إليه أحيانا أنَّه النفس الأخير . تحيله صورته إلى صورة طائر جريح تتربص به مصيدة من حديد . كذلك كان يصور قلبه لأصحابه فيقول :
- قلبي شيخ بائس عنيد .يلبس جلبابا تليدا .يضع طاقية من غزل قديم .يجلس كل مساء إلى كأس شاي مرير . يتصفح جرائد صفراء .ما عاد أصحابها ها هنا يقيمون . ما عادوا يجيئون و لا يروحون ..قصة الحبيبة التي غادرت البلدة في موكب مهيب . وكيف بكعبها العالي أعدمت الورد وشقّت جيوب الشغاف من اليمين .
كيف تخون المرأة ويظل الحبيب .!
كيف يحمل الرجل نعشه على كتفيه ويسير في الشارع الطويل .
كيف ودعته بابتسامة وهي على موعد مع العشيق .!
قال لها مودعا : سنلتقي غدا .
حدجته في بؤبؤ عينيه وقالت وهي تعض بطرف نرجس على عناب شفيف :
- إنّ غدا لناظره لقريب .
قال : أتراهنين ؟
أدنت فاها من وجهه ثمّ قالت :
- يا عشيق ..لم يبق على ليلة البدر سوى القليل .
و قبل أن يطوقها بيده تراجعت وهي ترقب المارين ..
سألها و هو يتبع في لهفة خطوها :
- و ماذا تُعِدُّ الحبيبة في يوم كهذا للحبيب ؟.
ردت بالهمس وهي ترقب في دهاء صنيع قولها فيه :
- ليلة البدر ..ستحييها شهرزاد كما لم تحيّ ليلة من قبل . ليلة لن يدركها الفجر . ستلبس له فيها حضن الشّوق وستوقظ الليل بلهيب التّوق ..و قبل أن تكمل كلامها أدركت أنّه لا محالة سيطوقها .ففجأته بانسحابها . راحت تجري و هو في إثرها إلى أن وصلت باب البيت . حيث وجدا أخاها . فتراجع قليلا ..ثمّ اِبتسم .
قال الأخ مرحبا :
- أهلا يا محمود .كيف حالك ..تفضل لنشرب القهوة معا .
ردّ وهو يرمقها بطرف مصلوب على مطرقة الشّوق :
- لا يمكن ..أنت تعلم أنا مشغول هذه الأيام . ثمّ احمرّ وجهه وارتبكت شفتاه .فأخذ يحك جبهته وهو يزيد : عليّ أن أغادر فأنا أسابق الزمن .
صافحه الأخ وغادر بعد أن دلفت هي إلى البيت و أغلقت الباب خلفها .
من يومها وهو يجوب الشوارع بحثا عنها .يسأل المارة عن أخبارها ثم ّ يطلعهم ..أنَها كانت هنا . و قد أغلقت الباب خلفها .
اِنسلت الحبيبة من بين إخوانها العشر .و جميع عشيرتها البكر .تحت جناح الظلام .متدثرة بنجوم الليل . تطرق باب عشيقها وتدّعي الوجل . تشرب نخب الغدر وتَوْلم بمكر .تسقي العشيق حتى السكر .تهمس في أذنه مواويل كانت تداريها لليلة البدر .تستسلم له وقد تمنعت من قبل . تبادله اللهفة بالسكر . ترتشف من لؤمه لتحبل الأوجاع في الغد .
وحبيبها هنا طريح الفراش يرقب الحياة من ثُقب . منذ أن غابت الحبيبة عنه ..ما عادت الشّمس تشرق كعهدها . ما عاد الورد الأحمر ينبت كخدها . ما عاد الغصن الأخضر يتمايل كقدها . ما عاد وتر الحياة يدندن على وقع مشيها , و لا الأرض تربو من تحت أقدامها . ما عادت الدنيا كسابق عهدها .
دوّت صفارات الإنذار المكان ..تتقاطع أصواتها مع أصوات سيارات الإسعاف ..احتشد الناس أمام بيت الخالة المطمور في الأوحال .
أعلن المذياع في الصباح ..أنَّ طائرات العدو الإسرائيلي قد قصفت بيت أحد النشطاء .!
ندد مجلس الأمن الدولي بالجريمة الشنعاء .
شجبت الجامعة العربية العملية النكراء .
