القدس .. خيمة على الرصيف .

القدس ..
خيمة على الرصيف
ماذا بقي لكم من شرف ؟
ماذا بقي لكم من كرامة ؟
هذه لحاكم ألقوا بها إلى ساحات الملاعب .. باحات الأقصى لم تعد لكم . ..
القدس تلقى على قارعة الرصيف .. تسكن خيمة ذليلة.. ينفطر قلبها .. تدوسه أقدام مستوطن حقير.. ..
لحاهم باتت داخل الأقصى ولحانا تتمرغ في ساحات الملاعب . ..
في السابق ألقوا بنا إلى صدر الآخر فزرعت خيامنا في صدره .. ضاق صدره بنا .. أصبحنا نتأرجح مع كل زفرة من زفراته .. على فوهة بركان خيامنا .. أصبحت خيمة إثر أخرى تتهاوى . ..
ملايين الآخر جمعت كما تجمع الذنوب وطرحت أرضاً لأجل كرة تركل بالأقدام ..
كل الأعين أغمضت .. فقئت .. لم تعد ترى سوى هذه الكرة وهي تحرق قلوب الملايين ندماً وحسرةً وغيرةً وضغينةً ولا يسلم الشرف الرفيع حتى تقتل من يعاديها ..
القدس في الخيام والكرة على جبينكم ..
أصبحت صلواتنا للكرة .. وغداً سيخرج إلينا أحدهم بشعائر جديدة .. السعي بين خطوط الملعب هو كالسعي بين الصفا والمروة ..
حجوا إلى الملاعب ..
القدس لم تعد تستغيث ..
صدر الآخر لم يعد لنا ..
كرة الآخر ليست لنا ..
هذه الخيمة هي التي لنا ..
خيمة على رصيف ..
والكرة سيد الموقف ..
الكرة هي سيدتكم ..
والقدس خيمة على الرصيف .

عذراً منك إن اتيت مهرول
يجذبني انين الحرف ولوعة العبارات
ان اتيت عاري الإ من الشوق لهذا النزف
عذراً منك إن اقتحمت هذه الأسوار العاليه من الحزن
وسكنت هذه المدن الصلبه من الهزيمه
وبقيت لبعض العصور
فقلبي كــ قلبك
به وجع وحزن واحتضار
والف مأتم وضريح وعويل
وجثث مسجات من ذكريات واوهام وبقايا رحيل
ارضي كــ ارضك مزقها الخريف
احرق اشجارها الأنين وطول النزف
ففي كل شبر منها ذكرى لغياب
تتفتح بها رؤؤس الخوف وتنمو على شفاهها الأوجاع
عذراً منك .. ولكن لاتحزني
ارجوك ضعي ضمادةً على هذا النزف وابتسمي
تأملي السماء ..آه ما الذ جنون السماء
وذاك الأفق البعيد أتراه يبتسم ؟
أتراه الفرح ينضج ذات موسم ؟
أتراه المطر يهطل تحت الشمس؟
ومن يدري لعل الفرج قريب!!

عذراً منك ولكن امتزج حزني بحزنك لبعض الوجع

تمعنت بالأمس كلاما جعل القلب يدق بعنف شديد
و بركان عقلي صار يفيض بقوة رهيبة
فما استطعت إخماد ناره و لن استطيع. .
ربما غدا اسمع منكِ كلاما آخر او ربما لا استطيع ..
ربما أحاول إحباط همومي
او اكتب السطر الأخير من وجعي ..

ارجعي يا أفراح أيامي
ارجعي و اهتفي
كي تبقى شموع السنين مشتعلة
ونورها يصدم كل مكان ..
و يضفي على اشراقة شمسي لونا بهيا
افية القدمين أنتِ،،
هناك على رمل البحار وطئ اقدامكِ
يترك اثراً تغني له النوارس لحن الخلود
وترتمي اوراد البحر الجميل بأحضان دفئ اللحن
يا انتِِ،،
يشتاقكِ حتى الصخر الأصم
وجاءت وريقات ورد اكليل حبك،،
تطوق حروف الهمس ترتديها،،
وما علمت ان الشوق فيها مذ اذنت الشمس لحبكِ،،
بان يعتلي اشعتها ليطرق نوافذكِ،،
ليقتحم الزجاج فيها ليلامس روحكِ،،
ويرسم ابتسامتك ابتسامتك هي الدنيا وما فيها،،
كيف لا يشهده كون وهي الشمس،،
لا تشرق حتى تعلنه فوق وريقات الورد ،،
اعذب من الندى وفوق كل تل يردد النبض مع الصدى،،

عزيزي اسير الامل

انا لدي امل كبير بالله بأن الحال لن يبقى بهذا السوء

لا بد ان يحصل تغيير ربما بطيء لكنه سيحصل

لا تحزن ابني الفرح قادم ان شاء الله

هذه القدس لن يتخلى عنها الله

شكرا لمشاعرك النبيلة ايها النبيل

فعلا ميساء ماذا تبقي لنا ؟ غير ذكري تاريخ يعصف به الريح
ماذا تبقي غير دموع مدينتنا المغتصبة .؟
لكن واثقة بانها ستصمد ستبقي لنا
دائما لك نظرة خارقة مختلفة لكنها صائبة
سلمت ميساء

القدس .. خيمة على الرصيف .

القدس .. خيمة على الرصيف .

رد: القدس .. خيمة على الرصيف .

رد: القدس .. خيمة على الرصيف .

رد: القدس .. خيمة على الرصيف .

العزيزة ميساء