بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أنا لا أريد أصدقاء
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أنا لا أريد أصدقاء
أنا لا أريد أصدقاءً
عنوان قاس ٍ أليس كذلك ؟
هذا كان قراري قبل 13 عام وكانت رغبتي ..
لا أريد صديقة جديدة ونفترق في يوم ما ... أنا لم أعد أحتمل فراق آخر جديد
حصنت نفسي جيدا ً ووقفت كالسد في وجه أي إنسانة تحاول مجرد محاولة أن تكون صديقة لي
إلا هي لم أستطع أن أقف بوجهها وبوجه صداقتنا .
كانت تلقب بالأميرة وهي فعلا ً أميرة ... أميرة في كل شيء .. في جمالها وخلقها وهدوئها وتعاملها وكل شيء .
استمرت صداقتنا فترة طويلة من الزمن كنا فيها لا نختلف أبدا مع أننا من طبيعة مختلفة
كنت عندما أقول( لا ) تتنازل هي عن ( نَعَمها ) وتلحق (لائي) وأنا كذلك كنت أتنازل عن لاءات كثيرة لألحق نَعَمها
إلى أن كان يوم لا أنساه أبدا ً قالت هي نعم وأنا قلت لا ... تمسكت هي بالنعم وتمسكت أنا باللاء
لم نفترق بل احترمنا وجهة نظر بعضنا لكن كان هناك شيء قد كسر ..
حاولت التظاهر بأن الأمر طبيعي ريثما تزول هذه الغمامة ولكن هي كانت تسير في طريق
النعم التي اختارتها بشكل سريع وهذا يعني أن لا عودة وأننا لن نلتقي عند نقطة واحدة محددة
فما العمل ؟
هي صديقتي ولا أستطيع الإستغناء عنها ولكن هي على ما يبدو استغنت فماذا أفعل ؟
احترت في امرها وما الذي دهاها ؟ ولكني وقفت عاجزة عن فعل أي شيء
حملت حقيبتي وسافرت ودون أن أفصح عما يعتمل في داخلي من ضيق لما حل بصداقتنا
هي بكت جدا واكتئبت وفعلت كل ما تفعله صديقة لفراق صديقتها ثم طوت كل شيء !
قلت مجددا لا أريد أصدقاءً ولا أريد فراقا ً مجددا ً
وكالعادة كلامي يرتطم بالحائط وأجد نفسي متورطة في صداقة جديدة وفراق جديد
ما داعاني لهذا البوح اليوم هو غياب مدونة عزيزة على قلبي ربما لم نصل بعد الى مرحلة الصداقة الحقيقية
لكني كنت أراها متميزة عن الجميع وكنت أرتاح لوجودها معي في أسرة مكتوب
مدونة من المدونات التي ليس لها مثيل
اليوم اخبرتني أنها لن تعود وأننا بامكاننا التواصل بالإيميل
انا لا أعترف بالإيميل ولا بالرسائل
انا افهم إما أن تكون موجودا ً او غير موجود
فراق جديد ان لم تقلع هي عن الغاء قرار الانسحاب والذي بات مؤكدا ..........
هل انا مصيبة في قراري (لا أريد اصدقاءً )
طبعا مع أنني لم التزم به أبدا ولكنني فعلا أريد الحياة بدون اصدقاء على شفير الرحيل
قلبي ليس محطة للإستراحة والإنطلاق مجددا نحو رحاب جديدة
وان يكن .. الحياة بدون أصدقاء أرحم الف مرة من ألم الفراق
طبعا هذه النتيجة سأصل اليها بعد ان أتمكن من دفن الجراح التي لا أعلم كم تحتاج
حتى أعلن وفاتها .
لا شيء بهذه الحياة باختيارنا حتى الأصدقاء نجدهم يسكنوننا دون أن نعلم ويغادروننا
دون أن نقرر وما علينا الإ الرضوخ .
عنوان قاس ٍ أليس كذلك ؟
هذا كان قراري قبل 13 عام وكانت رغبتي ..
لا أريد صديقة جديدة ونفترق في يوم ما ... أنا لم أعد أحتمل فراق آخر جديد
حصنت نفسي جيدا ً ووقفت كالسد في وجه أي إنسانة تحاول مجرد محاولة أن تكون صديقة لي
إلا هي لم أستطع أن أقف بوجهها وبوجه صداقتنا .
كانت تلقب بالأميرة وهي فعلا ً أميرة ... أميرة في كل شيء .. في جمالها وخلقها وهدوئها وتعاملها وكل شيء .
استمرت صداقتنا فترة طويلة من الزمن كنا فيها لا نختلف أبدا مع أننا من طبيعة مختلفة
كنت عندما أقول( لا ) تتنازل هي عن ( نَعَمها ) وتلحق (لائي) وأنا كذلك كنت أتنازل عن لاءات كثيرة لألحق نَعَمها
إلى أن كان يوم لا أنساه أبدا ً قالت هي نعم وأنا قلت لا ... تمسكت هي بالنعم وتمسكت أنا باللاء
لم نفترق بل احترمنا وجهة نظر بعضنا لكن كان هناك شيء قد كسر ..
حاولت التظاهر بأن الأمر طبيعي ريثما تزول هذه الغمامة ولكن هي كانت تسير في طريق
النعم التي اختارتها بشكل سريع وهذا يعني أن لا عودة وأننا لن نلتقي عند نقطة واحدة محددة
فما العمل ؟
هي صديقتي ولا أستطيع الإستغناء عنها ولكن هي على ما يبدو استغنت فماذا أفعل ؟
احترت في امرها وما الذي دهاها ؟ ولكني وقفت عاجزة عن فعل أي شيء
حملت حقيبتي وسافرت ودون أن أفصح عما يعتمل في داخلي من ضيق لما حل بصداقتنا
هي بكت جدا واكتئبت وفعلت كل ما تفعله صديقة لفراق صديقتها ثم طوت كل شيء !
قلت مجددا لا أريد أصدقاءً ولا أريد فراقا ً مجددا ً
وكالعادة كلامي يرتطم بالحائط وأجد نفسي متورطة في صداقة جديدة وفراق جديد
ما داعاني لهذا البوح اليوم هو غياب مدونة عزيزة على قلبي ربما لم نصل بعد الى مرحلة الصداقة الحقيقية
لكني كنت أراها متميزة عن الجميع وكنت أرتاح لوجودها معي في أسرة مكتوب
مدونة من المدونات التي ليس لها مثيل
اليوم اخبرتني أنها لن تعود وأننا بامكاننا التواصل بالإيميل
انا لا أعترف بالإيميل ولا بالرسائل
انا افهم إما أن تكون موجودا ً او غير موجود
فراق جديد ان لم تقلع هي عن الغاء قرار الانسحاب والذي بات مؤكدا ..........
هل انا مصيبة في قراري (لا أريد اصدقاءً )
طبعا مع أنني لم التزم به أبدا ولكنني فعلا أريد الحياة بدون اصدقاء على شفير الرحيل
قلبي ليس محطة للإستراحة والإنطلاق مجددا نحو رحاب جديدة
وان يكن .. الحياة بدون أصدقاء أرحم الف مرة من ألم الفراق
طبعا هذه النتيجة سأصل اليها بعد ان أتمكن من دفن الجراح التي لا أعلم كم تحتاج
حتى أعلن وفاتها .
لا شيء بهذه الحياة باختيارنا حتى الأصدقاء نجدهم يسكنوننا دون أن نعلم ويغادروننا
دون أن نقرر وما علينا الإ الرضوخ .
رد: أنا لا أريد أصدقاء
شعور قاسي لكنني عشته بالضبط
لكن الله رزقني صديقة جديدة من هذا الفضاء الرائع
أنت صديقتي الجديدة يا عصفورة الشجن
أدامك الله
لكن الله رزقني صديقة جديدة من هذا الفضاء الرائع
أنت صديقتي الجديدة يا عصفورة الشجن
أدامك الله
راما البلبيسي- عضو جديد
- عدد المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 21/11/2018
مواضيع مماثلة
» أريد حريتي
» أريد أن أعود بقلم : د. عبد القادر ياسين
» " لا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي". من أشعار محمود درويش
» أريد أن أعترف...عزيزي غسان بقلم:سلام حلايقة
» أريد أن أعود بقلم : د. عبد القادر ياسين
» " لا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي". من أشعار محمود درويش
» أريد أن أعترف...عزيزي غسان بقلم:سلام حلايقة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 18:02 من طرف ميساء البشيتي
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
الأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي
» ليلاي ومعتصمها
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة
» غزلك حلو
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:21 من طرف ريما مجد الكيال
» أنت َ عنواني .. أنتِ عنواني
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:18 من طرف لبيبة الدسوقي
» تحركوا أيها الدمى
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:14 من طرف لبيبة الدسوقي
» لوحة
السبت 22 يونيو 2024 - 12:04 من طرف ريما مجد الكيال
» كنتَ مني وكنتُ منك !
السبت 22 يونيو 2024 - 12:02 من طرف ريما مجد الكيال
» في مولد الهادي
الثلاثاء 18 يونيو 2024 - 12:21 من طرف هدى ياسين
» أحلم بالعيد
الأحد 16 يونيو 2024 - 12:06 من طرف اميرة
» فضل يوم عرفة
السبت 15 يونيو 2024 - 12:09 من طرف سيما حسن
» من فصول الدهشة وعلامات الاستغراب بقلم فداء زياد
السبت 8 يونيو 2024 - 11:57 من طرف خيمة العودة
» حديث سري .. في الذكرى السادسة لرحيل أمي
الجمعة 31 مايو 2024 - 11:54 من طرف هبة الله فرغلي
» رباعيات عمر الخيام .
الخميس 30 مايو 2024 - 11:27 من طرف عمر محمد اسليم
» مخيم جباليا ... أصل الحكاية بقلم سما حسن
الخميس 30 مايو 2024 - 11:24 من طرف خيمة العودة
» اعشق البحر
الثلاثاء 21 مايو 2024 - 11:19 من طرف ريما مجد الكيال
» ليل وعسكر .
السبت 18 مايو 2024 - 12:04 من طرف لانا زهدي
» الغريب
الأربعاء 15 مايو 2024 - 11:29 من طرف عشتار
» نزوح آخر بقلم نور السويركي
الإثنين 13 مايو 2024 - 11:28 من طرف خيمة العودة
» عاتبني أيها القمر !
الإثنين 13 مايو 2024 - 11:24 من طرف لبيبة الدسوقي
» امرأة من زمن الأحلام
الأحد 12 مايو 2024 - 11:11 من طرف ريما مجد الكيال
» زوابع الياسمين
الأحد 12 مايو 2024 - 11:09 من طرف ريما مجد الكيال
» قناع بلون السماء ... باسم خندقجي
السبت 4 مايو 2024 - 11:41 من طرف حاتم أبو زيد