وظل هو يردد : أين حبيبتي ..؟ ومتى اللقاء..؟
كانت الحبيبة ستزف عروسا ليلة ما يكتمل البدر فزفها الرجال عنوة إلى وحشة القبر .كانت ستزف على أيدي النساء بالزغاريد والحناء فزفتها الأقدار في لحد إلى السّماء . وحده الموت استطاع أن يقهر الحب .ساقه في أغلال الفاجعة ألى القبر .سرج من صهيل الروح أحصنة العذاب و الأرق . نفخ من أعماق الحرق في أبواق الحياة . طوى الأفراح في قماط الأتراح .زفّ الشموع إلى جحيم اللّهب . شيّع الزغاريد ببريق الدمع . ألبس الدنيا والوطن لباس التأبين والعزاء .
وحده القبر انتصر على الحب . وحدها الوحشة جاورت الخد .وحدها الظلمة العمياء استطاعت أن تعبىء العيون الحوراء .و نجح الموت في أن يُزفّ في موكب مقيت إلى حضن الربيع . كلّما كتم أزيز الطائرات على صدره ..و غرزت صفارات الإنذار مخالبها في مسمعه ..يندفع محمود إلى الشوارع يسأل : هل عادت حبيبتي ..؟ ومتى العرس ..؟ يسأل عن مشطها ..عن الدبوس الذي كان يزين شعرها ..عن فستانها الأحمر ..عن قلم كحلها ..يسأل إذا ما كانت أشياؤها تبكيها من بعدها .؟
هاهو هنا ممدد . الأشياء من حوله تكرر نفسها . ملامح العدو تترصده ويترصدها . يطّلع على الأخبار ويستقرىء جديدها . لا زالت له رجل يقاوم بها . يسجل على دفاتر الليالي ..حبيبة خانت عهده . وساقا ماتت قبله . ووطنا في ثوب عزاء يعزيه ويقبل عزاءه .
وهو كذلك إذ يسمع طرقا خفيفا على القماش الصفيق . قال بصوت ضعيف :
- أدخل يا صديقي لا أحد غريب .أنا و رجليَ و عكازيَ الوحيد .
دخل الصديق وهو ينفخ في يديه و يقول :
- الشتاء قاس يا صديقي في المخيم اللعين . ثمّ لم ينتظر جوابا بل انحنى يلتقط العكاز من الأرض و يسنده إليه و هو يضيف :
- لقد أذَّن لصلاة الفجر ..فهل نصلي هنا ؟
انحنى محمود يزيح الغطاء عنه ويوقظ رجله بالعكاز و هو يقول : ما دامت لي رجل فسنصلي هناك .
حاول أن يحرك رجله فلم تستجب له . مدّ يده إلى العكاز القريب . فنأى عنه العكاز وسقط غير بعيد . لا حياة لشيىء هنا .ما عدا هذا النبض اليسير .يرتفع من تحت الغطاء وينخفض في إيقاع يتيم .حتى يخيل إليه أحيانا أنَّه النفس الأخير . تحيله صورته إلى صورة طائر جريح تتربص به مصيدة من حديد . كذلك كان يصور قلبه لأصحابه فيقول :
- قلبي شيخ بائس عنيد .يلبس جلبابا تليدا .يضع طاقية من غزل قديم .يجلس كل مساء إلى كأس شاي مرير . يتصفح جرائد صفراء .ما عاد أصحابها ها هنا يقيمون . ما عادوا يجيئون و لا يروحون ..قصة الحبيبة التي غادرت البلدة في موكب مهيب . وكيف بكعبها العالي أعدمت الورد وشقّت جيوب الشغاف من اليمين .
كيف تخون المرأة ويظل الحبيب .!
كيف يحمل الرجل نعشه على كتفيه ويسير في الشارع الطويل .
كيف ودعته بابتسامة وهي على موعد مع العشيق .!
قال لها مودعا : سنلتقي غدا .
حدجته في بؤبؤ عينيه وقالت وهي تعض بطرف نرجس على عناب شفيف :
- إنّ غدا لناظره لقريب .
قال : أتراهنين ؟
أدنت فاها من وجهه ثمّ قالت :
- يا عشيق ..لم يبق على ليلة البدر سوى القليل .
و قبل أن يطوقها بيده تراجعت وهي ترقب المارين ..
سألها و هو يتبع في لهفة خطوها :
- و ماذا تُعِدُّ الحبيبة في يوم كهذا للحبيب ؟.
