بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
تماوجات وانزياحات بين الوطنية وحب الوطن في خاطرة (جفت دموعي فجف المداد) ميساء البشيتي... الدكتور: حمام محمد زهير
صفحة 1 من اصل 1
تماوجات وانزياحات بين الوطنية وحب الوطن في خاطرة (جفت دموعي فجف المداد) ميساء البشيتي... الدكتور: حمام محمد زهير
تماوجات وانزياحات بين الوطنية وحب الوطن في خاطرة (جفت دموعي فجف المداد) ميساء البشيتي...
الدكتور: حمام محمد زهير
وأنا انتشر ، بين مسافات الفضاء الإعلامي بأصوات الشمال شدتني كالعادة مبارزة خواطر للأديبة البشيتي، تملصت من بطاقة النقد ، لا كتب بين " سياجيني " بعضا من الزوايا التي رأيت .
الدكتور: حمام محمد زهير
وأنا انتشر ، بين مسافات الفضاء الإعلامي بأصوات الشمال شدتني كالعادة مبارزة خواطر للأديبة البشيتي، تملصت من بطاقة النقد ، لا كتب بين " سياجيني " بعضا من الزوايا التي رأيت .
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: تماوجات وانزياحات بين الوطنية وحب الوطن في خاطرة (جفت دموعي فجف المداد) ميساء البشيتي... الدكتور: حمام محمد زهير
وأنا انتشر ، بين مسافات الفضاء الإعلامي بأصوات الشمال شدتني كالعادة مبارزة خواطر للأديبة البشيشي ، تملصت من بطاقة النقد ، لا كتب بين " سياجيني " بعضا من الزوايا التي رأيت .
ان المبدعة اعطتني فرصة لامنحها بعضا من نتوءات السيميائية التى تراودني كلما مر ت بين قراءتي الذاتية ، والسوسيولوجية اللغوية ...
قلت .( صديقي الذي لا ينتظر شيئًا كل صباح، ولا تعتريه الأحلام عند النوم، ولا يهمه إن أيقظته العصافير أم حُقْنَة ملائكة الرحمة، ولا يكترث أبدًا إن كان فنجانه مملوءًا بالقهوة أم بالدواء... بدا في الآونة الأخير أكثر حياة مني!)
ورأيت انا..( منظر مريض يقبع منذ ليلة الامس على سرير المرض، عبرت من خلاله عن لحظة يأس وقنوط ، تدافعت اليه من خلال فقذ أي امل في الشفاء بإسقاط كنه اشياء الفقد والعلة بين متتاليات المريض التي هي (لاينتظر شيئا)،(لاتعتريه الاحلام)، (لحظة ياس وقنوط)، فقد أي امل في الشفاء)، (لايكترث )، ( فنجان مملوء بالقهوة او الدواء) واذا كانت كلها متتاليات لوصف حالة المرض فهي كثيرة ، ومحشوة الى غاية الظهور العرضي للحالة، وهذا لايليق في الاسلوبية الابداعية التى تعتمد على اختيار الملفوظ الدال على العلة ولا ان يشرح بمدلولات كافية ان توضح العقد وتشرحها شرحا مفرطا، اذن تعليل الحالة كان ناقصا يشوبه عيب الحشو في التبسيط، ولكن هناك شيئا خر يجب ان يذكر كتقنية اردتها المتالقة في القص وهي بدو اكثر حياة مني ، فهي اسندت لنفسها وظيفة الراوي، وكانها تعرف بنفسها ، وهنا يسقط شيئان من الذكر اولهما من هو المريض وثانيها من هو الراوي) سنمر الى الفقد الثاني او العتببه ..
قالت الاديبة( هل استسلمت للقهر الذي يحتل الشوارع والأرصفة، وفقدت إيماني بأن الغد هو: مظلة كبيرة تقينا عبثية المطر! وأن أشعاري بالماضي القريب عن الأمل، والتحدي، والصبر، واستيعاب الآخر كانت ضربًا من ضروب الهذيان، وأنني كنت أتقن السباحة في بحيرة من السراب؟
ألهذا أنا اختنقت قبل الآوان، وجفت الدموع في شراينني، وانسكب المداد أرضًا، وتبعثر في الطرقات؟
أم لأنني راهنت كثيرًا على النصر ولكن أحصنتي حبلت بالخسارة! ..
وقلت انا (...ادخلت الاديبة نفسها بالإسقاط لتنسينا في المريض وتتعلل هي بصفات اشد من قبل ، ربما هي الان تريد ان تقول هي حالة المرض هي نوع من الاستسلام للقنوط وما أدراك ما القنوط الذي يقبع وراءه وطن بحاجة الى مسالمته ،، فاذا كان قهر الشوارع والارصفة مسكون، فلم توضحه وقد صعبت نوعا من إخفاء ربما ظواهر لا ندري هل هي من تعميس المجتمع ام هي فضالة زهد تقتفي الشوارع كلما نقصت من المارة ، الغموض و هنا تصعيد ابداعي شديد (يالطيف لم يكن للشارع قهر الا ونحن نشاهد انتشار وباء ايبولا في او غندا .او هروب الناس من الأطباق الطائرة في بداية السبعينيات، حينها انذرتنا "أفلام الكوسموس " ان العالم سينتهي سنة 1990، وامتد العالم وذهب القهر ، .
الماخذ هنا على الكاتبة كان عليها أن توضح قهر الشوارع وماعلاقتها هي ومريضها به، هذه نقطة ثم فقذت إيمانها أي انها لم تعد تتفاءل من مستقبل شبهته في مظلة أي تشبيه هذا ؟؟ثم اشعارها بان التفاؤلية قد اصبحت في غيهب اللافائدة يؤكد هذا المحل قنوطها ويأسها ، وكيف لها ان تدرك السباحة في السراب ، يعني ان استفاقت من غيبوبة التغني فاين ذهبت مقولة تفاءلوا تجدون خيرا ، المتالية المعروضة تجسد قمة اليأس بينها وبين مريضها القابع في الوجهة الاخرى من حياتها من اجل كل هذا ساح المداد.
.ومعه الدموع فالان نواجه فعلا قاطرة محملة بالقنوط والدموع ولاشك ان السبب اعظم لا ندري اين اختفى سنرى في القلموزة الاخرى.)
قالت الاديبة..( هذا الوطن الممدد على سرير الموت ماذا ينتظر؟ وهل يستطيع بعد اليوم أن يمدني بالحياة؟ هل يستطيع ان يعيدني إلى حالة البكاء التي كنتُ عليها عندما طال غيابك الأخير وكلَّت أقدامي من عناء الانتظار على الشرفات؟)
وقلت من زاية النقد( ان كان الوطن مريض فماهي اسبابه وخلت مدادك يعطي للوطن اشياء تزيده عندما كان واحدا من الالف من الملايين التى جعلت الصمود في اوج الحراك، وهل نبيع من اجل مقولة كما بيع في خيال الاثنيي الحياة يمدها الله مادام ايماننا بالوطن يتجلى وحبه مغروس في الذوات ، فكل الايحائيات رموز لمحبتنا ، ولولا الحب لما كتبنا من اجل الحب ، الوطن في أعمارها ابدا نخاله مريضا فهو يحيا بقدراتنا ،بايماننا بالنصر على مادكر جنود خالد عندما واجهوا البحر من الإمام والعدو من الوراء فمن كان النصر الا لحب الوطن ، ان طولة الامل ومعها الغياب تجعلنا ندس مكامن التسلط على الوطن وهو فينا ممثلا في كل صنوف السيمياء التى نتنفسها ونمشي عليها ، ونقبر فيها ، ولا تعيد وقفات الشرفات فلذات الوطن باسره ، لنغادر حالة اليأس من قنوط المريض ونرجع الى هوجس النفسي او الياكر اللفظي ونحاول مرافقته ....)
قالت الادبية ..( ...وهل يستطيع أن يتلقف دموع الفرح كعادته حين كنتُ أمطره بها عندما كنتَ تأتيني خلسة عن عيون المساء، تحمل بين يديك ورقة مهترئة سكبتَ عليها بيتين من الشعر المقفى، والقليل من القهوة الجافة، وبعض المهدئات؟ ماذا يستطيع هذا الوطن أن يفعل في هذا الوقت الصعب... هل يستل سيفًا، أم يمتشق قلمًا ويبدأ بالنواح؟ هذا الوطن لم يعد قادرًا على قراءة سَخطِك طِوال الليل وأنت تلعن الغربة والغرباء، لم يعد قادرًا على لملمة الحيرة عن محياك إن رمقك الآخر بعلامة استفهام، ولم يعد قادرًا على ضمك إلى حضنه والمسح على رأسك بالمعوذات.)
وقلت ...(ان الاديبة فقدت اليأس كلية من خلاله عتبة اليأس هاته ، واعطت لنفسها اعتقادا بالمقايضة، وماكان لها ذلك اذا كانت التسمية وطن فما طلبته كانها تبحث عن وطن اخر بدل الدموع التى تراهن على جلبتها حتى تصير مداد تكتب فيه اشياء اخرى وهل ستزيد ، العبرة هنا ليست في النهاية بل في شرعية ما نطلبه من الوطن سواء كان ممددا او وا قفا فالوطن لم يكن رجلا واحدا الوطن هو امة بكل حضاراتها ومثولاتها ، ترتوي بزعامتنا، نعم ان الوطن يتلقف دموع الفرح واليأس معا ولو جاءتك الورقة المهترئة ناصبة وسياقها مبهم بحاجة الى تنوير وليس تبرير ) .
الوطن يفعل فقط في اللحظة البهماء عندما نؤمن به دالا ومدولا نعم يستل السيف والقلم ، ويكتب ملء الاوراد، ومهما كانت الغربة والاغتراب فايمان الوطن يمسحه بكل المقادير وما اوتي من اقلام بشريته لانه في الاول الاخر السموح الذي لايرتفي اليه شيئا ذا كان فعلا في حكم الوطن..ونوصل عصف اليأس بالوطن عند الاديبة )
قالت الاديبة ( هذا الوطن جفت شرايينه كقلبي، وروحي، ودمي، وعقلي، وأشعاري.
هذا الوطن تجمد الدمع في عينيه، والأكسجين في رئتيه، والصرخة الأخيرة معلقة بين شفتيه تراود نفسها على الانكماش عند أول طعنة توجه إليه.هذا الوطن أمامك يا صديقي، احتسيه كما تشاء، تنفسه مع هواء الغربة، تناوله في فنجان الصباح، هدهده بين يديك كحلم عتيق، أنشده كلما شعرت يومًا بأنك غريب من رأسك حتى أصابع القدم... لكن أنا يا صديقي إمنحني فقط بعضًا من دموعك علني أرثيه ببعض المداد....)
ووكتبت انا....
(...مهما كان الوطن في زمرته متاججا وان جفت كل الوديان والشريايين، فهو متقدم الى حمايتنا، ولايمكن ان ننزع منه صفة الوطنية ، وما تالهت عشتار وزريخ في الاساطين الابتيمية الاولى رغم ما شوهها به اسياد الارض في الفنون والنحت الا لما نكتب في لحظات اليأس ، نبوح للوطن بكل شيئ لاننها لم نضعه في حكم الوطن الا لانه وطن يحمل في طياته حياتنا ومواتنا فليس لنا الحق ان نقايضها بمثل الصفات التي فيه...ولا يمكن التسليم في الوطن لانها قضية ايمان بالوجود ولن يكون لك شؤا ان تسليمه ليفعل فيه الغرباء، وكل يهدهده بطريقته لان الحلم مهما كان عتيقا يظل اصله وطن يحتويك ويحتوينا...خاطرتك مفعمة بالوجع غير المبرر والمبهم في بعض الاحيان الكلمات البسيطة جميلة ولكن رصها بذلك العمق يعتبر حدبة في ظهر الابداع ....)
ان المبدعة اعطتني فرصة لامنحها بعضا من نتوءات السيميائية التى تراودني كلما مر ت بين قراءتي الذاتية ، والسوسيولوجية اللغوية ...
قلت .( صديقي الذي لا ينتظر شيئًا كل صباح، ولا تعتريه الأحلام عند النوم، ولا يهمه إن أيقظته العصافير أم حُقْنَة ملائكة الرحمة، ولا يكترث أبدًا إن كان فنجانه مملوءًا بالقهوة أم بالدواء... بدا في الآونة الأخير أكثر حياة مني!)
ورأيت انا..( منظر مريض يقبع منذ ليلة الامس على سرير المرض، عبرت من خلاله عن لحظة يأس وقنوط ، تدافعت اليه من خلال فقذ أي امل في الشفاء بإسقاط كنه اشياء الفقد والعلة بين متتاليات المريض التي هي (لاينتظر شيئا)،(لاتعتريه الاحلام)، (لحظة ياس وقنوط)، فقد أي امل في الشفاء)، (لايكترث )، ( فنجان مملوء بالقهوة او الدواء) واذا كانت كلها متتاليات لوصف حالة المرض فهي كثيرة ، ومحشوة الى غاية الظهور العرضي للحالة، وهذا لايليق في الاسلوبية الابداعية التى تعتمد على اختيار الملفوظ الدال على العلة ولا ان يشرح بمدلولات كافية ان توضح العقد وتشرحها شرحا مفرطا، اذن تعليل الحالة كان ناقصا يشوبه عيب الحشو في التبسيط، ولكن هناك شيئا خر يجب ان يذكر كتقنية اردتها المتالقة في القص وهي بدو اكثر حياة مني ، فهي اسندت لنفسها وظيفة الراوي، وكانها تعرف بنفسها ، وهنا يسقط شيئان من الذكر اولهما من هو المريض وثانيها من هو الراوي) سنمر الى الفقد الثاني او العتببه ..
قالت الاديبة( هل استسلمت للقهر الذي يحتل الشوارع والأرصفة، وفقدت إيماني بأن الغد هو: مظلة كبيرة تقينا عبثية المطر! وأن أشعاري بالماضي القريب عن الأمل، والتحدي، والصبر، واستيعاب الآخر كانت ضربًا من ضروب الهذيان، وأنني كنت أتقن السباحة في بحيرة من السراب؟
ألهذا أنا اختنقت قبل الآوان، وجفت الدموع في شراينني، وانسكب المداد أرضًا، وتبعثر في الطرقات؟
أم لأنني راهنت كثيرًا على النصر ولكن أحصنتي حبلت بالخسارة! ..
وقلت انا (...ادخلت الاديبة نفسها بالإسقاط لتنسينا في المريض وتتعلل هي بصفات اشد من قبل ، ربما هي الان تريد ان تقول هي حالة المرض هي نوع من الاستسلام للقنوط وما أدراك ما القنوط الذي يقبع وراءه وطن بحاجة الى مسالمته ،، فاذا كان قهر الشوارع والارصفة مسكون، فلم توضحه وقد صعبت نوعا من إخفاء ربما ظواهر لا ندري هل هي من تعميس المجتمع ام هي فضالة زهد تقتفي الشوارع كلما نقصت من المارة ، الغموض و هنا تصعيد ابداعي شديد (يالطيف لم يكن للشارع قهر الا ونحن نشاهد انتشار وباء ايبولا في او غندا .او هروب الناس من الأطباق الطائرة في بداية السبعينيات، حينها انذرتنا "أفلام الكوسموس " ان العالم سينتهي سنة 1990، وامتد العالم وذهب القهر ، .
الماخذ هنا على الكاتبة كان عليها أن توضح قهر الشوارع وماعلاقتها هي ومريضها به، هذه نقطة ثم فقذت إيمانها أي انها لم تعد تتفاءل من مستقبل شبهته في مظلة أي تشبيه هذا ؟؟ثم اشعارها بان التفاؤلية قد اصبحت في غيهب اللافائدة يؤكد هذا المحل قنوطها ويأسها ، وكيف لها ان تدرك السباحة في السراب ، يعني ان استفاقت من غيبوبة التغني فاين ذهبت مقولة تفاءلوا تجدون خيرا ، المتالية المعروضة تجسد قمة اليأس بينها وبين مريضها القابع في الوجهة الاخرى من حياتها من اجل كل هذا ساح المداد.
.ومعه الدموع فالان نواجه فعلا قاطرة محملة بالقنوط والدموع ولاشك ان السبب اعظم لا ندري اين اختفى سنرى في القلموزة الاخرى.)
قالت الاديبة..( هذا الوطن الممدد على سرير الموت ماذا ينتظر؟ وهل يستطيع بعد اليوم أن يمدني بالحياة؟ هل يستطيع ان يعيدني إلى حالة البكاء التي كنتُ عليها عندما طال غيابك الأخير وكلَّت أقدامي من عناء الانتظار على الشرفات؟)
وقلت من زاية النقد( ان كان الوطن مريض فماهي اسبابه وخلت مدادك يعطي للوطن اشياء تزيده عندما كان واحدا من الالف من الملايين التى جعلت الصمود في اوج الحراك، وهل نبيع من اجل مقولة كما بيع في خيال الاثنيي الحياة يمدها الله مادام ايماننا بالوطن يتجلى وحبه مغروس في الذوات ، فكل الايحائيات رموز لمحبتنا ، ولولا الحب لما كتبنا من اجل الحب ، الوطن في أعمارها ابدا نخاله مريضا فهو يحيا بقدراتنا ،بايماننا بالنصر على مادكر جنود خالد عندما واجهوا البحر من الإمام والعدو من الوراء فمن كان النصر الا لحب الوطن ، ان طولة الامل ومعها الغياب تجعلنا ندس مكامن التسلط على الوطن وهو فينا ممثلا في كل صنوف السيمياء التى نتنفسها ونمشي عليها ، ونقبر فيها ، ولا تعيد وقفات الشرفات فلذات الوطن باسره ، لنغادر حالة اليأس من قنوط المريض ونرجع الى هوجس النفسي او الياكر اللفظي ونحاول مرافقته ....)
قالت الادبية ..( ...وهل يستطيع أن يتلقف دموع الفرح كعادته حين كنتُ أمطره بها عندما كنتَ تأتيني خلسة عن عيون المساء، تحمل بين يديك ورقة مهترئة سكبتَ عليها بيتين من الشعر المقفى، والقليل من القهوة الجافة، وبعض المهدئات؟ ماذا يستطيع هذا الوطن أن يفعل في هذا الوقت الصعب... هل يستل سيفًا، أم يمتشق قلمًا ويبدأ بالنواح؟ هذا الوطن لم يعد قادرًا على قراءة سَخطِك طِوال الليل وأنت تلعن الغربة والغرباء، لم يعد قادرًا على لملمة الحيرة عن محياك إن رمقك الآخر بعلامة استفهام، ولم يعد قادرًا على ضمك إلى حضنه والمسح على رأسك بالمعوذات.)
وقلت ...(ان الاديبة فقدت اليأس كلية من خلاله عتبة اليأس هاته ، واعطت لنفسها اعتقادا بالمقايضة، وماكان لها ذلك اذا كانت التسمية وطن فما طلبته كانها تبحث عن وطن اخر بدل الدموع التى تراهن على جلبتها حتى تصير مداد تكتب فيه اشياء اخرى وهل ستزيد ، العبرة هنا ليست في النهاية بل في شرعية ما نطلبه من الوطن سواء كان ممددا او وا قفا فالوطن لم يكن رجلا واحدا الوطن هو امة بكل حضاراتها ومثولاتها ، ترتوي بزعامتنا، نعم ان الوطن يتلقف دموع الفرح واليأس معا ولو جاءتك الورقة المهترئة ناصبة وسياقها مبهم بحاجة الى تنوير وليس تبرير ) .
الوطن يفعل فقط في اللحظة البهماء عندما نؤمن به دالا ومدولا نعم يستل السيف والقلم ، ويكتب ملء الاوراد، ومهما كانت الغربة والاغتراب فايمان الوطن يمسحه بكل المقادير وما اوتي من اقلام بشريته لانه في الاول الاخر السموح الذي لايرتفي اليه شيئا ذا كان فعلا في حكم الوطن..ونوصل عصف اليأس بالوطن عند الاديبة )
قالت الاديبة ( هذا الوطن جفت شرايينه كقلبي، وروحي، ودمي، وعقلي، وأشعاري.
هذا الوطن تجمد الدمع في عينيه، والأكسجين في رئتيه، والصرخة الأخيرة معلقة بين شفتيه تراود نفسها على الانكماش عند أول طعنة توجه إليه.هذا الوطن أمامك يا صديقي، احتسيه كما تشاء، تنفسه مع هواء الغربة، تناوله في فنجان الصباح، هدهده بين يديك كحلم عتيق، أنشده كلما شعرت يومًا بأنك غريب من رأسك حتى أصابع القدم... لكن أنا يا صديقي إمنحني فقط بعضًا من دموعك علني أرثيه ببعض المداد....)
ووكتبت انا....
(...مهما كان الوطن في زمرته متاججا وان جفت كل الوديان والشريايين، فهو متقدم الى حمايتنا، ولايمكن ان ننزع منه صفة الوطنية ، وما تالهت عشتار وزريخ في الاساطين الابتيمية الاولى رغم ما شوهها به اسياد الارض في الفنون والنحت الا لما نكتب في لحظات اليأس ، نبوح للوطن بكل شيئ لاننها لم نضعه في حكم الوطن الا لانه وطن يحمل في طياته حياتنا ومواتنا فليس لنا الحق ان نقايضها بمثل الصفات التي فيه...ولا يمكن التسليم في الوطن لانها قضية ايمان بالوجود ولن يكون لك شؤا ان تسليمه ليفعل فيه الغرباء، وكل يهدهده بطريقته لان الحلم مهما كان عتيقا يظل اصله وطن يحتويك ويحتوينا...خاطرتك مفعمة بالوجع غير المبرر والمبهم في بعض الاحيان الكلمات البسيطة جميلة ولكن رصها بذلك العمق يعتبر حدبة في ظهر الابداع ....)
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: تماوجات وانزياحات بين الوطنية وحب الوطن في خاطرة (جفت دموعي فجف المداد) ميساء البشيتي... الدكتور: حمام محمد زهير
http://www.aswat-elchamal.com/ar/?p=98&a=60209
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
مواضيع مماثلة
» المكرر المتعب في حنين العصر للكاتبة ميساء البشيتي بقلم الكاتب الدكتور : حمام محمد زهير
» لست سندريلا
» قصيده للعدوان علي غزه ساعة طلوع الفجر
» ميساء البشيتي .. قصيدة .
» إصدارات ميساء البشيتي
» لست سندريلا
» قصيده للعدوان علي غزه ساعة طلوع الفجر
» ميساء البشيتي .. قصيدة .
» إصدارات ميساء البشيتي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 4 ديسمبر 2024 - 11:30 من طرف ميساء البشيتي
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» بعد إذن الغضب في الذكرى الثالثة عشر لوفاة امي
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» من روائع الأدب الروسي أمي لأنطون تشيخوف
الخميس 17 أكتوبر 2024 - 11:18 من طرف هبة الله فرغلي
» مشوار الصمت ... إلى روح أبي الطاهرة في ذكرى رحيله الثالثة عشر
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 12:13 من طرف ميساء البشيتي
» في الذكرى الثانية لرحيل الوالد عام مرَّ .
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:15 من طرف ميساء البشيتي
» عيد ميلاد ابنتي دينا
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 11:13 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل إلى أمي
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:05 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل في الهواء
السبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي
» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
الخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة
» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
السبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد
» سلسلة حلقات جاهلية .
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي
» لمن يهمه الأمر
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي
» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة
» شجرة التين بقلم نور دكرلي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» عيد ميلاد سعيد يا فرح
الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي
» مطر أسود
الإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي
» بـــ أحس الآن ــــــــ
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة
» ثورة صامتة
الإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
الأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي
» ليلاي ومعتصمها
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة