بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
المغاربة يصفقون للجزائر
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المغاربة يصفقون للجزائر
هنيئا للجزائر .. هنيئا .. هنيئا..
هكذا كان لسان حال المغاربة يقول و الحكم يعلن نهاية مباراة المنتخب الجزائري ضد نظيره الانجليزي برسم فعاليات كاس العالم 2010 بجنوب افريقيا.
لقد استحق لاعبو المنتخب الجزائري تصفيقات الجمهور المغربي نظرا للعرض الكروي الجميل الذي قدموه، رغم انتهاء المباراة بالتعادل السلبي.
و لو كانت المستديرة الساحرة منصفة لكان اشقاؤنا قد فازوا عن جدارة و استحقاق.
لقد محا الجزائريون بقيادة الشيخ رابح سعدان الصورة المخيبة التي ظهروا بها في اللقاء الاول امام سلوفينيا لما انهزموا بشكل مؤسف و بسبب الاخطاء القاتلة.
لقد عرف الجزائريون كيف يقفون ندا لاحد المنتخاب المرشحة للفوز بالكاس العالمية، بل انهم كانوا افضل امام منتخب انجليزي غائب و تائه و لم ينجح بفرض طريقة لعبه بسبب الاداء الجيد و الجميل للجزائريين المعتمد على السرعة في اللعب و التمريرات القصيرة و الثنائيات و الثلاثيات و على المهارات التقنية الفردية التي ازعجت و اثارت حفيظة الامجليز.
و لعل مذا الاداء الجميل رغم عدم النجاح في خلق محاولات للتهديف ، يذكرنا بالتاريخ الجميل للكرة المغاربية، و خاصة الاداء القوي للجزائر ضد المانيا في مونديال 1982 ، حيث انتصر محاربو الصحراء بهدفين لواحد في عهد البلومي و رابح ماجر.
و يذكرنا هذا الاداء الباهر ايضا بتالق المنتخب المغربي في مونديال المكسيك 1986 و التاهل للدور الثاني على راس المجموعة امام الانجليز و البرتغال و بولونيا.
ان غياب منتخبنا المغربي عن المونديال، لهر شيئ يخز في نفوس المغاربة خاصة و ان الاقصاء يستبد بنا للمرة الثالثة على التوالي.
و لعل هذا ما جعل المغاربة يتابعون الكاس العالمية بالوان منتخبات اخرى، و طبعا فالجار الشقيق حظي بتشجيعهم بحكم اواصر الجوار و الهوية العربية الاسلامية و التاريخ و اللغة، و هي الروابط التي بددت الحزازات السياسية التي تاثر على العلاقات بين البلدين الاخوين، لتنتصر هذه المرة الكرة على السياسة بعدما سارت هذه الاخيرة تتدخل في المجال الرياضي هو الاخر.
و طبعا لا نستطيع ان نقول ان التشنج السياسي ينسحب على شعور الشعبين، فلا نحتاج ان نثنت ان الصراعات في منطقتنا العربية هي صراعات بين الانظمة و لا دخل للشعوب فيها الا اذا نجحت الالات الدعائية و الابواق الاعلاميةجرها لاثون المعركة و ليست الاحداث التي عرفتها المواجهتان الحاسمتان بين الجزائر و مصر ببعيدة عن الاذهان.
المغاربة صفقوا للجزائر، فمتى يعي القادة السياسيون و العسكريون الجزائريون ان الاوان حان لفض النزاع المتعلق بالعلاقات الثنائية على خلفية قضية الصحراء المغربية؟؟؟
لربما ان المستديرة تنجح في تطبيع العلاقات، لننتظر الاقصائيات الافريقية القادمة، و المواجهتان بين المنتخبين الكرويين المغربي و الجزائري...
هكذا كان لسان حال المغاربة يقول و الحكم يعلن نهاية مباراة المنتخب الجزائري ضد نظيره الانجليزي برسم فعاليات كاس العالم 2010 بجنوب افريقيا.
لقد استحق لاعبو المنتخب الجزائري تصفيقات الجمهور المغربي نظرا للعرض الكروي الجميل الذي قدموه، رغم انتهاء المباراة بالتعادل السلبي.
و لو كانت المستديرة الساحرة منصفة لكان اشقاؤنا قد فازوا عن جدارة و استحقاق.
لقد محا الجزائريون بقيادة الشيخ رابح سعدان الصورة المخيبة التي ظهروا بها في اللقاء الاول امام سلوفينيا لما انهزموا بشكل مؤسف و بسبب الاخطاء القاتلة.
لقد عرف الجزائريون كيف يقفون ندا لاحد المنتخاب المرشحة للفوز بالكاس العالمية، بل انهم كانوا افضل امام منتخب انجليزي غائب و تائه و لم ينجح بفرض طريقة لعبه بسبب الاداء الجيد و الجميل للجزائريين المعتمد على السرعة في اللعب و التمريرات القصيرة و الثنائيات و الثلاثيات و على المهارات التقنية الفردية التي ازعجت و اثارت حفيظة الامجليز.
و لعل مذا الاداء الجميل رغم عدم النجاح في خلق محاولات للتهديف ، يذكرنا بالتاريخ الجميل للكرة المغاربية، و خاصة الاداء القوي للجزائر ضد المانيا في مونديال 1982 ، حيث انتصر محاربو الصحراء بهدفين لواحد في عهد البلومي و رابح ماجر.
و يذكرنا هذا الاداء الباهر ايضا بتالق المنتخب المغربي في مونديال المكسيك 1986 و التاهل للدور الثاني على راس المجموعة امام الانجليز و البرتغال و بولونيا.
ان غياب منتخبنا المغربي عن المونديال، لهر شيئ يخز في نفوس المغاربة خاصة و ان الاقصاء يستبد بنا للمرة الثالثة على التوالي.
و لعل هذا ما جعل المغاربة يتابعون الكاس العالمية بالوان منتخبات اخرى، و طبعا فالجار الشقيق حظي بتشجيعهم بحكم اواصر الجوار و الهوية العربية الاسلامية و التاريخ و اللغة، و هي الروابط التي بددت الحزازات السياسية التي تاثر على العلاقات بين البلدين الاخوين، لتنتصر هذه المرة الكرة على السياسة بعدما سارت هذه الاخيرة تتدخل في المجال الرياضي هو الاخر.
و طبعا لا نستطيع ان نقول ان التشنج السياسي ينسحب على شعور الشعبين، فلا نحتاج ان نثنت ان الصراعات في منطقتنا العربية هي صراعات بين الانظمة و لا دخل للشعوب فيها الا اذا نجحت الالات الدعائية و الابواق الاعلاميةجرها لاثون المعركة و ليست الاحداث التي عرفتها المواجهتان الحاسمتان بين الجزائر و مصر ببعيدة عن الاذهان.
المغاربة صفقوا للجزائر، فمتى يعي القادة السياسيون و العسكريون الجزائريون ان الاوان حان لفض النزاع المتعلق بالعلاقات الثنائية على خلفية قضية الصحراء المغربية؟؟؟
لربما ان المستديرة تنجح في تطبيع العلاقات، لننتظر الاقصائيات الافريقية القادمة، و المواجهتان بين المنتخبين الكرويين المغربي و الجزائري...
خالد المغربي- عضو جديد
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 113
تاريخ الميلاد : 18/12/1989
تاريخ التسجيل : 17/06/2010
العمر : 34
الموقع : الرباط_ المغرب
رد: المغاربة يصفقون للجزائر
اتمنى ذلك اخي الكريم خالد
يجب ان لا ننسى اننا امة واحدة فوق جميع الحكومات والأنظمة
ولو اختلفنا يوما فهذا لا يعني أن نختلف على طول
شكرا لك اخي ودمت بخير
:004:
يجب ان لا ننسى اننا امة واحدة فوق جميع الحكومات والأنظمة
ولو اختلفنا يوما فهذا لا يعني أن نختلف على طول
شكرا لك اخي ودمت بخير
:004:
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 12:13 من طرف ميساء البشيتي
» في الذكرى الثانية لرحيل الوالد عام مرَّ .
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:15 من طرف ميساء البشيتي
» عيد ميلاد ابنتي دينا
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 11:13 من طرف ميساء البشيتي
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:06 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل إلى أمي
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:05 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل في الهواء
السبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي
» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
الخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة
» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
السبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد
» سلسلة حلقات جاهلية .
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي
» لمن يهمه الأمر
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي
» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة
» شجرة التين بقلم نور دكرلي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» عيد ميلاد سعيد يا فرح
الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي
» مطر أسود
الإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي
» بـــ أحس الآن ــــــــ
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة
» ثورة صامتة
الإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
الأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي
» ليلاي ومعتصمها
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة
» غزلك حلو
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:21 من طرف ريما مجد الكيال
» أنت َ عنواني .. أنتِ عنواني
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:18 من طرف لبيبة الدسوقي
» تحركوا أيها الدمى
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:14 من طرف لبيبة الدسوقي