هل عادت مصر# لتحدد الهدف ؟!

أخيرا، وربما جديا، قد قرر الحكم في مصر اتخاذ قرار بحذف الجُملّة التي طبعت مرحلة
ما بعد " كامب ديفيد " والتي كانت مصر معها: " بلا هدف؟!"
عندما وضعت هذا العنوان لمقال كتبته في العام 2003 ( بما حمل ذلك التاريخ من متغيرات بعد فاجعة احتلال العراق) https://www.paldf.net/forum/showthread.php?t=13772
كانت عيوني تدمع عند بعض الجُمل  والتي سأنقلها كما هي ، كما كتبتها من قبل .. واعذروني على الإطالة نسبيا. قلت:
لماذا يا مصر، تتنكرين لتاريخك، وهل تاريخك إلا عربي الهوية ..!
لماذا يا مصر ... ترضين ان يتحكم بمستقبلك سفيه .
وهل السفاء ما كانوا يوما إلا طارئين على ذاك التاريخ ..؟
عربية الهوا والأرض كنت وقبل ان يتجذر هذا التعريف فيك عندما لون الإسلام وجهك بالسلم والأمان .
لماذا يا مصر .. يا ام الدنيا؛ فبلا امتك وبلا ذاك التاريخ لا شيء إلا مجموعة من البشر
توجه مصيرك الى حيث لا مصير، الى حيث لا طعم ولا لون ولا رائحة!
هل عاد عصر المخنثين ليجعلوك فاكهة محرمة
حتى على ابناءها؟
مفجع وعجيب ونحن نراك تنتظرين " احدهم "ليرسم سياستك .. ليوجه خياراتك على وقع ما يأمل؛
وبقدر ما يستطيع ان يجعل من كل رجالك خصيانا في قصور الحريم ... !
لقد جعلوا منك دلالة في سوق يتحكم فيه سماسرة الأرض ..سماسرة العرض .
مهنتك اليوم ( الأمس ) لا تتعدى مهنة " آحاب "التوراتية  التي تستّرت على جواسيس
عصر الحرق ، والجرف والنهب ، قاتلي زهور البرية ومحار البحار !
نحبك يا مصر ، نعشقك ، بمقدار عشقنا للحرية .. ! بمقدار ما نحب الأمل ، فأنت وعلى مر التاريخ
من كان يَزرع ،( فجاؤوا يعلمون فلآّحك الزرع ؟!)
منذ ان تخليت أصبحنا أشباه ممالك؛ كل
واحدة، تعتقد انها تجاوزتك، حتى بلغت جرأة السفهاء منا أن تجعلك جارية ليست محظية!
عجيب يا مصر هذا الهوان؛ سُدّت؟ فسيدانك على أنفسنا. ارتمينا على اعتابك،
وكلما كنت تشهرين سيفا كبّرنا مع المكبرين وارتفعت هاماتنا وارتفع فينا سقف الكرامة.
فإلى متى سيدوم هذا العصر ؟؟
عصر اللآ ابوة، عصر اللآ اخوة ولا انتماء ..!
مع انك تزخرين بالإيمان فماذا يحجبك ؟
متى تشهرين سيف الحق بتارا على رقاب الظلاّم
والخانعين في امتنا ونرفع التكبير على وقع النغم ،
الذي كنا نردد ، ونصرخ من جديد :
الله اكبر فوق كيد المعتدي
والله للمظلوم خير مؤدي
قولو ا معي
الله الله الله اكبر .
ام انك ستبقين سائرة بلا هدف ؟ !  "

أتمنى أن تكون عودتها لخير وأن تعود مصر التي في خاطري ..
شكرًا الأديب العزيز @رأفت العزي على هذا الطرح البديع 
والله يقدم الخير دائمًا

ميساء البشيتي كتب:أتمنى أن تكون عودتها لخير وأن تعود مصر التي في خاطري ..
شكرًا الأديب العزيز @رأفت العزي على هذا الطرح البديع 
والله يقدم الخير دائمًا

 أسعد الله  أقاتك أيتها الأخت الأديبة بكل خير 
للموضوع تتمة  وفي الذاكرة ذكريات وفي النفس تمنيات ندعو الله أن تتحقق ، 
فثقل مصر وأهمية حركتها بالاتجاه " القومي" يعني أشياء كثيرة  ومتغيرات أكثر .. 
وفي ظني أن الذي يحدث في وطننا العربي سيهدأ إن فعلت ولو متأخرة ! 

التحية والاحترام والشكر

arouba كتب:نحبك يا مصر ، نعشقك ، بمقدار عشقنا للحرية .. !


صوت الحق هو الأعلى.. وسيرفع لواء الإخوة
تحيتي لصوتكم

وتحية لك أيتها الفاضلة 
نعم سيدتي ندعو الرب تعالى أن يرتفع لواء الأخوة .. وعبر التاريخ أيتها الفاضلة لا يكتمل حضور مصر
 الفاعل في المنطقة إلا حينما تنطلق من الشام ومع الشام  
نأمل خيرا

أستاذي العزيز @رأفت العزي
لقد طال غيابك وساورنا القلق
أتمنى أن تكون بألف خير 
تحياتي وسلامي الحار
#عصفورة_الشجن