بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
روح ثائرة تبحـث عـن الـحـقـيـقـة بقلم: الدكتور عبـدالقـادر حسين ياسين
صفحة 1 من اصل 1
روح ثائرة تبحـث عـن الـحـقـيـقـة بقلم: الدكتور عبـدالقـادر حسين ياسين
روح ثائرة تبحـث عـن الـحـقـيـقـة
الدكتور عبـدالقـادر حسين ياسين *
كان الفـيـلسـوف الألـمـاني فـريدريش نيتشه (1844 ـ 1900) عاشقاً للحقيقة،
متيماً ومغرماً بها، يسافر وراءها إلى مسافات بلا حدود،
وإلى سماوات بلا مدى، وينطلق لاهثاً يلاحقها، ليقبض عليها ،
فتتملص من بين يديه، ليعود ثانيةً محاولاً إيقاد شمعة ،
عله يجدها بين دياجير ظلمات أطبقت على روحه التي يسكنها القلق ،
ويعربد فيها الظمأ والعطش إلى الحقيقة.
في كتـابـه الـقـيـِّـم Also sprach Zarathustra "هـكـذا تـكـلـم زرادشت" يقول نيتـشـه :
"لا يكفي لطالب الحقيقة أن يكون مخلصاً في قصده،
بل عليه أن يترصد أخلاقه، ويقف موقف المشكك فيها،
لأن عاشق الحقيقة إنما يحبها لا لنفسه مجاراةً لأهوائه،
بل يهيم بها لذاتها ولوكان ذلك مخالفاً لعقيدته،
فإذا اعترضته فكرة ناقضت مبدأه،
وجب عليه أن يقف عندها فلا يتردد أن يأخذ بها"
كان هذا الفيلسوف الفذ مخلصاً أيما إخلاص في بحثه عن الحقيقة،
فلم يكن يركن إلى فكرة، حتى يعود ويضرم النار فيها،
لينتقل إلى فكرة أخرى يلمح في أحداقها ضوءا ،
يرى فيه الحقيقة، ويستشف منه الصدق.
قـَلـَّـبَ نيتشه رداء الفلسفة الجامد، وكساها ثوباً قشيباً من الروح الشعـرية،
وحولها من جسد باهت إلى روح تتألق...
وتجلت عبقريته في شلالات ذهبية من حكم تغنى بها زرادشت،
حكم تأرجحت ما بين قمة العبقـرية وسفح الجنون،
حكم متدفقة جارية لا يوقفها سد ، ولا يقف في وجهها حاجز.
ويـقـول الدكتور بيرنارد فـون رايشـنـاو ، أستاذ الفلـسـفـة بجامـعـة كيل ،
أن نيتشه كتب زرادشت في حالة من "الإلهام والتجلي"،
ويؤكد لنا هذه النظرة، أن كل فصل من فصول "هـكـذا تـكـلـم زرادشت" الأربعة،
استغرقت كتابته عشرة أيام فقط.
ويرى فـون رايشـنـاو أن قوة وتميز فلسفة نيتشه ليس في صحة مبادئها ،
ومدى صدقها وإمكانية تنفيذها على أرض الواقع،
بل في الروح الشعرية التي اكتست بها،
وفي عبقريته الجياشة في المشاعر والأحاسيس ،
وعلى قدرته البيانية الخارقة.
ومن الذين تبنوا هذا الرأي الكاتب اللبناني ميخائيل نعيمة في كتابه "الغربال".
انطلق نيتشة يـقـوّض بنيان كل ما يجده أمامه،
يزلزل الثوابت ويهشم القناعات، ويشكك في الموروثات.
انطلق كالبركان الثائر يفتح العيون وينزع الأقنعة ويكسر الجمود.
فشن حرباً شعـواء على الدين،
ورأى أنه "سبب من أسباب التخلف والانحطاط"،
فالأديان ـ في رأيـه ـ ليست إلا امتداداً للتفسير البدائي،
والذي كان يرجع كل شيء إلى السحر والخرافة.
لم يَرَ نيتشه إلهاً إلا الإنسان،
ولم ير عبادة إلا عبادة الأرض،
وانطلق يحلم بالإنسان Supermensch ،
"الإنسـان الـخـارق"، ويغـني أنشودته،
الإنسان القادر على صنع قـدره وتاريخه، وتسطير حروفه.
فطلب التفوق في كل شيء، في الصحة والجسد،
ونادى بـ "قتل المعـتـلين والمرضى"،
ومقـتَ الضعـف والضعفاء ،
واعتبر أن كل ضعـف أوما يؤدي إلى الضعـف شر،
وأن كل قوة ، أو ما يساعد في تحصيل القوة ، خير.
وقـَسـَّم الأخلاق إلى أخلاق سادة وعبيد،
ورأى أن في العطف على الفقراء والمساكين "حافز لهم إلى الركون إلى حالهم"،
واستكبر على الدهـماء فـمـقـت الديموقراطية.
ولكن نيتشة غـفـل ( أولـعـلـه تغافـل ) عن حقيقة أن الإنسان كائن يسكـنه الضعـف،
وأنه مهما وصل إليه من قوة فهو معرض للضعف ،
والمرض والذبول والموت والفـناء.
ونظريته في "العـَود الأبدي" ،والتي يرى أنها تشمل كافة المنطلقات التي افتقرت لها العقائد الشائعة،
لم تقدم لنا بديلاً عن الدين أو حلولاً لرغبة الإنسان الدائمة والمستمرة في الخلود.
هل كان ضعف نيتشه الجسدي وابتلاؤه بالأمراض والعلل،
هو الدافع له لتبني نظرية الإنسان القوي؟
هل كان رغـبة منه في الخروج من ضعـفـه...؟
كبر حلم نيتشه بـ "الإنسان الخارق"،
كبر حتى أصبح مارداً جباراً يكتسح كل شيء يقففي طريـقـه،
وانطلق مبرراً لكل ما يقـف في وجه تحقيق حلمه،
فكل شيء جائز في سبيل الوصول إلى "الإنسـان الـخـارق" حتى الحروب
("أحبوا السلم، ولكن كوسيلة إلى حروب جديدة") ،
("تقولون إن الغاية الجيدة تبرر حتى الحرب،
أما أنا فأقول لكم إن الحرب الجيدة تبرر كل غاية ")
وهذه الأقوال دفعت الكثيرين إلى اتهام تعاليم نيتشه، وفلسفة القوة التي تبناها،
بأنها كانت السبب في إشعال نيران الحربين العالميتين،
وبغض النظر عن صحة هذه الآراء أوعدم صحتها،
فليس ثـمـة شك في أن فلسفة نيتشه مجـَّدت القوة ،
ودعـت إليها بكل الطرق والسبل.
ويقـول الدكتور فـون رايشـنـاو أنه بالرغم من أن نيتشه تباهى بإلحاده،
فقد "كان إلحاده أقرب إلى الإيمان، وكان كفره ينطوي على اليقين بأبدية يتيم نيتشة بحبها"...
ويـرى أن إلحاد نيتشه انبثق من الإيمان بالأبدية والخلود،
وربما كان رغبة في الوصول إلى الحقيقة.
كانت الحقيقة تراوغه، فـتختبئ منه كل ما حاول الوصول إليها،
فعشقها وتبتل في محرابها ...
وعـلى الـرغـم من الإتـفـاق مع نيـتشـه أو الإخـتـلاف مـعـه ،
في كثير مما تبناه من آراء، فـإنـه يبقى واحداً من أكثر الفلاسفة إثـارة للجدل..
ولولا رجال مثل نيتشه زلزلوا الثوابت،
وهـدموا صوامع الأكاذيب،
لما تغير وجه الدنيا،
ولما تحول مسار التاريخ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* كاتب وأكاديمي فلسطيني مقيم في السـويد.
الدكتور عبـدالقـادر حسين ياسين *
كان الفـيـلسـوف الألـمـاني فـريدريش نيتشه (1844 ـ 1900) عاشقاً للحقيقة،
متيماً ومغرماً بها، يسافر وراءها إلى مسافات بلا حدود،
وإلى سماوات بلا مدى، وينطلق لاهثاً يلاحقها، ليقبض عليها ،
فتتملص من بين يديه، ليعود ثانيةً محاولاً إيقاد شمعة ،
عله يجدها بين دياجير ظلمات أطبقت على روحه التي يسكنها القلق ،
ويعربد فيها الظمأ والعطش إلى الحقيقة.
في كتـابـه الـقـيـِّـم Also sprach Zarathustra "هـكـذا تـكـلـم زرادشت" يقول نيتـشـه :
"لا يكفي لطالب الحقيقة أن يكون مخلصاً في قصده،
بل عليه أن يترصد أخلاقه، ويقف موقف المشكك فيها،
لأن عاشق الحقيقة إنما يحبها لا لنفسه مجاراةً لأهوائه،
بل يهيم بها لذاتها ولوكان ذلك مخالفاً لعقيدته،
فإذا اعترضته فكرة ناقضت مبدأه،
وجب عليه أن يقف عندها فلا يتردد أن يأخذ بها"
كان هذا الفيلسوف الفذ مخلصاً أيما إخلاص في بحثه عن الحقيقة،
فلم يكن يركن إلى فكرة، حتى يعود ويضرم النار فيها،
لينتقل إلى فكرة أخرى يلمح في أحداقها ضوءا ،
يرى فيه الحقيقة، ويستشف منه الصدق.
قـَلـَّـبَ نيتشه رداء الفلسفة الجامد، وكساها ثوباً قشيباً من الروح الشعـرية،
وحولها من جسد باهت إلى روح تتألق...
وتجلت عبقريته في شلالات ذهبية من حكم تغنى بها زرادشت،
حكم تأرجحت ما بين قمة العبقـرية وسفح الجنون،
حكم متدفقة جارية لا يوقفها سد ، ولا يقف في وجهها حاجز.
ويـقـول الدكتور بيرنارد فـون رايشـنـاو ، أستاذ الفلـسـفـة بجامـعـة كيل ،
أن نيتشه كتب زرادشت في حالة من "الإلهام والتجلي"،
ويؤكد لنا هذه النظرة، أن كل فصل من فصول "هـكـذا تـكـلـم زرادشت" الأربعة،
استغرقت كتابته عشرة أيام فقط.
ويرى فـون رايشـنـاو أن قوة وتميز فلسفة نيتشه ليس في صحة مبادئها ،
ومدى صدقها وإمكانية تنفيذها على أرض الواقع،
بل في الروح الشعرية التي اكتست بها،
وفي عبقريته الجياشة في المشاعر والأحاسيس ،
وعلى قدرته البيانية الخارقة.
ومن الذين تبنوا هذا الرأي الكاتب اللبناني ميخائيل نعيمة في كتابه "الغربال".
انطلق نيتشة يـقـوّض بنيان كل ما يجده أمامه،
يزلزل الثوابت ويهشم القناعات، ويشكك في الموروثات.
انطلق كالبركان الثائر يفتح العيون وينزع الأقنعة ويكسر الجمود.
فشن حرباً شعـواء على الدين،
ورأى أنه "سبب من أسباب التخلف والانحطاط"،
فالأديان ـ في رأيـه ـ ليست إلا امتداداً للتفسير البدائي،
والذي كان يرجع كل شيء إلى السحر والخرافة.
لم يَرَ نيتشه إلهاً إلا الإنسان،
ولم ير عبادة إلا عبادة الأرض،
وانطلق يحلم بالإنسان Supermensch ،
"الإنسـان الـخـارق"، ويغـني أنشودته،
الإنسان القادر على صنع قـدره وتاريخه، وتسطير حروفه.
فطلب التفوق في كل شيء، في الصحة والجسد،
ونادى بـ "قتل المعـتـلين والمرضى"،
ومقـتَ الضعـف والضعفاء ،
واعتبر أن كل ضعـف أوما يؤدي إلى الضعـف شر،
وأن كل قوة ، أو ما يساعد في تحصيل القوة ، خير.
وقـَسـَّم الأخلاق إلى أخلاق سادة وعبيد،
ورأى أن في العطف على الفقراء والمساكين "حافز لهم إلى الركون إلى حالهم"،
واستكبر على الدهـماء فـمـقـت الديموقراطية.
ولكن نيتشة غـفـل ( أولـعـلـه تغافـل ) عن حقيقة أن الإنسان كائن يسكـنه الضعـف،
وأنه مهما وصل إليه من قوة فهو معرض للضعف ،
والمرض والذبول والموت والفـناء.
ونظريته في "العـَود الأبدي" ،والتي يرى أنها تشمل كافة المنطلقات التي افتقرت لها العقائد الشائعة،
لم تقدم لنا بديلاً عن الدين أو حلولاً لرغبة الإنسان الدائمة والمستمرة في الخلود.
هل كان ضعف نيتشه الجسدي وابتلاؤه بالأمراض والعلل،
هو الدافع له لتبني نظرية الإنسان القوي؟
هل كان رغـبة منه في الخروج من ضعـفـه...؟
كبر حلم نيتشه بـ "الإنسان الخارق"،
كبر حتى أصبح مارداً جباراً يكتسح كل شيء يقففي طريـقـه،
وانطلق مبرراً لكل ما يقـف في وجه تحقيق حلمه،
فكل شيء جائز في سبيل الوصول إلى "الإنسـان الـخـارق" حتى الحروب
("أحبوا السلم، ولكن كوسيلة إلى حروب جديدة") ،
("تقولون إن الغاية الجيدة تبرر حتى الحرب،
أما أنا فأقول لكم إن الحرب الجيدة تبرر كل غاية ")
وهذه الأقوال دفعت الكثيرين إلى اتهام تعاليم نيتشه، وفلسفة القوة التي تبناها،
بأنها كانت السبب في إشعال نيران الحربين العالميتين،
وبغض النظر عن صحة هذه الآراء أوعدم صحتها،
فليس ثـمـة شك في أن فلسفة نيتشه مجـَّدت القوة ،
ودعـت إليها بكل الطرق والسبل.
ويقـول الدكتور فـون رايشـنـاو أنه بالرغم من أن نيتشه تباهى بإلحاده،
فقد "كان إلحاده أقرب إلى الإيمان، وكان كفره ينطوي على اليقين بأبدية يتيم نيتشة بحبها"...
ويـرى أن إلحاد نيتشه انبثق من الإيمان بالأبدية والخلود،
وربما كان رغبة في الوصول إلى الحقيقة.
كانت الحقيقة تراوغه، فـتختبئ منه كل ما حاول الوصول إليها،
فعشقها وتبتل في محرابها ...
وعـلى الـرغـم من الإتـفـاق مع نيـتشـه أو الإخـتـلاف مـعـه ،
في كثير مما تبناه من آراء، فـإنـه يبقى واحداً من أكثر الفلاسفة إثـارة للجدل..
ولولا رجال مثل نيتشه زلزلوا الثوابت،
وهـدموا صوامع الأكاذيب،
لما تغير وجه الدنيا،
ولما تحول مسار التاريخ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* كاتب وأكاديمي فلسطيني مقيم في السـويد.
خيمة العودة- عضو متميز
- عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 03/12/2011
مواضيع مماثلة
» عـَقـْـلٌ لا يَـعـتـَرف بـ "تاء التأنـيـث"!بقلم : الدكتور عبـدالقـادر حسين ياسين *
» رسـالـة عـاجـِلة إلـى الـسـَّيـِّد الـمـَسيحْ... بقلم : الدكتور عبـدالقـادر حسين ياسين
» بائع الثـقـافـة .. بقلم : الدكتور عبد القادر حسين ياسين
» إلا أنـَّهُـم عـَـرَبُ ! بقلم : الدكتور عبدالقـادر حسين ياسين
» رسالة إلى صديق هناك بقلم الدكتور عبد القادر حسين ياسين
» رسـالـة عـاجـِلة إلـى الـسـَّيـِّد الـمـَسيحْ... بقلم : الدكتور عبـدالقـادر حسين ياسين
» بائع الثـقـافـة .. بقلم : الدكتور عبد القادر حسين ياسين
» إلا أنـَّهُـم عـَـرَبُ ! بقلم : الدكتور عبدالقـادر حسين ياسين
» رسالة إلى صديق هناك بقلم الدكتور عبد القادر حسين ياسين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» بعد إذن الغضب في الذكرى الثالثة عشر لوفاة امي
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» من روائع الأدب الروسي أمي لأنطون تشيخوف
الخميس 17 أكتوبر 2024 - 11:18 من طرف هبة الله فرغلي
» مشوار الصمت ... إلى روح أبي الطاهرة في ذكرى رحيله الثالثة عشر
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 12:13 من طرف ميساء البشيتي
» في الذكرى الثانية لرحيل الوالد عام مرَّ .
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:15 من طرف ميساء البشيتي
» عيد ميلاد ابنتي دينا
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 11:13 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل إلى أمي
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:05 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل في الهواء
السبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي
» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
الخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة
» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
السبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد
» سلسلة حلقات جاهلية .
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي
» لمن يهمه الأمر
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي
» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة
» شجرة التين بقلم نور دكرلي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» عيد ميلاد سعيد يا فرح
الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي
» مطر أسود
الإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي
» بـــ أحس الآن ــــــــ
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة
» ثورة صامتة
الإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
الأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي
» ليلاي ومعتصمها
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة
» غزلك حلو
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:21 من طرف ريما مجد الكيال