جحيم صمت وزوابع ثرثرة .

جحيم صمت .. وزوابع ثرثرة .
ما بين جحيم صمتك .. وزوابع ثرثرتك أهرول أنا .. لا أدري هل كُتب على هذا القلب ممارسة طقوس عشق جديدة لم ترد لها سابقة في كتاب ٍ أو سنَّة ؟
أسأل نفسي مرارا ً .. ما هي آخرة مشوار السعي الدؤوب بين أنفاسك المضطربة وفكرك المشتت ؟
ما هي آخرة لهاثي المتقطع وراء هذا الفيض من حروفك المبعثرة ؟
هل سأبحث عن اسمي في الكلمة التائهة بين حروفك المتقاطعة .. أم هي أحجية جديدة وعليّ أنا أن أفكك طلاسمها ورموزها .. بل عليّ أنا أن أعلم بالضبط أين أضع أقدامي .. فوق أي رقعة .. بيضاء كانت أم سوداء على رقعة الشطرنج في مساحات قلبك ؟
ألم تكفك كل هذه السنوات حتى تقرأ قلبك ؟
ألا تجيد قراءة قلبك كما تجيد قراءة أعين الأخريات ؟
كم تحتاج من الزمن حتى تعلم أن الغباء ليس دائما ً حجة قوية وستارا ً يمكنك أن تختبىء خلفه بينما يراك الجميع بوضوح تام ؟
متى ستعلم أن دموعك وإن كانت تفطر قلبي فيما مضى فإن عقلي بات يرفضها ؟
إذا فاعلم أنك قد تكون مجرد طفل صغير حين تشاكسني ولكنك حين تهواني فأنت رجل وسيد الرجال ..
لذا لا داعي لهذه الزوبعة كي تقول لي أحبك .

إذا فاعلم أنك قد تكون مجرد طفل صغير حين تشاكسني ولكنك حين تهواني فأنت رجل وسيد الرجال ..
لذا لا داعي لهذه الزوبعة كي تقول لي أحبك .

المهم أنك انتزعت اعتراف أستاذة ميساء
خاطرة قوية في الصميم
راااااااااااااااائعة