بحـث
من أنا ؟
![](https://i.servimg.com/u/f97/14/42/89/14/ao_210.jpg)
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
قابيل وهابيل مرة أخرى
صفحة 1 من اصل 1
قابيل وهابيل مرة أخرى
قابيل وهابيل مرة اخرى
نحن شعب لا يقرأ التاريخ واذا قرأناه لا نفهمه واذا فهمناه أخذنا ما يناسبنا منه وما يناسب آمالنا وطموحاتنا ونبذنا كل ما يتعارض معها .
فالفتنة أمر يحصل لكل الشعوب وعلى مرّ الازمنة ، لكني لا أعلم لماذا خيل لي أننا لسنا من هذه الشعوب ولسنا أولاد تلك الازمنة أننا شعب لم تلده أمة من قبل وأن التاريخ من عندنا سيسجل ليس فقط انتصارته بل ستخط حروفه وتكلل بأكاليل المجد والعز والإباء والتضحية وستكون الثورة الأولى والمقاومة الأولى في تاريخ العالم التي أنجبت من رحمها كل معاني التضحية والكرامة والإباء والعزة والشرف وستحيك لمستقبلها وشاح النصر وعلم النصر وكوفية النصر !
ستكون أمة لا تنجب إلا القادة ولا تصنع إلا القادة ولا تقدم للشهادة إلا القادة ، أمة تروي الارض بدماءها وعرقها وكفاحها ،لا ان تتاجر بدمها وسنين نضالها وكفاحها ودم الرضع من أطفالها.
هذه الثورة والمقاومة العتيدة والأبية والشامخةعلى مرّ الاعوام والسنين كانت يوما مصدر قلق وخوف للكثيرين ومصدر إعتزازوافتخارللأكثر فأصبحت مصدرا للشفقة واستخفافا من الجميع حيث لم نعد نسمع سوى عبارات ،،،يجب حقن الماء ،،،العودة الى طاولة المفاوضات ,,, وإستئناف الحوار ,,, وما إلى آخره من عبارات إن دلت فهي تدل على حالة من الجنون الهستيري الذي أصبح يجتاحنا ،كالإعصار الهائج يقتلعنا من الجذور ، كالطوفان يجرف ويغرق كل ما يجده أمامه دون أن يميز الصالح من الطالح ،أوحتى كبركان هادر ينذر بحرق الاخضر واليابس، ونحن مبعثرون هنا وهناك في كل ناحية وكأننا فقدنا الجاذبية الأرضية فخرجنا عن مسارنا ولم تعد هنالك ارض نطأ بأقدامنا عليها وننطلق منها كما تعودنا
أن ننطلق,, فقدنا التوازن وفقدنا الإحساس بكل ما حولنا وفقدنا حتى الإحساس بأنفسنا وها نحن نستل سيوفنا لنغمدها كل في صدر أخيه مسجلين للتاريخ قابيل وهابيل مرة اخرى قابيل وهابيل القرن الواحد والعشرون .
نحن شعب لا يقرأ التاريخ واذا قرأناه لا نفهمه واذا فهمناه أخذنا ما يناسبنا منه وما يناسب آمالنا وطموحاتنا ونبذنا كل ما يتعارض معها .
فالفتنة أمر يحصل لكل الشعوب وعلى مرّ الازمنة ، لكني لا أعلم لماذا خيل لي أننا لسنا من هذه الشعوب ولسنا أولاد تلك الازمنة أننا شعب لم تلده أمة من قبل وأن التاريخ من عندنا سيسجل ليس فقط انتصارته بل ستخط حروفه وتكلل بأكاليل المجد والعز والإباء والتضحية وستكون الثورة الأولى والمقاومة الأولى في تاريخ العالم التي أنجبت من رحمها كل معاني التضحية والكرامة والإباء والعزة والشرف وستحيك لمستقبلها وشاح النصر وعلم النصر وكوفية النصر !
ستكون أمة لا تنجب إلا القادة ولا تصنع إلا القادة ولا تقدم للشهادة إلا القادة ، أمة تروي الارض بدماءها وعرقها وكفاحها ،لا ان تتاجر بدمها وسنين نضالها وكفاحها ودم الرضع من أطفالها.
هذه الثورة والمقاومة العتيدة والأبية والشامخةعلى مرّ الاعوام والسنين كانت يوما مصدر قلق وخوف للكثيرين ومصدر إعتزازوافتخارللأكثر فأصبحت مصدرا للشفقة واستخفافا من الجميع حيث لم نعد نسمع سوى عبارات ،،،يجب حقن الماء ،،،العودة الى طاولة المفاوضات ,,, وإستئناف الحوار ,,, وما إلى آخره من عبارات إن دلت فهي تدل على حالة من الجنون الهستيري الذي أصبح يجتاحنا ،كالإعصار الهائج يقتلعنا من الجذور ، كالطوفان يجرف ويغرق كل ما يجده أمامه دون أن يميز الصالح من الطالح ،أوحتى كبركان هادر ينذر بحرق الاخضر واليابس، ونحن مبعثرون هنا وهناك في كل ناحية وكأننا فقدنا الجاذبية الأرضية فخرجنا عن مسارنا ولم تعد هنالك ارض نطأ بأقدامنا عليها وننطلق منها كما تعودنا
أن ننطلق,, فقدنا التوازن وفقدنا الإحساس بكل ما حولنا وفقدنا حتى الإحساس بأنفسنا وها نحن نستل سيوفنا لنغمدها كل في صدر أخيه مسجلين للتاريخ قابيل وهابيل مرة اخرى قابيل وهابيل القرن الواحد والعشرون .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
» ليلاي ومعتصمها
» غزلك حلو
» أنت َ عنواني .. أنتِ عنواني
» تحركوا أيها الدمى
» لوحة
» كنتَ مني وكنتُ منك !
» في مولد الهادي
» أحلم بالعيد
» فضل يوم عرفة
» من فصول الدهشة وعلامات الاستغراب بقلم فداء زياد
» حديث سري .. في الذكرى السادسة لرحيل أمي
» رباعيات عمر الخيام .
» مخيم جباليا ... أصل الحكاية بقلم سما حسن
» اعشق البحر
» ليل وعسكر .
» الغريب
» نزوح آخر بقلم نور السويركي
» عاتبني أيها القمر !
» امرأة من زمن الأحلام
» زوابع الياسمين
» قناع بلون السماء ... باسم خندقجي