إليك أمي

إيمان الطويل كتب:إليك أمي وأنا ما زلت طفلة لا تعرف لغة الكلام .. دعيني أقبل كفيك الطاهرتين .. دعيني أختبيء في بؤبؤ عينيك .. أسكن فيهما .. أغفو عمري كله .. فلا توقظيني .

وبعد ذلك يجف كل الكلام !

مودتي ومحبتي لكِ

asir alamal كتب:

حافية القدمين,,
هناك على رمل البحار وطئ اقدامكِ
يترك اثراً تغني له النوارس لحن الخلود
وترتمي اوراد البحر الجميل بأحضان دفئ اللحن
يا انتِ
يشتاقكِ حتى الصخر الأصم

asir alamal كتب:

الحب لا يقتل أحد " إنما يعلقه بين الحياه والموت .. "
الحب يقضي على كثير من الآلآم لأنه أعظمها ..
الحب والحرب ندخلها عندما نريد ..
ولكن لا نهرب منها عندما نستطيع ..
الحب كالحرب من السهل أن تشعلها ..
ومن الصعب أن تجمدها
حب الأم كهف تؤتثه جنيات
يعلمنك طقوس الحب والحنـان
عبرِ عن خلجات نفسكِ
فيم نخشى الكلماتْ؟
إنّ منها كلماتٍ هي أجراسٌ خفيّهْ
رَجعُها يُعلِن من أعمارنا المنفعلاتْ
فترةً مسحورةَ الفجرِ سخيّهْ
قَطَرَتْ حسّا وحبًّا وحياةْ
فلماذا نحنُ نخشى الكلماتْ؟
إحترتُ كثيراً قبل أن أكتب لك حرفاً
فقد وجدت هنا معاناة مع الذات
كمن يخبئ شيء
يريده ويتمنعه
تارة يهمس له وتارة يغيب عنه
فأقولها لك وبصارحة
مقتبساً :

"نحن مقصرين تجاه من نحن
فلذات أكبادهن"
سأترك لوحتي وفرشاتي
وسأنزوي بعيداً باهاتي
وسأعود لقلبي القديم
أعيش فيه مثل اليتيم
وسأترك اليوم كل مسمياتي
كتبتِ فأثريتِ المكان فروعة الحرف
فقد كان لكل حرف وكلمة معنى يُقرأ من خلف السطور
كانت هنا سجالا مع اللاخيال .. بل حقيقة
دمتِ رائعة بما تكتبين
أو بالأحرى بما تشعرين
مودتي واحترامي