ردت بالهمس وهي ترقب في دهاء صنيع قولها فيه :
- ليلة البدر ..ستحييها شهرزاد كما لم تحيّ ليلة من قبل . ليلة لن يدركها الفجر . ستلبس له فيها حضن الشّوق وستوقظ الليل بلهيب التّوق ..و قبل أن تكمل كلامها أدركت أنّه لا محالة سيطوقها .ففجأته بانسحابها . راحت تجري و هو في إثرها إلى أن وصلت باب البيت . حيث وجدا أخاها . فتراجع قليلا ..ثمّ اِبتسم .
قال الأخ مرحبا :
- أهلا يا محمود .كيف حالك ..تفضل لنشرب القهوة معا .
ردّ وهو يرمقها بطرف مصلوب على مطرقة الشّوق :
- لا يمكن ..أنت تعلم أنا مشغول هذه الأيام . ثمّ احمرّ وجهه وارتبكت شفتاه .فأخذ يحك جبهته وهو يزيد : عليّ أن أغادر فأنا أسابق الزمن .
صافحه الأخ وغادر بعد أن دلفت هي إلى البيت و أغلقت الباب خلفها .
من يومها وهو يجوب الشوارع بحثا عنها .يسأل المارة عن أخبارها ثم ّ يطلعهم ..أنَها كانت هنا . و قد أغلقت الباب خلفها .
اِنسلت الحبيبة من بين إخوانها العشر .و جميع عشيرتها البكر .تحت جناح الظلام .متدثرة بنجوم الليل . تطرق باب عشيقها وتدّعي الوجل . تشرب نخب الغدر وتَوْلم بمكر .تسقي العشيق حتى السكر .تهمس في أذنه مواويل كانت تداريها لليلة البدر .تستسلم له وقد تمنعت من قبل . تبادله اللهفة بالسكر . ترتشف من لؤمه لتحبل الأوجاع في الغد .
وحبيبها هنا طريح الفراش يرقب الحياة من ثُقب . منذ أن غابت الحبيبة عنه ..ما عادت الشّمس تشرق كعهدها . ما عاد الورد الأحمر ينبت كخدها . ما عاد الغصن الأخضر يتمايل كقدها . ما عاد وتر الحياة يدندن على وقع مشيها , و لا الأرض تربو من تحت أقدامها . ما عادت الدنيا كسابق عهدها .
دوّت صفارات الإنذار المكان ..تتقاطع أصواتها مع أصوات سيارات الإسعاف ..احتشد الناس أمام بيت الخالة المطمور في الأوحال .
أعلن المذياع في الصباح ..أنَّ طائرات العدو الإسرائيلي قد قصفت بيت أحد النشطاء .!
ندد مجلس الأمن الدولي بالجريمة الشنعاء .
شجبت الجامعة العربية العملية النكراء .
وظل هو يردد : أين حبيبتي ..؟ ومتى اللقاء..؟
كانت الحبيبة ستزف عروسا ليلة ما يكتمل البدر فزفها الرجال عنوة إلى وحشة القبر .كانت ستزف على أيدي النساء بالزغاريد والحناء فزفتها الأقدار في لحد إلى السّماء . وحده الموت استطاع أن يقهر الحب .ساقه في أغلال الفاجعة ألى القبر .سرج من صهيل الروح أحصنة العذاب و الأرق . نفخ من أعماق الحرق في أبواق الحياة . طوى الأفراح في قماط الأتراح .زفّ الشموع إلى جحيم اللّهب . شيّع الزغاريد ببريق الدمع . ألبس الدنيا والوطن لباس التأبين والعزاء .
وحده القبر انتصر على الحب . وحدها الوحشة جاورت الخد .وحدها الظلمة العمياء استطاعت أن تعبىء العيون الحوراء .و نجح الموت في أن يُزفّ في موكب مقيت إلى حضن الربيع . كلّما كتم أزيز الطائرات على صدره ..و غرزت صفارات الإنذار مخالبها في مسمعه ..يندفع محمود إلى الشوارع يسأل : هل عادت حبيبتي ..؟ ومتى العرس ..؟ يسأل عن مشطها ..عن الدبوس الذي كان يزين شعرها ..عن فستانها الأحمر ..عن قلم كحلها ..يسأل إذا ما كانت أشياؤها تبكيها من بعدها .؟
هاهو هنا ممدد . الأشياء من حوله تكرر نفسها . ملامح العدو تترصده ويترصدها . يطّلع على الأخبار ويستقرىء جديدها . لا زالت له رجل يقاوم بها . يسجل على دفاتر الليالي ..حبيبة خانت عهده . وساقا ماتت قبله . ووطنا في ثوب عزاء يعزيه ويقبل عزاءه .
وهو كذلك إذ يسمع طرقا خفيفا على القماش الصفيق . قال بصوت ضعيف :
- أدخل يا صديقي لا أحد غريب .أنا و رجليَ و عكازيَ الوحيد .
دخل الصديق وهو ينفخ في يديه و يقول :
- الشتاء قاس يا صديقي في المخيم اللعين . ثمّ لم ينتظر جوابا بل انحنى يلتقط العكاز من الأرض و يسنده إليه و هو يضيف :
- لقد أذَّن لصلاة الفجر ..فهل نصلي هنا ؟
انحنى محمود يزيح الغطاء عنه ويوقظ رجله بالعكاز و هو يقول : ما دامت لي رجل فسنصلي هناك .
شفيقة لوصيف- عضو جديد
- عدد المساهمات : 141
تاريخ التسجيل : 24/12/2015
رد: ليلة البدر..
المبدعة شفيقة قصتك أكثر من رائعة ولا أعلم لمَ خطر ببالي المسرح وأنا أقرأ قصتك الرائعة فشعرت أنها قصة مسرح .. فيها وصف دقيق جديداً للأشياء ومشاهد متلاحقة مرتبة بشكل جيد .. فيها تحفيز رائع للقارىء .. فيها عنصر المفاجأة والتشويق ..
شفيقة أبدعت
رائعة وأكثر
ِ@شفيقة لوصيف
#ليلة_البدر_عصفورة_الشجن
شفيقة أبدعت
رائعة وأكثر
ِ@شفيقة لوصيف
#ليلة_البدر_عصفورة_الشجن
رد: ليلة البدر..
قصة رائعة جميلة جدا
محبوكة بشكل جميل
قلم مبدع بحق .. ولغة رصينة
دمت مبدعة شفيقة
كل التقدير لقلمك المبدع
محبوكة بشكل جميل
قلم مبدع بحق .. ولغة رصينة
دمت مبدعة شفيقة
كل التقدير لقلمك المبدع
نسيم الطبيعة- عضو متميز
- عدد المساهمات : 665
تاريخ التسجيل : 27/01/2014
الموقع : فلسطين
رد: ليلة البدر..
الأستاذة الفاضلة : ميساء البشيتيميساء البشيتي كتب:المبدعة شفيقة قصتك أكثر من رائعة ولا أعلم لمَ خطر ببالي المسرح وأنا أقرأ قصتك الرائعة فشعرت أنها قصة مسرح .. فيها وصف دقيق جديداً للأشياء ومشاهد متلاحقة مرتبة بشكل جيد .. فيها تحفيز رائع للقارىء .. فيها عنصر المفاجأة والتشويق ..
شفيقة أبدعت
رائعة وأكثر
ِ@شفيقة لوصيف
#ليلة_البدر_عصفورة_الشجن
ممتنة أنا لنبلك وسمو أخلاقك سيدتي .
كم أسعدني تتويجك لنصي واحتفاؤك به .
ممّا يزيدني قوة و اصرارا على المضي في هذا الدرب .
أسعد الله أيامك و أيام أحبتنا هنا . و بالمناسبة أكرر من خلالك إعتذاري للأساتذة الأفاضل :
الأستاذ الفاضل : حاتم أبو زيد
الأستاذة الفاضلة : فينوس شكري
الأستاذ الفاضل : ورد العربي
و أقول لهم ممتنة لكم ولدعمكم لقلمي و أعتذر لأنني لم أتمكن من الرد عليكم في نصي الفارط .
و قد قدمت إعتذاري للسيدة ميساء على الفيس حتى تبلغكم به .
أعتذر مرة أخرى ويشرفني أن أعرف رأيكم بكل موضوعية فيما أكتب .
كل الاحترام والتقدير لكم جميعا .
.
شفيقة لوصيف- عضو جديد
- عدد المساهمات : 141
تاريخ التسجيل : 24/12/2015
رد: ليلة البدر..
الأستاذ الفاضل : نسيم الطبيعةنسيم الطبيعة كتب:قصة رائعة جميلة جدا
محبوكة بشكل جميل
قلم مبدع بحق .. ولغة رصينة
دمت مبدعة شفيقة
كل التقدير لقلمك المبدع
أخجلني تواضعكم سيدي .
و أسعدني جدَّا أنّ القصة قد راقتكم .
كل الاحترام والامتنان لشخصكم الكريم .
شفيقة لوصيف- عضو جديد
- عدد المساهمات : 141
تاريخ التسجيل : 24/12/2015
رد: ليلة البدر..
في الحقيقة أن منتدانا الغالي مقصر بحق القصة لذلك أنا سعيدة بقاصة جديدة تنضم إلينا فأنا من عشاق القصص وأحببت قصتك كثيراً فهي جميلة وهادفة وقلمك ناضج يا شفيقة .
عشتار- عضو متميز
- عدد المساهمات : 895
تاريخ التسجيل : 23/04/2010
رد: ليلة البدر..
الأستاذة الفاضلة : عشتار
أسعدني جدا ترحيبك بي في المنتدى
كما أسعدني أن حظي نصي بإعجابك
ممتنة أنا لك .
لك مني كل الحب والاحترام
أسعدني جدا ترحيبك بي في المنتدى
كما أسعدني أن حظي نصي بإعجابك
ممتنة أنا لك .
لك مني كل الحب والاحترام
شفيقة لوصيف- عضو جديد
- عدد المساهمات : 141
تاريخ التسجيل : 24/12/2015
رد: ليلة البدر..
اعتذارك مقبول العزيزة شفيقة
في الحقيقة كانت خسارتنا كبيرة إن لم نتمكن من قراءة قصصك الجميلة
استمتعت بما قرأت وسرني التواجد هنا
وأتوق إلى قراءة المزيد من هذا الإبداع
في الحقيقة كانت خسارتنا كبيرة إن لم نتمكن من قراءة قصصك الجميلة
استمتعت بما قرأت وسرني التواجد هنا
وأتوق إلى قراءة المزيد من هذا الإبداع
فاطمة شكري- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 779
تاريخ الميلاد : 01/12/1979
تاريخ التسجيل : 09/08/2010
العمر : 44
رد: ليلة البدر..
الأستاذة الفاضلة : فينوس شكري
ممتنة أنا لسمو أخلاقك ونبل طباعك .
قد سرني جدا أن راقتنك قصتي .و أتمنى ان أكون عند حسن ظنكم .
لك مني كل المحبة والصدق .
ممتنة أنا لسمو أخلاقك ونبل طباعك .
قد سرني جدا أن راقتنك قصتي .و أتمنى ان أكون عند حسن ظنكم .
لك مني كل المحبة والصدق .
شفيقة لوصيف- عضو جديد
- عدد المساهمات : 141
تاريخ التسجيل : 24/12/2015
رد: ليلة البدر..
افتقدنا البدر في منتدانا الغالي
الصديقة الغالية شفيقة لوصيف نفتقد حضورك الجميل وقلمك البهي
أتمنى أن تكوني بخير
لمحت اسمك بين الحضور ولكني لم أجد جديدك
أتمنى لك التوفيق
حاتم أبو زيد- عضو متميز
- عدد المساهمات : 447
تاريخ التسجيل : 29/04/2010
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
صفحة 1 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» بعد إذن الغضب في الذكرى الثالثة عشر لوفاة امي
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» من روائع الأدب الروسي أمي لأنطون تشيخوف
الخميس 17 أكتوبر 2024 - 11:18 من طرف هبة الله فرغلي
» مشوار الصمت ... إلى روح أبي الطاهرة في ذكرى رحيله الثالثة عشر
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 12:13 من طرف ميساء البشيتي
» في الذكرى الثانية لرحيل الوالد عام مرَّ .
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:15 من طرف ميساء البشيتي
» عيد ميلاد ابنتي دينا
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 11:13 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل إلى أمي
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:05 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل في الهواء
السبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي
» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
الخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة
» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
السبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد
» سلسلة حلقات جاهلية .
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي
» لمن يهمه الأمر
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي
» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة
» شجرة التين بقلم نور دكرلي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» عيد ميلاد سعيد يا فرح
الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي
» مطر أسود
الإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي
» بـــ أحس الآن ــــــــ
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة
» ثورة صامتة
الإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
الأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي
» ليلاي ومعتصمها
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة
» غزلك حلو
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:21 من طرف ريما مجد الكيال