بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
سُبَاتْ
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سُبَاتْ
[rtl]قبل شهرين من هذا التاريخ تقريبا، وفي ليلة ظلماء، تمنيت على ربي، إعانتي على سبات شهر، شهرين ،أغيب فيهما عن كل ما هو حولي بعدما ضقت ذرعا من أشياء كثيرة مثل الكثيرين غيري من الناس ، ولعلّ ذلك أيضا - باعتقادي –يعينني على مقاومة الوهن الجسدي الذي كان ، وما يزال ، يلزمه بعض الصيانة الطبية مع أني كنت أعرف مسبقا ، أن لا شيء سيتغير خلال هذه المدة وربما لن يتغير خلال سنة ، بل ربما خلال قرن قادم من الزمن ؛ لكنني كانسان ، يتراءى له حلم ما بين وقت وآخر خصوصا ونحن كنا على وشك الانتقال من سنة إلى أخرى ؛ ( وقد انتقلنا ) وعلى وقع رقم السنة الجديدة التي تتضمن الرقم ( سبعة عشر ) الرقم المستساغ سماعه على الأذن ، والذي له وقع مريح على الذهن أيضا ، تشعر معه بسعد وفرح. سبعة عشر. رقم جميل، تنتقل فيه الأنثى من سنّ الطيش والمراهقة، إلى سنّ تفكر فيه بالاقتران والأمومة، ويشعر معه الذكر بشعور رجولة متقدمة بعدما كان يتراءى له بلوغ ذلك وهو في سن الثالثة عشر من عمره.
هذا الشعور الجميل قد أنهى شهريّ السبات دون أدنى شعور مني بالذنب على ضياعهما بلا قيمة، خصوصا وأن معظم الناس، لا تفتقد الأحياء فكيف بشبه الميتين! وكلٌ يملك عذره في جميع الأحوال. وها أنا، قد بدأت باستعادة وعيي على أول إحساس مني بالصدمة وأنا أمسك بقلمي الذي فاجأني وطرح عليّ سؤال استفهام عن طبيعة مهمته معي!
لم يعجبه جوابي وقال معترضا: أريد أن اعرف عما تنوي كتابته! " وقبل اجابتي استرسل قائلا: إن تحدثت عن مآسي الطفولة في حياتك، ستضحك الناس عليك بعد الذي شاهدته وتشاهده من مآسي طالت ملايين الأطفال والنساء على امتداد معظم الوطن الذي يسمونه جزافا " عربي ". إن تحدثت عن التهجير والظلم سيخرج من يفتح لك صفحات مقارنة ليس من مصلحتك فتحها؛ وإن تحدثت عن الشأن الاجتماعي، ستكون أخبارك باهتة قديمة؛ فالناس تشاهد يوميا عشرات برامج النقد والنقد المضاد عدا مواقع التواصل الرقمية، فهذه لوحدها قصة كاملة! "
اعترضت وبررت!
لكن قلمي " تَنْحَرّ " باعتراض أشدّ وبوضوح قال: " أين موهبة السبق في المجال الذي كنت أسرح فيه وأمرح ولا يسبقني أحد! كنت مولعا بالكتابة معك وأنت تكتب عما كنت تتحدث به وتحاضر. قلت لي مرة أنك تحدثت عن الظاهرة " البن لادن نية " قبل ظهور " بن لادن " بعشرين عاما كمشروع إسرائيلي أمريكي بُدأ التخطيط له بعد حرب أكتوبر / تشرين الأول العام 1973 فسطرت معك على الورق أحداثا قبل وقوعها. اعترضت على الذين تحدثوا باسم فلسطين وقلت فيهم ما يليق بالتاريخ ولم يُسرق عقلك ولم ترهبك عبواتهم الناسفة! رافقتك في كتابة السطور الكترونيا وما زلت أذكر/ عندما تحدثت عن " السرطان " المستشري في جسد الأمة قبل عقديّ من الزمن، فكتبت تحت عنوان "ثقافة القتل والجهل الاختياري" ثم تلاها أحداث الحادي عشر من سبتمبر / أيلول/ فسبقت معظم المحللين إلى رسم المشاهد وأشرت إلى الفاعل، وتوقعت النتائج التي صار يتحدث عنها الخبراء بعد سنتين من الحدث !!
فكتبت عن أبرز المحطات السياسية، وكيف (على سبيل الأمثلة) سبقت معظمهم حينما أشرت إلى أحداث الخامس والعشرون من يناير في مصر، فعنوت مقالك ب " لا ثورة بلا قيادة لا ثورة بلا أهداف " وأشرت إلى الجهات التي ستمتطي الموجة وتركبها وصراحة وجهت اتهامك إلى " الإخوان " كمشروع مُكمِل للذي بدأ من العام 1975! ثم لم تغامر حينما كتبت قبل الحرب على ليبيا تحت عنوان " وأخيرا قُسمت ليبيا " !
ثم لم تتوانى عن الوقوف بصلابة في وجه أكبر عملية تضليل وأكاذيب صيغت في كل التاريخ ، فكتبت في بداية الأحداث ، وبعد أربعة أيام من تاريخ إعلانها " ثورة " واختصرت الموضوع فكتبت العنوان الذي استفز المضَللين والأغبياء على السواء ، وما أكثرهم : " سوريا وأزمة أعداء النظام " فقالوا لك " إن النظام في أزمة وسيزول " فتحديتهم وراهنت على قدرة تلك الدولة وعبقرية رهاناتها ورددت القول الذي يؤمن به كثير من الناس إن " الشام الله حاميها " .
كتبت بعمق عما سيؤول إليه الصراع في جميع البلاد التي حدث فيها الحريق الذي سموه الصهاينة منذ البداية " بالربيع العربي " وكنت أول المدافعين عن مشاركة المقاومة في الدفاع عن مستقبل الأمة في سوريا وانتقدت بعنف أولئك المنهزمين الذين لا يحفظون عهدا، ولا يبادلونك ودّا فانحازوا منذ الطلقة الأولى إلى مشروع " الأخونة " الذي قاده ليفي -أردوغان بأموال " الحمير " ؟!!
بصراحة لا أريد الكتابة. هكذا. ولكن، إن أنت أصريت على ذلك فبشرط: إما أن تعود بي إلى ميدان السبق، أو لن أريك حبرا يتدفق ولو عصرتني عصرا، فماذا تكون أنت في غير هذا الميدان ؟![/rtl]
هذا الشعور الجميل قد أنهى شهريّ السبات دون أدنى شعور مني بالذنب على ضياعهما بلا قيمة، خصوصا وأن معظم الناس، لا تفتقد الأحياء فكيف بشبه الميتين! وكلٌ يملك عذره في جميع الأحوال. وها أنا، قد بدأت باستعادة وعيي على أول إحساس مني بالصدمة وأنا أمسك بقلمي الذي فاجأني وطرح عليّ سؤال استفهام عن طبيعة مهمته معي!
لم يعجبه جوابي وقال معترضا: أريد أن اعرف عما تنوي كتابته! " وقبل اجابتي استرسل قائلا: إن تحدثت عن مآسي الطفولة في حياتك، ستضحك الناس عليك بعد الذي شاهدته وتشاهده من مآسي طالت ملايين الأطفال والنساء على امتداد معظم الوطن الذي يسمونه جزافا " عربي ". إن تحدثت عن التهجير والظلم سيخرج من يفتح لك صفحات مقارنة ليس من مصلحتك فتحها؛ وإن تحدثت عن الشأن الاجتماعي، ستكون أخبارك باهتة قديمة؛ فالناس تشاهد يوميا عشرات برامج النقد والنقد المضاد عدا مواقع التواصل الرقمية، فهذه لوحدها قصة كاملة! "
اعترضت وبررت!
لكن قلمي " تَنْحَرّ " باعتراض أشدّ وبوضوح قال: " أين موهبة السبق في المجال الذي كنت أسرح فيه وأمرح ولا يسبقني أحد! كنت مولعا بالكتابة معك وأنت تكتب عما كنت تتحدث به وتحاضر. قلت لي مرة أنك تحدثت عن الظاهرة " البن لادن نية " قبل ظهور " بن لادن " بعشرين عاما كمشروع إسرائيلي أمريكي بُدأ التخطيط له بعد حرب أكتوبر / تشرين الأول العام 1973 فسطرت معك على الورق أحداثا قبل وقوعها. اعترضت على الذين تحدثوا باسم فلسطين وقلت فيهم ما يليق بالتاريخ ولم يُسرق عقلك ولم ترهبك عبواتهم الناسفة! رافقتك في كتابة السطور الكترونيا وما زلت أذكر/ عندما تحدثت عن " السرطان " المستشري في جسد الأمة قبل عقديّ من الزمن، فكتبت تحت عنوان "ثقافة القتل والجهل الاختياري" ثم تلاها أحداث الحادي عشر من سبتمبر / أيلول/ فسبقت معظم المحللين إلى رسم المشاهد وأشرت إلى الفاعل، وتوقعت النتائج التي صار يتحدث عنها الخبراء بعد سنتين من الحدث !!
فكتبت عن أبرز المحطات السياسية، وكيف (على سبيل الأمثلة) سبقت معظمهم حينما أشرت إلى أحداث الخامس والعشرون من يناير في مصر، فعنوت مقالك ب " لا ثورة بلا قيادة لا ثورة بلا أهداف " وأشرت إلى الجهات التي ستمتطي الموجة وتركبها وصراحة وجهت اتهامك إلى " الإخوان " كمشروع مُكمِل للذي بدأ من العام 1975! ثم لم تغامر حينما كتبت قبل الحرب على ليبيا تحت عنوان " وأخيرا قُسمت ليبيا " !
ثم لم تتوانى عن الوقوف بصلابة في وجه أكبر عملية تضليل وأكاذيب صيغت في كل التاريخ ، فكتبت في بداية الأحداث ، وبعد أربعة أيام من تاريخ إعلانها " ثورة " واختصرت الموضوع فكتبت العنوان الذي استفز المضَللين والأغبياء على السواء ، وما أكثرهم : " سوريا وأزمة أعداء النظام " فقالوا لك " إن النظام في أزمة وسيزول " فتحديتهم وراهنت على قدرة تلك الدولة وعبقرية رهاناتها ورددت القول الذي يؤمن به كثير من الناس إن " الشام الله حاميها " .
كتبت بعمق عما سيؤول إليه الصراع في جميع البلاد التي حدث فيها الحريق الذي سموه الصهاينة منذ البداية " بالربيع العربي " وكنت أول المدافعين عن مشاركة المقاومة في الدفاع عن مستقبل الأمة في سوريا وانتقدت بعنف أولئك المنهزمين الذين لا يحفظون عهدا، ولا يبادلونك ودّا فانحازوا منذ الطلقة الأولى إلى مشروع " الأخونة " الذي قاده ليفي -أردوغان بأموال " الحمير " ؟!!
بصراحة لا أريد الكتابة. هكذا. ولكن، إن أنت أصريت على ذلك فبشرط: إما أن تعود بي إلى ميدان السبق، أو لن أريك حبرا يتدفق ولو عصرتني عصرا، فماذا تكون أنت في غير هذا الميدان ؟![/rtl]
عدل سابقا من قبل رأفت العزي في الأحد 22 يناير 2017 - 1:09 عدل 1 مرات
رأفت العزي- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 185
تاريخ التسجيل : 18/06/2016
سُبَاتْ !
[rtl]أسعد الله أوقاتكم بكل خير [/rtl]
[rtl]أوجه التحية لجميع الأخوات والأخوة الكرام وأخص بالذكر الأخت الأديبة سيدتي ميساء البشيتي [/rtl]
[rtl] وعذرا على هذا الغياب [/rtl]
[rtl]أوجه التحية لجميع الأخوات والأخوة الكرام وأخص بالذكر الأخت الأديبة سيدتي ميساء البشيتي [/rtl]
[rtl] وعذرا على هذا الغياب [/rtl]
رأفت العزي- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 185
تاريخ التسجيل : 18/06/2016
رد: سُبَاتْ
وأهلا وسهلا ومليون مرحبا
سباااااات طويل جدًا ليتني أستطيع أن أفعله
كم أنا بحاجة لاستراحة طويلة لكنني جبانة أخشى أن أغادر الساحة
لأنني عادة إن غادرت لا أعود لذلك أحاول جهدي وأقاوم أي سبات يغريني
الحمدلله على سلامتك وعلى سلامة قلمك وأنا مننذ الآن بل منذ أن دخلت في سباتك
وأنا أنتظر هذه العودة الميمونة
أهلا وسهلا وأشرقت الأنوار أستاذي العزيز @رأفت العزي
سباااااات طويل جدًا ليتني أستطيع أن أفعله
كم أنا بحاجة لاستراحة طويلة لكنني جبانة أخشى أن أغادر الساحة
لأنني عادة إن غادرت لا أعود لذلك أحاول جهدي وأقاوم أي سبات يغريني
الحمدلله على سلامتك وعلى سلامة قلمك وأنا مننذ الآن بل منذ أن دخلت في سباتك
وأنا أنتظر هذه العودة الميمونة
أهلا وسهلا وأشرقت الأنوار أستاذي العزيز @رأفت العزي
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: سُبَاتْ
هي انوارك الملألأة في سماء الأديب سيدتيميساء البشيتي كتب:وأهلا وسهلا ومليون مرحبا
سباااااات طويل جدًا ليتني أستطيع أن أفعله
كم أنا بحاجة لاستراحة طويلة لكنني جبانة أخشى أن أغادر الساحة
لأنني عادة إن غادرت لا أعود لذلك أحاول جهدي وأقاوم أي سبات يغريني
الحمدلله على سلامتك وعلى سلامة قلمك وأنا مننذ الآن بل منذ أن دخلت في سباتك
وأنا أنتظر هذه العودة الميمونة
أهلا وسهلا وأشرقت الأنوار أستاذي العزيز @رأفت العزي
أخبرك بصراحة إن السبات هيّن ولكن الخروج منه صعب جدا صار لي 20 يوم بتململ ..
ولولا أن استفزيت ما كنت قد قمت اصلا فلا تجربي هذا وهو كما تفضلت تماما .
شكرا لك من القلب وعلى الله
رأفت العزي- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 185
تاريخ التسجيل : 18/06/2016
رد: سُبَاتْ
أهلا بعودتك يا صديقي العزيز
لقد تركت فراغا كبيرا في المنتدى
ننتظر جديدك بفارغ الصبر
أتمنى ألا تتأخر علينا
لقد تركت فراغا كبيرا في المنتدى
ننتظر جديدك بفارغ الصبر
أتمنى ألا تتأخر علينا
حاتم أبو زيد- عضو متميز
- عدد المساهمات : 441
تاريخ التسجيل : 29/04/2010
رد: سُبَاتْ
أسعد الله أوقاتك أيها الأخ الحبيب وهنا واجب عليّ أن أكون وقلمي المتواضع
في المساهمة الموتوضعة ايضا تجاه المنتدى وأعضاءه الكرام وأنت ايها العزيز في المقدمة ..
اشكرك من القلب وحياك الله
في المساهمة الموتوضعة ايضا تجاه المنتدى وأعضاءه الكرام وأنت ايها العزيز في المقدمة ..
اشكرك من القلب وحياك الله
رأفت العزي- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 185
تاريخ التسجيل : 18/06/2016
رد: سُبَاتْ
شكرا لك أستاذتي العزيزة وآمل أن يكون قلمي منتج لحرف مفيدريما عز الدين كتب:اهلا بعودتك استاذ رأفت
تحيتي واحترامي
رأفت العزي- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 185
تاريخ التسجيل : 18/06/2016
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 11:55 من طرف ريما مجد الكيال
» الوطن كما يجب أن يكون
الإثنين 22 أبريل 2024 - 11:35 من طرف ورد العربي
» .لماذا لم يخبرنا بأنه محبطٌ؟ أحمد خالد توفيق
الأحد 21 أبريل 2024 - 12:20 من طرف خيمة العودة
» زهر اللوز هو عنوانك
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» حدائق اللوز
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» أصوات من غزة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» دعاء ختم القرآن الكريم
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:59 من طرف دانة ربحي
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:55 من طرف ميساء البشيتي
» وجوه عابرة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» العهد
الثلاثاء 2 أبريل 2024 - 21:58 من طرف راما البلبيسي
» صافحيني غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» على عيني يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» هولاكو في غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:33 من طرف طارق نور الدين
» من يخاطبكم يا ميتون
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:32 من طرف طارق نور الدين
» ثوري غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» أين المفر يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» إعدام غزة !
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:28 من طرف طارق نور الدين
» تحركوا أيها الدمى
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:26 من طرف طارق نور الدين
» رسالة من طفل غزة إلى سلاطين العرب
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:25 من طرف طارق نور الدين
» قبر واحد يكفي لكل العرب
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:18 من طرف طارق نور الدين
» كم أنت بعيد يا أفصى
الجمعة 22 مارس 2024 - 12:06 من طرف رمزية بنت الفرج
» يا زهرة المدائن ..يا قدس
الجمعة 22 مارس 2024 - 12:04 من طرف رمزية بنت الفرج
» من يكرمكن نساء غزة ؟
الجمعة 22 مارس 2024 - 11:55 من طرف رمزية بنت الفرج
» جربت تنام بخيمة؟ بقلم اسماعيل حسين
الثلاثاء 27 فبراير 2024 - 11:00 من طرف خيمة العودة
» يسألني الياسمين ... ؟
الأحد 25 فبراير 2024 - 11:19 من طرف سلامة حسين عبد النبي