حلم

عشتار كتب:لم يبق لنا إلا المنامات أستاذة ميساء
هل سيحرمنا منه ومن الأحلام .. هذا ظلم وقسوة
خاطرة شفافة للغاية .. كأنها حلم .

اسير الامل كتب:

سيدتي ،،
قذفتِ الروح بمعارج الحب ،،
بعدما جمعتِ فتات الروح ،،
فكانت شعرا ،،
والشعر بمتصفحك محراب ،،
أقمنا بليله ،،
نتفيئ خمائل الشعر
كما يتضوع من سحر قصيدك
العجاب ..
سيدتي ،،
أخدوا خواتمك ، صادروا أحلامك ،،
لكن روحك النقية تفوح ضياءا ،،
ودام صوتك أماه شعرا
في الفضاء أضاء ،،
تكاد نيران البوح التي تضطرم بوجدان حرفك ،،
تلفح أديم حزني ،،
ما كل هذا الألق ،،
أنت أميرة القصائد النثرية بكل الأصعدة ،،
أقرأ حبك للوطن ،،
فتتمادى دموعي وتبدد صولات
الكر والفر للأمل بفؤادي..
سيدتي..
أراك كلما هبت رياح الشجن ،،
شرعتِ شراع روحك ،،
أنت سيدتي ،،
قافية تهدي للمساء جروحنا ،،
لنقذح بمتصفحك سماء الإبداع سناءا ،،
هنيئاً للعرب بك ،،
وهنيئاً للشجن بك ،،
فالأحلام تصلي لك ،،
والأحزان تستغفر لك ،،
كان هذا ردي/دمي..

حنظلة كتب:كيف فاتني حلمك سيدتي ميساء وأنا الذي لا يغادر حروفك , ما أسعدني بهكذا حلم , دمت متألقة دائماً .

ميساء البشيتي كتب:

حلم
أنت حلم ..
حلم عذب .. حلم يحتضر .. حلم يذوب ويتلاشى كرغوة القهوة حين أرتشفها من فنجان الصباح ..
لكنني .. لا أستطيع ألا أحلمك !
لا أستطيع استقبال ليلي إن لم تكن أنت طيفا ًملائكيا ًيجوب أرجاء الحلم ..
لا أستطيع مداعبة شفتيّ النهار دون أتلو على مسامعها حلمي بك في ليلة الأمس .. وأرجوها أن تقرأ لي فنجاني وتفسر لي هذا الحلم .
أنت حلم هارب .. في كل لحظة تفرُّ من قلبي .. كم أوصدت عليك نوافذ قلبي .. كم أغلقت عليك الأبواب .. كم كتبتك في حروفي ولونتك في فرشاة الألوان ..
وأخشى .. أخشى أن أكتبك يوما ً في وصيتي ..
يا هذا الحلم الصعب ..يا هذا الحلم المؤرق ..
يا هذا الحلم العذب ..
لا تنته ..
لا تمت الآن ..
موعد موتي لم يحن ..
ولمن أحيا بعدك وأنت عالمي الذي أرسمه كل صباح .. أقضي معه معظم النهار .. أختلف معه .. أخربش على ملامحه .. أقص له أجنحته ..
وفي آخر الليل أجري معه مصالحة .. أعقد معه هدنة .. هدنة صغيرة .. أتوسله فيها ألا يفرَّ مني في المنام .. أتوسله أن يستقبلني في الصباح وأن يشرب من فنجاني وأنا يكفيني أن أشرب من عينيه .. يكفيني أن أنظر في عينيه ..
أن أسكن في عينيه .. أن أموت وأشبع موتا ً في عينيه ..أن أدفن وتتلى على روحي الفاتحة هناك في عينيه وليغلق عليَّ جفنيه ورموشه .. وليخنقني بحبه ولن أستغيث في يوم .. لن أستغيث ..
ولكن لا تفرَّ مني في المنام .. أرجوك .. لا تفرَّ مني في المنام .

رشيد الميموني كتب:

ميساء البشيتي كتب:

حلم
أنت حلم ..
حلم عذب .. حلم يحتضر .. حلم يذوب ويتلاشى كرغوة القهوة حين أرتشفها من فنجان الصباح ..
لكنني .. لا أستطيع ألا أحلمك !
لا أستطيع استقبال ليلي إن لم تكن أنت طيفا ًملائكيا ًيجوب أرجاء الحلم ..
لا أستطيع مداعبة شفتيّ النهار دون أتلو على مسامعها حلمي بك في ليلة الأمس .. وأرجوها أن تقرأ لي فنجاني وتفسر لي هذا الحلم .
أنت حلم هارب .. في كل لحظة تفرُّ من قلبي .. كم أوصدت عليك نوافذ قلبي .. كم أغلقت عليك الأبواب .. كم كتبتك في حروفي ولونتك في فرشاة الألوان ..
وأخشى .. أخشى أن أكتبك يوما ً في وصيتي ..
يا هذا الحلم الصعب ..يا هذا الحلم المؤرق ..
يا هذا الحلم العذب ..
لا تنته ..
لا تمت الآن ..
موعد موتي لم يحن ..
ولمن أحيا بعدك وأنت عالمي الذي أرسمه كل صباح .. أقضي معه معظم النهار .. أختلف معه .. أخربش على ملامحه .. أقص له أجنحته ..
وفي آخر الليل أجري معه مصالحة .. أعقد معه هدنة .. هدنة صغيرة .. أتوسله فيها ألا يفرَّ مني في المنام .. أتوسله أن يستقبلني في الصباح وأن يشرب من فنجاني وأنا يكفيني أن أشرب من عينيه .. يكفيني أن أنظر في عينيه ..
أن أسكن في عينيه .. أن أموت وأشبع موتا ً في عينيه ..أن أدفن وتتلى على روحي الفاتحة هناك في عينيه وليغلق عليَّ جفنيه ورموشه .. وليخنقني بحبه ولن أستغيث في يوم .. لن أستغيث ..
ولكن لا تفرَّ مني في المنام .. أرجوك .. لا تفرَّ مني في المنام .

أقف منبهرا بما تكتبينه أختي العزيزة ميساء ولا أجد الكلمات التي تفي حق كلماتك من التكريم و الإعجاب ..
فقط أقول إنني أنتظر المزيد منها لأستمتع بسمو البوح و رقي التعبير .
لك كل محبتي و تقديري