(( ثلاثة أحداث لغاية واحدة / القطبة المخفية ))

[rtl]... ولكن .. ما الغاية من إرسال 10 انتحاريين إلى بلدة محاذية لمخيمات النازحين

 السوريين وتفجير أنفسهم " أو تم تفجيرهم عن بعد " في وقت كان بإمكان من نظّم

العملية توزيعهم على مناطق متعددة لإحداث خسائر أكبر معنوية وبشرية ؟!

سيداتي سادتي انتبهوا جيدا لو سمحتم:

بتاريخ 19/ 6 2016 " المرصد السوري لحقوق الإنسان / التابع للمعارضة "

يعلن عن مقتل 8 لاجئين سوريين على يدي رجال الأمن الأتراك [/rtl]




[rtl]http://www.alhurra.com/a/syria-refugees-turkey-/311487.html

 وفي اليوم التالي أي بتاريخ 20/6/2016 هجوم انتحاري على مركز لحرس

 الحدود الأردني يقتل بين 6 او ثمانية جنود ويجرح العديد منهم ولا حاجة لمرجع الخبر.

 إذن ما الغاية من هذه الأعمال المدبرة؟

أقول بلا لف ولا دوران : إن الغاية هي التضييق على حركة اللاجئين السوريين وعصرهم ؛

وبالفعل فإن الأمن الأردني والأمن التركي والدفع بالأمن اللبناني قد اتخذوا ويتخذون

 إجراءات تُقيد حركة النازحين وكما قلت " تعصرهم " وهذا ما يريده المخططون لتلك

التفجيرات الأخيرة ؛ هذه هي الغاية من قتل الأبرياء .. وإلا ما هي الغاية من قتل جنود

المملكة الأردنية الهاشمية وهي التي ساهمت بدعم الكثير من الفصائل المسلحة، وهي 

التي فتحت على ما يقولون حدودها إنسانيا! ولماذا " همهمات " الحملة الصامتة على 

الأمن التركي من بعض الفصائل وهو الحاضن لجميع التنظيمات الإرهابية ، وعلى ما قال

انه فاتح حدوده إنسانيا .. !

ولماذا القاع إذن ومعظم سكانها من الأخوة المسيحيين حيث تبارى جماعة 14 و8 أذار

بالدفاع عن أهل القرية معظمهم قد حمّل النازحين وزر العمل المجرم!

إذن ..
جميعنا نعلم حالة النزف البشري الذي تعاني منه معظم الحركات الإرهابية في سوريا؛

ونعلم ايضا أن بعض تلك التنظيمات قد جنّدت في صفوفها أطفالا ابتداء من سن العاشرة

وهي تقوم بتجنيد أبناء العوائل من النازحين الواقعين تحت سلطتهم

أما في لبنان وتركيا والأردن فلا يستطيعون التحرك بكامل حريتهم وإلا بإذن

من مخابرات بعض الدول ، وحينما تقوم " بعصر " الشبان تدفعهم للفرار 

 بإرادة منها أو بسوء تخطيط !فباعتقادكم أين سيفرون؟

 
بكل بساطة سيجدون من يوفر لهم ملاذا آمنا ، المأوى المأكل والملبس وحرية 

حمل السلاح ليرتدوا ويقتلوننا لأن هناك من عبئهم وقال :

" هيا لننتقم من الظالمين " !؟ [/rtl]

رأفت العزي كتب:ماذا نفعل يا سيدتي فمن كتبت عليه خطا مشاها !



من الممكن أنك لاحظت ، بل أنا لا أشك في ذلك  وهو أني  قد ركزت في السنوات الماضية القريبة على امرين 
أولهما : حثّ الكاتب المبدع في حقله على الخروج من اطوائيته وأنانيته والمشاركة في الهم العام 
إذ لا يكفي ان اكتب شعرا غزليا مع أن ذلك جميل وأدور حول ذاتي وكـأن شيئا لا يحدث 
حوله ولا هو معني مع أن المثقف يفترض به أن يكون في موقع الصدارة ، قائدا في مجتمعه 
يتحلى بالوعي والادراك لما يجري وكما تفضلت سيدتي المسألة مكشوفة  لم تعد تنطلي 
على أحد ولا حتى الأطفال الصغار !

ثانيهما : أن اكون صريحا ، واضحا لا لبس في موقفي ، وغير منحاز سوى للحقيقة 
وألا أكون مخادعا ولو  أن الحقيقة  في معظم المرات مرّة .. أبتعد عن الإثارة ولكن 
لا أتجاهل الحدث دون احتكار المعرفة ولا أتجاهل رأي الآخر إن كان يحمل رأيه 
هو وليس عن سمع وقال ،وعرفنا ، ومصادر موثوقة  وووو ( استعرت واواتك )  


مقدّرٌ لنا أن نكون في مثل هذا وقد نموت ولا نحقق هدفا ولكن ليس بوسعنا 
التخلي ولا بوسعنا عدم الاهتمام we must care سيدتي أليس كذلك ؟
تحيتي اليك وربما والله أتعتبتك والعيد اقترب ينعاد عليك بالخير يا رب 

أبدأ من حيث أنتهيت أخي العزيز @رأفت العزي  لا لم تتعبني فهذا كما تفضلت واجبنا 
أنا لست ممن يقف على الحياد إلا إذا كان الحياد الممر الوحيد للآمان والسلام للجميع 
يعني بمعنى آخر عندما نكون لا نصب الزيت على النار وأيضاً الحياد مهم جداً حين تكون بين قوم أو أقوام 
لا يفهمون لغة الحوار بالتالي أي حرف سيُفهم خطأ وقد يقلب الطاولة على رؤوسنا .. أما في الحوارات الجادة 
التي لا يوجد فيها متحيز أو متصيد والهدف الرئيسي منها التعبير عن وجهة النظر هنا أتكلم وبكل صراحة عن وجهة 
نظري المتواضعة في كل ما يدور حولي وأحاول جاهدة أن أوصل صرخة للقلوب والضمائر والعقول الحية ..
أحب أن أكسب شرف المحاولة ولا أستسلم أبداً ..
وطبعاً سوف أقدم تهاني الحارة بالعيد الذي نحن على أبوابه لك ولأسرتك الكريمة وعساكم من عواده

جئت متأخرا ولكني لم أستطيع أن أتأخر أكثر عن الترحيب بالصديق الجديد والرائع الذي يتحفنا بمقالاته الرائعة والمتنوعة والهامة واسمح لي صديقي العزيز أن أكون من متابعيك لأنك تعبر عني بصدق وشجاعة وطبعاً أنت أكثر دراية مني وخبرة في هذه الحياة لذلك أجدك معلمي .

الأستاذان : رأفت و ميساء   

أتابع باهتمام و صمت ..بارك الله فيكما .

" فصائل الشر" المشجب الذي صرنا نعلق عليه كل ما يدور حولنا من أحداث ...
ما يهمني في ظل كل ما يحدث ذلك الذي يحمل الخبز على رأسه يستجدي للحصول على بضعة قروش يسد بها رمق عياله ...وذاك الذي يفترش الرصيف ببسطته يستجدي المارة ... ما ذنب هذا ؟؟؟ وهل مطلوب منه أن يميز أين الصواب وأين الخطأ .... لقد اختلط الحابل بالنابل وأمسى الحليم في حيرة مما يحدث....دم في كل مكان وأبرياء يسقطون وعلى شاشات التلفاز أشخاص بربطات عنق أنيقة يحللون الحدث ...مفارقات غريبة ....
" عصابات الشر " مصطلح أقحمته أجهزة الدول العربية أرضعتنا به صباح مساء دون أن ندرك ماهيته ....
كل قوى الأرض تدعي وقوفها في وجه "قوى الشر"... والغريب أن "قوى الشر" تزداد قوة.. أليس هذا غريبا ؟؟؟؟
فهل صحيح أن هذه الأنظمة تحارب فصائل شر أم تصنعها بيدها لتون مشجبا تعلق عليه خنقها وقمعها الوحشي لأبناء شعبها ....
إذا كنتم اخواني الأستاذة ميساء  والأستاذ رأفت قد فهمتم خيوط اللعبة بالتفصيل... فأنا أستميحكم عذرا لأني لم أفهم شيئا ...
ومن أراد أن يحارب الشر فالشر موجود في منطقتنا منذ سنين الشر يتأصل في دولة الاحتلال التي تغاضى عنها الجميع نسينا الشر الذي هو أساس كل هذا الشر

شكرا لكم من قلبي وتقبلوا مروري

استاذي الفاضل نسيم
تُحدثنا الروايات، أن سيدنا عمر بن الخطاب قد حمل على ظهره كيس دقيق وساهم مع المرأة الفقير في صنع العصيد الذي اطعمته لأبنائها بعد أن كانت توهمهم بطبخة حصى. جميع الناس تحدثوا عن عدالة سيدنا عمر ولكنهم لم يسألوا ماذا فعلت تلك المرأة في اليوم التالي، وبالأصل لم يسألوا كم عائلة تشبه تلك العائلة ولم يزرها الخليفة  .. بل وأيضا لم يسألوا لماذا وُجد بشر معدمين في مدينة كانت الأغنى في مدن العالم والأهم أن أحدا لم يتحدث حتى الآن لماذا أقدموا على قتل عمر ومن قبله عثمان والبقية تعلمها ايها الكريم !
من الجيد تذكير الناس بالفقراء في كل زمن إلى أن يُصبح العالم كله شبيها بنظام كنظام " السويد " مع أن خليفة من الخلفاء لن تطأ قدمه ارضها ولم يزرها الإسلام.
أما "عصابات الشر" سيدي الفاضل يجب علينا أولا معرفتها والاشارة اليها بوضوح .. فهي  .ليست مشجبا كما ترى ؛ هي امتداد لرأس أخطبوط يبدأ بتحالف " ثقافة الجهل " مع الصهيونية الاستعمار القديم والجديد  واهدافهم . " ثقافة الجهل " التي أصبحت وبالضرورة خادما مملوكا بإرادة أو انصياعا لمصالح  .
نعم سيدي، إن قوى الشر تزداد قوة ، ولكن كما تعلم ايها العزيز، وكما تعلمنا من التاريخ أنها تزداد قوة في مكان  وتضعف في مكان آخر  ، تزداد قوة في مكامن الضعف ، وتضعف في دوائر القوة ، وإلا لما نما العالم باضطراد واصبح على ما هو عليه من تقدم ونمو وحضارة ؛ قوى الشر شبيهة بالجراثيم الضّارة ، الوقاية منها بسيطة إن استخدمنا النظافة، وتفتك بنا إن انعدم الصابون .
أخي الفاضل ، ما تفضلت به حول كيان العدو صحيح " إن الشرّ الأكبر متمثل في هذا الكيان العنصري .. ومتمثل في درجة أقل منه بنظم ترتبط برأس هذا الشر ..! وهذا الراس سيدي كما ذكرت ، لأخطبوط يمتد بأذرعه نحو أماكن الضعف فينا (أتلاحظ معي) هي دائرة. تستجمع قواها في مكان، وتضرب في نقاط الضعف لتجهز على احتمالات ولادة القوة فينا!
 
سأضرب مثلا لا يخفى عليكم أخي العزيز :
عندما هبّت الانتفاضة الأولى خشي العدو من تطوير افكارنا لنرتقي إلى مفهوم ثقافي تسقط اوهام التسوية التي لا تضمن الحقوق، فعمل العابثون على إجهاض ثقافة المقاومة وصنع ذلك التحالف – اياه -  اتفاقا قلنا في حينه ، انه اتفاق يحتاج إلى عشرات السنين لنفهمه ونفك طلاسمه وعشرات السنين لنحقق جزء من تلك الاتفاقات !
مع ذلك ، لم يستسلم شعبنا ، وأصبح أطفال الانتفاضة الأولى قادة لانتفاضة الأقصى ، تلك الانتفاضة وما كان يحدث في لبنان من مقاومة شرسة ضد الوجود الاحتلال في لبنان  قد جعل  جماهير الوطن العربي  تشتعل من أقصاه إلى أقصاه .. ثم عاد " الأخطبوط " ليبحث عن أماكن الضعف فأين وجدها ؟!وجدها في سياسة الغباء التي ابتدأت في أقصى شرقنا وانتهت باحتلال بغداد وفي خلق ما نطلق عليه " قوى الشر "  قوى الفتن وإثارة النعرات والقتل على المذهب !
سيدي الفاضل سأمرر لك معلومة ربما صارت متداولة منذ زمن وكانت سرا من الأسرار ؛ في إحدى النقاط العسكرية التي أنشاها الاستعمار البريطاني بين الأردن والعراق تم اعداد المجرمين ، فأُخرج لص من إحدى سجون عمان ووضع في ذلك المعسكر مع مجموعة من المُضللين السذج  تحت شعار مقاومة  الاحتلال الأمريكي " وعملاءه "  ثم صُنع منه أسطورة ثم صار القاعدة لقاعدة تنظيم القاعدة في العراق  ؛ الموساد الإسرائيلي كان يقود 200 انتحاري من الأغبياء الذين جندتهم مخابرات دول معروفة ومتحالفة مع امريكا  صاروا يفجرون انفسهم في الشوارع بين فقراء الناس  ، في المساجد والحسينيات والأحياء  ودعوتهم البغيضة كانت " محاربة الرافضة "  ومن ثم عمّ  الخراب وصارت فلسطين وقضيتها مندوبا لا حول له ولا قوة في جامعة سيطرت عليها دولة اعتقدت أنها قوة عظمى !
قوى الشر أخي الكريم ليست مشجبا ولا شماعة ولا وهما وتجاهل هذا السرطان هو الذي  يزيد من نقاط ضعفنا  اعتقد ذلك .

عذرا وآسف على الاطالة ، وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير