بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
انقلاب اردوغان نجح!
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 3
صفحة 1 من اصل 3 • 1, 2, 3
انقلاب اردوغان نجح!
بتاريخ الحادي عشر من أيلول سبتمبر 20.1 وبعد ساعات قليلة على ذلك الحدث كتبت
مقالا بعنوان " ولكم أيضا أن تتخيلوا " أعتُبر في حينه بأنه محض خيال! واحتياطا أو
استدراكا مني بأن المُخاطب أي " القارئ " يختلف في وعيه بين شريحة وأخرى وعند مختلف
المشارب والأهواء فحاولت تبسيط الفكرة بسوق الكثير من شواهد التاريخ وأضعا خريطة الكرة
الأرضية بين يدي القارئ بخطوط من الكلمات والأحداث حتى أصل في النهاية إلى قول تستخدم فيه
الخيال دون أن تعيش فيه فقلت ما يلي :
" إن الذي حدث بالأمس وما زال يحدث اليوم ، وربما سيستمر ، هو ان قطاعات واسعة من
المفكرين والعلماء والمبدعين من داخل " النظام " العامل في اميركا هم من وراء هذا الزلزال الذي وقع بالأمس ...!"
ثم استمريت بالكتابة شارحا وجهة نظري التي سخر البعض منها حتى تبين وبعد سنة من ذلك
الحدث أن كاتبا فرنسيا قد ألف كتابا موثقا الأحداث ومتهما تلك " القطاعات " المتمثلة بجماعة
" المتطهرين " أو ما اصطلح على تسميتهم " بالمحافظين الجدد " الذي خططوا لاحتلال أفغانستان
ثم العراق وكرّت سبحة التقارير التي كانت تعتبر مستحيلة لتصبح واقعا مؤلما وصلنا إليه يشي
بالتفتت والتشرذم ووصل حدّ الانتحار الذاتي .
لقد نجح ما سمي بالانقلاب تماما ، ولكم أن تعيدوا ترتيب المشهد بعيدا عن
المؤثرات الإعلانية والإعلامية! فأردوغان انحدر بتركيا سياسيا في خمسة سنوات بقدر انحدار
سلطنة بني عثمان في خمسمائة عام ، ولا أريد التفصيل فالشواهد موثقة أمام الجميع لكن الملفت
أن الانحدار الذي طال الدولة التركية وصل في الشهر الماضي إلى حدّ " نُتف " ريش هذا
الطاووس العثماني وبدا في أبشع صورة منذ زحفه نحو السلطة وانقلاباته المتعددة على كل
من حالفه ومدّ له اليد ثم مشى على جثته !
لقد بدا في لحظة ( وما زال بعض السذج يصدقون ) انه المدافع الأول
عن الإسلام والمسلمين " طبعا السنة " منهم ومدافعا عن القضية الفلسطينية ثم وفجأة
اكشف على انه حمل وديع مع كيان العدو الإسرائيلي ثم ديك بلا عُرف حين قدّم اعتذاره
المهين لإمبراطور روسيا بعد أن كان يقول بأن من حقه إسقاط طائرة الروس لأنها اخترقت
المجال الجوي لتركيا ، ناهيك عن الفضيحته الكبرى التي لم يجد ما يغطيها وهي تجارة عائلته
وأبناءه في نفط داعش وبقضية أخرى تتعلق بالذهب ؛ والأهم ( تذكروا ذلك ) سقوطه المريع
في سوريا بعد أن اعتقد انه سيد اللعبة وانتهى الأمر إلى عدم قدرته على السيطرة
على مدينة حدودية واحدة !
لقد نجح لص حلب بالانقلاب الذي ( دُبّر لأجله ) وفي ظله ، يقوم الآن بالانقضاض على كل
ضابط مشتبه بعدم تأييده تأييدا مطلقا ، وها هو الآن، وفي ظلّ الانقلاب الذي دُبّر بعلمه ، يقوم
بتصفية مئات القضاة والموظفين والأمنيين وغيرهم من موظفي الدولة الكبار والصغار !
ما يهمني في هذا الموضوع هو الإشارة إلى أن أردوغان يحفر قبرا عميقا للدولة التركية؛ فحزبه
" حزب الإخوان " – وبتخطيط – استولوا على معظم مساجد المدن الكبرى وما أن طلب من " الجماهير "
النزول إلى الشوارع حتى هبّت المساجد وبلسان مقيت يتحدث عن واجب الدفاع عن " السنة "
عبر الدفاع عن أردوغان وحزبه!
فعندما تنحدر دولة بحجم تركيا نحو إثارة النعرات المذهبية بهذا الشكل
نستشعر أن المنطقة التيطالما جرى الحديث عنها بأنه سوف تغرق في صراع سني شيعي تصبح الكارثة
أكبر مما نرى ونشاهد وتصبح حرب المئة عام حقيقة ماثلة أمام أعيننا.؛ والنصر عندئذ لا ريب للإرهاب .
رأفت العزي- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 185
تاريخ التسجيل : 18/06/2016
رد: انقلاب اردوغان نجح!
السيد الفاضل : رأفت عزي
قرأت مقالكم سيدي بكل احترام و تتبعت تحليلكم بكل أبعاده . و إن كنت أخالفكم الراي . ذلك أن أفقي السياسي محدود و تتجاوزني الكثير من الأحداث . نظرا لما مرت به الأمة و تمر ما أدمى قلبي و جعلني أنأى بنفسي عن متابعة الإعلام و جديد الأحداث .
و إن كنت قد حمدت الله على فشل الانقلاب و ذلك من منطلق تناولي للموضوع من زاوية أخرى - ظنا مني حتى لا يتكرر سيناريو " مصطفى كمال أتاتورك " - نظرت للأمر من زاوية أن أرض تركيا - و أنا قد زرتها - ملىء بالمساجد . و محتشدة بالصوامع . و لا يسكت صوت الآذان حتى ينطلق آخر ..فهالني أن يحول كل ذلك الجمال إلى قبح . و أن يصير كل ذلك العمار إلى خراب . و أن تدك الصوامع و المحاريب فتصير ركاما و رمادا . مثلما يحدث في العراق .. فضلا على أنني سمعت و أنا هناك عن اجراء الرجل لاصلاحات داخلية سمحت برفع مستوى المعيشة للمواطن أضعافا مضاعفة عما كانت عليه . ما أدى إلى استرجاع المواطن لكرامته . و ما أفضى في الأخير إلى التفاف الشعب حول برنامج الرجل .. و شتان طبعا بين تحليلي الذاتي و تحليلكم الموضوعي و العقلاني .
ندعو الله أن يسخر الرجل للإسلام و لخدمة المسلمين .
كل آيات الاحترام و التقدير لشخصكم الكريم .
قرأت مقالكم سيدي بكل احترام و تتبعت تحليلكم بكل أبعاده . و إن كنت أخالفكم الراي . ذلك أن أفقي السياسي محدود و تتجاوزني الكثير من الأحداث . نظرا لما مرت به الأمة و تمر ما أدمى قلبي و جعلني أنأى بنفسي عن متابعة الإعلام و جديد الأحداث .
و إن كنت قد حمدت الله على فشل الانقلاب و ذلك من منطلق تناولي للموضوع من زاوية أخرى - ظنا مني حتى لا يتكرر سيناريو " مصطفى كمال أتاتورك " - نظرت للأمر من زاوية أن أرض تركيا - و أنا قد زرتها - ملىء بالمساجد . و محتشدة بالصوامع . و لا يسكت صوت الآذان حتى ينطلق آخر ..فهالني أن يحول كل ذلك الجمال إلى قبح . و أن يصير كل ذلك العمار إلى خراب . و أن تدك الصوامع و المحاريب فتصير ركاما و رمادا . مثلما يحدث في العراق .. فضلا على أنني سمعت و أنا هناك عن اجراء الرجل لاصلاحات داخلية سمحت برفع مستوى المعيشة للمواطن أضعافا مضاعفة عما كانت عليه . ما أدى إلى استرجاع المواطن لكرامته . و ما أفضى في الأخير إلى التفاف الشعب حول برنامج الرجل .. و شتان طبعا بين تحليلي الذاتي و تحليلكم الموضوعي و العقلاني .
ندعو الله أن يسخر الرجل للإسلام و لخدمة المسلمين .
كل آيات الاحترام و التقدير لشخصكم الكريم .
شفيقة لوصيف- عضو جديد
- عدد المساهمات : 141
تاريخ التسجيل : 24/12/2015
رد: انقلاب اردوغان نجح!
السلام عليكم
هو تحليل ارتأيته أستاذنا رأفت وإن كان الكثيرون من المتابعين يميلون إلى أن الرجل أجرى إصلاحات كبيرة وتقدم باقتصاد تركيا لمصاف الدول المتقدمة
وفي المحصّلة فإنّ جدول الاقتصاد الكلّي لتركيا بين أعوام 2002 و2013 يشير إلى مايلي:
1 – لقد أصبح الاقتصاد التركي في المرتبة السّابعة عشر عالميّاً والسّادسة في القارّة الأوروبية. فمتوسّط النمو الاقتصادي في تركيا ما بين أعوام 2002 و2013 بلغ 5.1 بالمئة، بالإضافة إلى أنّ متوسّط النمو الحقيقي للاقتصاد التركي بين عامي 2010 و2013 بلغ 6.1 بالمئة.
2 – ارتفع النّاتج القومي الإجمالي من 230 مليار دولار في العام 2002، إلى 820 مليار دولار خلال العام 2013.
3 – ارتفعت نسبة دخل الفرد الواحد من 3.300 دولار، إلى 10.800 دولار.
4 – تراجعت نسبة التّضخّم من 32 بالمئة إلى 7 – 9 بالمئة خلال عشر سنوات الماضية.
5- تراجعت نسب الفائدة من 65 بالمئة إلى ما دون العشرة بالمئة خلال الأعوام الماضية. وهذه النسبة اليوم تقارب 8.50 بالمئة.
5 – عجز الميزانيّة بالنسبة للدّخل القومي كان بحدود 16 بالمئة، أمّا الآن فقد تدنّت هذه النّسبة إلى حدود الواحد بالمئة.
6 – تراجعت نسبة الدّيون العامّة بالنسبة للدّخل القومي من 74 بالمئة إلى 36 بالمئة.
7 – ارتفعت قيمة الصّادرات التركية من 36 مليار دولار إلى 158 مليار دولار. أي ما يزيد على الأربعة أضعاف.
8 – ارتفع عدد الأيدي العاملة في تركيا منذ عام 2009 إلى الآن بما يزيد عن 5.8 مليون عامل.
9 – تمّ خفض اضطرابات توزيع الدّخل العام. فقد كانت نسبة التّفاوت في الدّخل بين طبقات المجتمع خلال عام 2002 تصل إلى 11 ضعفاً، بينما تراجعت هذه النسبة مع حلول عام 2013 إلى 7.7.
10 – واردات السياحة وصلت إلى 30 مليار دولار وذلك بعدد سيّاحٍ وصل إلى 36 مليون سائح خلال الفترة الماضية.
11 – أنشأت إدارة الإسكان العامة خلال 12 عاماً الماضية ما يزيد على 637.000 شقّةٍ سكنيّة. وكان الهدف منها هو الوصول إلى إنشاء مليون وحدة سكنيّة. كما أنشأت إدارة الإسكان العام خلال نفس الفترة 5474 مدرسةً ومستشفى وملاعب وصالات رياضةٍ وجوامع وقدّمتها لخدمة الشّعب التركي.
12 – فيما يخصّ مشاريع دعم البنية التحتية للبلديّات والأرياف (BELDES, KÖYDES) فقد أُقيمت في هذا المجال عدة مشاريع من بينها تعبيد الطّرق وتوصيل المياه والكهرباء للقرى التي لم تصلها هذه الخدمات. إلى جانب هذا فقد تمّ تخصيص عشرة مليارات لدعم الفلاحين في الأرياف وذلك من دون اشتراط إعادة هذا المبلغ.
13 – شهدت السياسات الاجتماعية عصرها الذهبي خلال الفترة الماضية. فقد تمّ تأمين المساعدات الاجتماعيّة للملايين من المعاقين والمعمّرين وذوي الاحتياجات الخاصّة والفقراء.
14 - تمّ إنشاء العديد من سكك القطارات السريعة التي تربط عدّة ولاياتٍ ببعضها. كما تمّ إنشاء سكّة ميترو مرمراي الذي يربط بين قطبي مدينة إسطنبول الأوروبية والآسيوية كما يتمّ إنشاء الجسر الثالث فوق مضيق البوسفور والذي سيكون أكبر جسر في العالم يحمل سكة حديد. بالإضافة إلى ذلك تمّ افتتاح ما يزيد على 30 مطارٍ في عدد من المحافظات التركية. وما زال العمل جارياً على إتمام مطار إسطنبول الدّولي الثّالث ونفق أوراسيا الذي سيربط بين قطبي مدينة إسطنبول الآسيوية والأوروبية بطريق للسيارات تحت سطح الماء.
15 – وصل عدد مشتركي الهواتف النّقّالة في تركيا خلال الفترة الماضية إلى 68 مليون مشترك. كما وصل عدد مستخدمي شبكة الإنترنت إلى 38 مليون مستخدم.
16 – فيما يتعلّق بخدمات التّعهّدات الخارجية، فقد شهد هذا القطاع قفزةً نوعية خلال 12 عاماً الماضية، حيث نجحت شركات الإنشاء التركية بالظفر بمناقصات تصل قيمتها إلى 260 مليار دولار وقد أتمّوا كل الأعمال التي استلموها بنجاح.
17 – تضاعف إنتاج واستهلاك الطّاقة الكهربائيّة خلال الـ12 عاماً الماضية. وأصبحت تركيا مركزاً لنقل الغاز والبترول لمنطقة أوراسيا خلال المدّة الماضية.
18 – ارتفع عدد السيارات المستخدمة في تركيا من سبعة ملايين سيارة إلى 18.5 مليون سيارة. كما بلغت عائدات السيارات المصدّرة من تركيا إلى دول العالم 20 مليار دولار.
19 – بينما كانت الخطوط الجوية التركية تشغل المرتبة 22 عالمياً قبل 11 عاماً، نجد أنّ هذه الشّركة أصبحت اليوم تشغل المرتبة الثّالثة أوروبياً من حيث الجودة.
20 – تمّ إنشاء أكثر من 17 ألف كيلومتر من الطّرق المزدوجة في كافة أنحاء البلاد.
21 – خلال العشر سنوات الماضية تمّ بيع ما يقارب المليون وحدة سكنية خلال كلّ عام.
22 – بلغ حجم الاستثمارات الأجنبيّة (FDI) خلال 78 عاماً في تركيا، 15 مليار دولار. بينما تجاوز هذا الرّقم خلال 11 سنة الماضية فقط 150 مليار دولار. بالإضافة إلى ذلك فإن عدد الشّركات الأجنبية التي تمّ إنشاؤها في تركيا خلال 78 عام، وصل إلى 5 آلاف شركة. بينما وصل هذا الرّقم خلال 11 سنة الأخيرة إلى 40 ألف شركة أجنبيّة.
23 – تمّ إنشاء 222 ألف قاعةٍ مدرسية جديدة وذلك لتطوير العلم والبحث العلمي في تركيا. بالإضافة إلى إنشاء ما يزيد على 100 جامعة إضافية ليبلغ عدد الجامعات الحكومية في تركيا 180. وذلك ضمن إطار تحقيق الأهداف العلمية المنشودة.
24 – ارتفع حجم الإنفاق العام على الأبحاث العلميّة بالنسبة للدّخل القومي من 0.53 إلى 1 بالمئة.
لقد أنجزنا عملاً رائعاً خلال فترة حكم حزب العدالة والتنمية على كافّة الأصعدة. فهذه الأرقام التي ذكرناها، حقيقيّة. لا سيما أنّ البلدان التي يعاني اقتصادها من التّضعضع، لا يمكن في أي حالٍ من الأحوال أن ينجح فيها حزب واحد في تسع انتخابات متتالية. ونجاح حزب العدالة والتنمية في كل هذه الانتخابات منذ تأسيسه، دليل واضح على النّجاح الاقتصادي في هذا البلد.
فقد فاز حزب العدالة والتنمية في ثلاثة انتخابات نيابيّة وفي ثلاثة انتخاباتٍ للمجالس المحليّة، ناهيك عن الفوز الكاسح في استفتائين شعبيّين وانتخابات رئيس الجمهوريّة التي جرت مؤخّراً في 10 آب/ أغسطس الماضي. ومثل هذا النجاح السياسي لا يمكن تحقيقه إلّا من خلال كسب ودّ الشّعب ودعمه.
الدكتور عمر بولاط / رئيس جمعية الموصياد لرجال الأعمال والصناعين السابق
هو تحليل ارتأيته أستاذنا رأفت وإن كان الكثيرون من المتابعين يميلون إلى أن الرجل أجرى إصلاحات كبيرة وتقدم باقتصاد تركيا لمصاف الدول المتقدمة
وفي المحصّلة فإنّ جدول الاقتصاد الكلّي لتركيا بين أعوام 2002 و2013 يشير إلى مايلي:
1 – لقد أصبح الاقتصاد التركي في المرتبة السّابعة عشر عالميّاً والسّادسة في القارّة الأوروبية. فمتوسّط النمو الاقتصادي في تركيا ما بين أعوام 2002 و2013 بلغ 5.1 بالمئة، بالإضافة إلى أنّ متوسّط النمو الحقيقي للاقتصاد التركي بين عامي 2010 و2013 بلغ 6.1 بالمئة.
2 – ارتفع النّاتج القومي الإجمالي من 230 مليار دولار في العام 2002، إلى 820 مليار دولار خلال العام 2013.
3 – ارتفعت نسبة دخل الفرد الواحد من 3.300 دولار، إلى 10.800 دولار.
4 – تراجعت نسبة التّضخّم من 32 بالمئة إلى 7 – 9 بالمئة خلال عشر سنوات الماضية.
5- تراجعت نسب الفائدة من 65 بالمئة إلى ما دون العشرة بالمئة خلال الأعوام الماضية. وهذه النسبة اليوم تقارب 8.50 بالمئة.
5 – عجز الميزانيّة بالنسبة للدّخل القومي كان بحدود 16 بالمئة، أمّا الآن فقد تدنّت هذه النّسبة إلى حدود الواحد بالمئة.
6 – تراجعت نسبة الدّيون العامّة بالنسبة للدّخل القومي من 74 بالمئة إلى 36 بالمئة.
7 – ارتفعت قيمة الصّادرات التركية من 36 مليار دولار إلى 158 مليار دولار. أي ما يزيد على الأربعة أضعاف.
8 – ارتفع عدد الأيدي العاملة في تركيا منذ عام 2009 إلى الآن بما يزيد عن 5.8 مليون عامل.
9 – تمّ خفض اضطرابات توزيع الدّخل العام. فقد كانت نسبة التّفاوت في الدّخل بين طبقات المجتمع خلال عام 2002 تصل إلى 11 ضعفاً، بينما تراجعت هذه النسبة مع حلول عام 2013 إلى 7.7.
10 – واردات السياحة وصلت إلى 30 مليار دولار وذلك بعدد سيّاحٍ وصل إلى 36 مليون سائح خلال الفترة الماضية.
11 – أنشأت إدارة الإسكان العامة خلال 12 عاماً الماضية ما يزيد على 637.000 شقّةٍ سكنيّة. وكان الهدف منها هو الوصول إلى إنشاء مليون وحدة سكنيّة. كما أنشأت إدارة الإسكان العام خلال نفس الفترة 5474 مدرسةً ومستشفى وملاعب وصالات رياضةٍ وجوامع وقدّمتها لخدمة الشّعب التركي.
12 – فيما يخصّ مشاريع دعم البنية التحتية للبلديّات والأرياف (BELDES, KÖYDES) فقد أُقيمت في هذا المجال عدة مشاريع من بينها تعبيد الطّرق وتوصيل المياه والكهرباء للقرى التي لم تصلها هذه الخدمات. إلى جانب هذا فقد تمّ تخصيص عشرة مليارات لدعم الفلاحين في الأرياف وذلك من دون اشتراط إعادة هذا المبلغ.
13 – شهدت السياسات الاجتماعية عصرها الذهبي خلال الفترة الماضية. فقد تمّ تأمين المساعدات الاجتماعيّة للملايين من المعاقين والمعمّرين وذوي الاحتياجات الخاصّة والفقراء.
14 - تمّ إنشاء العديد من سكك القطارات السريعة التي تربط عدّة ولاياتٍ ببعضها. كما تمّ إنشاء سكّة ميترو مرمراي الذي يربط بين قطبي مدينة إسطنبول الأوروبية والآسيوية كما يتمّ إنشاء الجسر الثالث فوق مضيق البوسفور والذي سيكون أكبر جسر في العالم يحمل سكة حديد. بالإضافة إلى ذلك تمّ افتتاح ما يزيد على 30 مطارٍ في عدد من المحافظات التركية. وما زال العمل جارياً على إتمام مطار إسطنبول الدّولي الثّالث ونفق أوراسيا الذي سيربط بين قطبي مدينة إسطنبول الآسيوية والأوروبية بطريق للسيارات تحت سطح الماء.
15 – وصل عدد مشتركي الهواتف النّقّالة في تركيا خلال الفترة الماضية إلى 68 مليون مشترك. كما وصل عدد مستخدمي شبكة الإنترنت إلى 38 مليون مستخدم.
16 – فيما يتعلّق بخدمات التّعهّدات الخارجية، فقد شهد هذا القطاع قفزةً نوعية خلال 12 عاماً الماضية، حيث نجحت شركات الإنشاء التركية بالظفر بمناقصات تصل قيمتها إلى 260 مليار دولار وقد أتمّوا كل الأعمال التي استلموها بنجاح.
17 – تضاعف إنتاج واستهلاك الطّاقة الكهربائيّة خلال الـ12 عاماً الماضية. وأصبحت تركيا مركزاً لنقل الغاز والبترول لمنطقة أوراسيا خلال المدّة الماضية.
18 – ارتفع عدد السيارات المستخدمة في تركيا من سبعة ملايين سيارة إلى 18.5 مليون سيارة. كما بلغت عائدات السيارات المصدّرة من تركيا إلى دول العالم 20 مليار دولار.
19 – بينما كانت الخطوط الجوية التركية تشغل المرتبة 22 عالمياً قبل 11 عاماً، نجد أنّ هذه الشّركة أصبحت اليوم تشغل المرتبة الثّالثة أوروبياً من حيث الجودة.
20 – تمّ إنشاء أكثر من 17 ألف كيلومتر من الطّرق المزدوجة في كافة أنحاء البلاد.
21 – خلال العشر سنوات الماضية تمّ بيع ما يقارب المليون وحدة سكنية خلال كلّ عام.
22 – بلغ حجم الاستثمارات الأجنبيّة (FDI) خلال 78 عاماً في تركيا، 15 مليار دولار. بينما تجاوز هذا الرّقم خلال 11 سنة الماضية فقط 150 مليار دولار. بالإضافة إلى ذلك فإن عدد الشّركات الأجنبية التي تمّ إنشاؤها في تركيا خلال 78 عام، وصل إلى 5 آلاف شركة. بينما وصل هذا الرّقم خلال 11 سنة الأخيرة إلى 40 ألف شركة أجنبيّة.
23 – تمّ إنشاء 222 ألف قاعةٍ مدرسية جديدة وذلك لتطوير العلم والبحث العلمي في تركيا. بالإضافة إلى إنشاء ما يزيد على 100 جامعة إضافية ليبلغ عدد الجامعات الحكومية في تركيا 180. وذلك ضمن إطار تحقيق الأهداف العلمية المنشودة.
24 – ارتفع حجم الإنفاق العام على الأبحاث العلميّة بالنسبة للدّخل القومي من 0.53 إلى 1 بالمئة.
لقد أنجزنا عملاً رائعاً خلال فترة حكم حزب العدالة والتنمية على كافّة الأصعدة. فهذه الأرقام التي ذكرناها، حقيقيّة. لا سيما أنّ البلدان التي يعاني اقتصادها من التّضعضع، لا يمكن في أي حالٍ من الأحوال أن ينجح فيها حزب واحد في تسع انتخابات متتالية. ونجاح حزب العدالة والتنمية في كل هذه الانتخابات منذ تأسيسه، دليل واضح على النّجاح الاقتصادي في هذا البلد.
فقد فاز حزب العدالة والتنمية في ثلاثة انتخابات نيابيّة وفي ثلاثة انتخاباتٍ للمجالس المحليّة، ناهيك عن الفوز الكاسح في استفتائين شعبيّين وانتخابات رئيس الجمهوريّة التي جرت مؤخّراً في 10 آب/ أغسطس الماضي. ومثل هذا النجاح السياسي لا يمكن تحقيقه إلّا من خلال كسب ودّ الشّعب ودعمه.
الدكتور عمر بولاط / رئيس جمعية الموصياد لرجال الأعمال والصناعين السابق
نسيم الطبيعة- عضو متميز
- عدد المساهمات : 665
تاريخ التسجيل : 27/01/2014
الموقع : فلسطين
رد: انقلاب اردوغان نجح!
سأقول هنا كلمة قد تبدو غريبة بعض الشيء عن مقالكم الكريم أستاذي رأفت ولكنك أصبحت تعرفني أنني قد أغرد خارج السرب أحياناً ولكن لأن الدماغ عندي يشتغل بطريقة مختلفة جداً ولا أريد أن أروضه ليصفق لكل من يجد في أي قائد صلاح الدين ثم بعد مرور الزمن وخراب مالطا يكتشفون أن صلاح الدين لن يعود ولن يتكرر ..
حالياً أقوى ثلاث قادة في المنطقة .. ويهزون العالم بأسره هزاً هم
بشار الأسد
حسن نصرالله
أردوغان
هل أنا مصيبة في تفكيري؟
هل هناك علاقة بين هؤلاء .. علاقة حالية أو مستقبلية ؟
هل ستقف المنطقة بأسرها على هذا المثلث ؟
وهل ستدور حرب بين هؤلاء الثلاثة ؟
أردوغان هو كما كان ويحاول أن يبدو حلقة الوصل بين جميع الأطراف .. يعني باختصار هذا الرجل قد يفوق نظيريه دهاء ويستطيع بهذا الدهاء أن يتنقل بين أرجاء هذا العالم بحيث يكسب تأييده من كل الأطراف ..
الإنقلاب سواء كان مسرحية أم لا أردوغان شخصية غير سهلة وكذلك بشار ونصر الله ..
الأيام القادمة ستكون صعبة لأن أردوغان استطاع أن يلعبها بدهاء هذه المرة وأن يضرب ضربة معلم في هذا الإنقلاب .. فمن يقف لأردوغان ويضعه في مكانه السليم ؟
أمامنا بشار ونصر الله فهل يفعلان؟
#إنقلاب_أردوغان_نجح_فشل_عصفورة_الشجن_رأفت_العزي
حالياً أقوى ثلاث قادة في المنطقة .. ويهزون العالم بأسره هزاً هم
بشار الأسد
حسن نصرالله
أردوغان
هل أنا مصيبة في تفكيري؟
هل هناك علاقة بين هؤلاء .. علاقة حالية أو مستقبلية ؟
هل ستقف المنطقة بأسرها على هذا المثلث ؟
وهل ستدور حرب بين هؤلاء الثلاثة ؟
أردوغان هو كما كان ويحاول أن يبدو حلقة الوصل بين جميع الأطراف .. يعني باختصار هذا الرجل قد يفوق نظيريه دهاء ويستطيع بهذا الدهاء أن يتنقل بين أرجاء هذا العالم بحيث يكسب تأييده من كل الأطراف ..
الإنقلاب سواء كان مسرحية أم لا أردوغان شخصية غير سهلة وكذلك بشار ونصر الله ..
الأيام القادمة ستكون صعبة لأن أردوغان استطاع أن يلعبها بدهاء هذه المرة وأن يضرب ضربة معلم في هذا الإنقلاب .. فمن يقف لأردوغان ويضعه في مكانه السليم ؟
أمامنا بشار ونصر الله فهل يفعلان؟
#إنقلاب_أردوغان_نجح_فشل_عصفورة_الشجن_رأفت_العزي
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: انقلاب اردوغان نجح!
أستاذة ميساء ؟؟؟
أوردوغان وبشار وحسن نصر الله أقوى ثلاثة قادة في المنطقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هؤلاء يهزون العالم بأسرة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بشار وحسن نصر الله نعم يهزون العالم لأنهم لعبة بيد الأقوياء وهناك من يهز المنطقة بهم أما هم في الحقيقة ليسوا أكثر من دمى
والأغرب أن تضعي رجلا كحسن نصر الله في مصاف القادة ... وهو من شكل دولة داخل دولة... وهو من فعل الأعاجيب بالأبرياء
لا أعرف ما معنى هذا التحليل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أوردوغان وبشار وحسن نصر الله أقوى ثلاثة قادة في المنطقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هؤلاء يهزون العالم بأسرة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بشار وحسن نصر الله نعم يهزون العالم لأنهم لعبة بيد الأقوياء وهناك من يهز المنطقة بهم أما هم في الحقيقة ليسوا أكثر من دمى
والأغرب أن تضعي رجلا كحسن نصر الله في مصاف القادة ... وهو من شكل دولة داخل دولة... وهو من فعل الأعاجيب بالأبرياء
لا أعرف ما معنى هذا التحليل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نسيم الطبيعة- عضو متميز
- عدد المساهمات : 665
تاريخ التسجيل : 27/01/2014
الموقع : فلسطين
رد: انقلاب اردوغان نجح!
نسيم الطبيعة كتب:أستاذة ميساء ؟؟؟أوردوغان وبشار وحسن نصر الله أقوى ثلاثة قادة في المنطقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟هؤلاء يهزون العالم بأسرة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟بشار وحسن نصر الله نعم يهزون العالم لأنهم لعبة بيد الأقوياء وهناك من يهز المنطقة بهم أما هم في الحقيقة ليسوا أكثر من دمىوالأغرب أن تضعي رجلا كحسن نصر الله في مصاف القادة ... وهو من شكل دولة داخل دولة... وهو من فعل الأعاجيب بالأبرياءلا أعرف ما معنى هذا التحليل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أخي العزيز @نسيم الطبيعة
بعد إذن أخي العزيز @رأفت العزي
هل تصدقي أخي نسيم أنني منذ الأمس أعمل عمل رجل الإطفاء!!!
نشرت فقرة صغيرة سأحاول أن أنقلها إلى هنا حتى تشتعل النيران أكثر (ابتسامة)
فقامت الدنيا ولم تقعد وكما أخبرتك بدأت بمهمة رجل الإطفاء أرش الماء هنا والتراب هنا
حتى تنخمد النيران التي اندلعت ولم تنخمد بشكل تام ..
يا نسيم الطبيعة .. يا صديقي العزيز أكاد أقسم لك أنني لا أفهم في السياسة ولا أتابعها البتة
وحتى نشرات الأخبار لا أستمع إليها .. لكن حين ينتشر خبر كخبر الانقلاب العسكري في تركيا
طبعاً سأجلس وأتابع ولكن حين أحاور أو أناقش فأنا أحاور وأناقش من مبدأ إنسانة بسيطة
مشاعرها توجهها وعقلها يصور لها ولكن هل هذا يعتبر تحليلاً سياسياً ويؤخذ عليه ؟؟!!
طبعاً لا فللسياسة أهلها وناسها وأتباعها وأنا لا أدعي المعرفة والإلمام بالسياسة
وأرفض أن أكون .. أنا أحب فقط أن أعبر عما يجيش في صدري كأي مواطن عادي تلقى الخبر
وأحاول دائماً أن أرأب الصدع وأوفق قدر الأمكان بين وجهات النظر حتى لا يعم الخلاف .
أنا قلت من وجهة نظري وقد تبدو مضحكة للغاية ..أنا الآن أرى بنظرة سريعة قد لا تكون فاحصة أن هؤلاء الثلاثة هم الأقوى على الظهور حالياً وأنا استعنت بأخي رأفت كي ينجدني لأنه ممن لهم باع طويل في السياسة والقدرة على الحوار والنقاش والأخذ والرد أما أنا فلا يا نسيم الطبيعة .. لكن أحب أن أسمع أراؤكم وتحاوركم وأحب أن يلتفت نظري إلى أشياء قد تغير وجهة نظري فأنا مرنة بالتفكير وغير متزمتة لوجهة نظري التي عادة ما أكتشف أنها كانت الأرجح والأصوب .. ربما من وجهة نظري الخالصة ..
المهم كلمة في سرك أنا لست من أتباع الثلاثة .. ولي عليهم مآخذ كثيرة .. ولكني أرى أنهم يحتلون الشاشات حالياً.
أما بالنسبة للبنان فليعذرني الجميع فأنا أعرف لبنان حين كنت طفلة صغيرة .. لبنان دائماً تخضع لقيادين من خارج لبنان.. كانت سابقاً تتحكم فيها قوات الردع السورية وفيما بعد احتلت المقاومة الفلسطينية حيزاً ضخماً في هذا المجال.. ثم ظهر حزب الله وأنشأ دولته داخل دولة لبنان .. لن نخوض كثيراً في ما يحصل في لبنان ..أنا فقط أردت أن أوضح لك بساطتي في التفكير ولكنني على استعداد تام لسماع وجهة نظرك أخي العزيز نسيم الطبيعة ومستعدة أكثر أن أسمع جميع وجهات نظركم وأريد بصدق أن أستفيد ..لكن صدقني أنا لا ناقة لا ولا جمل .. وكذلك أنت وأستاذي رأفت فنحن لا ناقة لنا ولا جمل بكل الذي يجري .. ففي فلسطين من المصائب ما يكفي لنقف هناك كثيراً ونفكر كيف نوحد صفوفنا ..
وشكرا لك أخي نسيم الطبيعة وكن بالجوار دائما .
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: انقلاب اردوغان نجح!
كلنا فعلا لا ناقة لنا ولا جمل ولكنه الرأي قد نصيب وقد نخطئ وأنا مثلك أستاذة يستفزني منظر المحللين على شاشات التلفاز وقد ارتدوا ربطة عنق فاخرة ليحللوا الدم المسفوح في كل مكان
وبالنسبة للقادة الثلاث الذين يحتلون الشاشات ( ابتسامة) نعم وهذا أمر طبيعي لان المجرم القاتل يتصدر الحدث عادة
سعدت بحوارك ونقاشك
دومي لنا ميساء وأنا أشد على يدك بعدم الاكتراث بالسياسة فأنت صاحبة الحرف الجميل والأنيق فلا تلوثي حرفك بهم
وبالنسبة للقادة الثلاث الذين يحتلون الشاشات ( ابتسامة) نعم وهذا أمر طبيعي لان المجرم القاتل يتصدر الحدث عادة
سعدت بحوارك ونقاشك
دومي لنا ميساء وأنا أشد على يدك بعدم الاكتراث بالسياسة فأنت صاحبة الحرف الجميل والأنيق فلا تلوثي حرفك بهم
نسيم الطبيعة- عضو متميز
- عدد المساهمات : 665
تاريخ التسجيل : 27/01/2014
الموقع : فلسطين
رد: انقلاب اردوغان نجح!
شفيقة لوصيف كتب:السيد الفاضل : رأفت عزي
قرأت مقالكم سيدي بكل احترام و تتبعت تحليلكم بكل أبعاده . و إن كنت أخالفكم الراي . ذلك أن أفقي السياسي محدود و تتجاوزني الكثير من الأحداث . نظرا لما مرت به الأمة و تمر ما أدمى قلبي و جعلني أنأى بنفسي عن متابعة الإعلام و جديد الأحداث .
و إن كنت قد حمدت الله على فشل الانقلاب و ذلك من منطلق تناولي للموضوع من زاوية أخرى - ظنا مني حتى لا يتكرر سيناريو " مصطفى كمال أتاتورك " - نظرت للأمر من زاوية أن أرض تركيا - و أنا قد زرتها - ملىء بالمساجد . و محتشدة بالصوامع . و لا يسكت صوت الآذان حتى ينطلق آخر ..فهالني أن يحول كل ذلك الجمال إلى قبح . و أن يصير كل ذلك العمار إلى خراب . و أن تدك الصوامع و المحاريب فتصير ركاما و رمادا . مثلما يحدث في العراق .. فضلا على أنني سمعت و أنا هناك عن اجراء الرجل لاصلاحات داخلية سمحت برفع مستوى المعيشة للمواطن أضعافا مضاعفة عما كانت عليه . ما أدى إلى استرجاع المواطن لكرامته . و ما أفضى في الأخير إلى التفاف الشعب حول برنامج الرجل .. و شتان طبعا بين تحليلي الذاتي و تحليلكم الموضوعي و العقلاني .
ندعو الله أن يسخر الرجل للإسلام و لخدمة المسلمين .
كل آيات الاحترام و التقدير لشخصكم الكريم .
سيدتي الفاضلة الأخت الأديبة شفيقة لوصيف
لا يمكن لإنسان احتكار المعرفة وجميع الناس لها عيون ترى واذان تسمع ولكن حتى علميا تختلف الرؤى بين
الأفراد وتتداخل الألوان بحسب الزاوية التي نقف فيها ، فلا أقول أن رؤيتي هي الأصح أو انك قاصرة
على التحليل لا سمح الله ولكن أقول في نفس الوقت حتى مع اختلاط الألوان يمكن لعيون " مجرّب "
التمييز بينها ومعرفتها جيدا ؛ ولا بد لقارئ مقالي الأخذ بعين الاعتبار إني لا أتحدث عن تركيا كبلد له تاريخ
ولا كبلد إسلامي ولا أنظر من زاوية قوة الاقتصاد ولا عدد السياح أو عدد المآذن فيه وعدد المؤمنين فبالنسبة
لي كعربي فلسطيني المعيار هو موقف الدول التاريخي من قضيتي العادلة فمثلا عندي هافانا التي لا يوجد فيها
مسجد واحد ولا مسلم واحد افضل بكثير وعندي موقف الراحل شافيز الذي قطع كل علاقة له بكيان العدو أفضل
من رؤساء وزعماء عرب يحملون أسماء عربية بما فيهم السيد رجا الطيب الذين يسعون لرمي بلادهم في أحضان
الغرب وأحضان كيان العدو الإسرائيلي ؛ إذن لا بدّ للقارئ إلا النظر إلى المقال من زاوية الحدث ..
فالمقالة لا تتحدث عن تأييد الانقلاب أو عدم تأييده بل نظرت إليه نظرة مختلفة على اعتبار معرفتنا المتواضعة
بعدد كبير من الانقلابات التي شهدناها منذ الخمسينات من القرن الماضي مرورا بالستينات والسبعينات حتى
الانقلاب الأخير الذي حدث في تركيا عام 1997 ، إن معرفتنا عبر تجارب العمر بألف باء الانقلابات تقول لنا
أن هذا أسوأ تمثيلية شهدتها تاريخ الانقلابات إذ لا يُعقل أن يُدفع ببعض جنود أغرار يقودون دبابة أو اثنتين إلى
ساحة مثل ساحة تقسيم عشرات ألوف " الجندرمة " رجال الشرطة ما كانوا يستطيعون زحزحة آلاف الأكراد
من تلك الساحة فانظري في ذاكرة المشهد وسوف لن تشاهدي سوى عشرات الجنود مع مركبتين أو ثلاثة
أحاطت بهم الجماهير وأرعبت من فيها واستسلموا بلا مقاومة !! وحدث نفس الشيء في منطقة المطار
التي تحدثت الأخبار عن وجود للعسكر فيها ولم نشاهد دبابة واحدة ، ثم المهزلة فاقت أفلام الكرتون :
العسكر يستسلمون لمذيعي القناة الرسمية .. هل تدركون ما أتحدث به ؟!
ثم هل عرفنا ماذا كان يجري في المدن التركية الأخرى أم أن الصورة كما وصلتنا لم تتعدى مركز التلفاز
وساحة تقسيم وليس المطار بل الطريق المؤدي اليه .. وكنا نتلقى الأخبار المتسارعة التي كانت تقول بعد ساعة واحدة
على لسان أردوغان نفسه : اخرجوا إلى الساحات ، والانقلاب فشل !! هذه يا سيدتي مهزلة واستخفاف بالعقول ..
في ذات الوقت لم نرى قائدا أو متحدثا باسم الانقلابيين ، لم نرى رجلا واحدا يعتلى المنبرا ليقول هذا نحن !
لم يتم اعتقال أي من أعضاء الحكومة ولا النواب ولا قادة الجيش بل أن مجلس النواب الذي قيل أنه قُصف
عقد جلسة صباحية والأزهار ما زالت تتوسط القاعة ولم يمس الأرض حتى الغبار ..
أي انقلاب هذا الذي دُبّر في أربع ساعات وفي أربع ساعات تم اعتقال آلاف الضباط والقضاة والموظفين وغيرهم .. !!
سيدتي الفاضلة أنا اتحدث عن رجل كانت الصحافة التركية التي أخرس الكثير منها وأقفل العديد من وسائل
الإعلام تتحدث عن رجل مجنون بالسلطة صنع من أجساد رفاقه جسورا ليصبح الحاكم المطلق واراد
بهذا العمل المنظم تصفية الذين لا يدينون بالولاء المطلق له واتهم أخصامه بأنهم إرهابيون وخونه!!
قلت في آخر مقالي اننا نخشى من التجييش المذهبي والطائفي فانظري حولك ، على ما يرفعون شارات
النصر للرجل ؟ أستغرب تلك المسيرات التي جابت بعض المدن اللبنانية والفلسطينية المؤيدة والرافعة
لصور اردوغان سيزول استغرابي عندما أعرف أنها مسيرات " إخوانية " تهتف هتافات طائفية
شاحنة الشارع الذي سينتج مزيدا من الدواعش ومزيدا من الإرهابيين ولن يتراجع الشارع حتى
بعد رؤية أردوغان وهو يحتضن بنيامين نيتياهوا !!
اعتذر سيدتي على الإطالة ولو أن الموضوع يحتاج إلى مزيد من الوضوح والتوضيح
شكرا لك الف شكر وتحية تقدير واحترام
رأفت العزي- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 185
تاريخ التسجيل : 18/06/2016
رد: انقلاب اردوغان نجح!
نسيم الطبيعة كتب:السلام عليكم
هو تحليل ارتأيته أستاذنا رأفت وإن كان الكثيرون من المتابعين يميلون إلى أن الرجل أجرى إصلاحات كبيرة وتقدم باقتصاد تركيا لمصاف الدول المتقدمة
وفي المحصّلة فإنّ جدول الاقتصاد الكلّي لتركيا بين أعوام 2002 و2013 يشير إلى مايلي:
1 – لقد أصبح الاقتصاد التركي في المرتبة السّابعة عشر عالميّاً والسّادسة في القارّة الأوروبية. فمتوسّط النمو الاقتصادي في تركيا ما بين أعوام 2002 و2013 بلغ 5.1 بالمئة، بالإضافة إلى أنّ متوسّط النمو الحقيقي للاقتصاد التركي بين عامي 2010 و2013 بلغ 6.1 بالمئة.
2 – ارتفع النّاتج القومي الإجمالي من 230 مليار دولار في العام 2002، إلى 820 مليار دولار خلال العام 2013.
3 – ارتفعت نسبة دخل الفرد الواحد من 3.300 دولار، إلى 10.800 دولار.
4 – تراجعت نسبة التّضخّم من 32 بالمئة إلى 7 – 9 بالمئة خلال عشر سنوات الماضية.
5- تراجعت نسب الفائدة من 65 بالمئة إلى ما دون العشرة بالمئة خلال الأعوام الماضية. وهذه النسبة اليوم تقارب 8.50 بالمئة.
5 – عجز الميزانيّة بالنسبة للدّخل القومي كان بحدود 16 بالمئة، أمّا الآن فقد تدنّت هذه النّسبة إلى حدود الواحد بالمئة.
6 – تراجعت نسبة الدّيون العامّة بالنسبة للدّخل القومي من 74 بالمئة إلى 36 بالمئة.
7 – ارتفعت قيمة الصّادرات التركية من 36 مليار دولار إلى 158 مليار دولار. أي ما يزيد على الأربعة أضعاف.
8 – ارتفع عدد الأيدي العاملة في تركيا منذ عام 2009 إلى الآن بما يزيد عن 5.8 مليون عامل.
9 – تمّ خفض اضطرابات توزيع الدّخل العام. فقد كانت نسبة التّفاوت في الدّخل بين طبقات المجتمع خلال عام 2002 تصل إلى 11 ضعفاً، بينما تراجعت هذه النسبة مع حلول عام 2013 إلى 7.7.
10 – واردات السياحة وصلت إلى 30 مليار دولار وذلك بعدد سيّاحٍ وصل إلى 36 مليون سائح خلال الفترة الماضية.
11 – أنشأت إدارة الإسكان العامة خلال 12 عاماً الماضية ما يزيد على 637.000 شقّةٍ سكنيّة. وكان الهدف منها هو الوصول إلى إنشاء مليون وحدة سكنيّة. كما أنشأت إدارة الإسكان العام خلال نفس الفترة 5474 مدرسةً ومستشفى وملاعب وصالات رياضةٍ وجوامع وقدّمتها لخدمة الشّعب التركي.
12 – فيما يخصّ مشاريع دعم البنية التحتية للبلديّات والأرياف (BELDES, KÖYDES) فقد أُقيمت في هذا المجال عدة مشاريع من بينها تعبيد الطّرق وتوصيل المياه والكهرباء للقرى التي لم تصلها هذه الخدمات. إلى جانب هذا فقد تمّ تخصيص عشرة مليارات لدعم الفلاحين في الأرياف وذلك من دون اشتراط إعادة هذا المبلغ.
13 – شهدت السياسات الاجتماعية عصرها الذهبي خلال الفترة الماضية. فقد تمّ تأمين المساعدات الاجتماعيّة للملايين من المعاقين والمعمّرين وذوي الاحتياجات الخاصّة والفقراء.
14 - تمّ إنشاء العديد من سكك القطارات السريعة التي تربط عدّة ولاياتٍ ببعضها. كما تمّ إنشاء سكّة ميترو مرمراي الذي يربط بين قطبي مدينة إسطنبول الأوروبية والآسيوية كما يتمّ إنشاء الجسر الثالث فوق مضيق البوسفور والذي سيكون أكبر جسر في العالم يحمل سكة حديد. بالإضافة إلى ذلك تمّ افتتاح ما يزيد على 30 مطارٍ في عدد من المحافظات التركية. وما زال العمل جارياً على إتمام مطار إسطنبول الدّولي الثّالث ونفق أوراسيا الذي سيربط بين قطبي مدينة إسطنبول الآسيوية والأوروبية بطريق للسيارات تحت سطح الماء.
15 – وصل عدد مشتركي الهواتف النّقّالة في تركيا خلال الفترة الماضية إلى 68 مليون مشترك. كما وصل عدد مستخدمي شبكة الإنترنت إلى 38 مليون مستخدم.
16 – فيما يتعلّق بخدمات التّعهّدات الخارجية، فقد شهد هذا القطاع قفزةً نوعية خلال 12 عاماً الماضية، حيث نجحت شركات الإنشاء التركية بالظفر بمناقصات تصل قيمتها إلى 260 مليار دولار وقد أتمّوا كل الأعمال التي استلموها بنجاح.
17 – تضاعف إنتاج واستهلاك الطّاقة الكهربائيّة خلال الـ12 عاماً الماضية. وأصبحت تركيا مركزاً لنقل الغاز والبترول لمنطقة أوراسيا خلال المدّة الماضية.
18 – ارتفع عدد السيارات المستخدمة في تركيا من سبعة ملايين سيارة إلى 18.5 مليون سيارة. كما بلغت عائدات السيارات المصدّرة من تركيا إلى دول العالم 20 مليار دولار.
19 – بينما كانت الخطوط الجوية التركية تشغل المرتبة 22 عالمياً قبل 11 عاماً، نجد أنّ هذه الشّركة أصبحت اليوم تشغل المرتبة الثّالثة أوروبياً من حيث الجودة.
20 – تمّ إنشاء أكثر من 17 ألف كيلومتر من الطّرق المزدوجة في كافة أنحاء البلاد.
21 – خلال العشر سنوات الماضية تمّ بيع ما يقارب المليون وحدة سكنية خلال كلّ عام.
22 – بلغ حجم الاستثمارات الأجنبيّة (FDI) خلال 78 عاماً في تركيا، 15 مليار دولار. بينما تجاوز هذا الرّقم خلال 11 سنة الماضية فقط 150 مليار دولار. بالإضافة إلى ذلك فإن عدد الشّركات الأجنبية التي تمّ إنشاؤها في تركيا خلال 78 عام، وصل إلى 5 آلاف شركة. بينما وصل هذا الرّقم خلال 11 سنة الأخيرة إلى 40 ألف شركة أجنبيّة.
23 – تمّ إنشاء 222 ألف قاعةٍ مدرسية جديدة وذلك لتطوير العلم والبحث العلمي في تركيا. بالإضافة إلى إنشاء ما يزيد على 100 جامعة إضافية ليبلغ عدد الجامعات الحكومية في تركيا 180. وذلك ضمن إطار تحقيق الأهداف العلمية المنشودة.
24 – ارتفع حجم الإنفاق العام على الأبحاث العلميّة بالنسبة للدّخل القومي من 0.53 إلى 1 بالمئة.
لقد أنجزنا عملاً رائعاً خلال فترة حكم حزب العدالة والتنمية على كافّة الأصعدة. فهذه الأرقام التي ذكرناها، حقيقيّة. لا سيما أنّ البلدان التي يعاني اقتصادها من التّضعضع، لا يمكن في أي حالٍ من الأحوال أن ينجح فيها حزب واحد في تسع انتخابات متتالية. ونجاح حزب العدالة والتنمية في كل هذه الانتخابات منذ تأسيسه، دليل واضح على النّجاح الاقتصادي في هذا البلد.
فقد فاز حزب العدالة والتنمية في ثلاثة انتخابات نيابيّة وفي ثلاثة انتخاباتٍ للمجالس المحليّة، ناهيك عن الفوز الكاسح في استفتائين شعبيّين وانتخابات رئيس الجمهوريّة التي جرت مؤخّراً في 10 آب/ أغسطس الماضي. ومثل هذا النجاح السياسي لا يمكن تحقيقه إلّا من خلال كسب ودّ الشّعب ودعمه.
الدكتور عمر بولاط / رئيس جمعية الموصياد لرجال الأعمال والصناعين السابق
أخي الحبيب نسيم الطبيعة
بغض النظر عن العوامل والأسباب الكثيرة التي كانت تدفع بتركيا لزعامة العالم العربي والإسلامي ولتزعم مشروع
" إسلامي " يكون فيه " حزب العدالة والمساواة " أي حزب إخوان تركيا زعيما على إخوان مصر وسوريا وليبيا
وتونس والأردن تحكم أمريكا الشرق العربي ومصر عبر هذا الحكم الذي أطلق عليه الأمريكان " الإسلام المعتدل " أ
قول بغض النظر عن حجم الاستثمارات العربية والغربية التي كانت تُضخ في جسم الدولة التركية لتحقيق هذا المشروع
السياسي وبغض النظر أيضا على تجارة النفط السوري والعراقي المنهوب والذي كان وما زال يباع لأسرة اردوغان ،
وبغض النظر أيضا عن سرقة الأثار السورية والعراقية التي قامت بها الدولة التركية وعائلة أردوغان بالتحديد
ولا يهمني رأي الكاتب التركي المنتمي لحزب أردوغان لأعتد به اكان حقيقيا أم مزيفا ولكنني أسأل عن ملايين
الفقراء من الأكراد إلا إن كانت " الأردوغانية " لا تعتبرهم أتراكا؛ فأنا ولربما أنت أيها العزيز تعلم حجم المليارات
التي تلقتها تركيا من قطر والسعودية لتكون حاضنا ومقرا وممرا، إقامة وتسليحا ومشاركا لما يُسمى المعارضة السورية
لأجل تدمير بلدنا الجميل سوريا، ولعلك تعلم أيضا كيف ابتز المليارات من الأوربيين لقاء وقف تدفق المهاجرين عبر حدوده نحوها ..
ولعلك أيضا تُذكرني ببلد واحد غير إسرائيل وقطر وإلى حدّ ما السعودية علاقتها بتركيا أردوغان علاقة حسنة ..!
نحن أيها الفاضل لا نحدث عن بلد " صفر مشاكل" عندما بدأ في مشاركة " غول " في حكم تركيا .. نحن نتحدث
عن زعيم وصل بتركيا إلى صفر أصدقاء! وكنت أتمنى لو أن الانقلاب كان جادا ولكنه الجسر الذي أوصله لقطف رؤوس معارضيه!
أعود لأتحدث عما سمي الانقلاب وسأروي حادثة لها دلالة لا يعرفها الكثير من الناس ولكن صبركم قليلا على هذا العجوز !
رأفت العزي- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 185
تاريخ التسجيل : 18/06/2016
رد: انقلاب اردوغان نجح!
ميساء البشيتي كتب:سأقول هنا كلمة قد تبدو غريبة بعض الشيء عن مقالكم الكريم أستاذي رأفت ولكنك أصبحت تعرفني أنني قد أغرد خارج السرب أحياناً ولكن لأن الدماغ عندي يشتغل بطريقة مختلفة جداً ولا أريد أن أروضه ليصفق لكل من يجد في أي قائد صلاح الدين ثم بعد مرور الزمن وخراب مالطا يكتشفون أن صلاح الدين لن يعود ولن يتكرر ..
حالياً أقوى ثلاث قادة في المنطقة .. ويهزون العالم بأسره هزاً هم
بشار الأسد
حسن نصرالله
أردوغان
هل أنا مصيبة في تفكيري؟
هل هناك علاقة بين هؤلاء .. علاقة حالية أو مستقبلية ؟
هل ستقف المنطقة بأسرها على هذا المثلث ؟
وهل ستدور حرب بين هؤلاء الثلاثة ؟
أردوغان هو كما كان ويحاول أن يبدو حلقة الوصل بين جميع الأطراف .. يعني باختصار هذا الرجل قد يفوق نظيريه دهاء ويستطيع بهذا الدهاء أن يتنقل بين أرجاء هذا العالم بحيث يكسب تأييده من كل الأطراف ..
الإنقلاب سواء كان مسرحية أم لا أردوغان شخصية غير سهلة وكذلك بشار ونصر الله ..
الأيام القادمة ستكون صعبة لأن أردوغان استطاع أن يلعبها بدهاء هذه المرة وأن يضرب ضربة معلم في هذا الإنقلاب .. فمن يقف لأردوغان ويضعه في مكانه السليم ؟
أمامنا بشار ونصر الله فهل يفعلان؟
#إنقلاب_أردوغان_نجح_فشل_عصفورة_الشجن_رأفت_العزي
أختي الفاضلة وأستاذتي الأديبة ميساء البشيتي
صدقيني انك لم تغامري بطرحك هذا وحتى أبقى في السياق اعود إلى الوراء قليلا لأذكر
القارئ بأن طرحك هذا لم يأتي من فراغ ؛ ففي بداية العقد الثاني من القرن الحالي أي
بعد العام 2000- 2002 كانت السيد حسن نصر الله نجما عربيا وإسلاميا لامعا تُرفع
صوره على كما يقال خطّ طنجه جاكارتا وتصاعد نجمه أكثر بعد العدوان الإسرائيلي في
تموز العام 2006 وصارت " أقوى " دولة في الشرق الوسط – كيان العدو – ينتظر قادته
خطب السيد نصر الله ليقوموا بتحليلها حتى بات المجتمع الإسرائيلي بأغلبه يقول " نحن
نصدق نصر الله ولا نصدق قادتنا " إذن كنا أمام شخصية اتخذت بعدا عالميا وصار يحسب
حسابها في صراعات المنطقة .
وفي نفس الأعوام كان العالم ينظر إلى التغيير الذي حدث في سوريا وصار الغرب والعرب
يتحدثون عن رئيس شاب متنور اقترب منه الغرب الأوروبي والأمريكي أوعز " لحلفائه "
من قادة العرب للتقرب إلى هذا الرئيس وكل له غايته ولكن شخصيته لمعت إلى حدّ أن
إسرائيل كادت له وعملت مع بعض عملاءها على إضعافه عندما قتلوا رفيق الحريري
واتهموه وأرهبوه وساوموه لكنه فاجئ أخصامه بأنه رجل عنيد لم يتراجع لا مع حلفه
مع إيران ولا دعمه للمقاومة ولا ابتعد عن الانفتاح التركي لا بل وأصدر مراسيم لصالح
التجار الأتراك مما جعل الشخصية الثالثة التي ذكرتها أي أروغان تتفرد بصداقة الرئيس
الشاب مما أزعج كثيرون أيضا .. في نفس الوقت كان الزعيم التركي هو أيضا في حالة
صعود انكبت على تركيا بعهده الأموال الأجنبية والعربية وزاد عدد السياح الدخل الذي تعتمد عليه تركيا.
فلو مشينا نحو السنوات التي تلت سوف نرى أن تلك الشخصيات صارت محور اللقاءات
والافتراقات وكما ذكرت سابقا كانت أمريكا تدفع بتركيا لزعامة العالم العربي والإسلامي
ولتزعم مشروع " إسلامي " يكون فيه " حزب العدالة والمساواة " أي حزب إخوان تركيا
زعيما على إخوان مصر وسوريا وليبيا وتونس والأردن تحكم أمريكا الشرق العربي ومصر
عبر هذا الحكم الذي أطلق عليه الأمريكان " الإسلام المعتدل " بزعامة اردوعان الذي
جعل منه الإعلام " صلاح الدين الجديد أو الفاتح الجديد .
وفي المقلب الآخر اتجه الأمريكي والإسرائيلي نحو شيطنة حزب الله وضرب الشخصية
المعنوية لنصر الله ثم ضرب وإضعاف الدولة السورية عبر الطعن بنظامها والتشكيك
برئيسها والجهر بتغذية صراع مذهبي عندما تحدث الغرب وعملاءه عن مشروع إيراني
وصار في مخيال معظم العربان أن إيران هي العدو وهي تحتل العراق ولبنان وسوريا
وكانت تحتل غزة قبل أن تفترق جماعة حماس مع خطّ مرسي اردوغان مشروع أخونة المنطقة !
الآن ؛ ما زال السيد حسن نصر الله وحزب الله في حسابات الصراع في المنطقة رقما
يُحسب حسابه وما عليك سوى متابعة أخبار العدو !
وما زال الرئيس الأسد رقما صعبا بل إن صموده صمود الدولة السورية وجيشها الرائع
قد غيّر موازين العالم .. وباستطاعتك القول بالفم الملآن أن صمود سوريا بقيادة بشار الأسد
قد منحت العالم نظام أمني جديد لا تتحكم فيه أمريكا كما كانت أعجب ذلك البعض أم لم يعجبه ..
ذكرت هذا سيدتي وتذكرين مقالتي الطويلة حول سوريا وأزمة أعداء النظام أن الدولة
السورية ستضعف ولكن لن تنهار وعلى هذا ما زال البعض الساذج يراهن على إسقاط
تلك الدولة التي صار بسببها أزمات متعددة طالت العالم بما فيها تركيا كما نراها اليوم .
فأنت لست مخطئة ولست هينة ولا بسيطة لا تعرفين في السياسة
بل أنت داهية سياسة كما أراك حماك الله وأدام قلمك الشريف .
رأفت العزي- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 185
تاريخ التسجيل : 18/06/2016
صفحة 1 من اصل 3 • 1, 2, 3
صفحة 1 من اصل 3
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 12:13 من طرف ميساء البشيتي
» في الذكرى الثانية لرحيل الوالد عام مرَّ .
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:15 من طرف ميساء البشيتي
» عيد ميلاد ابنتي دينا
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 11:13 من طرف ميساء البشيتي
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:06 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل إلى أمي
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:05 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل في الهواء
السبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي
» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
الخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة
» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
السبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد
» سلسلة حلقات جاهلية .
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي
» لمن يهمه الأمر
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي
» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة
» شجرة التين بقلم نور دكرلي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» عيد ميلاد سعيد يا فرح
الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي
» مطر أسود
الإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي
» بـــ أحس الآن ــــــــ
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة
» ثورة صامتة
الإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
الأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي
» ليلاي ومعتصمها
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة
» غزلك حلو
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:21 من طرف ريما مجد الكيال
» أنت َ عنواني .. أنتِ عنواني
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:18 من طرف لبيبة الدسوقي
» تحركوا أيها الدمى
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:14 من طرف لبيبة الدسوقي