منتدى عصفورة الشجن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم

من أنا ؟


حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية


المواضيع الأخيرة
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
مُـحَـمـَّـد شـُكري وتحـويل الـتـشـَرُّد إلى نـَـصّ د. عبد القادر حسين ياسين Emptyأمس في 18:02 من طرف ميساء البشيتي

» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
مُـحَـمـَّـد شـُكري وتحـويل الـتـشـَرُّد إلى نـَـصّ د. عبد القادر حسين ياسين Emptyالثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري

» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
مُـحَـمـَّـد شـُكري وتحـويل الـتـشـَرُّد إلى نـَـصّ د. عبد القادر حسين ياسين Emptyالإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي

» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
مُـحَـمـَّـد شـُكري وتحـويل الـتـشـَرُّد إلى نـَـصّ د. عبد القادر حسين ياسين Emptyالأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي

» ليلاي ومعتصمها
مُـحَـمـَّـد شـُكري وتحـويل الـتـشـَرُّد إلى نـَـصّ د. عبد القادر حسين ياسين Emptyالأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة

» غزلك حلو
مُـحَـمـَّـد شـُكري وتحـويل الـتـشـَرُّد إلى نـَـصّ د. عبد القادر حسين ياسين Emptyالأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:21 من طرف ريما مجد الكيال

» أنت َ عنواني .. أنتِ عنواني
مُـحَـمـَّـد شـُكري وتحـويل الـتـشـَرُّد إلى نـَـصّ د. عبد القادر حسين ياسين Emptyالأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:18 من طرف لبيبة الدسوقي

» تحركوا أيها الدمى
مُـحَـمـَّـد شـُكري وتحـويل الـتـشـَرُّد إلى نـَـصّ د. عبد القادر حسين ياسين Emptyالأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:14 من طرف لبيبة الدسوقي

» لوحة
مُـحَـمـَّـد شـُكري وتحـويل الـتـشـَرُّد إلى نـَـصّ د. عبد القادر حسين ياسين Emptyالسبت 22 يونيو 2024 - 12:04 من طرف ريما مجد الكيال

» كنتَ مني وكنتُ منك !
مُـحَـمـَّـد شـُكري وتحـويل الـتـشـَرُّد إلى نـَـصّ د. عبد القادر حسين ياسين Emptyالسبت 22 يونيو 2024 - 12:02 من طرف ريما مجد الكيال

» في مولد الهادي
مُـحَـمـَّـد شـُكري وتحـويل الـتـشـَرُّد إلى نـَـصّ د. عبد القادر حسين ياسين Emptyالثلاثاء 18 يونيو 2024 - 12:21 من طرف هدى ياسين

» أحلم بالعيد
مُـحَـمـَّـد شـُكري وتحـويل الـتـشـَرُّد إلى نـَـصّ د. عبد القادر حسين ياسين Emptyالأحد 16 يونيو 2024 - 12:06 من طرف اميرة

» فضل يوم عرفة
مُـحَـمـَّـد شـُكري وتحـويل الـتـشـَرُّد إلى نـَـصّ د. عبد القادر حسين ياسين Emptyالسبت 15 يونيو 2024 - 12:09 من طرف سيما حسن

» من فصول الدهشة وعلامات الاستغراب بقلم فداء زياد
مُـحَـمـَّـد شـُكري وتحـويل الـتـشـَرُّد إلى نـَـصّ د. عبد القادر حسين ياسين Emptyالسبت 8 يونيو 2024 - 11:57 من طرف خيمة العودة

» حديث سري .. في الذكرى السادسة لرحيل أمي
مُـحَـمـَّـد شـُكري وتحـويل الـتـشـَرُّد إلى نـَـصّ د. عبد القادر حسين ياسين Emptyالجمعة 31 مايو 2024 - 11:54 من طرف هبة الله فرغلي

» رباعيات عمر الخيام .
مُـحَـمـَّـد شـُكري وتحـويل الـتـشـَرُّد إلى نـَـصّ د. عبد القادر حسين ياسين Emptyالخميس 30 مايو 2024 - 11:27 من طرف عمر محمد اسليم

» مخيم جباليا ... أصل الحكاية بقلم سما حسن
مُـحَـمـَّـد شـُكري وتحـويل الـتـشـَرُّد إلى نـَـصّ د. عبد القادر حسين ياسين Emptyالخميس 30 مايو 2024 - 11:24 من طرف خيمة العودة

» اعشق البحر
مُـحَـمـَّـد شـُكري وتحـويل الـتـشـَرُّد إلى نـَـصّ د. عبد القادر حسين ياسين Emptyالثلاثاء 21 مايو 2024 - 11:19 من طرف ريما مجد الكيال

» ليل وعسكر .
مُـحَـمـَّـد شـُكري وتحـويل الـتـشـَرُّد إلى نـَـصّ د. عبد القادر حسين ياسين Emptyالسبت 18 مايو 2024 - 12:04 من طرف لانا زهدي

» الغريب
مُـحَـمـَّـد شـُكري وتحـويل الـتـشـَرُّد إلى نـَـصّ د. عبد القادر حسين ياسين Emptyالأربعاء 15 مايو 2024 - 11:29 من طرف عشتار

» نزوح آخر بقلم نور السويركي
مُـحَـمـَّـد شـُكري وتحـويل الـتـشـَرُّد إلى نـَـصّ د. عبد القادر حسين ياسين Emptyالإثنين 13 مايو 2024 - 11:28 من طرف خيمة العودة

» عاتبني أيها القمر !
مُـحَـمـَّـد شـُكري وتحـويل الـتـشـَرُّد إلى نـَـصّ د. عبد القادر حسين ياسين Emptyالإثنين 13 مايو 2024 - 11:24 من طرف لبيبة الدسوقي

» امرأة من زمن الأحلام
مُـحَـمـَّـد شـُكري وتحـويل الـتـشـَرُّد إلى نـَـصّ د. عبد القادر حسين ياسين Emptyالأحد 12 مايو 2024 - 11:11 من طرف ريما مجد الكيال

» زوابع الياسمين
مُـحَـمـَّـد شـُكري وتحـويل الـتـشـَرُّد إلى نـَـصّ د. عبد القادر حسين ياسين Emptyالأحد 12 مايو 2024 - 11:09 من طرف ريما مجد الكيال

» قناع بلون السماء ... باسم خندقجي
مُـحَـمـَّـد شـُكري وتحـويل الـتـشـَرُّد إلى نـَـصّ د. عبد القادر حسين ياسين Emptyالسبت 4 مايو 2024 - 11:41 من طرف حاتم أبو زيد

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
ميساء البشيتي
مُـحَـمـَّـد شـُكري وتحـويل الـتـشـَرُّد إلى نـَـصّ د. عبد القادر حسين ياسين Poll_rightمُـحَـمـَّـد شـُكري وتحـويل الـتـشـَرُّد إلى نـَـصّ د. عبد القادر حسين ياسين Poll_centerمُـحَـمـَّـد شـُكري وتحـويل الـتـشـَرُّد إلى نـَـصّ د. عبد القادر حسين ياسين Poll_left 


مُـحَـمـَّـد شـُكري وتحـويل الـتـشـَرُّد إلى نـَـصّ د. عبد القادر حسين ياسين

اذهب الى الأسفل

مُـحَـمـَّـد شـُكري وتحـويل الـتـشـَرُّد إلى نـَـصّ د. عبد القادر حسين ياسين Empty مُـحَـمـَّـد شـُكري وتحـويل الـتـشـَرُّد إلى نـَـصّ د. عبد القادر حسين ياسين

مُساهمة من طرف خيمة العودة الأربعاء 5 ديسمبر 2018 - 17:56

مُـحَـمـَّـد شـُكري وتحـويل الـتـشـَرُّد إلى نـَـصّ
د. عبد القادر حسين ياسين
04/12/2018
عـدتُ الى قـراءة "الخبز الحافي"، 
فالعودة إلى قراءة كتاب تشبه زيارة صديق قـديم... 
زيارة واحدة لا تكفي، كما ان قـراءة واحدة لا تكفي. 
فالكتاب حقـل من التداعـيات والاحتمالات. 
وإعادة القـراءة تسمح لـنا بأن نكـتـشـف مستويات جديدة للنص، 
الذي يحمل احتمالات تأويل متعـددة.
دخلت هذه السيرة الذاتية التي كتبها محمد شكري الأدب العربي في شكل موارب. 
صدرت بالانجليزية في البداية بترجمة بول بولز،
قبل ان تصدر بالفـرنسية بترجمة الطاهر بن جلون وبالعربية. 
وعلى الرغم من أن الكتاب كتب بلغة الضاد، 
فان حكاية نشره توازي في أهميتها حكاية كتابته. 
إذ اضطر المؤلف إلى نشر الكتاب العربي على نفقته الخاصة، 
قبل أن تلتفت إليه دور النشر العربية. 
صار محمد شكري كاتباً باللغات الأجنبية قبل أن يصير كاتباً بلغته الأم! 
ولم يكن معروفاً إلا في الأوساط المغـربية، 
التي جهـدت كثيراً كي تـُعـرف الأدباء العـرب إلى زميلهم المغربي.
كان شكري ابن الريـف المغـربي المهاجر ،
ريـف الـفـقـر والجوع والعـنف، لكنه كان أيضاً ابن طنجة وكاتبها. 
أخيرا عـثرت المدينة المغـربية على كاتبها الأمّي. 
كان شكري أمـِّـياً لا يعـرف القـراءة والكتابة، 
لكنه اكـتـشـف الحـرف في السجـن، 
واحترف الكتابة كجزء من تـشـرده الطويل.
يكمن إبداع شكري في قـدرته على تحويل التشرد إلى نـصّ، 
وفي رؤيته المضمرة للعلاقة بين الكـتابة والحـياة. 
فهـو لا يحيا ليكتب، مثلما قال غابرئيل غارسيا ماركيز، 
ولا يكـتـب ليحيا، مثلما عـلـمـتـنا شهـرزاد، 
بل يجعـل من الحياة والكتابة خطين متوازيين: يحـيا ليحـيا ويكتب ليكتب، 
ولا تشبه العلاقة بين الكتابة والحياة، سوى العلاقة بين الباطن والظاهـر. 
الباطن هو الحياة، والظاهـر هو الكتابة. 
لكن الحياة أكثر غـنى وتـنـوعـا ووحـشية من قـدرة الكتابة على التعـبـيـر... 
الحياة تخترع لغـتها، وما عـلى الكتابة سوى اللحاق بها،
ومحاولة القـبـض على أجزاء منها.
وهذا ما فعـله شكري في سيرته الناقـصة، 
والتي بقـيـت كذلك حتى بعـد إصداره جزءا ثانيا من "الخبز الحافي"، بعـنوان "الشطّار".
المدهـش في كتاب شكري هو قـدرته على اللعب،
على أكثر من مستوى في الوقـت نفـسه. 
بطل الحكاية الطفـل القادم من الريف البربري، يحاول ان يعـيش. 
تعـقـيـدات الحياة تأتي من غـريزة البقاء نفـسها. 
غـريزة البقاء هي حـضيض المشاعـر، 
الأب الذي يقـتل ابنه ويضرب زوجته، 
ويمارس سلطته الوحشية على الابن الباقي. 
والأم الخاضعة بلا حول، والعالم الحقـيـقي الشرس، 
الذي لا يترك لبطل الحكاية أي هامش للطفولة أو البراءة أو العواطف.
من قعـر هذا العالم الموحش والمتوحش تأتي الكتابة، 
فالنـص الذي كتبه شكري لا يشبه السير الذاتية في شيء. 
في العادة يكون كاتب السيرة الذاتية قد وصل إلى حيز من الشهرة، 
لـذا تقوم سيرته بإعادة كتابة حياته، على ضوء موقعه الحالي. 
فإذا كان كاتب السيرة كاتباً، فان مهمة السيرة القـيـام بتأويل حياة كاتبها،
في وصفها مسيرة متصلة نحو الكتابة. 
أما هنا فكاتب السيرة لا شيء. 
عـندما كتب شكري كتابه الأول لم يكن شيئا. 
كان مجرد مـتـبـطـل في رفـقة مـتـبـطـلـيـن ،
وكتاب يعيشون في هامـش طنجة. 
هذا سرّ علاقته بجان جينيه التي صارت كتاباً في ما بعـد. 
في نهاية سيرته يشير شكري إلى اكتشاف الحـرف ،
وقراره أن يتعـلم القـراءة والكـتابة، بعد مغامرة مشاركته في التهـريب. 
بالطبع ، لم يكن هذا الكتاب ممكناً لو لم يتعلم شكري الكتابة، 
لكنه ،عـكس الكتاب الآخرين،  كتبَ سيرته كي يبدأ بها حياته الأدبية.
لذا تصير السيرة هـنا وكأنها رواية، أي أن دخول عالم القـاع، 
يصير شكلا لتهـجـئة جديدة لمعنى الكتابة. 
كتابة عارية، وحشية، غريزية، 
كتابة تأخذ شكلها من تفاصيل الحياة، تلغي المحظورات، 
وتقول الأشياء بوضوح حسيّ، ولغة مسنونة.
لم يسبق للمتشردين في مدن العالم العربي أن دخلوا إلى النـص الأدبي. 
وشكري لا يكتب عنهم، انه واحد منهم، 
يدخل العالم الأدبي بتجربـتـه الشخـصية، 
ويأخذنا إلى الخبز المبلل بالأسى وغـريزة البقاء، 
والى حياة مراهق متشرد في العالم السفـلي، 
حيث تمتزج الرغـبات بالـعـنـف والدعـارة، 
وحيث لا شيء سوى محاولة التحايل على الحياة بفـتات الحياة.
كتاب مفـتـوح على الدنيا، ومفتوح على الأسى والخيبة.
كيف كتب شكري كتابه؟
هل جاءت الكتابة بتحريض من آخرين؟ 
أم كانت طلقة في العـتمة؟ 
وماذا يهم؟ المهم أننا أمام نص قابل لأن يفتح أبواب نصوص جديدة.
غير أن حكاية هذا الكتاب تحمل دلالة على واقع الثقافة العربية. 
هل صحيح أن الأسباب التي حالت دون نشر الكتاب زالت، 
آو لم يعد احد يجرؤ على الإشارة إليها، 
بسبب المكانة الأدبية الرفيعة التي احتلها "الخبز الحافي" في العالم؟ 
وهل يشير ذلك إلى عدم قدرة الثقافة العربية،
على ان تكون مرجعاً أساسيا لنفسها؟ 
والدليل على ذلك هو الأزمة التي أثارها تدريس هذا الكتاب،
في الجامعة الأمريكية في القاهرة، منذ أعوام قليلة. 
اذ قام حـُرَّاس القيم البائدة بمحاولة منع تدريس الكتاب،
تحت حجة "الدفاع عن الأخلاق"...
الدفاع عن الأخلاق لا يكون بحجب الحقيقة، بل بحل المشكلة، 
أطلق محمد شكري صرخة الحرية والحياة في كتابه، 
وقدم إحدى روائع الأدب العربي المعاصر، 
وفتح الباب أمام الهامش بأن يحتل المتن.
وهذا ما تحتاجه الثقافة كي تبقى حية وفاعلة ومبدعة. 


د. عبد القادر حسين ياسين
خيمة العودة
خيمة العودة
عضو متميز
عضو متميز

عدد المساهمات : 481
تاريخ التسجيل : 03/12/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى