منتدى عصفورة الشجن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم

من أنا ؟


حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية


المواضيع الأخيرة
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
 أحــلام … وكـوابيس!/ الدكتور عبد القادر حسين ياسين Emptyأمس في 18:02 من طرف ميساء البشيتي

» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
 أحــلام … وكـوابيس!/ الدكتور عبد القادر حسين ياسين Emptyالثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري

» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
 أحــلام … وكـوابيس!/ الدكتور عبد القادر حسين ياسين Emptyالإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي

» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
 أحــلام … وكـوابيس!/ الدكتور عبد القادر حسين ياسين Emptyالأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي

» ليلاي ومعتصمها
 أحــلام … وكـوابيس!/ الدكتور عبد القادر حسين ياسين Emptyالأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة

» غزلك حلو
 أحــلام … وكـوابيس!/ الدكتور عبد القادر حسين ياسين Emptyالأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:21 من طرف ريما مجد الكيال

» أنت َ عنواني .. أنتِ عنواني
 أحــلام … وكـوابيس!/ الدكتور عبد القادر حسين ياسين Emptyالأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:18 من طرف لبيبة الدسوقي

» تحركوا أيها الدمى
 أحــلام … وكـوابيس!/ الدكتور عبد القادر حسين ياسين Emptyالأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:14 من طرف لبيبة الدسوقي

» لوحة
 أحــلام … وكـوابيس!/ الدكتور عبد القادر حسين ياسين Emptyالسبت 22 يونيو 2024 - 12:04 من طرف ريما مجد الكيال

» كنتَ مني وكنتُ منك !
 أحــلام … وكـوابيس!/ الدكتور عبد القادر حسين ياسين Emptyالسبت 22 يونيو 2024 - 12:02 من طرف ريما مجد الكيال

» في مولد الهادي
 أحــلام … وكـوابيس!/ الدكتور عبد القادر حسين ياسين Emptyالثلاثاء 18 يونيو 2024 - 12:21 من طرف هدى ياسين

» أحلم بالعيد
 أحــلام … وكـوابيس!/ الدكتور عبد القادر حسين ياسين Emptyالأحد 16 يونيو 2024 - 12:06 من طرف اميرة

» فضل يوم عرفة
 أحــلام … وكـوابيس!/ الدكتور عبد القادر حسين ياسين Emptyالسبت 15 يونيو 2024 - 12:09 من طرف سيما حسن

» من فصول الدهشة وعلامات الاستغراب بقلم فداء زياد
 أحــلام … وكـوابيس!/ الدكتور عبد القادر حسين ياسين Emptyالسبت 8 يونيو 2024 - 11:57 من طرف خيمة العودة

» حديث سري .. في الذكرى السادسة لرحيل أمي
 أحــلام … وكـوابيس!/ الدكتور عبد القادر حسين ياسين Emptyالجمعة 31 مايو 2024 - 11:54 من طرف هبة الله فرغلي

» رباعيات عمر الخيام .
 أحــلام … وكـوابيس!/ الدكتور عبد القادر حسين ياسين Emptyالخميس 30 مايو 2024 - 11:27 من طرف عمر محمد اسليم

» مخيم جباليا ... أصل الحكاية بقلم سما حسن
 أحــلام … وكـوابيس!/ الدكتور عبد القادر حسين ياسين Emptyالخميس 30 مايو 2024 - 11:24 من طرف خيمة العودة

» اعشق البحر
 أحــلام … وكـوابيس!/ الدكتور عبد القادر حسين ياسين Emptyالثلاثاء 21 مايو 2024 - 11:19 من طرف ريما مجد الكيال

» ليل وعسكر .
 أحــلام … وكـوابيس!/ الدكتور عبد القادر حسين ياسين Emptyالسبت 18 مايو 2024 - 12:04 من طرف لانا زهدي

» الغريب
 أحــلام … وكـوابيس!/ الدكتور عبد القادر حسين ياسين Emptyالأربعاء 15 مايو 2024 - 11:29 من طرف عشتار

» نزوح آخر بقلم نور السويركي
 أحــلام … وكـوابيس!/ الدكتور عبد القادر حسين ياسين Emptyالإثنين 13 مايو 2024 - 11:28 من طرف خيمة العودة

» عاتبني أيها القمر !
 أحــلام … وكـوابيس!/ الدكتور عبد القادر حسين ياسين Emptyالإثنين 13 مايو 2024 - 11:24 من طرف لبيبة الدسوقي

» امرأة من زمن الأحلام
 أحــلام … وكـوابيس!/ الدكتور عبد القادر حسين ياسين Emptyالأحد 12 مايو 2024 - 11:11 من طرف ريما مجد الكيال

» زوابع الياسمين
 أحــلام … وكـوابيس!/ الدكتور عبد القادر حسين ياسين Emptyالأحد 12 مايو 2024 - 11:09 من طرف ريما مجد الكيال

» قناع بلون السماء ... باسم خندقجي
 أحــلام … وكـوابيس!/ الدكتور عبد القادر حسين ياسين Emptyالسبت 4 مايو 2024 - 11:41 من طرف حاتم أبو زيد

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
ميساء البشيتي
 أحــلام … وكـوابيس!/ الدكتور عبد القادر حسين ياسين Poll_right أحــلام … وكـوابيس!/ الدكتور عبد القادر حسين ياسين Poll_center أحــلام … وكـوابيس!/ الدكتور عبد القادر حسين ياسين Poll_left 


أحــلام … وكـوابيس!/ الدكتور عبد القادر حسين ياسين

اذهب الى الأسفل

 أحــلام … وكـوابيس!/ الدكتور عبد القادر حسين ياسين Empty أحــلام … وكـوابيس!/ الدكتور عبد القادر حسين ياسين

مُساهمة من طرف خيمة العودة السبت 18 أبريل 2020 - 11:04

أحــلام … وكـوابيس!/ الدكتور عبد القادر حسين ياسين

رأيت في ما يرى الصاحي بلاداً محكومة بالعـدل لا يشعر فيها المواطن بالخوف، ولا يتلمس عنقه كل صباح، ولا يرتجف حين ينظر إلى وجهه في المرآة أول مرة…
وحلمت بكرسي المسؤولية مصنوعاً من الخشب الخشن ، وفي وسطه “خازوق” كي لا يرتاح عليه المسؤول طويلاً … ويتخلى عنه راضياً لغـيره، فتدار المسؤولية بين أفراد الشعب كما تدار “الـجـوزة” بين الحشـاشين…
وحلمت أن السياط تحولت إلى “مذبات” حريرية تنش عن جلود المواطنين المتعبين الذباب والحر،  وأن السجون خرجت من تحت الأرض وأصبحت فنادق “خمس نجوم” لا فنادق “خمس نجوم الظهر”.
وحلمت أن القطط “تصالحت مع العصافير” ـ مع الاعـتـذار للروائي السوري زكريا تـامر ـ  وكفـَّت عن أكل لحمها ، واكتفت بالحليب و الخبز… وأن البيوت أصبحت نوافذ، لا جدرانا فيها نوافذ، وأن المشانق أصبحت أعمدة للمصابيح الكهربائية .
وحلمت أن النفط صار ماء يتدفق في الصحراء… فـتستحيل مروجاً خضراً وحقولاً وبساتين ، كي تشيح الولايات المتـحـدة الأمريكية عن العرب وتتركهم في حالهم… ،  ويتلاشى شبح الحرب القابع في كل بئر.
وحلمت أن إيهود أولمرت قـد استحم من دماء أطفال بيت حـانون وسواهم ، وعاد طاهراً كما خلقه ربه، كي لا يشم  “رئيس” السلطة الفلسطينية رائحة الدم على كـفـه حين يصافحه (أو يـعـانقـه) … إذا تحقق السلام “الشامـل والعادل”…
وعند ذلك لن نـتـوقف كثيراً عند مقولة “الأرض مقابل السلام” التي لا تـخـلو من الاستجداء والذل، لأن “سلام الشجعان” ليس مقايضة ولا متاجرة، فالزعمـاء العرب (أدامـهـم اللـه ذخرا للـعـروبـة والاسـلام…!!)  سيعطوا أولمرت ما يشـاء من  الأرض ، من المحيط إلى الخليج، بشرط ألا يتلمظ حين يشم رائحة دم فلسطيني!
وحلمت أن الكاتب العربي لا يكتب وهو خائف من السلطات ولا ينتظر “زوَّار الفجـر” ،  وأن قائمة الكتب الممنوعـة لا تكون أطول من قائمة الطعـام في المطاعم الفاخرة، وأن قائمة “المحرمات” و”المقدسات” لا تزيد على قائمة “البورصة” في بوركينا فاسو…. وأننا أصبحنا نحترم الكاتب لأنه “حارس الشـعلـة” ورسولنا إلى المستقبل ومسجل ذاكرتنا في ذاكرة التاريخ.
وحلمت أن المكتبات العامة تغص بالناس، وأن الناس الذين لم يجدوا كرسياً شاغراً فيها جلسوا في الخارج يتصفحون صحيفة أو مجلة بانتظار دورهم، ومن أعـياه الانتظار ذهب لحضور ندوة أو أمسية أو معرض فني… ومن لم يتسن له ذلك عاد إلى بيته ليتخاصم مع زوجته حول “البنيوية” و”التفكيكية” و”العولمة” و”المثاقفة”، وليحل اشتباكاً بين أولاده حول مفهوم “التناص”!!
وحلمت أنني أفـوز بالجائزة الكبرى في اليانصيب، لا لأنفقها على الفنادق العالمية والليالي الحمراء والزرقاء ، ولكن لكي لا أضطر للعمل في أكثر من مكان وزمان ، فأتفرغ للقراءة والكتابة، فلا تشغلني هموم الحياة عن الحياة… ولأخصص جائزة لا ترتبط باسمي، فأنا مهما كنت فلستُ أعظم من أبي الطيب المتنبي، حـادي المأسـاة العربية الذي “مـلأ الدنيا… وشغل الناس”، ولذلك سأسميها جائزة المتنبي وستكون جائزة عربية… ولكني لن أسلم إدارتها إلى “جامعة الـدول العربية” وإلا سُرقت أو نامت في الأدراج، … ولن أسلمها إلى “اتحاد الكتاب العرب” أو أي فرع من فروعه، فإنها تمنح عند ذلك للمقربين والأقرباء….
وحلمت أنه لا توجد في بلادنا ولا في علاقاتنا الاجتماعيـة ولا في كتاباتنا السياسية ، ولا في أحلامنا “خطوط حمراء”، فنحن لا نتجاوز إلا الإشارة الضوئية الحمراء، فماذا لو تجاوزنا جميع الخطوط والإشارات الحمراء؟
حلمت… حلمت… حلمت… حلمت…
حتى غـفـوت…
رأيت في ما يرى النائم كابوساً، لا أبشع ولا أفظع ولا أرهب ولا أجزع ولا أرعب… كابوساً أشبه بالجحيم، تتضرم فيه النيران ، وتتراقص فيه الأفاعي والشياطين، وتصخب فيه الصرخات والأنين، وتزفر فيه البراكين…
ورأيت “رؤوساً قد أينعت وحان قطافها”… رأيت مشانق تتأرجح، زنازين تتجشـأ، سيوفاً مُصلتة، ومقصَّات تتـلمظ، خناجر في الظهور، أختاماً وأحكاماً…
ورأيت دماً راعـفـاً ، وحبراً صارخاً ، وجوعاً كافراً، قلوباً تتلوى تحت جنازير الخوف، وبطوناً تتأوه تحت سياط الجوع ، رمالا تتدفق كالسيول تغـمر المدن، تطمرها، تطمسها… نجوما تحت أنقاض، شموساً معلقة كالذبائح من أقدامها، أحلاما تتمرغ في وحـل بترولي… مجرة غضب في قمقم صغير!
رأيت بلادي… وظِل نشيد!
خيمة العودة
خيمة العودة
عضو متميز
عضو متميز

عدد المساهمات : 481
تاريخ التسجيل : 03/12/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى