بحـث
من أنا ؟
![](https://i.servimg.com/u/f97/14/42/89/14/ao_210.jpg)
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
صفقة القرن وقرن المهاترات بقلم: هيام ضمرة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
صفقة القرن وقرن المهاترات بقلم: هيام ضمرة
صفقة القرن وقرن المهاترات بقلم: هيام ضمرة
يتم هذه الأيام اتمام آخر مراحل طبخ القضية الفلسطينية، فهي تمر بمراحلها الأخيرة بالاشراف على فرض حل لطالما نادت به دولة الاحتلال ورفضه العرب.. أقصد رفضه الفلسطينيون.. لقد استخدمت دولة الاحتلال أسلوب اتخاذ النفس الطويل والتصلب عند الرأي وتضيق الحصار وأسباب الحياة على الفلسطينيين في الداخل وجعل حياتهم سلسلة من عذابات لا تنتهي بحيث تصبح لا تطاق، فيقبلون بأي حل حتى وإن كان صوريا ذليلا وانتقال من امرة عدو مستعمر لشبه دولة تحت مظلة اتحاد فدرالي مع شرق الأردن، وستنتهي الأصوات التي تنادي بالقدس عاصمة للفلسطينيين لأن الوضع الجديد لن يحتاج عاصمة للفلسطينيين من أصله، وستصبح القدس عند إرادة دولة الاحتلال عاصمة لها تتحكم بتضاريسها وفق خطة معدة منذ زمن بعيد من عمر الاحتلال
الترتيبات الجديدة تذكرني بمشهد الرئيس ياسر عرفات حين صورته كاميرات الفضائيات وهو يرفع كفه مبرزاً أصابعه الخمسة في أحد خطاباته من عام 1988م وهو يقول لشعبه المناضل أعدكم سنعود بعد خمس سنوات إلى فلسطين وسأحدثكم من أرضها وستكون عاصمتنا القدس، وعاد ياسر عرفات إلى فلسطين فعلا ليس فاتحاً مغوارا، وإنما بعد أن تم اقحامه في عملية السلام التي تم الاعداد لها مسبقا من قبل الحكام العرب ودولة الاحتلال، ودفع بع ليتصدر توقيع معاهدة السلام لتكون الخطوة الأولى فلسطينية منعا لغضبة الشعوب الحرة والشعب الفلسطيني بصفة خاصة، بعدها فتحوا له ولمنظمته أبواب جسر اللنبي وألقى خطابه كالفاتح في فلسطين بعد خمس سنوات بالتمام والكمال
إنما القدس كان حالها حال آخر، ويجري عليها ما لا يجري على بقية الضفة الغربية من قوانين، فقد ظلت دولة الاحتلال تردد بإصرار أنّ القدس عاصمتها الأبدية التي لا يمكن التنازل عنها وأنها تسير قدما نحو تهويدها ونقل السفارات إليها، لأنّ ما انتهجته دولة الاحتلال من وسائل وقوانين واجراءات كانت واضحة وضوح الضوء في العين السليمة، فكل خططها كانت تجري بحيث تحُدُّ مِنْ عدد سكان العرب بالمدينة ومحاصرتها بالمستعمرات المحمية كحلقة من كل الجهات بحيث تمنع على عربها التمدد والتوسع الطبيعي، بل ومنعتهم من البناء فوق بيوتهم القديمة كما منعتهم من اجراء عمليات الترميم الطبيعية لتؤول مبانيهم إلى الانهيار، ومصادرة الأراضي من ملكيات العرب لهذا السبب، وفي الوقت ذاته كانت ترفض منح العرب أذونات البناء أو الترميم، وتتقصد انتظارهم اتمام البناء دون ترخيص لتأتي وتهدمه وتدق مسمار القهر في قلوبهم، وكل ذلك كان يجري وسط صمت واضح من كافة الأطراف العربية
اليوم تتسارع الطبخات التي تجري بالخفاء وراء الكواليس لاتخاذ التدابير اللازمة للتمهيد لمبادرة نتنياهو رئيس وزراء دولة الكيان الصهيوني، وقد بدأ موسم التحضيرات للوليمة الجديدة، وتكون بذلك دولة الاحتلال قد فرضت إرادتها رغم كل الأنوف ووضعت بهارات التتبيل الأخيرة لتبدو النكهة مقبولة للجميع وملزمة بالوقت ذاته، وكالعادة يتحرك الرؤساء العرب والمسلمين بسلسلة تنقلات مكوكية مدروسة ومستوفية لزومياتها فيما بين دولهم، فيما الشعوب تعيش ملهاة تأمين الرزق وإدارة متطلبات الحياة بصعوبة بالغة ، هكذا سيتم إعلان الطبخة الأخيرة وتتم المقاسمة ولن يجدوا صوتا واحدا يعلن الرفض بعدما مارسوا أسلوب خنق الأنفاس مع الجهة الوحيدة الرافضة القابعة في قطاع غزة تحت ظروف غير انسانية تحاصرهم بكل الصعوبات.
وستدخل الضفة الغربية (وللعلم لم يتم اختيار هذه التسمية لها اعتباطا ولا مصادفة) في جزء من فلسطين مرتبط بالجسد الجغرافي لفلسطين، ستدخل تحت الوصاية الأردنية بتوقيع اتفاقية اتحاد كونفدرالي بين الطرفين تتكفل فيه المملكة بإدارة شؤون الفلسطينيين والسماح لهم ببعض الوزارات الخدمية تحت إشراف الحكومة الأردنية وتسهيل الحركة بين الاتجاهين بمعاملات غير معقدة، كما يسمح للفلسطينيين تشكيل مؤسسة أمنية من الشرطة فقطة، وتتعهد الأردن بحفظ أمن الحدود مع دولة الاحتلال، أما المستوطنات فستظل مناطق اسرائيلية وإن تداخلت مع أراضي العرب، وما أعد الجدار العنصري إلا تمهيداً لهذه المرحلة من مبادرة نتنياهو ولهذا السبب كانت دولة الاحتلال تستعين بمواد البناء الأردنية والمصرية في بناء الجدار،
وتنال هذه التقسيمة مباركة الأمم المتحدة وتمنح الفلسطينيون تأييدها فيما يسمى بالحكم الذاتي المشروط ضمن خطوط مُحددة، وبذلك يُنحي مجلس الأمن ملفات القضية الفلسطينية إلى مخازن خاصة أمينة تأخذ فيه الغبار مجدها.. سيتم توسيع مطار قلنديا لحركة الفلسطينيين جوا مع دول العالم،.. وجعل أريحا منطقة تجارية حرة ومعبر تجاري مع الأردن.. وستعاد مشاريع ربط الخدمات بين دول المنطقة من ماء وكهرباء وغاز ونفط.. وتتحول حماس إلى حزب ويتم تفكيك جناحها العسكري وتوضع غزة تحت الوصاية المصرية باتحاد كونفدرالي كما كانت عليه بغابرها القديم، ولن تكون حملا على الاقتصاد المصري كما كانت تدعي مصر وأبواقها حين بدأ حملة الضغط على حماس والقطاع، وتتعهد مصر حماية حدود دولة الاحتلال من جهة القطاع.. فتح حرية الملاحة عبر البحر وفق شروط متفق عليها.. أما التطبيع فسوف يكون تحصيل حاصل رغم أنه قائم على أرض الواقع دون إعلان
وفي النهاية قبول العرب والفلسطينيون دولة كونفدرالية بلا عاصمة ولا وزارات سياسية تحت سلطة الأردن ومصر.. وسيتم إعادة أهل غزة إلى غزة وأهل الضفة إلى الضفة وتجنيس الحالات الإنسانية بالدولة الشريكة، ودفع تعويضات للاجئين دون العودة
وهكذا يُغلق ملف القضية نهائيا إلى أنْ يُبدل الله أمرًا كان مفعولا.
يتم هذه الأيام اتمام آخر مراحل طبخ القضية الفلسطينية، فهي تمر بمراحلها الأخيرة بالاشراف على فرض حل لطالما نادت به دولة الاحتلال ورفضه العرب.. أقصد رفضه الفلسطينيون.. لقد استخدمت دولة الاحتلال أسلوب اتخاذ النفس الطويل والتصلب عند الرأي وتضيق الحصار وأسباب الحياة على الفلسطينيين في الداخل وجعل حياتهم سلسلة من عذابات لا تنتهي بحيث تصبح لا تطاق، فيقبلون بأي حل حتى وإن كان صوريا ذليلا وانتقال من امرة عدو مستعمر لشبه دولة تحت مظلة اتحاد فدرالي مع شرق الأردن، وستنتهي الأصوات التي تنادي بالقدس عاصمة للفلسطينيين لأن الوضع الجديد لن يحتاج عاصمة للفلسطينيين من أصله، وستصبح القدس عند إرادة دولة الاحتلال عاصمة لها تتحكم بتضاريسها وفق خطة معدة منذ زمن بعيد من عمر الاحتلال
الترتيبات الجديدة تذكرني بمشهد الرئيس ياسر عرفات حين صورته كاميرات الفضائيات وهو يرفع كفه مبرزاً أصابعه الخمسة في أحد خطاباته من عام 1988م وهو يقول لشعبه المناضل أعدكم سنعود بعد خمس سنوات إلى فلسطين وسأحدثكم من أرضها وستكون عاصمتنا القدس، وعاد ياسر عرفات إلى فلسطين فعلا ليس فاتحاً مغوارا، وإنما بعد أن تم اقحامه في عملية السلام التي تم الاعداد لها مسبقا من قبل الحكام العرب ودولة الاحتلال، ودفع بع ليتصدر توقيع معاهدة السلام لتكون الخطوة الأولى فلسطينية منعا لغضبة الشعوب الحرة والشعب الفلسطيني بصفة خاصة، بعدها فتحوا له ولمنظمته أبواب جسر اللنبي وألقى خطابه كالفاتح في فلسطين بعد خمس سنوات بالتمام والكمال
إنما القدس كان حالها حال آخر، ويجري عليها ما لا يجري على بقية الضفة الغربية من قوانين، فقد ظلت دولة الاحتلال تردد بإصرار أنّ القدس عاصمتها الأبدية التي لا يمكن التنازل عنها وأنها تسير قدما نحو تهويدها ونقل السفارات إليها، لأنّ ما انتهجته دولة الاحتلال من وسائل وقوانين واجراءات كانت واضحة وضوح الضوء في العين السليمة، فكل خططها كانت تجري بحيث تحُدُّ مِنْ عدد سكان العرب بالمدينة ومحاصرتها بالمستعمرات المحمية كحلقة من كل الجهات بحيث تمنع على عربها التمدد والتوسع الطبيعي، بل ومنعتهم من البناء فوق بيوتهم القديمة كما منعتهم من اجراء عمليات الترميم الطبيعية لتؤول مبانيهم إلى الانهيار، ومصادرة الأراضي من ملكيات العرب لهذا السبب، وفي الوقت ذاته كانت ترفض منح العرب أذونات البناء أو الترميم، وتتقصد انتظارهم اتمام البناء دون ترخيص لتأتي وتهدمه وتدق مسمار القهر في قلوبهم، وكل ذلك كان يجري وسط صمت واضح من كافة الأطراف العربية
اليوم تتسارع الطبخات التي تجري بالخفاء وراء الكواليس لاتخاذ التدابير اللازمة للتمهيد لمبادرة نتنياهو رئيس وزراء دولة الكيان الصهيوني، وقد بدأ موسم التحضيرات للوليمة الجديدة، وتكون بذلك دولة الاحتلال قد فرضت إرادتها رغم كل الأنوف ووضعت بهارات التتبيل الأخيرة لتبدو النكهة مقبولة للجميع وملزمة بالوقت ذاته، وكالعادة يتحرك الرؤساء العرب والمسلمين بسلسلة تنقلات مكوكية مدروسة ومستوفية لزومياتها فيما بين دولهم، فيما الشعوب تعيش ملهاة تأمين الرزق وإدارة متطلبات الحياة بصعوبة بالغة ، هكذا سيتم إعلان الطبخة الأخيرة وتتم المقاسمة ولن يجدوا صوتا واحدا يعلن الرفض بعدما مارسوا أسلوب خنق الأنفاس مع الجهة الوحيدة الرافضة القابعة في قطاع غزة تحت ظروف غير انسانية تحاصرهم بكل الصعوبات.
وستدخل الضفة الغربية (وللعلم لم يتم اختيار هذه التسمية لها اعتباطا ولا مصادفة) في جزء من فلسطين مرتبط بالجسد الجغرافي لفلسطين، ستدخل تحت الوصاية الأردنية بتوقيع اتفاقية اتحاد كونفدرالي بين الطرفين تتكفل فيه المملكة بإدارة شؤون الفلسطينيين والسماح لهم ببعض الوزارات الخدمية تحت إشراف الحكومة الأردنية وتسهيل الحركة بين الاتجاهين بمعاملات غير معقدة، كما يسمح للفلسطينيين تشكيل مؤسسة أمنية من الشرطة فقطة، وتتعهد الأردن بحفظ أمن الحدود مع دولة الاحتلال، أما المستوطنات فستظل مناطق اسرائيلية وإن تداخلت مع أراضي العرب، وما أعد الجدار العنصري إلا تمهيداً لهذه المرحلة من مبادرة نتنياهو ولهذا السبب كانت دولة الاحتلال تستعين بمواد البناء الأردنية والمصرية في بناء الجدار،
وتنال هذه التقسيمة مباركة الأمم المتحدة وتمنح الفلسطينيون تأييدها فيما يسمى بالحكم الذاتي المشروط ضمن خطوط مُحددة، وبذلك يُنحي مجلس الأمن ملفات القضية الفلسطينية إلى مخازن خاصة أمينة تأخذ فيه الغبار مجدها.. سيتم توسيع مطار قلنديا لحركة الفلسطينيين جوا مع دول العالم،.. وجعل أريحا منطقة تجارية حرة ومعبر تجاري مع الأردن.. وستعاد مشاريع ربط الخدمات بين دول المنطقة من ماء وكهرباء وغاز ونفط.. وتتحول حماس إلى حزب ويتم تفكيك جناحها العسكري وتوضع غزة تحت الوصاية المصرية باتحاد كونفدرالي كما كانت عليه بغابرها القديم، ولن تكون حملا على الاقتصاد المصري كما كانت تدعي مصر وأبواقها حين بدأ حملة الضغط على حماس والقطاع، وتتعهد مصر حماية حدود دولة الاحتلال من جهة القطاع.. فتح حرية الملاحة عبر البحر وفق شروط متفق عليها.. أما التطبيع فسوف يكون تحصيل حاصل رغم أنه قائم على أرض الواقع دون إعلان
وفي النهاية قبول العرب والفلسطينيون دولة كونفدرالية بلا عاصمة ولا وزارات سياسية تحت سلطة الأردن ومصر.. وسيتم إعادة أهل غزة إلى غزة وأهل الضفة إلى الضفة وتجنيس الحالات الإنسانية بالدولة الشريكة، ودفع تعويضات للاجئين دون العودة
وهكذا يُغلق ملف القضية نهائيا إلى أنْ يُبدل الله أمرًا كان مفعولا.
خيمة العودة- عضو متميز
- عدد المساهمات : 481
تاريخ التسجيل : 03/12/2011
رد: صفقة القرن وقرن المهاترات بقلم: هيام ضمرة
أشكرك سيدتي على هذا الطرح الهام والجاد
وإن شاء الله ستتعود فلسطين حرة عربية إلى الأبد
أرحب بانضمامك إلينا في منتدى عصفورة الشجن كي نتمكن من قراءة المزيد
بالتوفيق أستاذة @هيام ضمره
وإن شاء الله ستتعود فلسطين حرة عربية إلى الأبد
أرحب بانضمامك إلينا في منتدى عصفورة الشجن كي نتمكن من قراءة المزيد
بالتوفيق أستاذة @هيام ضمره
حاتم أبو زيد- عضو متميز
- عدد المساهمات : 444
تاريخ التسجيل : 29/04/2010
رد: صفقة القرن وقرن المهاترات بقلم: هيام ضمرة
أرحب بك العزيزة @هيام ضمره في منتداك عصفورة الشجن
أنت هنا بين رفاق الكلمة الصادقة والمشوار الأدبي الجميل
سعدت جدًا بانضمامك إلينا
وسعدت أن يكون بيننا هذا القلم الجميل
حللت أهلًا ووطأت سهلًا يا غالية
أنت هنا بين رفاق الكلمة الصادقة والمشوار الأدبي الجميل
سعدت جدًا بانضمامك إلينا
وسعدت أن يكون بيننا هذا القلم الجميل
حللت أهلًا ووطأت سهلًا يا غالية
![0092](/users/3113/10/90/94/smiles/1275077013.jpg)
--------------------------------
![صفقة القرن وقرن المهاترات بقلم: هيام ضمرة Aooo_o11](https://i.servimg.com/u/f66/14/42/89/14/aooo_o11.jpg)
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
![-](https://2img.net/i/empty.gif)
» نزوح آخر بقلم نور السويركي
» ابن رشد القرن العشرين .. د. عبد القادر ياسين
» إلى روح أمي بقلم إيهاب أبو مصطفى
» مقطع من شرخ بقلم د. عزة رجب
» ثورة بقلم طفل
» ابن رشد القرن العشرين .. د. عبد القادر ياسين
» إلى روح أمي بقلم إيهاب أبو مصطفى
» مقطع من شرخ بقلم د. عزة رجب
» ثورة بقلم طفل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
» ليلاي ومعتصمها
» غزلك حلو
» أنت َ عنواني .. أنتِ عنواني
» تحركوا أيها الدمى
» لوحة
» كنتَ مني وكنتُ منك !
» في مولد الهادي
» أحلم بالعيد
» فضل يوم عرفة
» من فصول الدهشة وعلامات الاستغراب بقلم فداء زياد
» حديث سري .. في الذكرى السادسة لرحيل أمي
» رباعيات عمر الخيام .
» مخيم جباليا ... أصل الحكاية بقلم سما حسن
» اعشق البحر
» ليل وعسكر .
» الغريب
» نزوح آخر بقلم نور السويركي
» عاتبني أيها القمر !
» امرأة من زمن الأحلام
» زوابع الياسمين
» قناع بلون السماء ... باسم خندقجي