بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
اليوم الوطني للموسيقى .. حنين إلى مجد الطرب المغربي الأصيل
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اليوم الوطني للموسيقى .. حنين إلى مجد الطرب المغربي الأصيل
[img]http://portail.net/ma/Association%20Assalam%20Tarab%20gharnati.jp%20%20g.jpg[/im[/img]
استشراف لأغنية رصينة تمتلك مقومات الإبداع
في كل مرة يحتفي فيها الموسيقيون المغاربة بيومهم الوطني، إلا ويتجدد النقاش حول أوضاعهم وآفاق الإبداع الموسيقي، فيما يتأجج ويتقد لدى عشاق النغم الجميل الحنين إلى مجد الطرب المغربي الأصيل مستشرفين أغنية رصينة تمتلك مقومات الإبداع، نظما ولحنا وأداء وعزفا وتسجيلا.
فمن الأكيد أن اليوم الوطني للموسيقى، الذي يصادف السابع من مايو من كل سنة، يشكل مناسبة للتفكير في سبل صيانة الموروث الموسيقي وإعادة تأهيله، ولكنها أيضا استعادة لأيام مجد التأليف الموسيقي والغنائي المغربي خلال النصف الثاني من القرن الماضي، وحلم بازدهار هذه الصناعة من جديد لتكون في مصاف نظيراتها العربية والغربية.
والحديث عن الحركة الموسيقية المغربية وما شهدته من تطور على امتداد العقود الأخيرة، لا يمكن اختزاله في يوم ولا في أيام، وإنما هو متواصل في كل الأزمنة والأمكنة، باعتبار أن الإبداع الموسيقى أحد المكونات الأساسية للمشهد الثقافي المغربي، وأن هذا الإبداع يسعى جاهدا، في هذا الزمان لاحتلال المكانة التي يستحقها على الساحة الفنية داخل الوطن خارجه.
ومهما يكن، فاليوم الوطني للموسيقي، يبقى، في نظر الكثيرين، وقفة ضرورية للتأمل في الحركية الموسيقية المغربية، ومنجزاتها ومآلاتها ونواقصها.
وفي هذا السياق، أوضح الفنان والمؤلف الموسيقي رشيد الشناني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن اليوم الوطني للموسيقى مناسبة للتأكيد على أن سؤال الموسيقى يعني المجتمع المغربي برمته، مبرزا أن التاريخ الموسيقي الوطني حافل بالأسماء التي بصمت هذا الفن على مدى عقود كأحمد البيضاوي وعبد السلام عامر وعبد الله عصامي وعبد القادر الراشدي وعبد النبي الجراري ومحمد بنعبد السلام ومحمد فويتح وعبد الرحيم السقاط وغيرهم.
وتواصل هذا الألق الموسيقي، في نظر الشناني، رهين بنبذ "تلك النظرة القديمة الجديدة التي تعتبر الموسيقى مجرد ترف وملء لأوقات الفراغ"، والعمل في المقابل على تحقيق نهضة موسيقية تساهم فيها الأسرة والمؤسسة التعليمية والمجتمع المدني، واعتبار الموسيقى مادة أساسية ضمن المنظومة التعليمية، كما هو الشأنه في عدد من بلدان العالم.
لكنه لاحظ أنه "ما تزال هناك الكثير من الأمور التي تعرقل تطور الإبداع الموسيقي المغربي وتعوق المؤهلات الفنية الوطنية كغياب البحث في الظواهر الموسيقية التي تزخر بها المملكة، وقلة المعاهد الموسيقية، وفضاأت العرض الموسيقي، وافتقار المغرب، الذي يتميز بتنوع أنماطه الموسيقية وعراقتها، لدار أوبيرا تليق بهذا الزخم الموسيقي".
من جهته، اعتبر الفنان رشيد برومي أن اليوم الوطني للموسيقى "كسائر أيام السنة بالنظر لافتقاده لأي مصداقية على أرض الواقع من حيث غياب حركية موسيقية على طول السنة تجعل من هذا اليوم يوما متميزا"، مبرزا أنه "تصعب المجازفة في إعطاء تقييم لما تعرفه أو لا تعرفه الساحة الموسيقية بالمغرب نظرا لقلة الإنتاجات الموسيقية الجادة في بعدها المهني على الأقل".
وأضاف الفنان برومي، في تصريح مماثل، أن "ما يقابل هذه القلة تدفق موسيقي لا لون ولا ذوق له، لا يعمل إلا على تمييع وإضعاف التراكم الذي عرفته الساحة الموسيقية المغربية إلى حدود نهاية عقد الثمانينيات وبداية عقد التسعينيات من القرن الماضي. بالإضافة إلى غياب مجال موسيقي حقيقي بالمعنى النظري للكلمة أي غياب وجود كل الأطراف الأساسية التي تكون عصب الصناعة الموسيقية".
وشدد على أنه لا معنى في رأيه "لوجود موسيقيين أكفاء ومطربين وكتاب كلمات، في غياب مطلق لمنتجين أو لتظاهرات موسيقية حقيقية بعيدا عن منطق الصخب والبهرجة"،
وأعرب الفنان برومي عن أمله في أن "يراعى التنافس الشريف وأن تعطى للجدارة والاستحقاق مكانتهما وألا يقتصر الاختيار على الولاأت متعددة الألوان لأن في ذلك إهدار لموعد هام على طريق تحقيق خطوة تعيد للمشهد الموسيقي حيويته وتضعه على سكة المأمول منه."
وكذا إستثمار المناسبة وترسيخ القيم القومية وتكليل الفن بالرسالية القومية وجعل كل فنان سفيراً للقضية الفلسطينية العربية،بإعتبار مجال الفن مجال إشعاعي حيوي ينقل الإحساس بقدسية القضية والبلورة الفعلية التي تكمن في النضال والسعي الدؤوب لتحرير فلسطين وهذه مسؤولية منوطة بها الفن كغيره من المجالات والإطارات الفاعلة؛فوضعيتنا تفرض تجنيد جميع الوسائل لبلوغ الغاية..
استشراف لأغنية رصينة تمتلك مقومات الإبداع
في كل مرة يحتفي فيها الموسيقيون المغاربة بيومهم الوطني، إلا ويتجدد النقاش حول أوضاعهم وآفاق الإبداع الموسيقي، فيما يتأجج ويتقد لدى عشاق النغم الجميل الحنين إلى مجد الطرب المغربي الأصيل مستشرفين أغنية رصينة تمتلك مقومات الإبداع، نظما ولحنا وأداء وعزفا وتسجيلا.
فمن الأكيد أن اليوم الوطني للموسيقى، الذي يصادف السابع من مايو من كل سنة، يشكل مناسبة للتفكير في سبل صيانة الموروث الموسيقي وإعادة تأهيله، ولكنها أيضا استعادة لأيام مجد التأليف الموسيقي والغنائي المغربي خلال النصف الثاني من القرن الماضي، وحلم بازدهار هذه الصناعة من جديد لتكون في مصاف نظيراتها العربية والغربية.
والحديث عن الحركة الموسيقية المغربية وما شهدته من تطور على امتداد العقود الأخيرة، لا يمكن اختزاله في يوم ولا في أيام، وإنما هو متواصل في كل الأزمنة والأمكنة، باعتبار أن الإبداع الموسيقى أحد المكونات الأساسية للمشهد الثقافي المغربي، وأن هذا الإبداع يسعى جاهدا، في هذا الزمان لاحتلال المكانة التي يستحقها على الساحة الفنية داخل الوطن خارجه.
ومهما يكن، فاليوم الوطني للموسيقي، يبقى، في نظر الكثيرين، وقفة ضرورية للتأمل في الحركية الموسيقية المغربية، ومنجزاتها ومآلاتها ونواقصها.
وفي هذا السياق، أوضح الفنان والمؤلف الموسيقي رشيد الشناني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن اليوم الوطني للموسيقى مناسبة للتأكيد على أن سؤال الموسيقى يعني المجتمع المغربي برمته، مبرزا أن التاريخ الموسيقي الوطني حافل بالأسماء التي بصمت هذا الفن على مدى عقود كأحمد البيضاوي وعبد السلام عامر وعبد الله عصامي وعبد القادر الراشدي وعبد النبي الجراري ومحمد بنعبد السلام ومحمد فويتح وعبد الرحيم السقاط وغيرهم.
وتواصل هذا الألق الموسيقي، في نظر الشناني، رهين بنبذ "تلك النظرة القديمة الجديدة التي تعتبر الموسيقى مجرد ترف وملء لأوقات الفراغ"، والعمل في المقابل على تحقيق نهضة موسيقية تساهم فيها الأسرة والمؤسسة التعليمية والمجتمع المدني، واعتبار الموسيقى مادة أساسية ضمن المنظومة التعليمية، كما هو الشأنه في عدد من بلدان العالم.
لكنه لاحظ أنه "ما تزال هناك الكثير من الأمور التي تعرقل تطور الإبداع الموسيقي المغربي وتعوق المؤهلات الفنية الوطنية كغياب البحث في الظواهر الموسيقية التي تزخر بها المملكة، وقلة المعاهد الموسيقية، وفضاأت العرض الموسيقي، وافتقار المغرب، الذي يتميز بتنوع أنماطه الموسيقية وعراقتها، لدار أوبيرا تليق بهذا الزخم الموسيقي".
من جهته، اعتبر الفنان رشيد برومي أن اليوم الوطني للموسيقى "كسائر أيام السنة بالنظر لافتقاده لأي مصداقية على أرض الواقع من حيث غياب حركية موسيقية على طول السنة تجعل من هذا اليوم يوما متميزا"، مبرزا أنه "تصعب المجازفة في إعطاء تقييم لما تعرفه أو لا تعرفه الساحة الموسيقية بالمغرب نظرا لقلة الإنتاجات الموسيقية الجادة في بعدها المهني على الأقل".
وأضاف الفنان برومي، في تصريح مماثل، أن "ما يقابل هذه القلة تدفق موسيقي لا لون ولا ذوق له، لا يعمل إلا على تمييع وإضعاف التراكم الذي عرفته الساحة الموسيقية المغربية إلى حدود نهاية عقد الثمانينيات وبداية عقد التسعينيات من القرن الماضي. بالإضافة إلى غياب مجال موسيقي حقيقي بالمعنى النظري للكلمة أي غياب وجود كل الأطراف الأساسية التي تكون عصب الصناعة الموسيقية".
وشدد على أنه لا معنى في رأيه "لوجود موسيقيين أكفاء ومطربين وكتاب كلمات، في غياب مطلق لمنتجين أو لتظاهرات موسيقية حقيقية بعيدا عن منطق الصخب والبهرجة"،
وأعرب الفنان برومي عن أمله في أن "يراعى التنافس الشريف وأن تعطى للجدارة والاستحقاق مكانتهما وألا يقتصر الاختيار على الولاأت متعددة الألوان لأن في ذلك إهدار لموعد هام على طريق تحقيق خطوة تعيد للمشهد الموسيقي حيويته وتضعه على سكة المأمول منه."
وكذا إستثمار المناسبة وترسيخ القيم القومية وتكليل الفن بالرسالية القومية وجعل كل فنان سفيراً للقضية الفلسطينية العربية،بإعتبار مجال الفن مجال إشعاعي حيوي ينقل الإحساس بقدسية القضية والبلورة الفعلية التي تكمن في النضال والسعي الدؤوب لتحرير فلسطين وهذه مسؤولية منوطة بها الفن كغيره من المجالات والإطارات الفاعلة؛فوضعيتنا تفرض تجنيد جميع الوسائل لبلوغ الغاية..
عدل سابقا من قبل asir alamal في الأحد 9 مايو 2010 - 18:48 عدل 1 مرات
محمد إيدسان- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 622
تاريخ الميلاد : 13/02/1991
تاريخ التسجيل : 10/01/2010
العمر : 33
الموقع : حيث السماء محشوة بشذى الغضب
رد: اليوم الوطني للموسيقى .. حنين إلى مجد الطرب المغربي الأصيل
عزيزي أسير الأمل
أشكرك عزيزي أسير الأمل على هذا النص الرائع واموسيقى كما يعلم الجميع تساعد
في توصيل أي رسالة يريد الفنان أن يوصلها للمستمع .. عندنا على سبيل المثال
ما رسيل خليفة خدم بفنه القضية الفلسطينية جدا ولذلك أنا أعول على السيد برومي
في ذلك أيضا وننتظر منه ابداعاته في شأن القضية الفلسطينية
شكرا لك عزيزي أسير الأمل وربنا يبارك فيك ويسدد خطاك
أشكرك عزيزي أسير الأمل على هذا النص الرائع واموسيقى كما يعلم الجميع تساعد
في توصيل أي رسالة يريد الفنان أن يوصلها للمستمع .. عندنا على سبيل المثال
ما رسيل خليفة خدم بفنه القضية الفلسطينية جدا ولذلك أنا أعول على السيد برومي
في ذلك أيضا وننتظر منه ابداعاته في شأن القضية الفلسطينية
شكرا لك عزيزي أسير الأمل وربنا يبارك فيك ويسدد خطاك
مواضيع مماثلة
» شمس الأصيل
» النشيد الوطني الفلسطيني
» الحب تصوف في زاوية الجسد (ق.ق.ج)
» الجمرة (قصة/ومضة)
» العرس المغربي...
» النشيد الوطني الفلسطيني
» الحب تصوف في زاوية الجسد (ق.ق.ج)
» الجمرة (قصة/ومضة)
» العرس المغربي...
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 11:55 من طرف ريما مجد الكيال
» الوطن كما يجب أن يكون
الإثنين 22 أبريل 2024 - 11:35 من طرف ورد العربي
» .لماذا لم يخبرنا بأنه محبطٌ؟ أحمد خالد توفيق
الأحد 21 أبريل 2024 - 12:20 من طرف خيمة العودة
» زهر اللوز هو عنوانك
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» حدائق اللوز
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» أصوات من غزة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» دعاء ختم القرآن الكريم
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:59 من طرف دانة ربحي
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:55 من طرف ميساء البشيتي
» وجوه عابرة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» العهد
الثلاثاء 2 أبريل 2024 - 21:58 من طرف راما البلبيسي
» صافحيني غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» على عيني يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» هولاكو في غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:33 من طرف طارق نور الدين
» من يخاطبكم يا ميتون
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:32 من طرف طارق نور الدين
» ثوري غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» أين المفر يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» إعدام غزة !
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:28 من طرف طارق نور الدين
» تحركوا أيها الدمى
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:26 من طرف طارق نور الدين
» رسالة من طفل غزة إلى سلاطين العرب
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:25 من طرف طارق نور الدين
» قبر واحد يكفي لكل العرب
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:18 من طرف طارق نور الدين
» كم أنت بعيد يا أفصى
الجمعة 22 مارس 2024 - 12:06 من طرف رمزية بنت الفرج
» يا زهرة المدائن ..يا قدس
الجمعة 22 مارس 2024 - 12:04 من طرف رمزية بنت الفرج
» من يكرمكن نساء غزة ؟
الجمعة 22 مارس 2024 - 11:55 من طرف رمزية بنت الفرج
» جربت تنام بخيمة؟ بقلم اسماعيل حسين
الثلاثاء 27 فبراير 2024 - 11:00 من طرف خيمة العودة
» يسألني الياسمين ... ؟
الأحد 25 فبراير 2024 - 11:19 من طرف سلامة حسين عبد النبي