مركز فلسطين يُطالب بتحرك عاجل لإنقاذ حياة الأسير ماهر الأخرس

مركز فلسطين يُطالب بتحرك عاجل لإنقاذ حياة الأسير ماهر الأخرس

طالب مركز فلسطين لدراسات الأسرى، بتحرك عاجل من الجميع، وعلى رأسهم السلطة الفلسطينية؛ لإنقاذ حياة الأسير ماهر عبد اللطيف الأخرس، (49 عاماً) من مدينة جنين، الذى يتعرض للموت، نتيجة استمرار إضرابه لليوم 76 على التوالي.
وحذر مركز فلسطين، من أنه إذا لم يحدث تحرك عاجل ينهي معاناة الأسير الاخرس في أقرب وقت، فإننا قد نفقده في أي لحظة بعد وصول حالته الصحية إلى مرحلة خطيرة جداً، لا يمكن معها السكوت والتخاذل عن نصرة الأسير
وحث مدير المركز الباحث رياض الأشقر، السلطة الفلسطينية على تفعيل كافة أدواتها الدبلوماسية والقانونية والإعلامية بشكل عاجل؛ لنصرة الأسير الأخرس، وإنقاذ حياته والتواصل بدون تأخير مع المؤسسات الحقوقية الدولية، ودفعها للضغط على
الاحتلال؛ للاستجابة لمطلبه الوحيد، بإنهاء اعتقاله الإداري التعسفي وإطلاق سراحه.
وأضاف الأشقر، أن على السلطة، ان تُسخَّر السفارات والقنصليات الفلسطينية في دول العالم؛ لتحشيد الرأي العام الدولي، وتسخيره لنصره الأسير الأخرس، مما سيشكل ضغطاً على الاحتلال؛ للإسراع في إنهاء معاناته قبل فوات الأوان، فحياته لن تنتظر طويلاً.
ودعا الفصائل الفلسطينية المختلفة، إلى الانتصار للأسير وإيصال رسالة صارمة إلى الاحتلال بأن المساس بالأسير الأخرس، سيفتح أبواب جهنم على الاحتلال، وسيشعل الساحات جميعها في وجهه، وإن الاحتلال يتحمل لوحده نتائج وتداعيات أي  خطورة على حياة الأسير، كما طالب المخابرات المصرية، ودولة قطر، بالتدخل لإنقاذ حياة الأسير، كما تدخلت لفرض التهدئة في مواقف سابقة.
وأكد أن الأخرس، يواجه كيان الاحتلال بقوته وغطرسته، لوحده وبدون سلاح، سوى إرادته القوية بأمعائه الخاوية، ليس حباً في الجوع والموت، وإنما حباً في الحياة وانتزاع حقه في الحرية، ودفاعاً عن مئات الأسرى الإداريين، الذين تستنزف أعمارهم بشكل غير قانوني في سجون الاحتلال.
وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال لا يزال يماطل في إنهاء قضية الأسير الأخرس، لأنه لا يستوعب فكرة انتصار فلسطيني واحد على دولة بأكملها، وفرض شروطه بصبره وقوة إرادته، مستطرداً أن صحة الأسير، تراجعت إلى حد كبير في الأيام الأخيرة، وقد ينهار جسده دفعة واحدة، ويتوقف عمل القلب في أي لحظة، نتيجة الإضراب المستمر لعشرات الأيام، وعدم تناول المدعمات.