بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
الحب نهضة و حضارة
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحب نهضة و حضارة
سالني صديقي "اسير الامل" ، في رسالة قصيرة ، هذا السؤال :
" باعتقادك : هل يجوز ان نرهن امالنا على عاشق عذري ليحمل مشعل حضارة و هم نهضة ؟ و هل هي معادلة صحيحة ؟ "
فكان مني هذا الجواب .. كتبته بكل عفوية :
" النهضة و الحضارة بناء شامل و كلي ، و لا يصح ان يكون اعوج : انه بناء للعقل و الروح و الجسد ايضا _نحن الذين لا نعرف ان للجسد لغته و ذاكرته و ثقافته_
و لهذا ، فالحب ليس مجرما و لا مسؤولا عن تخلفنا ..
انه اكسير حياة الفرد و الجماعة
الا نحب كلنا قصص الهيام في تراثنا العربي ؟ .. بلا .
او لم تكن نتاج حضارة في اوجها ؟
ان الحضارة الناضجة و القوية و الجميلة هي وحدها القادرة على ان تنتج مثل هذا الحب .. لماذا ليس لعصرنا "جميله" او "قيسه" او "ولادته" ؟
( احيل على "ولادة بنت المستكفي" الشاعرة الاندلسية التي احبها الشاعر "ابن زيدون" و احبته)
انه البؤس و التخلف حين ياتي على حضارة العقل و الروح و القلب و الجسد ..
و ليس الحب هو الذي يخلق الهوان الحضاري ، بل التخلف هو الذي ينتج "اللاحب" الذي تراه يسكع في الشوارع و على الارصفة ..
الحب بريء ...
ليس مطلوبا منا ، كلنا، ان نكون علماء و مفكرين و فلاسفة و مصلحين و...
ان البناء الحضاري هو : " بناء الانسان "
و الحب قدر الانسان،
فلا بد ان نبني ثقافة للحب و لنا هذه الثقافة .. متى كانت ؟ و من اين استوحيت ؟
انها ثقافتنا للحب في اوج حضارتنا ، و فيها الفت كتب و انجزت دراسات ، و "طوق الحمامة " لابن حزم مصدر مهم في هذا الباب.
الحب لا يعوق و لا يهدم ، بل يبني و يضفي مسحة جمالية على البناء ...
" باعتقادك : هل يجوز ان نرهن امالنا على عاشق عذري ليحمل مشعل حضارة و هم نهضة ؟ و هل هي معادلة صحيحة ؟ "
فكان مني هذا الجواب .. كتبته بكل عفوية :
" النهضة و الحضارة بناء شامل و كلي ، و لا يصح ان يكون اعوج : انه بناء للعقل و الروح و الجسد ايضا _نحن الذين لا نعرف ان للجسد لغته و ذاكرته و ثقافته_
و لهذا ، فالحب ليس مجرما و لا مسؤولا عن تخلفنا ..
انه اكسير حياة الفرد و الجماعة
الا نحب كلنا قصص الهيام في تراثنا العربي ؟ .. بلا .
او لم تكن نتاج حضارة في اوجها ؟
ان الحضارة الناضجة و القوية و الجميلة هي وحدها القادرة على ان تنتج مثل هذا الحب .. لماذا ليس لعصرنا "جميله" او "قيسه" او "ولادته" ؟
( احيل على "ولادة بنت المستكفي" الشاعرة الاندلسية التي احبها الشاعر "ابن زيدون" و احبته)
انه البؤس و التخلف حين ياتي على حضارة العقل و الروح و القلب و الجسد ..
و ليس الحب هو الذي يخلق الهوان الحضاري ، بل التخلف هو الذي ينتج "اللاحب" الذي تراه يسكع في الشوارع و على الارصفة ..
الحب بريء ...
ليس مطلوبا منا ، كلنا، ان نكون علماء و مفكرين و فلاسفة و مصلحين و...
ان البناء الحضاري هو : " بناء الانسان "
و الحب قدر الانسان،
فلا بد ان نبني ثقافة للحب و لنا هذه الثقافة .. متى كانت ؟ و من اين استوحيت ؟
انها ثقافتنا للحب في اوج حضارتنا ، و فيها الفت كتب و انجزت دراسات ، و "طوق الحمامة " لابن حزم مصدر مهم في هذا الباب.
الحب لا يعوق و لا يهدم ، بل يبني و يضفي مسحة جمالية على البناء ...
خالد المغربي- عضو جديد
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 113
تاريخ الميلاد : 18/12/1989
تاريخ التسجيل : 17/06/2010
العمر : 34
الموقع : الرباط_ المغرب
رد: الحب نهضة و حضارة
ابني العزيز خالد
ذات مرة قلت للغالي أسير الأمل ( والذي أطال غيبته عنا لخير إن شاء الله ) أنت تذكرني بشبابي .. عندما كنت بسن أسير الأمل وسنك أيضا ً يا خالد
كنا نمرُّ بظروف عصيبة ..الوطن محتل ونحن مهجرون ونحاول الرجوع
بكافة الطرق لذلك كان الحب آخر ما يشغلنا وكنا نعتقد أن الحب لم يخلق لأمثالنا وكنا نرى الحب جريمة لا تغتفر في ذلك الوقت فالوطن يحتاجنا ومن يضيع وقته في الحب فهو كمن يطعن الوطن بخنجر وكبرنا وبقي الوطن محتل ونحن مهجرون وزادت غربتنا وإزداد بؤسنا وأصبح الأمل خيط رفيع أحيانا يصعب أن نراه ووجدنا أن الحياة ركضت بسرعة رهيبة .. لم ننتبه لأنفسنا إلا ونحن تخطينا مراحل عديدة كنا نقف فيها على حافة الجرح لم نتحرك قيد أنملة .. اليوم أقول لأسير الأمل ولك ولجميع الشباب من أبناء جيلكم .. الوطن يعني الحب والحب يعني الوطن .. هذا الجسد وهذه الروح .. علاقات الحب الجادة تبني أمما ً وحضارات وأجيالا ً واثقة من نفسها .. الحب يصنع المعجزات حتى على مستوى الحضارات .. أجمل قصائد محمود درويش كانت بين ريتا وعيوني بندقية والذي يعشق ريتا ينحني ويصلي لإله في العيون العسلية .. كلنا أحببنا ريتا لأجل محمود درويش .. الحب بريء يا خالد كما تفضلت أنت وقلت وعلينا أن ننصفه ممن ظلموه وعلينا أن نجعل قلوبنا عامرة بالحب ولكن ليس حب اللهو .
شكرا ابني خالد على الطرح الجميل وربنا يوفقك
وأرجو أن تبلغ سلامي الحار لإبني أسير الأمل
ذات مرة قلت للغالي أسير الأمل ( والذي أطال غيبته عنا لخير إن شاء الله ) أنت تذكرني بشبابي .. عندما كنت بسن أسير الأمل وسنك أيضا ً يا خالد
كنا نمرُّ بظروف عصيبة ..الوطن محتل ونحن مهجرون ونحاول الرجوع
بكافة الطرق لذلك كان الحب آخر ما يشغلنا وكنا نعتقد أن الحب لم يخلق لأمثالنا وكنا نرى الحب جريمة لا تغتفر في ذلك الوقت فالوطن يحتاجنا ومن يضيع وقته في الحب فهو كمن يطعن الوطن بخنجر وكبرنا وبقي الوطن محتل ونحن مهجرون وزادت غربتنا وإزداد بؤسنا وأصبح الأمل خيط رفيع أحيانا يصعب أن نراه ووجدنا أن الحياة ركضت بسرعة رهيبة .. لم ننتبه لأنفسنا إلا ونحن تخطينا مراحل عديدة كنا نقف فيها على حافة الجرح لم نتحرك قيد أنملة .. اليوم أقول لأسير الأمل ولك ولجميع الشباب من أبناء جيلكم .. الوطن يعني الحب والحب يعني الوطن .. هذا الجسد وهذه الروح .. علاقات الحب الجادة تبني أمما ً وحضارات وأجيالا ً واثقة من نفسها .. الحب يصنع المعجزات حتى على مستوى الحضارات .. أجمل قصائد محمود درويش كانت بين ريتا وعيوني بندقية والذي يعشق ريتا ينحني ويصلي لإله في العيون العسلية .. كلنا أحببنا ريتا لأجل محمود درويش .. الحب بريء يا خالد كما تفضلت أنت وقلت وعلينا أن ننصفه ممن ظلموه وعلينا أن نجعل قلوبنا عامرة بالحب ولكن ليس حب اللهو .
شكرا ابني خالد على الطرح الجميل وربنا يوفقك
وأرجو أن تبلغ سلامي الحار لإبني أسير الأمل
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: الحب نهضة و حضارة
الله الله أخي خالد..
بقمة الذوق و الشاعرية و العقلانية كتبت و كان ردك أخي العزيز
كان لزاماً عليّ أن أدخل و أشكرك على ما قراءت و أسعدني
كل الود و الأحترام لك و لقلمك الذي ينثر تبرا.. و لصديقك الغالي الأخ الحبيب أسير الأمل
دمت بكل التألق و الضياء
بقمة الذوق و الشاعرية و العقلانية كتبت و كان ردك أخي العزيز
كان لزاماً عليّ أن أدخل و أشكرك على ما قراءت و أسعدني
كل الود و الأحترام لك و لقلمك الذي ينثر تبرا.. و لصديقك الغالي الأخ الحبيب أسير الأمل
دمت بكل التألق و الضياء
إبن البلد- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 212
تاريخ الميلاد : 18/09/1978
تاريخ التسجيل : 12/01/2010
العمر : 46
رد: الحب نهضة و حضارة
اي وربى لا فض فوك يا خالد
اعرف جارا لنا...رث الهندام اشعث اغبر لا يحط عليه الذباب لا لقلة وانما اهمال لحاله
وانشغال فى اعماله المضنية...سافرت وبعد حين عدت
وجدته رجلا اخر....و يبدو انه له وسامة ولكن مدفونة وظهرت من بين الطين تشع
سالت ضاحكة عن نقطة تحوله..قالوا......
انه يحب سعاد بنت الحاج سعيد
وجاور يا اخى السعيد تسعد هههههههه
خلا صة القول ...
ان الحب يسمو الى الافضل ويبنى مدنا ويرفع قلاعا
شكرا لك واسمحلى بما طرحت معك
تحياتى لك
اعرف جارا لنا...رث الهندام اشعث اغبر لا يحط عليه الذباب لا لقلة وانما اهمال لحاله
وانشغال فى اعماله المضنية...سافرت وبعد حين عدت
وجدته رجلا اخر....و يبدو انه له وسامة ولكن مدفونة وظهرت من بين الطين تشع
سالت ضاحكة عن نقطة تحوله..قالوا......
انه يحب سعاد بنت الحاج سعيد
وجاور يا اخى السعيد تسعد هههههههه
خلا صة القول ...
ان الحب يسمو الى الافضل ويبنى مدنا ويرفع قلاعا
شكرا لك واسمحلى بما طرحت معك
تحياتى لك
صفية عمر- عضو متميز
- عدد المساهمات : 395
تاريخ التسجيل : 04/06/2010
رد: الحب نهضة و حضارة
أخي خالد المغربي
"وما أحلاه من لقب"
حين بعث لك رسالتي القصيرة ،،
كنت أعيش نوعا من اضطراب فكري ،،
وتشنج مفاهيمي ،،
وأحس أن بعض مبادئي تقتلعها رياح
هوجاء بمجرد إحتكاكي الميكانيكي بالواقع ،،
وهذا ما كرّس ضبابية في الرؤية
ووشائج في الحيز القيمي لديّ ،،
لكن أقول يا أخي خالد ..
الحضارة كفعل وكنتيجة حتمية
للإلتزام بشروط كونية وسنن فلكية ،،
هي نتيجة لتراكمات مرحلية ،،
وتتويج لتضحيات
يقدمها رجال مسؤولون كرّسوا حياتهم
للمعطى الحضاري ،،
وتوليد نهضة على كافة الأصعدة والمستويات ،،
أوعلى الأقل خلق
إرهاصات وتمهيدات للجيل الصاعد..
وأرى من جهة نظري المتواضعة :
أن هؤلاء الشباب الذين أحتك بهم
وأتواصل معهم صباح مساء،،
هؤلاء الشباب "الغُفل"
كما أسماهم "سعيد حجي" ،،
أراهم أحوج ما يكونون لإعادة دمجهم ،،
وتأهيلهم ليلموا أولاً :
بمعنى وجودهم ،،
والهدف الكوني المنشود وراء خلقهم ،،
والرسالة الحضارية المنوطة إليهم..
لكنهم أعجاز نخل ،،
لا يستطيعون حتى توفير أبسط إحتياجاتهم "الروحية/المعرفية"
وهم بصراحة :
عينة نموذجية لتقييم الإسفاف المعرفي
نتيجة الإمبريالية العولمية الثقافية ،،
التي حيّزت الإنسان في الحيز المادي ،،
وجعلت الكل قابل للتسليع بل
والوجدانية "كالحب" ،،
وتحويلها إلى كائنات مادية سوقية
قابلة للعرض والطلب ،،
هو مسخ جديد بحلة مزيفة براقة ،،
فهؤلاء الشباب أخي هم خير مثال
على نجاح المخططات الإمبريالية الثقافية ،،
في جعل الإنسان مجرد عنصر
في نظام الأشياء ..
بربك هل هؤلاء هم من سيحملون
مشعل النهضة ورسالة الحضارة
كشرط كوني لتحقيق وجودهم ؟؟
"وما أحلاه من لقب"
حين بعث لك رسالتي القصيرة ،،
كنت أعيش نوعا من اضطراب فكري ،،
وتشنج مفاهيمي ،،
وأحس أن بعض مبادئي تقتلعها رياح
هوجاء بمجرد إحتكاكي الميكانيكي بالواقع ،،
وهذا ما كرّس ضبابية في الرؤية
ووشائج في الحيز القيمي لديّ ،،
لكن أقول يا أخي خالد ..
الحضارة كفعل وكنتيجة حتمية
للإلتزام بشروط كونية وسنن فلكية ،،
هي نتيجة لتراكمات مرحلية ،،
وتتويج لتضحيات
يقدمها رجال مسؤولون كرّسوا حياتهم
للمعطى الحضاري ،،
وتوليد نهضة على كافة الأصعدة والمستويات ،،
أوعلى الأقل خلق
إرهاصات وتمهيدات للجيل الصاعد..
وأرى من جهة نظري المتواضعة :
أن هؤلاء الشباب الذين أحتك بهم
وأتواصل معهم صباح مساء،،
هؤلاء الشباب "الغُفل"
كما أسماهم "سعيد حجي" ،،
أراهم أحوج ما يكونون لإعادة دمجهم ،،
وتأهيلهم ليلموا أولاً :
بمعنى وجودهم ،،
والهدف الكوني المنشود وراء خلقهم ،،
والرسالة الحضارية المنوطة إليهم..
لكنهم أعجاز نخل ،،
لا يستطيعون حتى توفير أبسط إحتياجاتهم "الروحية/المعرفية"
وهم بصراحة :
عينة نموذجية لتقييم الإسفاف المعرفي
نتيجة الإمبريالية العولمية الثقافية ،،
التي حيّزت الإنسان في الحيز المادي ،،
وجعلت الكل قابل للتسليع بل
والوجدانية "كالحب" ،،
وتحويلها إلى كائنات مادية سوقية
قابلة للعرض والطلب ،،
هو مسخ جديد بحلة مزيفة براقة ،،
فهؤلاء الشباب أخي هم خير مثال
على نجاح المخططات الإمبريالية الثقافية ،،
في جعل الإنسان مجرد عنصر
في نظام الأشياء ..
بربك هل هؤلاء هم من سيحملون
مشعل النهضة ورسالة الحضارة
كشرط كوني لتحقيق وجودهم ؟؟
محمد إيدسان- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 622
تاريخ الميلاد : 13/02/1991
تاريخ التسجيل : 10/01/2010
العمر : 33
الموقع : حيث السماء محشوة بشذى الغضب
"اللاحب" هو العائق و معول الهدم
[size=18]
شكرا اخي "اسير الامل" على هذا الرد العميق الذي يفتح الشهية اكثر للتحاور في تيمة الحب و الحضارة .
ان اهم مبادئ التناظر في حضارتنا هو تحرير نقط الاختلاف حتى لا يستحيل النقاش سفسطة و لغوا فارغ القصد و الغاية :
ان الواقع الحضاري الذي نحيا فيه : الهوان و التخلف في زمن اللاقيمة و اللامعنى و في ارض اليباب ، يحتاج حقا الى مشروع للنهضة . و اكيد ان الغصة تشتد لما ترى شباب زمانك منقادين ورا "اللاقيم" المادية و مستسلمين حضاريا امام تيار الامبريالية الثقافية ، و هذا الامر متفق عليه ، فلا اختلاف في هذا الصدد.
و لكني لم استسغ ان يكون مقصودك ب"العاشق العذري" الذي تساءلت عن موقعه في بناء الحضارة ، هو شباب زماننا البئيس : فكيف ، بالله عليك ، يمكن تصور هؤلاء عشاقا ، فما بالك ان يكونوا عشاقا عذريين ؟!؟!؟!
و هنا مربط الفرس و المختلف فيه ..
ان الذي تراه من هؤلاء هو "اللاحب" بعينه ، و قد قلت في ردي الاول ان ما تراه يتسكع في الشوارع و على الارصفة هو "اللاحب".
انا لا ارى اي مسوغ -حتى تافه- يجعل من هؤلاء عشاقا .
شتان ، اخي ، بينهم و بين الحب !
هيهات ان يستحقوا هذا الوصف!
في الحقيقة : ان الحب يصير كائنا مشوها ، و حيوانا غريزي الطبع ، و مخلوقا معاقا .. مع هؤلاء !
انه في الحقيقة لا يضحي حبا .. لماذا ؟
ان الحب ،اخي ، قيمة ، و القيم لها ماهيتها ، و الماهية ، جوهر الشيء ، لا "تتغير" .. "لا تصير" ، و هي ان تغيرت او صارت غير اصلها ، فهذا دليل انها ليست ماهية .
ان "الحب" الذي تراه " ماديا و قابلا للتسليع" لا يمكن ان يكون حبا في الاصل .. انه ممثل بارع الاتقان يتقمص شخصية الحب .. غير ان التمثيل سرعان ما ينكشف و الكذب سرعان ما ينفضح..
ان الحب حاجة و غاية وجدانية و وجودية : انه ان تكون محتاجا للاخر ليكتمل وجودك و يتشكل كيانك الكلي الذي يظل في غياب الحب او المحبوب ناقصا ، غير تام ، ممزقا ..
و اما هذا الذي تراه فلا اقدر ان اتوهم ان يكون تصوره يحمل مثقال ذرة من الحب بهذا المعنى !
و ان كان اللاحب ذاك يهدم و يعوق البناء ، بلا شك ، فان الحب على حقيقنه لا يمكن الا ان يبني : ليس بالتصور الضيق للبناء الحضاري في ابعاده الفكرية و العلمية و السياسية ، و لكنه يبني فردا و مجتمعا عفيفا و كامل الانسانية ، و يؤسس لثقافة الحب و الصدق ، و يشكل الروح و الشعور الجمعي و يربيهما.
اعود لضرب الامثلة : لماذا ليس لنا الان "قيسنا" ؟
ان الحب الحقيقي يبدع و يعطي :
احب "جميل" فابدع ..
احب "قيس" فابدع ..
احب "ابن زيدون" و "ولادة" فابدعا ..
احب "نزار " فابدع..
و حتى من لا يذكر التاريخ اسماءهم و قصصهم ، فلا شك انهم ابدعوا و لا ضرورة لربط الابداع بالشيوع و النشر .. قد تبدع في صمت !
اننا لا نبدع ، لاننا لا نحب ..
هذا اذا كان المقصود من الحب ، كما كان في سؤالك ، العشق الذي يربط الرجل بالمراة ..
اما ان كان المفهوم مطلقا ، فلا شك ان الحب يكون هو لب البناء و ليس فقط مساهما فيه : "ان الحب هو الدافع الاقوى والاول للكتابة " و للبناء الحضاري ..
[/size]ان اهم مبادئ التناظر في حضارتنا هو تحرير نقط الاختلاف حتى لا يستحيل النقاش سفسطة و لغوا فارغ القصد و الغاية :
ان الواقع الحضاري الذي نحيا فيه : الهوان و التخلف في زمن اللاقيمة و اللامعنى و في ارض اليباب ، يحتاج حقا الى مشروع للنهضة . و اكيد ان الغصة تشتد لما ترى شباب زمانك منقادين ورا "اللاقيم" المادية و مستسلمين حضاريا امام تيار الامبريالية الثقافية ، و هذا الامر متفق عليه ، فلا اختلاف في هذا الصدد.
و لكني لم استسغ ان يكون مقصودك ب"العاشق العذري" الذي تساءلت عن موقعه في بناء الحضارة ، هو شباب زماننا البئيس : فكيف ، بالله عليك ، يمكن تصور هؤلاء عشاقا ، فما بالك ان يكونوا عشاقا عذريين ؟!؟!؟!
و هنا مربط الفرس و المختلف فيه ..
ان الذي تراه من هؤلاء هو "اللاحب" بعينه ، و قد قلت في ردي الاول ان ما تراه يتسكع في الشوارع و على الارصفة هو "اللاحب".
انا لا ارى اي مسوغ -حتى تافه- يجعل من هؤلاء عشاقا .
شتان ، اخي ، بينهم و بين الحب !
هيهات ان يستحقوا هذا الوصف!
في الحقيقة : ان الحب يصير كائنا مشوها ، و حيوانا غريزي الطبع ، و مخلوقا معاقا .. مع هؤلاء !
انه في الحقيقة لا يضحي حبا .. لماذا ؟
ان الحب ،اخي ، قيمة ، و القيم لها ماهيتها ، و الماهية ، جوهر الشيء ، لا "تتغير" .. "لا تصير" ، و هي ان تغيرت او صارت غير اصلها ، فهذا دليل انها ليست ماهية .
ان "الحب" الذي تراه " ماديا و قابلا للتسليع" لا يمكن ان يكون حبا في الاصل .. انه ممثل بارع الاتقان يتقمص شخصية الحب .. غير ان التمثيل سرعان ما ينكشف و الكذب سرعان ما ينفضح..
ان الحب حاجة و غاية وجدانية و وجودية : انه ان تكون محتاجا للاخر ليكتمل وجودك و يتشكل كيانك الكلي الذي يظل في غياب الحب او المحبوب ناقصا ، غير تام ، ممزقا ..
و اما هذا الذي تراه فلا اقدر ان اتوهم ان يكون تصوره يحمل مثقال ذرة من الحب بهذا المعنى !
و ان كان اللاحب ذاك يهدم و يعوق البناء ، بلا شك ، فان الحب على حقيقنه لا يمكن الا ان يبني : ليس بالتصور الضيق للبناء الحضاري في ابعاده الفكرية و العلمية و السياسية ، و لكنه يبني فردا و مجتمعا عفيفا و كامل الانسانية ، و يؤسس لثقافة الحب و الصدق ، و يشكل الروح و الشعور الجمعي و يربيهما.
اعود لضرب الامثلة : لماذا ليس لنا الان "قيسنا" ؟
ان الحب الحقيقي يبدع و يعطي :
احب "جميل" فابدع ..
احب "قيس" فابدع ..
احب "ابن زيدون" و "ولادة" فابدعا ..
احب "نزار " فابدع..
و حتى من لا يذكر التاريخ اسماءهم و قصصهم ، فلا شك انهم ابدعوا و لا ضرورة لربط الابداع بالشيوع و النشر .. قد تبدع في صمت !
اننا لا نبدع ، لاننا لا نحب ..
هذا اذا كان المقصود من الحب ، كما كان في سؤالك ، العشق الذي يربط الرجل بالمراة ..
اما ان كان المفهوم مطلقا ، فلا شك ان الحب يكون هو لب البناء و ليس فقط مساهما فيه : "ان الحب هو الدافع الاقوى والاول للكتابة " و للبناء الحضاري ..
خالد المغربي- عضو جديد
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 113
تاريخ الميلاد : 18/12/1989
تاريخ التسجيل : 17/06/2010
العمر : 34
الموقع : الرباط_ المغرب
رد: الحب نهضة و حضارة
أخي خالد المغربي صباحك سكر ،،
وعدتك عبر الهاتف أني سأكون صارما في الرد
عليك ،،
فها أنا قد وفيتُ بوعدي ،،
ولا تحسبن ردي هذا تصنعا للإختلاف لا
بل كما أقول لك دائما :
حين نختلف فنحن نضخ ماء الحياة
والتجدد في عمق علاقتنا الأخوية ،،
أخي..
تجسستُ –نوعا ما- على آخر كتاب
لمستغانمي "نسيان .com"
_وإن كانت قد أوصت بعدم بيعه للرجال_
ويبدوا يا أخي أن رائدة الحب الجميل
في عوالم القبح
قد تخلصت قليلا من أسطورية الحب
التي تصرخ وتزمجر في ثلاثيتها المشهورة :
"ذاكرة الجسد-عابر سرير-فوضى الحواس"
وقد نضجت عبقريتها في
إعداد وصفات النسيان ،،
تقول مستغانمي في كتابها الجديد :
"قدر الحب الخيبة لأنه يولد بأحلام شاهقة
أكبر من أصحابها،ذلك أنه يحتاج أن
يتجاوزهم ليصير حباً"
هكذا قد نسفت مستغانمي كل الأحلام التي
ورطت بها قراء عديدين في قصص حب
وهمية ،،
رفعت أحلام رايتها البيضاء بعد أن
حطمت شعار البعض منا :
_ أجمل حب هو الذي نعثر عليه أثناء
بحثنا عن شئ آخر_
آخر شئ يحتاجه الشعب العربي هو
الحديث عن قصص الحب الأسطورية ،،
ذاك الحب القوي الجامح ،،
أطوار وأشواط طويلة من الفشل العربي
في احتراف الحب الذي يُذبح في كل
مرة على مقصلة العقلية العربية
التي لم تراوح مكانها ،،
المغامرات العاطفية "بين الجنسين"
في هاته الظروف وفي ضل هاته النكسة الحضارية :
خيانة ضد الوعي الرسالي وتواطؤ ضد المبادئ ،،
لا أتخيل نفسي أصنع حضارة حين ألهث وراء
فتاة وأستجدي رضاها وأتملق لها ،،
كيف أنشغل بالحب وإخواني الفلسطينين يستشهدون
على أرضهم يعلنون السيادة ،،
أخي من أجل تأطير مسار الحب الهادف النبيل
يحتاج الإنسان العربي إلى هذه الخطوات المبدئية :
1_الواقعية :
التخلص من رواسب وأوهام العاطفة
التي زرعها فينا زعمائنا الفاشلين وخطبائنا ،،
التخلص من سراب الأحلام العنترية
التي ما قتلت ذبابة ،،
يحتاج إلى من يثبت أقدامه في الأرض
ويقول له : هاهنا مكانك وها ما وصلت
إليه بجهدك وأحلامك ..
2_التجرد من المثاليات العشقية :
التسامي عن تلك الأراجيف التي
تروجها روايات غرامية تصور
لك السعادة مقدرة لكل من دخل في قلبه
الحب الجامح ..
3_الوعي بأزمة القيم وقضايا الأمة :
في الإعتراف يكبر المرء ،،
لتخليد حضارة الحب نحتاج أن نعترف
أننا نرقد في آخر الطابور العالمي محرومين
من عزة نفس وكبرياء وإباء ،،
نحتاج أن نعي أن أوطاننا تنزف وتحتاج
لعقولنا قبل قلوبنا
_صحيح أن العاطفة مطلوبة لكن مؤطرة
من المنظور العقلاني_
نحتاج إلى الوعي الذي ندرك به
أصل المشاكل والمعظلات ،،
نحتاج إلى وعي شفاف يحطم كل تلك
العقليات المتحجرة وتلك القيود الوهمية
التي صنعت الألم أكثر مما صنعت الأمل ..
4_الإنتصار للإنسانية :
لكي ننجح في الحب نحتاج للإنتصار للإنسانية ،،
لن ننجح مادمنا لم نشبع ذواتنا بحب الأخر
-لاأنا = أنا-
أن نحمل لبنات البناء بدل معاول الهدم ،،
ولن تأخد حبا وأنت لم تعط منه قطرة في حياتك ،،
لأن فاقد الشئ لا يعطيه ،،
لن تنجح في الحب مادمت تتجاهل الألاف من الفلسطينين
يموتون جوعا وخوفا وأنت غارق
في حب الذات والنرجسية والأنانية التي
تخلقها أساطير الحب ،،
5_النجاح في الحياة :
حين ننجح في الحياة سننجح في الحب ،،
ولن نحتاج لقراءة كتاب أحلام مستغانمي
المتمحور حول النسيان ،،
أكيد حين ننجح في الحياة سننجح في الحب
وتصير كل إختياراتنا القلبية العاطفية
حليفة النجاح والإيجابية ،،
-إختيارات قائمة على الصدق في الشعور
والعقلنة في التفكير-
1+2+3+4+5 =
الإنسان الحقيقي :
حين يتوفر الإنسان الحقيقي في الوطن العربي
لن نحتاج مناعة عاطفية صناعية
من الكتب والوصفات الكلامية ،،
أنا لست من ذوي العقلية المنحطة التي
تقوم على تجريم الحب
كما لو أن أحاسيس الحب خيانة
لميثاق العائلة وتمرد على الشرف الأبوي ،،
أخي ،،
الحب المضمخ بالثنائية الشعورية
"بين جنسين مراهقين"
والحب الغارق في الأنانية في الحس
والنرجسية في الميول لم ولن يصنع حضارة أبداً..
فعفوا مرضى الغرام
صباحكم سكر ،،
قبل أن تنجحوا في الحب انجحوا في الحياة
وإلا فكل محاولاتكم لن تتجاوز زرع النخيل في الجليد ..
وعدتك عبر الهاتف أني سأكون صارما في الرد
عليك ،،
فها أنا قد وفيتُ بوعدي ،،
ولا تحسبن ردي هذا تصنعا للإختلاف لا
بل كما أقول لك دائما :
حين نختلف فنحن نضخ ماء الحياة
والتجدد في عمق علاقتنا الأخوية ،،
أخي..
تجسستُ –نوعا ما- على آخر كتاب
لمستغانمي "نسيان .com"
_وإن كانت قد أوصت بعدم بيعه للرجال_
ويبدوا يا أخي أن رائدة الحب الجميل
في عوالم القبح
قد تخلصت قليلا من أسطورية الحب
التي تصرخ وتزمجر في ثلاثيتها المشهورة :
"ذاكرة الجسد-عابر سرير-فوضى الحواس"
وقد نضجت عبقريتها في
إعداد وصفات النسيان ،،
تقول مستغانمي في كتابها الجديد :
"قدر الحب الخيبة لأنه يولد بأحلام شاهقة
أكبر من أصحابها،ذلك أنه يحتاج أن
يتجاوزهم ليصير حباً"
هكذا قد نسفت مستغانمي كل الأحلام التي
ورطت بها قراء عديدين في قصص حب
وهمية ،،
رفعت أحلام رايتها البيضاء بعد أن
حطمت شعار البعض منا :
_ أجمل حب هو الذي نعثر عليه أثناء
بحثنا عن شئ آخر_
آخر شئ يحتاجه الشعب العربي هو
الحديث عن قصص الحب الأسطورية ،،
ذاك الحب القوي الجامح ،،
أطوار وأشواط طويلة من الفشل العربي
في احتراف الحب الذي يُذبح في كل
مرة على مقصلة العقلية العربية
التي لم تراوح مكانها ،،
المغامرات العاطفية "بين الجنسين"
في هاته الظروف وفي ضل هاته النكسة الحضارية :
خيانة ضد الوعي الرسالي وتواطؤ ضد المبادئ ،،
لا أتخيل نفسي أصنع حضارة حين ألهث وراء
فتاة وأستجدي رضاها وأتملق لها ،،
كيف أنشغل بالحب وإخواني الفلسطينين يستشهدون
على أرضهم يعلنون السيادة ،،
أخي من أجل تأطير مسار الحب الهادف النبيل
يحتاج الإنسان العربي إلى هذه الخطوات المبدئية :
1_الواقعية :
التخلص من رواسب وأوهام العاطفة
التي زرعها فينا زعمائنا الفاشلين وخطبائنا ،،
التخلص من سراب الأحلام العنترية
التي ما قتلت ذبابة ،،
يحتاج إلى من يثبت أقدامه في الأرض
ويقول له : هاهنا مكانك وها ما وصلت
إليه بجهدك وأحلامك ..
2_التجرد من المثاليات العشقية :
التسامي عن تلك الأراجيف التي
تروجها روايات غرامية تصور
لك السعادة مقدرة لكل من دخل في قلبه
الحب الجامح ..
3_الوعي بأزمة القيم وقضايا الأمة :
في الإعتراف يكبر المرء ،،
لتخليد حضارة الحب نحتاج أن نعترف
أننا نرقد في آخر الطابور العالمي محرومين
من عزة نفس وكبرياء وإباء ،،
نحتاج أن نعي أن أوطاننا تنزف وتحتاج
لعقولنا قبل قلوبنا
_صحيح أن العاطفة مطلوبة لكن مؤطرة
من المنظور العقلاني_
نحتاج إلى الوعي الذي ندرك به
أصل المشاكل والمعظلات ،،
نحتاج إلى وعي شفاف يحطم كل تلك
العقليات المتحجرة وتلك القيود الوهمية
التي صنعت الألم أكثر مما صنعت الأمل ..
4_الإنتصار للإنسانية :
لكي ننجح في الحب نحتاج للإنتصار للإنسانية ،،
لن ننجح مادمنا لم نشبع ذواتنا بحب الأخر
-لاأنا = أنا-
أن نحمل لبنات البناء بدل معاول الهدم ،،
ولن تأخد حبا وأنت لم تعط منه قطرة في حياتك ،،
لأن فاقد الشئ لا يعطيه ،،
لن تنجح في الحب مادمت تتجاهل الألاف من الفلسطينين
يموتون جوعا وخوفا وأنت غارق
في حب الذات والنرجسية والأنانية التي
تخلقها أساطير الحب ،،
5_النجاح في الحياة :
حين ننجح في الحياة سننجح في الحب ،،
ولن نحتاج لقراءة كتاب أحلام مستغانمي
المتمحور حول النسيان ،،
أكيد حين ننجح في الحياة سننجح في الحب
وتصير كل إختياراتنا القلبية العاطفية
حليفة النجاح والإيجابية ،،
-إختيارات قائمة على الصدق في الشعور
والعقلنة في التفكير-
1+2+3+4+5 =
الإنسان الحقيقي :
حين يتوفر الإنسان الحقيقي في الوطن العربي
لن نحتاج مناعة عاطفية صناعية
من الكتب والوصفات الكلامية ،،
أنا لست من ذوي العقلية المنحطة التي
تقوم على تجريم الحب
كما لو أن أحاسيس الحب خيانة
لميثاق العائلة وتمرد على الشرف الأبوي ،،
أخي ،،
الحب المضمخ بالثنائية الشعورية
"بين جنسين مراهقين"
والحب الغارق في الأنانية في الحس
والنرجسية في الميول لم ولن يصنع حضارة أبداً..
فعفوا مرضى الغرام
صباحكم سكر ،،
قبل أن تنجحوا في الحب انجحوا في الحياة
وإلا فكل محاولاتكم لن تتجاوز زرع النخيل في الجليد ..
محمد إيدسان- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 622
تاريخ الميلاد : 13/02/1991
تاريخ التسجيل : 10/01/2010
العمر : 33
الموقع : حيث السماء محشوة بشذى الغضب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 12:13 من طرف ميساء البشيتي
» في الذكرى الثانية لرحيل الوالد عام مرَّ .
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:15 من طرف ميساء البشيتي
» عيد ميلاد ابنتي دينا
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 11:13 من طرف ميساء البشيتي
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:06 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل إلى أمي
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:05 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل في الهواء
السبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي
» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
الخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة
» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
السبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد
» سلسلة حلقات جاهلية .
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي
» لمن يهمه الأمر
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي
» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة
» شجرة التين بقلم نور دكرلي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» عيد ميلاد سعيد يا فرح
الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي
» مطر أسود
الإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي
» بـــ أحس الآن ــــــــ
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة
» ثورة صامتة
الإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
الأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي
» ليلاي ومعتصمها
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة
» غزلك حلو
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:21 من طرف ريما مجد الكيال
» أنت َ عنواني .. أنتِ عنواني
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:18 من طرف لبيبة الدسوقي
» تحركوا أيها الدمى
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:14 من طرف لبيبة الدسوقي