ورق ... ورق ..

ورق

هات الورق يا سيدي .. أعطني كل الورق كي أملأه لك .. كي أجيبك على أسئلتك الحائرة . أنا اليوم أملك كل الإجابات لكل الأسئلة التي كانت تدور في مخيلتك .. والتي لم تكن تجرؤ على أن تدور ..

قد لا تذكر الورق .. ولا الأسئلة .. وربما لم تعد تذكر الموضوع ! مضى زمن طويل على ذلك الورق الذي ينتظرني في تلك الزاوية ، وينتظر مني الإجابة ، بينما أنا غارقة أؤدي مسرحية هزلية على مسرح الحياة أبطالها أنتَ وأنا .. هو وهي .. ومجموعة ممن يرتدون النفاق وجوهاً لهم .. ويقيمون بيننا أحبة لنا .

هكذا كان دورهم ودورنا على مسرح هذه الحياة .

اليوم تبدلت الأدوار وأنتَ لم تعد تطيق التمثيل أكثر مما مضى .. وأنا مللت كل هذه الأدوار التي وهبتني إياها هذه الطبيعة ..

مللت أن أكون أنا المثال الأجمل والأنقى والأطهر .. مللت أن أكون أنا القدوة الحسنة ومنبع الطيبة وشلالات الخير والحب الذي لا ينضب .. ومللت أن أكون أيضاً الضحية .

مللت أن أكون الرقم الصعب كما كنت تسميني .. مللت أن أكون أصلاً رقماً في أية مسرحية وعلى أي مسرح حتى لو كان مسرح هذه الحياة .

ماذا تنتظر مني أن أقول إليك ؟

هل أعلن عن مسابقة جديدة وعلى الملأ تحمل عنواناً من تلك العناوين التي كُنتَ تنثرها في الهواء كلما لاحت في الأفق حسناء .. هل تريد هذا العنوان .. من الذي سيفوز بقلب الشقراء ذات الأشرطة الحمراء ؟

كل الأمور اليوم تقاس ب الفوز .. الربح .. الكسب .. الجوائز .. الصور .. الألوان .. الاحتيال .. الكذب .. النفاق ..

الرقم الصعب الذي كنت تتحدث عنه فيما سبق ولىَّ إلى غير رجعة على مسرح لا يفهم أصلاً لغة الأرقام .. مع أنه يقصد الربح في كل اتجاه .

وأنتَ .. أنتَ لم تعد تفهم شيئاً .. تتخبط في كل خطوة تخطوها .. وتغرق في شبر من الماء .. وتغوص حتى أذنيك في ضحالات قميئة كي تنشد العدالة والرقي والحضارة فيها ..

أين أنت من العدالة والرقي والحضارة وأنتَ أصبحت مجرد رقم في سلسلة من سيربح قلب السندريلا ؟

" من سيربح ... " أصبحت عنوان هذا المسرح الذي أصبح أجوفاً ولا يحتوي في داخله إلا على الفراغ ..

وأنت لا داعٍ كي تستل سيفك كل لحظة .. الحرب انتهت .. وما تراه أنتَ اليوم ليست حرباً .. بل هي مهزلة بكل المقاييس .. مهزلة أصبحت أنتَ جزءاً لا يتجزأ منها ..

هل ما زلت تريدني أن أملأ لك الورق ؟

أنا هذا المسرح لم يعد يعجبني .. لكن قبل أن أغادرخشبته اسمح لي أن أستل سيفك وأطيح به جميع هذه الأقنعة .. كل هذه الوجوه التي لا تضحك إلا على نفسها .. أنا كشفت كذبها منذ زمن .. لكنّي كنت أرجىء تعبئة هذا الورق ..

كنت أخشى عليك من هذا الورق ..

اليوم .. بعد أن أصبحت أنتَ مجرد رقم .. ورقم هزيل في هذه المسرحية .. فتفضل ..

هذا هو الورق ..

وهذا هو سيفك ..

رحل عنترة .. وامرؤ القيس .. وكل من كان هو الرقم الصعب في زمن الحب .. فلا داعٍ لأن تستل سيفاً بعد اليوم ..

يكفيك فقط قراءة هذا الورق .

استاذتي الغالية ميساء
وان سكبنا جل المحابر وطلينا بها اوراق العالم
لن نقطع دابر الغدر المتفشي في اجسادهم...
ولن نتمكن من محق اقنعتهم...
سئمنا من تدوين مشاعرنا علي سفح الفراغ
انهكتنا دوامة السقوط
مدينة تلو مدينة
لم يعد لبلاد السلام وجود
حبيبتي ميساء
بوحك صرخة من حنجرة مثلومة
كلمات راقية..خيمت عليها عفوية الإلقاء
دام لنا بوحك..ودام لكِ الصفاء

غادة البشاري كتب:استاذتي الغالية ميساء
وان سكبنا جل المحابر وطلينا بها اوراق العالم
لن نقطع دابر الغدر المتفشي في اجسادهم...
ولن نتمكن من محق اقنعتهم...
سئمنا من تدوين مشاعرنا علي سفح الفراغ
انهكتنا دوامة السقوط
مدينة تلو مدينة
لم يعد لبلاد السلام وجود
حبيبتي ميساء
بوحك صرخة من حنجرة مثلومة
كلمات راقية..خيمت عليها عفوية الإلقاء
دام لنا بوحك..ودام لكِ الصفاء

غاليتي غادة

لا تتخيلي كم هي مهمة لنا هذه الأوراق

وكم نحن يتامي بدون الكتابة

لا أشعر بالراحة إلا عندما ينسكب المداد يطرح

كل همومي وأوجاعي وكم أكون متعبة حين تستعصي

عليّ الحروف وتفر من بين يدي

شكرا حبيبتي على مرورك الذي أحتاجه لأنه مرور صديقة

وعزيزة وغالية على القلب .. ايامك مثل الفل حبوبتي

0016

و تدقُّ طُبـول الغيآبِ أبوآبَ القصيـدْ، لـ تَكشفَ لنآ سـرَّ تلكض السهآم القآدِمـة من أقربِ مسآفـة لـ شمآلِ القلـبْ .
سيّدتـي، نصٌّ أنيـقْ يزأرُ بالجمآلـْ
ولي الفخر ان اكون مما يذكرك ببعض الذكريات
ميساء
تلتحف بجنون الروح ..
وتعشق الصدق الدافئ ..
مبحرة ...
بل ..
مرتحلة ..
بل ..
مسافرة ..
بل ..
مهاجرة ..

من عطر الأمكنة ..
إلى جمال الأزمنة ..
هناك ..
في ماضيها بستان من الذكرى ..
وجمال من الفؤاد ..
ترتعش لأجله ..
وتنتعش بروعته ..
أنثى من زمن الصمت ..
صامتة في عالمها ..
ملكة على وجودها ..
أميرة على عاطفتها ..
..
وجدتُ هنا سحابة محملة بـمطر
لـتروي حروفي العطشى
بـقطرات من غيثك المضئ
فـليس لها غنى عن طهر غيثك
المتساقط بـلهفه في أرجاء متصفحك
يحاورني الحرف
يجادلني
وينتصر
بليغ الحجة هو
حين يحلف
أنك مبدعة
لقد أوتيت على الحرف سلطانا وملكة
تعصرينه كيفما تشآئين فتخرجين لنا منه
شرابا للحبّ عذبا زلالا يدغدغ القلب فيطير به
على عجل وعلى أجنحة الشّوق هناك حيث يسكن الحبيب
صنعِ بنحت حرفِ البوحِ تمثالَ الشوق..
وراء حدود الرؤية...غيَّبِه
فما أنالُ من حظ إبصاره..
سوى خيالاتِ توهُمِ..
لا همسٌ منه...به الأذن تُشنَفُ وتأنسُ
و لا للكفِ ..ريَّ الملمسِ
ولا لشميم الحِسِ منه عطرٌ مُسكِرُ
كلنا عشّاق الحرف
فى محرابكِ
نتعبدُ
خيالاتُ أوهام
ولكنها تجعل مداد الشعر يفيض وينسكبُ
تئن السطور من حميم الشوق ملتهبُ
نخوض لجة الجمال فى سطورك بالنشوة نلهثُ،
أسكرتني ومآسقيتنى خمراً ولكن حرفك نبيذٌ معتقُ،
لو أقمتِ علّي حد شارب الخمر الآن وهو ثمانون جلدة
لاأظنُ أنى سوف أحس او أتأوهُ،
،،،، Smile

إعتزازي

asir alamal كتب:
و تدقُّ طُبـول الغيآبِ أبوآبَ القصيـدْ، لـ تَكشفَ لنآ سـرَّ تلكض السهآم القآدِمـة من أقربِ مسآفـة لـ شمآلِ القلـبْ .
سيّدتـي، نصٌّ أنيـقْ يزأرُ بالجمآلـْ
ولي الفخر ان اكون مما يذكرك ببعض الذكريات
ميساء
تلتحف بجنون الروح ..
وتعشق الصدق الدافئ ..
مبحرة ...
بل ..
مرتحلة ..
بل ..
مسافرة ..
بل ..
مهاجرة ..

من عطر الأمكنة ..
إلى جمال الأزمنة ..
هناك ..
في ماضيها بستان من الذكرى ..
وجمال من الفؤاد ..
ترتعش لأجله ..
وتنتعش بروعته ..
أنثى من زمن الصمت ..
صامتة في عالمها ..
ملكة على وجودها ..
أميرة على عاطفتها ..
..
وجدتُ هنا سحابة محملة بـمطر
لـتروي حروفي العطشى
بـقطرات من غيثك المضئ
فـليس لها غنى عن طهر غيثك
المتساقط بـلهفه في أرجاء متصفحك
يحاورني الحرف
يجادلني
وينتصر
بليغ الحجة هو
حين يحلف
أنك مبدعة
لقد أوتيت على الحرف سلطانا وملكة
تعصرينه كيفما تشآئين فتخرجين لنا منه
شرابا للحبّ عذبا زلالا يدغدغ القلب فيطير به
على عجل وعلى أجنحة الشّوق هناك حيث يسكن الحبيب
صنعِ بنحت حرفِ البوحِ تمثالَ الشوق..
وراء حدود الرؤية...غيَّبِه
فما أنالُ من حظ إبصاره..
سوى خيالاتِ توهُمِ..
لا همسٌ منه...به الأذن تُشنَفُ وتأنسُ
و لا للكفِ ..ريَّ الملمسِ
ولا لشميم الحِسِ منه عطرٌ مُسكِرُ
كلنا عشّاق الحرف
فى محرابكِ
نتعبدُ
خيالاتُ أوهام
ولكنها تجعل مداد الشعر يفيض وينسكبُ
تئن السطور من حميم الشوق ملتهبُ
نخوض لجة الجمال فى سطورك بالنشوة نلهثُ،
أسكرتني ومآسقيتنى خمراً ولكن حرفك نبيذٌ معتقُ،
لو أقمتِ علّي حد شارب الخمر الآن وهو ثمانون جلدة
لاأظنُ أنى سوف أحس او أتأوهُ،
،،،،
إعتزازي

عزيزي اسير الأمل

ههههه .. ما كل هذا .. الله يسعدك مثل ما تسعدني

افتقدت وجودك الغالي في الأيام السابقة .. أعلم أنك مشغول بالدراسة

ربنا يوفقك ويكون معك ويساعدك

شكرا على المرور الجميل جدا جدا جدا وعلى الكلمات الرقيقة

اتمنى لك السعادة والنجاح يا رب .. كن بخير يا طيب

:0019: :0019:

ورق لكن حبره من عسجد .

يا سلام .. ما أروع كلماتك غاليتي سهى
ألف شكر ووردة

#ورق

ورق ... ورق ..

ورق ... ورق ..

رد: ورق ... ورق ..

رد: ورق ... ورق ..

رد: ورق ... ورق ..

رد: ورق ... ورق ..

رد: ورق ... ورق ..

رد: ورق ... ورق ..