بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
عندما يبوح الجماد
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عندما يبوح الجماد
حنين الماضي يراودني...اشتقت لجدران منزلنا العائلي...اشتقت لصياحنا وصرخاتنا وضحكاتنا ونحن أطفال نلهو ونلعب وسطه...إنه مهد طفولتي الجميلة ومنبع حلمي...ففيه شهدت أول صرخة لي وفيه حلمت بحلمي الأول...فقد كان حجر أساس لشخصيتي ومركزا لتفجر مواهبي...كان جنة فقدناها جميعا بغياب أعمدة البيت... وبذلك قطع الحبل السري بيني وبينه ...لينفرد الحزن بي وتنكسر نفسيتي كلما زرته.
عرف منزلنا العديد من الأحداث المفرحة والمحزنة...عاشت جدرانه معنا كل تفاصيل حياتنا.. وسجلت الوقائع على واجهاتها...فكانت شاهدا علينا وعلى تاريخنا.
كل شيء فيه اشتاق لنا كما اشتقنا نحن أيضا لإعادة تلك اللحظات به....
أتوق إلى موطني الأول ولذكرياتي الطفولية به...أتوق للبهجة والراحة بين حيطانه ولبناته التي تعبق بعطر الأجداد...فتسيل من عيني عبرات في طياتها الكثير من المعاني وأنا أجوبه،فأحس أن كل شيئ ينطق فيه ،رغم رفع شعار الصمت والسكون....غاب كل شيء مع الزمن وتلاشى....بعدما كان الإخوة يجوبونه وتتعالى صيحاتهم وآهاتهم وأفراحهم ونقاشاتهم وصراعاتهم وبكاؤهم وابتساماتهم وضحكاتهم....أصبح البيت اليوم تكاد تسمع فيه دبيب النمل من أثر الهدوء السائد به...صمت غريب يلفه...ربما أنه ارتاح منا ومن صياحنا ومن نشاطنا الزائد ونحن صغارا....وربما أنه لم يستطع العيش دون سماع أصواتنا التي كانت بالنسبة له كأوكسجين لازم لحياته...أو كتواشيح يومية يفتتح بها صباحه ويستأنس بها ،ويختتم بها مساءه وهو يضمنا في سباتنا...
كل شيء ما زال كما كان...معالم البيت لم تتغير، ومع ذلك...تحس برهبة المكان عند ولوجه وكأنك في بيت غريب الى أن تستوقفك بعض الصور الحائطية التي كساها الغبار،فتؤجج فيك الحنين للماضي وتذرف الدموع وانت تتمعنها...
روائح الطفولة تملأ المكان وتناديني....وعبق سحري يعبئ قلبي ونفسي فتستيقظ بداخلي أشياء...فأبدأ بسماع الضحكات تعلو..وقسمات المرح تطفو ...فترتسم على محياي تعابير الفرح..فأدخل في حوار مع مهدي الأول:هل حقا اشتقت إلينا؟؟
ردت الأبواب وهي تستقبلني:أهلا بك..طال غيابك..كيف حالك وحال إخوتك؟؟غادرتمونا تباعا...الواحد تلو الآخر وظننت أنه سيكون فراقا قصيرا...لأن الزغاريد كانت تملأ البيت وأنتم راحلون ،ففرحت لفرحكم...لكن خاب ظني..فقط تطرقون هذا الباب من حين لآخر...فأيقنت أنها كانت زغاريد الوداع...اشتقت لاهتزازي وأنتم تغلقونني بعنف وقوة...تمنيت أن أنعم بما كنتم تزعجونني به وانتم صغار....
تابعت النوافذ:كنتم ملح الحياة..الآن أصبحنا نتتبع حمية لتجنب ارتفاع ضغطنا ...آنستمونا كثيرا وحز فراقكم قلوبنا...
استرقت السمع للجدران وتلذذت بصوت خافت هميس يقول:اشتقت لسماع دبدباتكم على السقف ...فقد ألفتها كما ألفت ألواني البيضاء التي خططت فيها كل ما عشته معكم وعشتموه معي...ليت الزمان يعود يوما ونعيد ذكرياتنا معا..ثم أردفت قائلة ودموعها كقطرات دماء على خدها:رحلتم دون وداع أو عناق.
هزني أنين الوسائد وهي تتابع الحديث:آه منكم صغاري!!تمنيت عودتكم إلي...واستنادكم علي وضرباتكم لبعضكم بي...
شعور غريب لازمني وأنا اعيش في جوف هذا الصمت المطبق المعبر...
صاح الدرج:رجوت الله أن تأتوا لأفرح بركلاتكم وأنتم صاعدون ونازلون...سأفرش الزرابي الحمراء أملا أن أراكم عليها من جديد...وبنفس الحيوية التي كنتم بها في طفولتكم.
كل شيء أحس به ينطق في منزلنا الذي أصبحت جميع أجزائه تتحدث بصوت حزين مكسور...وتعبر عن تعبها من السكون المخيم عليها...حتى الكراسي أعلنت الثورة وأبت أن يزال عنها الغبار...كرسي ابي قابع في ردهة البيت ينتظر من يجلس عليه بعدما كنا نتسابق لفعل ذلك...والمحظوظ هو من يفوز بجلسة عليه...
حتى نوافذ البيت الصدئة ثارت وأعلنت الرفض لما تعيشه،ففضلت البقاء مغلقة ليغفو المنزل في سبات عميق تحت وهج الشمس وضوء القمر...
الكل اشتاق وحن لإعادة تلك اللحظات ...رغم ان بيتنا أصبح موحشا بلا رئيس ...فتغيرت رائحته ومزق صمته الصدور...وسال بكاء جدرانه على أجسامنا كنار تلهب الذكريات...كبرنا وترعرعنا بين زواياه ...عشنا فرحا وصخبا وحزنا به ....شكلنا بداخله حلقات للرقص وأخرى للنواح....ببتنا الحميمي ضم أصوات الحب والفرح كما تخللته لحظات مريرة كالعلقم...
كم هو جميل الإياب لمسقط رأسك ومكان تنشئتك وموضع جمعتك به ذكريات الطفولة الجميلة، وأحلام الشباب الموجعة...وكم هو محزن أن تراه يئن في صمت لا يجرؤ على رفع صوته بعدما استبدل بياض جدرانه بعباءات سوداء من الحزن....فعندما يأخذنا الحنين للوراء،لا نعلم...هل نبتسم لأن الذكريات جميلة...أم نبكي لأن الماضي لن يعود...
عرف منزلنا العديد من الأحداث المفرحة والمحزنة...عاشت جدرانه معنا كل تفاصيل حياتنا.. وسجلت الوقائع على واجهاتها...فكانت شاهدا علينا وعلى تاريخنا.
كل شيء فيه اشتاق لنا كما اشتقنا نحن أيضا لإعادة تلك اللحظات به....
أتوق إلى موطني الأول ولذكرياتي الطفولية به...أتوق للبهجة والراحة بين حيطانه ولبناته التي تعبق بعطر الأجداد...فتسيل من عيني عبرات في طياتها الكثير من المعاني وأنا أجوبه،فأحس أن كل شيئ ينطق فيه ،رغم رفع شعار الصمت والسكون....غاب كل شيء مع الزمن وتلاشى....بعدما كان الإخوة يجوبونه وتتعالى صيحاتهم وآهاتهم وأفراحهم ونقاشاتهم وصراعاتهم وبكاؤهم وابتساماتهم وضحكاتهم....أصبح البيت اليوم تكاد تسمع فيه دبيب النمل من أثر الهدوء السائد به...صمت غريب يلفه...ربما أنه ارتاح منا ومن صياحنا ومن نشاطنا الزائد ونحن صغارا....وربما أنه لم يستطع العيش دون سماع أصواتنا التي كانت بالنسبة له كأوكسجين لازم لحياته...أو كتواشيح يومية يفتتح بها صباحه ويستأنس بها ،ويختتم بها مساءه وهو يضمنا في سباتنا...
كل شيء ما زال كما كان...معالم البيت لم تتغير، ومع ذلك...تحس برهبة المكان عند ولوجه وكأنك في بيت غريب الى أن تستوقفك بعض الصور الحائطية التي كساها الغبار،فتؤجج فيك الحنين للماضي وتذرف الدموع وانت تتمعنها...
روائح الطفولة تملأ المكان وتناديني....وعبق سحري يعبئ قلبي ونفسي فتستيقظ بداخلي أشياء...فأبدأ بسماع الضحكات تعلو..وقسمات المرح تطفو ...فترتسم على محياي تعابير الفرح..فأدخل في حوار مع مهدي الأول:هل حقا اشتقت إلينا؟؟
ردت الأبواب وهي تستقبلني:أهلا بك..طال غيابك..كيف حالك وحال إخوتك؟؟غادرتمونا تباعا...الواحد تلو الآخر وظننت أنه سيكون فراقا قصيرا...لأن الزغاريد كانت تملأ البيت وأنتم راحلون ،ففرحت لفرحكم...لكن خاب ظني..فقط تطرقون هذا الباب من حين لآخر...فأيقنت أنها كانت زغاريد الوداع...اشتقت لاهتزازي وأنتم تغلقونني بعنف وقوة...تمنيت أن أنعم بما كنتم تزعجونني به وانتم صغار....
تابعت النوافذ:كنتم ملح الحياة..الآن أصبحنا نتتبع حمية لتجنب ارتفاع ضغطنا ...آنستمونا كثيرا وحز فراقكم قلوبنا...
استرقت السمع للجدران وتلذذت بصوت خافت هميس يقول:اشتقت لسماع دبدباتكم على السقف ...فقد ألفتها كما ألفت ألواني البيضاء التي خططت فيها كل ما عشته معكم وعشتموه معي...ليت الزمان يعود يوما ونعيد ذكرياتنا معا..ثم أردفت قائلة ودموعها كقطرات دماء على خدها:رحلتم دون وداع أو عناق.
هزني أنين الوسائد وهي تتابع الحديث:آه منكم صغاري!!تمنيت عودتكم إلي...واستنادكم علي وضرباتكم لبعضكم بي...
شعور غريب لازمني وأنا اعيش في جوف هذا الصمت المطبق المعبر...
صاح الدرج:رجوت الله أن تأتوا لأفرح بركلاتكم وأنتم صاعدون ونازلون...سأفرش الزرابي الحمراء أملا أن أراكم عليها من جديد...وبنفس الحيوية التي كنتم بها في طفولتكم.
كل شيء أحس به ينطق في منزلنا الذي أصبحت جميع أجزائه تتحدث بصوت حزين مكسور...وتعبر عن تعبها من السكون المخيم عليها...حتى الكراسي أعلنت الثورة وأبت أن يزال عنها الغبار...كرسي ابي قابع في ردهة البيت ينتظر من يجلس عليه بعدما كنا نتسابق لفعل ذلك...والمحظوظ هو من يفوز بجلسة عليه...
حتى نوافذ البيت الصدئة ثارت وأعلنت الرفض لما تعيشه،ففضلت البقاء مغلقة ليغفو المنزل في سبات عميق تحت وهج الشمس وضوء القمر...
الكل اشتاق وحن لإعادة تلك اللحظات ...رغم ان بيتنا أصبح موحشا بلا رئيس ...فتغيرت رائحته ومزق صمته الصدور...وسال بكاء جدرانه على أجسامنا كنار تلهب الذكريات...كبرنا وترعرعنا بين زواياه ...عشنا فرحا وصخبا وحزنا به ....شكلنا بداخله حلقات للرقص وأخرى للنواح....ببتنا الحميمي ضم أصوات الحب والفرح كما تخللته لحظات مريرة كالعلقم...
كم هو جميل الإياب لمسقط رأسك ومكان تنشئتك وموضع جمعتك به ذكريات الطفولة الجميلة، وأحلام الشباب الموجعة...وكم هو محزن أن تراه يئن في صمت لا يجرؤ على رفع صوته بعدما استبدل بياض جدرانه بعباءات سوداء من الحزن....فعندما يأخذنا الحنين للوراء،لا نعلم...هل نبتسم لأن الذكريات جميلة...أم نبكي لأن الماضي لن يعود...
عدل سابقا من قبل لطيفة الميموني في الخميس 5 أبريل 2018 - 13:41 عدل 1 مرات
لطيفة الميموني- عضو متميز
- عدد المساهمات : 335
تاريخ التسجيل : 21/03/2018
رد: عندما يبوح الجماد
وكم هو محزن أن تراه يئن في صمت لا يجرؤ على رفع صوته بعدما استبدل بياض جدرانه بعباءات سوداء من الحزن
ملخص رائع لحالة الحزن
سرد رائع ومتين
أشكرك سيدتي الرائعة
دام عبيرك
ملخص رائع لحالة الحزن
سرد رائع ومتين
أشكرك سيدتي الرائعة
دام عبيرك
رامي النجار- عضو جديد
- عدد المساهمات : 50
تاريخ التسجيل : 01/08/2017
رد: عندما يبوح الجماد
سعيدة بمرورك البهي أستاذ رامي النجارعبر قصتي ...وترك بصمتك الأدبية عليها.شرف لي أن ينال ما أكتبه رضاكم واستحسانكم.دمتم أوفياء لما أنشره كهاوية للأدب العربي الأصيل.رامي النجار كتب:وكم هو محزن أن تراه يئن في صمت لا يجرؤ على رفع صوته بعدما استبدل بياض جدرانه بعباءات سوداء من الحزن
ملخص رائع لحالة الحزن
سرد رائع ومتين
أشكرك سيدتي الرائعة
دام عبيرك
تحيتي وتقديري.
لطيفة الميموني- عضو متميز
- عدد المساهمات : 335
تاريخ التسجيل : 21/03/2018
رد: عندما يبوح الجماد
الحنين إلى الأماكن التي جمعتنا في يوم
دائما ينتصر الحنين على جميع المشاعر من حزن وفرح واشتياق
الحنين هو منبع الأشياء الجميلة
الرائعة @لطيفة الميموني دمت بكل الألق يا غالية
دائما ينتصر الحنين على جميع المشاعر من حزن وفرح واشتياق
الحنين هو منبع الأشياء الجميلة
الرائعة @لطيفة الميموني دمت بكل الألق يا غالية
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: عندما يبوح الجماد
الرائعة ميساء دائما تشرفينني بحضورك عبر ما أنشره..ميساء البشيتي كتب:الحنين إلى الأماكن التي جمعتنا في يوم
دائما ينتصر الحنين على جميع المشاعر من حزن وفرح واشتياق
الحنين هو منبع الأشياء الجميلة
الرائعة @لطيفة الميموني دمت بكل الألق يا غالية
أتمنى أن أكون دائما عند حسن ظنك بي سيدة المنتدى..
دمت ودام تألقك..وتقبلي أسمى عبارات التقدير.
لطيفة الميموني- عضو متميز
- عدد المساهمات : 335
تاريخ التسجيل : 21/03/2018
رد: عندما يبوح الجماد
كلماتك صديقتي تلامس حنيني وتحملني الى مكان تفوح منه ذكريات طفولتي...الى ماضي اتسلل اليه كلما اضجرني الحاضر...
كل المودة والاحترام صديقتي...
كل المودة والاحترام صديقتي...
فاتنة0- عضو جديد
- عدد المساهمات : 39
تاريخ التسجيل : 19/03/2018
رد: عندما يبوح الجماد
الرائعة فاتنة...فاتنة0 كتب:كلماتك صديقتي تلامس حنيني وتحملني الى مكان تفوح منه ذكريات طفولتي...الى ماضي اتسلل اليه كلما اضجرني الحاضر...
كل المودة والاحترام صديقتي...
لمرورك عبر قصتي أثر كبير في صدري...ولبصمتك الرائعة أجمل صدى...
أختي ...أفتخر أن لامست كلماتي وجدانك عزيزتي...فلكل منا مكان يشعر بوفائه إن هو تسلل إليه ...
دمت مواكبة لما أخط غاليتي.
تحيتي وتقديري
لطيفة الميموني- عضو متميز
- عدد المساهمات : 335
تاريخ التسجيل : 21/03/2018
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 12:13 من طرف ميساء البشيتي
» في الذكرى الثانية لرحيل الوالد عام مرَّ .
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:15 من طرف ميساء البشيتي
» عيد ميلاد ابنتي دينا
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 11:13 من طرف ميساء البشيتي
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:06 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل إلى أمي
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:05 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل في الهواء
السبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي
» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
الخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة
» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
السبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد
» سلسلة حلقات جاهلية .
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي
» لمن يهمه الأمر
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي
» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة
» شجرة التين بقلم نور دكرلي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» عيد ميلاد سعيد يا فرح
الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي
» مطر أسود
الإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي
» بـــ أحس الآن ــــــــ
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة
» ثورة صامتة
الإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
الأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي
» ليلاي ومعتصمها
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة
» غزلك حلو
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:21 من طرف ريما مجد الكيال
» أنت َ عنواني .. أنتِ عنواني
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:18 من طرف لبيبة الدسوقي
» تحركوا أيها الدمى
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:14 من طرف لبيبة الدسوقي