أرجوك .. لا تكذب

زهرة اليوسف كتب:أرجوك ..
لا تنس أني أقرأ عينيك وأعرفها حين تكذب ..
أرجوك .. لا تكذب

ويعرف جيدا ذلك....
فنجد عينيه تهرب من المواجهة وتحوم حول الفضاء باحثة عن شي تبرر به الهروب

اتتبع كل جميلك
لا تحرمين من جمالك اديبتى

اسير الامل كتب:

’ أرجوك لا تكذب ولا تشوه صورتك الجميلة التي أحملها لك في أحشاء ذاكرتي‘
أعلنتِ أحزاناً بنبض شاعري،،
عتاب وما اقساه من عتاب وما احلاك يا سيدتي ،،
حين الفرح تبدعين،،
وحين الحزن تتألقين،،
وحين الأمل تتفننين،،
وحين اليأس تشعين،،
وحين العتاب تتوهجين..
يكفي أن نلملم شضايا تلك العاطفة الرومانسية العنيفة..
’وتظنني لا أقرأ عينيك ولا أفهم حين تكذب عليّ نظراتك ؟
قلت لك قلبي مغلق .. موصد ..
كنت تبكي وأغتسل معك في دموعك ..
كنت أظن صدقي هو وريدك ..
لكنك اليوم تكذب ..
أرجوك‘
إشتباك فلسفي يُنمي الإحساس بالذنب،،
ويولد إتساقاً في المعطى الجمالي،،
نَفَسك سيدتي حميمي تعبيري يُصاحب ذاتك التائهة في غياهب الجمال،،
يُصاحبها في كل خلجاتها،،
ليرسخ شعرية فحلة بصوت أنثوي،،
ويُغزل لنا عبر تلويناتكِ الشعورية معاني عبقريات حسان،،
فيكفي أن تنساب رؤيتك الروحية بكل عفوية وبصورة أنضح ،،
’لا تنس أني أقرأ عينيك وأعرفها حين تكذب ..
أرجوك .. لا تكذب‘
لن أخفيك سراً سيدتي :
قلبك منتجع لأوجاع القلوب،،
أوجاع القلوب تتبرك من أوجاعك ياقديسة الشجن والحب،،
أنتِ أول إسم فلسطيني تعرفتُ به فكفى شرفاً وكفى فخراً،،
قرأتك سيدتي في الأفق قمراً تشعشع أنواره بأديم روحي..
سيدتي..
حفرتِ الحرف فأشحنته بماء عينيك لكني أقرأ الدموع،،
كما تقرأين نظرات الكذب،،
أحاول أن أعاشر حروفك وأحتويها طويلاً عساها تفضي وتبوح،،
ترهقني وتجرح سذاجتي لكن مالجرح يسعدكم بألم..
أمي تميزتِ وإنفردتِ..
ردي ووردي

ميساء البشيتي كتب:

سلسلة 26
أرجوك .. لا تكذب
أرجوك لا تكذب ولا تشوه صورتك الجميلة التي أحملها لك في أحشاء ذاكرتي .
قلت لك ذات يوم ليس بعيدا ً من ذاكرتي .. أنت نبيل جدا ً لأنك منحتني قلبك بالرغم من أن قلبي مغلق على أيام لا تفتح مظلتها .. تستقبل عربدة المطر وبرد الشتاء وأعاصير كانون وحرّ الشمس ولهيبها بوجهها العاري إلا من الصدق والوفاء .
قلت لك لا أملك إلا صدقي .. فهل ينفع ؟
اغرورقت عيناك بالدموع وأحسستها تسيل على خدي أنا .. كيف لا أبادل هذا النبيل حبا ً بحب ولا أفتح له قلبي المغلق ؟
وهربت من نفسي ومنك ومن الأيام التي تطبق على قلبي ..
ولكنك لم تفهم ..
كنت تعاود الكرة مرة إثر مرة ..
كان الحب يدفعك إلى قلبي فتلقي إليّ مشاعرك قبل أن تتذوقها .. وأنا أقف أمامها حائرة .. أمتص رحيق قهري وأبلع صمتي .. ولا ألوي على شيء .
ليال طوال سقت كأس سهرها من نبيذ دمعي وأنا تقتلني الحيرة ويذوب على لساني الكلام .. أفكر بك أيها النبيل .. أفكر بحبك .. بقلبك .. وبهذا القلب المغلق منذ ألف عام .
وأنت كل صباح تعدني ومع كل إشراقة شمس تمنحني المزيد من الوعود أنك ستكبل قلبك حين تلقاني وستدفن مشاعرك داخل أقبية قلبك حتى لا ينفطر قلبي المغلق على مرارة الأيام ..
اليوم أنت تكذب .. أحاسيسك تكذب .. قلبك يكذب .. نبلك يكذب .. تحرك الرجل بداخلك وطغت أنانية الرجل بقلبك على كل شيء ..
وتظنني لا أقرأ عينيك ولا أفهم حين تكذب عليّ نظراتك ؟
قلت لك قلبي مغلق .. موصد ..
كنت تبكي وأغتسل معك في دموعك ..
كنت أظن صدقي هو وريدك ..
لكنك اليوم تكذب ..
أرجوك ..
لا تنس أني أقرأ عينيك وأعرفها حين تكذب ..
أرجوك .. لا تكذب .