بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
هذه قصائدهم..وهـذا يـكفـي
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هذه قصائدهم..وهـذا يـكفـي
يصدم ضوء الصباح الوضاء اللوحات الشعرية ببيتي المتواضع،أتاملها ووجداني يلهث في سؤال:لـماذا لا أشارك المبدعين أنفاس العشق الفلسطيني و متعة الشعر الملتزم و جمالية الكتابة لما تنبس بها شفاه تلذذت بخمرة السكر في حب الوطن، ونحن قد خلدنا ذكرى نكبتنا الثانية و الستين هذه الايام..؟
إرتأيتُ بهذا المنبر أو الركن 'بملمح خاص ' إلى إستحضار قصائد من وجع ذاكرة الأرض،وينحصر هدفي العام/الخاص في إيقاض الذاكرة العربية لإحتضان هاته الأصوات الشعرية الآتية من الشرق محملة بكل ما يميز الأرض والقضية:
المكان،الزمان من ظلامية وضبابية وتآكل..ليس لأضاعف من حدة تواثرها أو لأكرس الجو الجنائزي الذي ساق الكثيرين من المبدعين إلى العدمية..
ولكن الهدف الأسمى هو تكريس الإرتباط القدري بين هؤلاء الشعراء "الذين سنستحضر أشعارهم بهذا الركن" وبين القضية المركزية في هذا العالم المراهق،ويتفرع من هذا الهدف الأسمى أهداف ثانوية تنصب في مقاربة قراءتكم 'النيرة،الشاعرية' لأشعار ضيوفنا "الشعراء الفلسطينين" ولن أختار وجهةً أصادركم عليها،أوألزمكم بها،مادامت المادة الأدبية تحتمل أكثر من قراءة،بل هذا ما يميزها إحتواءها لأكثر من قراءة..
وأرجو ألا نتطاول على حرمة الأشعار الفلسطينية لقدسيتها ولمكانتها بصميم البؤرة الشعرية؛ويفرض المحراب الشعري الفلسطيني أن نخلع مابجعبتنا من " نعال القراء ات الجاهزة،والأحكام القبلية المسبقة "....
لمـاذا فلسطين بالضبط وليس غيرهـا..؟
لأن فلسطين لم تعد مجرد وطن عربي مسلم مقدس محتل من قبل عدو صهيوني غاشم،بل صارت حالة إنسانية مستمرة ومتطورة في سياق الشعر والنثر ومنطلقاتهما الحياتية..وسأكون حذراً في إقتنائي للأشعار الشعراء الوطنيين لأن شعر الوطن يدشن آفاقاً للأمل وليس للتردي وتقبل ثقافة الهزيمة..كذاك الشاعر القائل:
" لم أرفع شارة نصر بأصابع كفي،بل أشعرت ال"لا"
سنهاجم حيث سنهزم
ونعيد الكرة بعد هزيمتنا مثل اللعبة
مثل مضاجعة العاقر لا تأمل أبناء اً،بل يكفيها قضاء الرغبة.."
لن نناقش مثل هاته الترهات،ومثل هذا الشاعر "الفيلسوف" ولن "أذكر الإسم" وإنما سنترك له الجو هادئاً 'ولأمثاله ' ليقضي رغبته مادام قد حكم على نفسه ومن معه بالعقم..
إن مثل هاته الترديات "وليس التحديات" تتردد كثيراً في شعر القضية،سيما مع أولئك الذين يعتقدون أن الحلول الإسقاطية المطبوخة في سراديب "هيئة الأمم المتحدة،والجامعة العربية..." قادرة على إيجاد الحل الجذري لقضية العرب المركزية...
خطوتنا بل نسمتنا الأولى ستكون مع الشاعر العملاق راشد حـسـين
"الإحتراق شعراً ووطنـاً"
(1)هي ... والأ رض
' باع َ أرضَهُ للصهيونيين لِيدفَع مَهرَ خطيبتِهِ
فكتبت لَهُ : '
وبِعتَ التُراب المقدس يا أنذَلَ العاشقينْ
لتدفعَ مهري؟!
وتبتاع َ لي ثوبَ عُرس ٍ ثمينْ .
فماذا أقولُ لطفلك لو قالَ :
' هل لي وطن ' ؟
وماذا أقولُ لهُ إن تسائَلَ :
' أنتِ الثَمَن' ؟!!
سحبتَ ألحواكيرَ من شَعرِها
وبعتَ جدائل زيتونها
وأرخَصتَ في السوق ِ عَرضَ السُهول ِ
وخُنتَ وفاءَ بساتينِها
ومزقتَ حلماتِ ليمونِها
وبعتَ جدائلَ زيتونِها!
****
أتفضحُ والدةً أرضعتكَ لتَستُرَ عِرضي ؟
وتترُكَ هذي البيادرَ جوعى
ليَشبَعَ رَوضي ؟
أمن وَجعِ ألأرض ِ .. تَصنَعُ أفراحَ
قلبي الحزين؟
أعُريُ البيادرَ يا نذلُ
يُلبسني ياسمين ؟
(2) القدس ... والساعة
كانت الساعة ُ في القدس ِ : قتيلا ً
جريحا ً
ودقيقه
كانتْ الساعة ُ : طفلا ً
سرقَ النابالمُ رجليهِ
ولمّا ظلَّ يمشي
سرقوا حتى طريقه
كانتِ الساعة ُ صفرا ً عربياً
كانتِ الساعةُ ميلادَ الحقيقه ْ
دقّت الساعة ُ .. دقّتْ
دقّتِ الساعةُ ! لكن ...
كانَ ربُ الشعبِ في البارِ يُصلي
لعشيقهْ
ثُمَ يهديها دمَ الناس ِ وروداً
شربتْ عطراً وأصباغـاً ولكن
لم يشرفها ترابٌ في حديقه
كانتِ الساعةُ أصفاراً كباراً
كانتِ الساعة ُ ميلادَ الحقيقهْ
*****
كانتِ الساعةُ .. أن تنبتَ
للأشجارِ
الأحجارِ
والأزهارِ
والماء ِ
أظافر
كانتِ الساعةُ أن يحبَلَ مليونُ رجُلْ
علنا نُرزقُ فكرهْ
علنا نُرزقُ ثورهْ
كانتِ الساعةُ ... كانتْ
كانتِ الساعةُ : عاقرْ
*****
صارَتِ الساعة ُ في القُدس ِ ... عذارى
في ثوان ٍ حَبِلَتْ
في ثوان ٍ وَلَدَتْ
في ثوان ٍ .. صارت الساعة ُ في القدس ِ
نضالاً ودقيقهْ .
*****
دقّت الساعة ُ ... دقّتْ
بكتْ الساعة ُ حُبا ً .. وعذابا وتمنّت
واذا الطفلُ الذي من دون ِ رجلين ِ
على كفيهِ يمشي
وعلى عينيهِ يمشي
حاملا ً حُلُماً وخبزاً وسلاماً – لِمُقاومْ
هامساً أبسَطَ ما صلاّهُ طفلٌ :
' قتلوا رجلَي واغتالوا طريقي
ولهذا ....
لَم يَعُد لي غَيرَ أن أبقى هُنا
حتى ولوقبراً .... يُقاوِم'
دقّتْ الساعة ... دقّت
ثُمَ دقّت
ثُمَ دقّت
دقّتِ الساعة ُ دقاتٍ أخيرهْ
ثُمَ ماتت ...
لَم تَعُد بالقُدس ِ للساعاتِ حاجهْ
حطمّت ساعاتِهِمْ بنتٌ صغيرهْ
عُمرُها مائةُ مليون ِ مُعَذّبْ
أُمةٌ رغماً عنٍ
التخديرِ
والأفيون ِ
يوماً سَوفَ تَغضَبْ
*****
ولهذا ...
كُلَّما مرّت بمحتلي عيون ِ
القدس ِ
طفلةٌ ... بنتٌ صغيره
فتّشَت أعيُنُهُم ، آلاتُهُمْ
في صَدْرِها
في رَحْمِها
في عَقْلِها ... عن قنبله .
واذا لم يجدوا شيئا ً أصَرّوا :
' هذه البنت الصغيرهْ
وُلِدَت في القُدس ِ
والمولودِ في القُدس ِ
سَيُضحي قُنْبُله
صَدّقوا ... المولودُ في ظل ِ القنابلْ
سوفَ يُضحي قُنْبُلة
(3) دروس في الإعراب
1 - الدرس الأول :
كانَ في الستينَ ...
ما زال يعلم
مرةً جاءَ إلى الصفِ وقالْ :
أعربوا
'جاءَ المعلم'
وحسبناهُ يمازحْ
فضحكنا وأجبنا :
'جاءَ' فعل
'والمعلم' ....!!؟
وفهمنا فجأةً ... في ثانيهْ
فصمتْنا...وسمعناه يُتمتمْ
'جاء' فعلٌ
'والمعلم '
لم يجيءْ!
أوقفه البوليس لكنْ .... سيعلّم
*****
2 الدرس الثاني
وكبرنا معه في الصف حتى
قاربَ السبعين
كانَ ما زال يعلّم
مثلا :قال المعلِّمْ :
' سيدي يحلم بالثورة لكنْ لا يقاتل '
جملةٌ ألفُ مفيدهْ
والذي يُعربُها يُضحي مُناضلْ
فصمتنا
لم نقل شيئاً ولكنْ ...
صمتُنا كان يُقاتلْ
صمتُنا كانَ ... ولكنْ
كان في الصفِ صبيٌ أطعمَ الأرضَ يديهْ
ومشى زيتونُها في شفتيهْ
اسمه 'عدنانُ' ... فلاح بلا أرض ولكنْ
لم يكنْ بالصمت ... بل في كل ما فيه يُقاتلْ
يومها شاهدتهُ يرفعُ 'بالباءِ' المعلِّم
ويُعلِّم :
'سيدي' : ليست مبتدأ
'يحلمُ' ليستْ فعلْ
'الباءُ مجرورة'
'الثورةُ' لا تجرُها باء
لكن 'لا يقاتل' هي الحقيقة
*****
3 الدرس قبل الأخير
بعدَ يوم ٍ دخل الصفَ المعلِّم
جاء فرحانا وسرياً كعطرِ البرتقالْ
كان في سبعينه طفلا ً ... فحيّانا وقال '
' وضعوا عدنانَ في السجن '
إعربيها يا صبابا
وأعربوها يا رجال
ففرحنا ... وبكينا ... وهتفنا
'عدنانُ' فاعلٌ
'السجنُ' مفعولٌ بهِ
وحرقنا النحوَ والصرفَ وأغلالَ القواعدْ
وتحولنا نضالْ
إرتأيتُ بهذا المنبر أو الركن 'بملمح خاص ' إلى إستحضار قصائد من وجع ذاكرة الأرض،وينحصر هدفي العام/الخاص في إيقاض الذاكرة العربية لإحتضان هاته الأصوات الشعرية الآتية من الشرق محملة بكل ما يميز الأرض والقضية:
المكان،الزمان من ظلامية وضبابية وتآكل..ليس لأضاعف من حدة تواثرها أو لأكرس الجو الجنائزي الذي ساق الكثيرين من المبدعين إلى العدمية..
ولكن الهدف الأسمى هو تكريس الإرتباط القدري بين هؤلاء الشعراء "الذين سنستحضر أشعارهم بهذا الركن" وبين القضية المركزية في هذا العالم المراهق،ويتفرع من هذا الهدف الأسمى أهداف ثانوية تنصب في مقاربة قراءتكم 'النيرة،الشاعرية' لأشعار ضيوفنا "الشعراء الفلسطينين" ولن أختار وجهةً أصادركم عليها،أوألزمكم بها،مادامت المادة الأدبية تحتمل أكثر من قراءة،بل هذا ما يميزها إحتواءها لأكثر من قراءة..
وأرجو ألا نتطاول على حرمة الأشعار الفلسطينية لقدسيتها ولمكانتها بصميم البؤرة الشعرية؛ويفرض المحراب الشعري الفلسطيني أن نخلع مابجعبتنا من " نعال القراء ات الجاهزة،والأحكام القبلية المسبقة "....
لمـاذا فلسطين بالضبط وليس غيرهـا..؟
لأن فلسطين لم تعد مجرد وطن عربي مسلم مقدس محتل من قبل عدو صهيوني غاشم،بل صارت حالة إنسانية مستمرة ومتطورة في سياق الشعر والنثر ومنطلقاتهما الحياتية..وسأكون حذراً في إقتنائي للأشعار الشعراء الوطنيين لأن شعر الوطن يدشن آفاقاً للأمل وليس للتردي وتقبل ثقافة الهزيمة..كذاك الشاعر القائل:
" لم أرفع شارة نصر بأصابع كفي،بل أشعرت ال"لا"
سنهاجم حيث سنهزم
ونعيد الكرة بعد هزيمتنا مثل اللعبة
مثل مضاجعة العاقر لا تأمل أبناء اً،بل يكفيها قضاء الرغبة.."
لن نناقش مثل هاته الترهات،ومثل هذا الشاعر "الفيلسوف" ولن "أذكر الإسم" وإنما سنترك له الجو هادئاً 'ولأمثاله ' ليقضي رغبته مادام قد حكم على نفسه ومن معه بالعقم..
إن مثل هاته الترديات "وليس التحديات" تتردد كثيراً في شعر القضية،سيما مع أولئك الذين يعتقدون أن الحلول الإسقاطية المطبوخة في سراديب "هيئة الأمم المتحدة،والجامعة العربية..." قادرة على إيجاد الحل الجذري لقضية العرب المركزية...
خطوتنا بل نسمتنا الأولى ستكون مع الشاعر العملاق راشد حـسـين
"الإحتراق شعراً ووطنـاً"
(1)هي ... والأ رض
' باع َ أرضَهُ للصهيونيين لِيدفَع مَهرَ خطيبتِهِ
فكتبت لَهُ : '
وبِعتَ التُراب المقدس يا أنذَلَ العاشقينْ
لتدفعَ مهري؟!
وتبتاع َ لي ثوبَ عُرس ٍ ثمينْ .
فماذا أقولُ لطفلك لو قالَ :
' هل لي وطن ' ؟
وماذا أقولُ لهُ إن تسائَلَ :
' أنتِ الثَمَن' ؟!!
سحبتَ ألحواكيرَ من شَعرِها
وبعتَ جدائل زيتونها
وأرخَصتَ في السوق ِ عَرضَ السُهول ِ
وخُنتَ وفاءَ بساتينِها
ومزقتَ حلماتِ ليمونِها
وبعتَ جدائلَ زيتونِها!
****
أتفضحُ والدةً أرضعتكَ لتَستُرَ عِرضي ؟
وتترُكَ هذي البيادرَ جوعى
ليَشبَعَ رَوضي ؟
أمن وَجعِ ألأرض ِ .. تَصنَعُ أفراحَ
قلبي الحزين؟
أعُريُ البيادرَ يا نذلُ
يُلبسني ياسمين ؟
(2) القدس ... والساعة
كانت الساعة ُ في القدس ِ : قتيلا ً
جريحا ً
ودقيقه
كانتْ الساعة ُ : طفلا ً
سرقَ النابالمُ رجليهِ
ولمّا ظلَّ يمشي
سرقوا حتى طريقه
كانتِ الساعة ُ صفرا ً عربياً
كانتِ الساعةُ ميلادَ الحقيقه ْ
دقّت الساعة ُ .. دقّتْ
دقّتِ الساعةُ ! لكن ...
كانَ ربُ الشعبِ في البارِ يُصلي
لعشيقهْ
ثُمَ يهديها دمَ الناس ِ وروداً
شربتْ عطراً وأصباغـاً ولكن
لم يشرفها ترابٌ في حديقه
كانتِ الساعةُ أصفاراً كباراً
كانتِ الساعة ُ ميلادَ الحقيقهْ
*****
كانتِ الساعةُ .. أن تنبتَ
للأشجارِ
الأحجارِ
والأزهارِ
والماء ِ
أظافر
كانتِ الساعةُ أن يحبَلَ مليونُ رجُلْ
علنا نُرزقُ فكرهْ
علنا نُرزقُ ثورهْ
كانتِ الساعةُ ... كانتْ
كانتِ الساعةُ : عاقرْ
*****
صارَتِ الساعة ُ في القُدس ِ ... عذارى
في ثوان ٍ حَبِلَتْ
في ثوان ٍ وَلَدَتْ
في ثوان ٍ .. صارت الساعة ُ في القدس ِ
نضالاً ودقيقهْ .
*****
دقّت الساعة ُ ... دقّتْ
بكتْ الساعة ُ حُبا ً .. وعذابا وتمنّت
واذا الطفلُ الذي من دون ِ رجلين ِ
على كفيهِ يمشي
وعلى عينيهِ يمشي
حاملا ً حُلُماً وخبزاً وسلاماً – لِمُقاومْ
هامساً أبسَطَ ما صلاّهُ طفلٌ :
' قتلوا رجلَي واغتالوا طريقي
ولهذا ....
لَم يَعُد لي غَيرَ أن أبقى هُنا
حتى ولوقبراً .... يُقاوِم'
دقّتْ الساعة ... دقّت
ثُمَ دقّت
ثُمَ دقّت
دقّتِ الساعة ُ دقاتٍ أخيرهْ
ثُمَ ماتت ...
لَم تَعُد بالقُدس ِ للساعاتِ حاجهْ
حطمّت ساعاتِهِمْ بنتٌ صغيرهْ
عُمرُها مائةُ مليون ِ مُعَذّبْ
أُمةٌ رغماً عنٍ
التخديرِ
والأفيون ِ
يوماً سَوفَ تَغضَبْ
*****
ولهذا ...
كُلَّما مرّت بمحتلي عيون ِ
القدس ِ
طفلةٌ ... بنتٌ صغيره
فتّشَت أعيُنُهُم ، آلاتُهُمْ
في صَدْرِها
في رَحْمِها
في عَقْلِها ... عن قنبله .
واذا لم يجدوا شيئا ً أصَرّوا :
' هذه البنت الصغيرهْ
وُلِدَت في القُدس ِ
والمولودِ في القُدس ِ
سَيُضحي قُنْبُله
صَدّقوا ... المولودُ في ظل ِ القنابلْ
سوفَ يُضحي قُنْبُلة
(3) دروس في الإعراب
1 - الدرس الأول :
كانَ في الستينَ ...
ما زال يعلم
مرةً جاءَ إلى الصفِ وقالْ :
أعربوا
'جاءَ المعلم'
وحسبناهُ يمازحْ
فضحكنا وأجبنا :
'جاءَ' فعل
'والمعلم' ....!!؟
وفهمنا فجأةً ... في ثانيهْ
فصمتْنا...وسمعناه يُتمتمْ
'جاء' فعلٌ
'والمعلم '
لم يجيءْ!
أوقفه البوليس لكنْ .... سيعلّم
*****
2 الدرس الثاني
وكبرنا معه في الصف حتى
قاربَ السبعين
كانَ ما زال يعلّم
مثلا :قال المعلِّمْ :
' سيدي يحلم بالثورة لكنْ لا يقاتل '
جملةٌ ألفُ مفيدهْ
والذي يُعربُها يُضحي مُناضلْ
فصمتنا
لم نقل شيئاً ولكنْ ...
صمتُنا كان يُقاتلْ
صمتُنا كانَ ... ولكنْ
كان في الصفِ صبيٌ أطعمَ الأرضَ يديهْ
ومشى زيتونُها في شفتيهْ
اسمه 'عدنانُ' ... فلاح بلا أرض ولكنْ
لم يكنْ بالصمت ... بل في كل ما فيه يُقاتلْ
يومها شاهدتهُ يرفعُ 'بالباءِ' المعلِّم
ويُعلِّم :
'سيدي' : ليست مبتدأ
'يحلمُ' ليستْ فعلْ
'الباءُ مجرورة'
'الثورةُ' لا تجرُها باء
لكن 'لا يقاتل' هي الحقيقة
*****
3 الدرس قبل الأخير
بعدَ يوم ٍ دخل الصفَ المعلِّم
جاء فرحانا وسرياً كعطرِ البرتقالْ
كان في سبعينه طفلا ً ... فحيّانا وقال '
' وضعوا عدنانَ في السجن '
إعربيها يا صبابا
وأعربوها يا رجال
ففرحنا ... وبكينا ... وهتفنا
'عدنانُ' فاعلٌ
'السجنُ' مفعولٌ بهِ
وحرقنا النحوَ والصرفَ وأغلالَ القواعدْ
وتحولنا نضالْ
محمد إيدسان- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 622
تاريخ الميلاد : 13/02/1991
تاريخ التسجيل : 10/01/2010
العمر : 33
الموقع : حيث السماء محشوة بشذى الغضب
رد: هذه قصائدهم..وهـذا يـكفـي
سلامي لإبن الوطن البار...
ومليون..تريلون..تحية مني لك أسير
أنشغالك النهم بالقضية الفلسطينية
يحي رميم الروح في قلوبنا
ويوسع الثقب النافذة عبره أحزمة الأمل
أبني العزيز
ذكرتنا اليوم بشاعرٍ من أقوي شعراء الوطن
ناضل بشعره داخل وخارج فلسطين
قصائد من أروع ماكتب
بارك الله فيك يااسير
ومنحك ما تحب وترضي
سلمت
:003: :003:
ومليون..تريلون..تحية مني لك أسير
أنشغالك النهم بالقضية الفلسطينية
يحي رميم الروح في قلوبنا
ويوسع الثقب النافذة عبره أحزمة الأمل
أبني العزيز
ذكرتنا اليوم بشاعرٍ من أقوي شعراء الوطن
ناضل بشعره داخل وخارج فلسطين
قصائد من أروع ماكتب
بارك الله فيك يااسير
ومنحك ما تحب وترضي
سلمت
:003: :003:
غادة البشاري- عضو متميز
- عدد المساهمات : 210
تاريخ التسجيل : 05/02/2010
رد: هذه قصائدهم..وهـذا يـكفـي
لن أعطي رأيي عن هده العبارات التي دمعت لتأملها المقل. و لن أقول "دكرتنا" مادامت أمنا الحنون نصب أعيننا و وجع يومنا. و لن أنسى أن أحيي نفسك النقدي و كدا نفسك التنويهي.
لأن -و بكل بساطة- تعليقي لن يزيد من روعة هده النقوش الحرفية. و لأن تدكيرك ما كان ليأتي من غير وجع يومك و حسرتك على أمنا الأبية. و لأن كلامك لم يأتي عبثا بل حمل معه كل أشواقك و مشاعرك الشجية.
فدام لك العز و القلم.....
و دام القلم للقرطاس....
و دمنا جميعا للحنون فلسطين....
:004: :0019:
[i]لأن -و بكل بساطة- تعليقي لن يزيد من روعة هده النقوش الحرفية. و لأن تدكيرك ما كان ليأتي من غير وجع يومك و حسرتك على أمنا الأبية. و لأن كلامك لم يأتي عبثا بل حمل معه كل أشواقك و مشاعرك الشجية.
فدام لك العز و القلم.....
و دام القلم للقرطاس....
و دمنا جميعا للحنون فلسطين....
:004: :0019:
كوثر محبوب- عضو جديد
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 144
تاريخ الميلاد : 25/10/1993
تاريخ التسجيل : 11/02/2010
العمر : 31
الموقع : المغرب
رد: هذه قصائدهم..وهـذا يـكفـي
تحلين بي كالمطر
تجعليني هائماً أهدِّي
وتحيين بالعزف سمعي البكر
فتثلجين روحي كمساء ندِّي
وأنا معكـْ
أحل بك كشعلة فجر
فترتجف من لهيب يدِّي
وحروفكـ بالعشق تنهمر
فتكتسحني على طول أمدِّي
وأنا معكـْ
أقف أنا وكل حواسي
إجلالاً واحتراماً
وأخلع القبعة إعجاباً وتقديراً
أنتِ ومن غيركِ
" ...غادة... "
عنوان السحر ورمز الحب الطاهر النقي
تسألينني عن حبي لفلـسطيـن
هم ياأمــي
يَسْعَـوْنَ لاقتلآع رآئحتهاَ عبثاً
من ذآكرةِ الألـ،ح،ـآنْ.
لكنهـآ تلتصِقُ بي
و ترسُمـُ فيَّ عزفي .. بأزهى الألـوآنْ
******
لستُ أدري..
كيف أنبعثت من أعماقك مثلُ هذه الصرخة العشقية المُدوية..؟
من ذا الذي تطاول على حظوة حبك..؟
من ذا الجَسُور الذي هدّ جسر الوصل بينكما...؟
ترك صوتَك المُتلهف يتردد صداه في جنبات كهوف الهجر الموحشة..؟
هـو طيف فلـسطيني ليـبـي يصدح
بـوجدانك
..َتاه ثملا بين شواهق إبداعك..
لوحات عشق وولَه..
بالحرف المتوهج لفحا..وسناء رسمتها..
يـا فدائيـة
الـر،و،حـ
تجعليني هائماً أهدِّي
وتحيين بالعزف سمعي البكر
فتثلجين روحي كمساء ندِّي
وأنا معكـْ
أحل بك كشعلة فجر
فترتجف من لهيب يدِّي
وحروفكـ بالعشق تنهمر
فتكتسحني على طول أمدِّي
وأنا معكـْ
أقف أنا وكل حواسي
إجلالاً واحتراماً
وأخلع القبعة إعجاباً وتقديراً
أنتِ ومن غيركِ
" ...غادة... "
عنوان السحر ورمز الحب الطاهر النقي
تسألينني عن حبي لفلـسطيـن
هم ياأمــي
يَسْعَـوْنَ لاقتلآع رآئحتهاَ عبثاً
من ذآكرةِ الألـ،ح،ـآنْ.
لكنهـآ تلتصِقُ بي
و ترسُمـُ فيَّ عزفي .. بأزهى الألـوآنْ
******
لستُ أدري..
كيف أنبعثت من أعماقك مثلُ هذه الصرخة العشقية المُدوية..؟
من ذا الذي تطاول على حظوة حبك..؟
من ذا الجَسُور الذي هدّ جسر الوصل بينكما...؟
ترك صوتَك المُتلهف يتردد صداه في جنبات كهوف الهجر الموحشة..؟
هـو طيف فلـسطيني ليـبـي يصدح
بـوجدانك
..َتاه ثملا بين شواهق إبداعك..
لوحات عشق وولَه..
بالحرف المتوهج لفحا..وسناء رسمتها..
يـا فدائيـة
الـر،و،حـ
محمد إيدسان- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 622
تاريخ الميلاد : 13/02/1991
تاريخ التسجيل : 10/01/2010
العمر : 33
الموقع : حيث السماء محشوة بشذى الغضب
رد: هذه قصائدهم..وهـذا يـكفـي
دكـتورة كـوثر
المغربية الجسد
الفلسطينية الروح
تتدفقين جمالا
تفوحين حسنا
وتتلئلئين من حرف لآخر
تنبتين مع كل شعور
وتتفتحين مع كل إحساس
وتشرقين مع كل وزن ومجاز
باختصار
قد أبدعتـِ
ليس فقط في رددك وبوحك
ولكن حتى اجتياحك الأفئدة
ونجحتِ بامتياز
أيا *فتاة عبثية*..
ألم تسكني الكهوف مع الجنيات..؟
ألم يمنحنكِ التمتمات..ويعلمنكِ قراءة الطلاسم وفك كل *الشيفرات*..؟
أيا *فتاة عبثية*..
أليس الشعر منثالا من بين أناملكِ..
عسلا..وذوقا ثرياً..؟
فهلاّ بادرت بوصف..
صخب إحياء الليالي..
وعزف..سمفونيات الهمس..وخافت الحس..؟
أيا *فتاة عبثية*..
كم هو ساحرٌ..آسر..مثملٌ..
عبثكِ بالحرف..مبدعة في رسم لوحات جنونية..
آية صدق إدعائي..
جحافل الزوار .. لموائد إبداعك.. ردودكِ
راقية تلك الحروف التي
تنساب كانسياب الحرير على جلد أنثى مغربية/فلسطينية
لها صوت كخرير ماء في جدول عذب وسط الحقول
لها صداء كصوت العصافير حين تغرد في الوديان عند بزوغ الفجر
اخاذة الحرف
تسلب القلب
وتاسر الروح
وتتربع القِرطاس
مهما قيل في حقها يستحيل وصفها
نبعت من اي قلب ياترى
من اي الاقلام تنسج لنا هذه الردود
اقلام تجعلنا نتسمر في اماكننا لساعات
احاول الخروج من هنا
إلى أنني أعجز عن الخروج
فاسمحوا لي بالمكوث هنا
يبدو أن حرفي *العبثي*..مُصابٌ بالكساح..
فلم يوف حرفكِ حق تألقه ورائق سناه..
لا عجب..فأنت دوما أستاذة الحرف في مِلتي ومعتقدي..
و،د،ي
المغربية الجسد
الفلسطينية الروح
تتدفقين جمالا
تفوحين حسنا
وتتلئلئين من حرف لآخر
تنبتين مع كل شعور
وتتفتحين مع كل إحساس
وتشرقين مع كل وزن ومجاز
باختصار
قد أبدعتـِ
ليس فقط في رددك وبوحك
ولكن حتى اجتياحك الأفئدة
ونجحتِ بامتياز
أيا *فتاة عبثية*..
ألم تسكني الكهوف مع الجنيات..؟
ألم يمنحنكِ التمتمات..ويعلمنكِ قراءة الطلاسم وفك كل *الشيفرات*..؟
أيا *فتاة عبثية*..
أليس الشعر منثالا من بين أناملكِ..
عسلا..وذوقا ثرياً..؟
فهلاّ بادرت بوصف..
صخب إحياء الليالي..
وعزف..سمفونيات الهمس..وخافت الحس..؟
أيا *فتاة عبثية*..
كم هو ساحرٌ..آسر..مثملٌ..
عبثكِ بالحرف..مبدعة في رسم لوحات جنونية..
آية صدق إدعائي..
جحافل الزوار .. لموائد إبداعك.. ردودكِ
راقية تلك الحروف التي
تنساب كانسياب الحرير على جلد أنثى مغربية/فلسطينية
لها صوت كخرير ماء في جدول عذب وسط الحقول
لها صداء كصوت العصافير حين تغرد في الوديان عند بزوغ الفجر
اخاذة الحرف
تسلب القلب
وتاسر الروح
وتتربع القِرطاس
مهما قيل في حقها يستحيل وصفها
نبعت من اي قلب ياترى
من اي الاقلام تنسج لنا هذه الردود
اقلام تجعلنا نتسمر في اماكننا لساعات
احاول الخروج من هنا
إلى أنني أعجز عن الخروج
فاسمحوا لي بالمكوث هنا
يبدو أن حرفي *العبثي*..مُصابٌ بالكساح..
فلم يوف حرفكِ حق تألقه ورائق سناه..
لا عجب..فأنت دوما أستاذة الحرف في مِلتي ومعتقدي..
و،د،ي
محمد إيدسان- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 622
تاريخ الميلاد : 13/02/1991
تاريخ التسجيل : 10/01/2010
العمر : 33
الموقع : حيث السماء محشوة بشذى الغضب
رد: هذه قصائدهم..وهـذا يـكفـي
عزيزي أسير الأمل
بارك الله فيك على هذه الفكرة الجهبذة
فعلا هناك أشعار وشعراء يجب أن نسلط الضوء عليهم وعلى اشعارهم
أنت تعرف يا أسير الأمل أن الكلمة كالسيف والنضال بالكلمة لا يقل
عن النضال بالسيف ولو أنني أرى أن الكلمة ميدانها وخندقها أوسع وأشد
ضراوة لذلك أنا أشد على يدك واهنئك على هذه الفكرةوما رايك أن نفتح لها
صفحة خاصة بها نسميها مثلا اشعار لا تنسى ونضيف بها ما نشاء
أشكرك من أعماق قلبي يا غالي ودمت بألف خير
بارك الله فيك على هذه الفكرة الجهبذة
فعلا هناك أشعار وشعراء يجب أن نسلط الضوء عليهم وعلى اشعارهم
أنت تعرف يا أسير الأمل أن الكلمة كالسيف والنضال بالكلمة لا يقل
عن النضال بالسيف ولو أنني أرى أن الكلمة ميدانها وخندقها أوسع وأشد
ضراوة لذلك أنا أشد على يدك واهنئك على هذه الفكرةوما رايك أن نفتح لها
صفحة خاصة بها نسميها مثلا اشعار لا تنسى ونضيف بها ما نشاء
أشكرك من أعماق قلبي يا غالي ودمت بألف خير
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: هذه قصائدهم..وهـذا يـكفـي
لَهِبُ الشَـوقِ
يُشعِلُنِي
يُحرِقنِي
ثَــمَ يَترُكُنِي لِــ رِيَاح الوَحدةِ
تَنثُــرنِي بَعيداً فِـي الاُفقِ
إِستَوقَفَنِي الشَوق فَـ تَوقفتّ
قَـادنِي إِلى
ردكِ/دمكِ
فَـ تَبِعتُه وَاَنَا مُغَمَض أَلاَعيُن
جِئتُكِ مُحَمَلاً
بِــ كُل أَنوَاع
أَلاَشــوَاق
جِئتُكِ بقَلبّ
يَكَاد الشَوق يَفتِكُ بِه
قَـلبّ أضَنَاهُ
البُعد
ملامح ليل حزين
متعب وطويل
جراح وأنين
والأبجدية تنتظر موسم الكلام
وحين أتى حرفكِ بهذا البهاء
تسلل
وأعاد تشكيلها من جديد
ماذا عساي أصف هذا القلم
أهو قلم ككل الأقلام بحق
أم هو عود من الريحان يغدقنا بتلك
العبارات الزكية
أا يوقفك شئ سيدتي
مالي أرى بوحكِ/دمكِ لا يتوقف عن الانهمار
كدموع تلك الطفلة الحزينة في تلك الزاوية من البيت
تجلس لوحدها في ظلمة حالكة
ما أروع نبضكِ سيدتي
وتلك النبضات التي حركت هذا القلم ليخط
موجة من موجات هذا البحر الهائج
رائعة ماخطته
ميساؤنا
اختصرت كل الجمل وجمعت من الأحرف ماجمعت
لتعزفين أنتِ لها تلك المقطوعة الموسيقية
......................
أنحني بقبعتي
هنا
لأني
خجول
من ردي الذي لايليق بتلك
اللوحة "ردك"
وماذا أنتظر كعربون شكر ؟؟
لن أنال أكثر من هـذا !!
سيدتي فلـسطين في دمـي تجري ،،
وتلون معاناتي كيف شاءت وأنى شاءت ،،
وكل قلب لم يذرفدمعة على طيف فلسطين ،،
فذاك والجـماد سـواء ،،
وأنا بطبعي لا أصـحب الجـفون الشحـاح ،،
يُشعِلُنِي
يُحرِقنِي
ثَــمَ يَترُكُنِي لِــ رِيَاح الوَحدةِ
تَنثُــرنِي بَعيداً فِـي الاُفقِ
إِستَوقَفَنِي الشَوق فَـ تَوقفتّ
قَـادنِي إِلى
ردكِ/دمكِ
فَـ تَبِعتُه وَاَنَا مُغَمَض أَلاَعيُن
جِئتُكِ مُحَمَلاً
بِــ كُل أَنوَاع
أَلاَشــوَاق
جِئتُكِ بقَلبّ
يَكَاد الشَوق يَفتِكُ بِه
قَـلبّ أضَنَاهُ
البُعد
ملامح ليل حزين
متعب وطويل
جراح وأنين
والأبجدية تنتظر موسم الكلام
وحين أتى حرفكِ بهذا البهاء
تسلل
وأعاد تشكيلها من جديد
ماذا عساي أصف هذا القلم
أهو قلم ككل الأقلام بحق
أم هو عود من الريحان يغدقنا بتلك
العبارات الزكية
أا يوقفك شئ سيدتي
مالي أرى بوحكِ/دمكِ لا يتوقف عن الانهمار
كدموع تلك الطفلة الحزينة في تلك الزاوية من البيت
تجلس لوحدها في ظلمة حالكة
ما أروع نبضكِ سيدتي
وتلك النبضات التي حركت هذا القلم ليخط
موجة من موجات هذا البحر الهائج
رائعة ماخطته
ميساؤنا
اختصرت كل الجمل وجمعت من الأحرف ماجمعت
لتعزفين أنتِ لها تلك المقطوعة الموسيقية
......................
أنحني بقبعتي
هنا
لأني
خجول
من ردي الذي لايليق بتلك
اللوحة "ردك"
وماذا أنتظر كعربون شكر ؟؟
لن أنال أكثر من هـذا !!
سيدتي فلـسطين في دمـي تجري ،،
وتلون معاناتي كيف شاءت وأنى شاءت ،،
وكل قلب لم يذرفدمعة على طيف فلسطين ،،
فذاك والجـماد سـواء ،،
وأنا بطبعي لا أصـحب الجـفون الشحـاح ،،
محمد إيدسان- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 622
تاريخ الميلاد : 13/02/1991
تاريخ التسجيل : 10/01/2010
العمر : 33
الموقع : حيث السماء محشوة بشذى الغضب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 4 ديسمبر 2024 - 11:30 من طرف ميساء البشيتي
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» بعد إذن الغضب في الذكرى الثالثة عشر لوفاة امي
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» من روائع الأدب الروسي أمي لأنطون تشيخوف
الخميس 17 أكتوبر 2024 - 11:18 من طرف هبة الله فرغلي
» مشوار الصمت ... إلى روح أبي الطاهرة في ذكرى رحيله الثالثة عشر
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 12:13 من طرف ميساء البشيتي
» في الذكرى الثانية لرحيل الوالد عام مرَّ .
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:15 من طرف ميساء البشيتي
» عيد ميلاد ابنتي دينا
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 11:13 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل إلى أمي
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:05 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل في الهواء
السبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي
» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
الخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة
» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
السبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد
» سلسلة حلقات جاهلية .
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي
» لمن يهمه الأمر
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي
» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة
» شجرة التين بقلم نور دكرلي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» عيد ميلاد سعيد يا فرح
الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي
» مطر أسود
الإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي
» بـــ أحس الآن ــــــــ
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة
» ثورة صامتة
الإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
الأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي
» ليلاي ومعتصمها
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة