بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
لا داعٍ للاختباء
+2
مؤيد السالم
ميساء البشيتي
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لا داعٍ للاختباء
لا داعِ للاختباء
التقينا قبل الميلاد، غريب وغريبة في معاجم الكلمات، همستَ في أذني كلمتين، رست الأولى على موانئ قلبي بسلام، وطارت الثانية فأضاءت نجوم السماء.
بكيتُ في حينها على بلاط صدرك وأغرَقَت دموعي سفن الإياب، غاب الطريق من أمام ناظري ولم أعد أرى إلا أناملك الوردية تعانق الدمع المنسكب على الوجنات، مسحتَ دموعي وكل ما علق بالذاكرة من صور ولم يبقَ إلا أنتَ في البال.
وبين مطرقة الحنين إلى وطن الكلمات وسَّنْدَان الهروب إليك كنتُ أغيبُ وأحضرُ آلاف المرات، وفي كل عودة أكون مثخنة بالجراح فتتلقفني يداك قبل أن أهوي، وتلثم وترتق كل الجراح فتتجدد الروح والانتماء.
وهبتك هذه الروح، عذبِّها بهواك إن شئت فلن أتعب من هذا العذاب، لن أفرَّ منه؛ فهي بين يديك تضجُّ بالحياة، لن أهرب بعد اليوم، لن أختبئ في جوف الكلمات، وسأدعوك الليلة للبكاء بين ذراعيَّ وعلى بلاط صدري؛ فلا داعِ للاختباء.
عدل سابقا من قبل ميساء البشيتي في الثلاثاء 28 نوفمبر 2017 - 18:48 عدل 2 مرات
رد: لا داعٍ للاختباء
لا داعي للاختباء بوح عذب جميل فيه من العتاب والشجن الكثير ,دمت لنا أستاذة ميساء قلماً شفافاً رقيقاً .
مؤيد السالم- عضو متميز
- عدد المساهمات : 581
تاريخ التسجيل : 14/12/2010
رد: لا داعٍ للاختباء
حنظلة كتب:لا داعي للاختباء بوح عذب جميل فيه من العتاب والشجن الكثير ,دمت لنا أستاذة ميساء قلماً شفافاً رقيقاً .
هذا من دواعي سروري يا حنظلة أن تستعذب هذا البوح المتواضع .. دمت أخاً عزيزاً .
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: لا داعٍ للاختباء
الله ما اروع قديمك المعاصر
هذه الكلمات وليدة اللحظة
بنت ساعتها
أوليس هذا من دواعي عالمية النص
كل نص يقرأ اليوم وهم ابن الأمس
وتشعر انه وليد الساعة
فاعم انك امام نصي لاشخصنة فيه
ولا خصوصية تحتويه
هذه أول وأكبر مواصفات عالمية النص
سيدتي ميساء
انت عالمية البوح
رائعة العزف
تتقنين مزج الألوان
وتبدعين في رسم المسافات
فعلا كنت حيث أنا والنص حيث كان
كان اللقاء
ولم يزل كائنا
سيدتي ميساء
قلمك ذهبي الحروف
ماسي الكلمات
دمت على القمة
هذه الكلمات وليدة اللحظة
بنت ساعتها
أوليس هذا من دواعي عالمية النص
كل نص يقرأ اليوم وهم ابن الأمس
وتشعر انه وليد الساعة
فاعم انك امام نصي لاشخصنة فيه
ولا خصوصية تحتويه
هذه أول وأكبر مواصفات عالمية النص
سيدتي ميساء
انت عالمية البوح
رائعة العزف
تتقنين مزج الألوان
وتبدعين في رسم المسافات
فعلا كنت حيث أنا والنص حيث كان
كان اللقاء
ولم يزل كائنا
سيدتي ميساء
قلمك ذهبي الحروف
ماسي الكلمات
دمت على القمة
صبحي سالم ياسين- عضو متميز
- عدد المساهمات : 606
تاريخ التسجيل : 10/05/2011
رد: لا داعٍ للاختباء
صبحي سالم ياسين كتب:الله ما اروع قديمك المعاصر
هذه الكلمات وليدة اللحظة
بنت ساعتها
أوليس هذا من دواعي عالمية النص
كل نص يقرأ اليوم وهم ابن الأمس
وتشعر انه وليد الساعة
فاعلم انك امام نصي لا شخصنة فيه
ولا خصوصية تحتويه
هذه أول وأكبر مواصفات عالمية النص
سيدتي ميساء
انت عالمية البوح
رائعة العزف
تتقنين مزج الألوان
وتبدعين في رسم المسافات
فعلا كنت حيث أنا والنص حيث كان
كان اللقاء
ولم يزل كائنا
سيدتي ميساء
قلمك ذهبي الحروف
ماسي الكلمات
دمت على القمة
أستاذي الفاضل .. شاعرنا العزيز ..صبحي ياسين .. صباح الورد والفل والعبهر ..
سعيدة بحضورك البهي الجميل .. وسعيدة أكثر بهذه الردود الرقيقة التي تمطرني بها وفي قمة السعادة أنا لأن نصوصي البسيطة تحظى بهذه الشعبية الكبيرة لديك .. هذا يجعلني أقدم لك المزيد والمزيد والمزيد وأنتظر من حضورك المزيد والمزيد والمزيد .. دمت لنا يا شاعرنا العزيز والله يبارك بعمرك ويسعد أيامك .
:0048: :0048: :0048:
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: لا داعٍ للاختباء
ماأقسى الحب الذي يعذب صاحبه و ماأصعب النفوس حين لا تتعلم كيف تجني الفرح و السعادة وتهدي بكاء ا.
لا داعي للاختباء لكن كل الحاجة لخطوات تتقارب معها الرؤى و القلوب.
لك تحيتي ميساء و دام بوحك.
لا داعي للاختباء لكن كل الحاجة لخطوات تتقارب معها الرؤى و القلوب.
لك تحيتي ميساء و دام بوحك.
نصيرة تختوخ- عضو جديد
- عدد المساهمات : 115
تاريخ التسجيل : 16/01/2011
رد: لا داعٍ للاختباء
نصيرة تختوخ كتب:ماأقسى الحب الذي يعذب صاحبه و ماأصعب النفوس حين لا تتعلم كيف تجني الفرح و السعادة وتهدي بكاء ا.
لا داعي للاختباء لكن كل الحاجة لخطوات تتقارب معها الرؤى و القلوب.
لك تحيتي ميساء و دام بوحك.
اهلا بك غاليتي نصيرة واشتقنا لردودك الجميلة التي ادعو الله ألا ننحرم منها ومن تواجدك البهي دائماً .. شكرا يا غالية وربنا يعطيك السعادة والهناء .
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
أختي الغالية ميساء
لا داعي للاختباء ..كيف يختبئ المرء من أجمل شئ يمتلكه
حتي الجراح لا نملك تخبئتها ...قسوة الحب في خفاءه ..في جرح لن يبرح مكانه ..كم يصعي علينا أن نجرح بأيدي من نحب ورغم ذلك لا نمتلك إلا أن نحبهم
تحياتي لك علي هذا النص الراقي مثلك يا ميساء
حتي الجراح لا نملك تخبئتها ...قسوة الحب في خفاءه ..في جرح لن يبرح مكانه ..كم يصعي علينا أن نجرح بأيدي من نحب ورغم ذلك لا نمتلك إلا أن نحبهم
تحياتي لك علي هذا النص الراقي مثلك يا ميساء
سميرة عبد العليم- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 1340
تاريخ الميلاد : 01/07/1973
تاريخ التسجيل : 10/01/2011
العمر : 51
رد: لا داعٍ للاختباء
شكرا لك سميرة
كل التحايا
كل التحايا
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: لا داعٍ للاختباء
ميساء البشيتي كتب:لا داعِ للاختباءالتقينا قبل الميلاد، غريب وغريبة في معاجم الكلمات، همستَ في أذني كلمتين، رست الأولى على موانئ قلبي بسلام، وطارت الثانية فأضاءت نجوم السماء.بكيتُ في حينها على بلاط صدرك وأغرَقَت دموعي سفن الإياب، غاب الطريق من أمام ناظري ولم أعد أرى إلا أناملك الوردية تعانق الدمع المنسكب على الوجنات، مسحتَ دموعي وكل ما علق بالذاكرة من صور ولم يبقَ إلا أنتَ في البال.وبين مطرقة الحنين إلى وطن الكلمات وسَّنْدَان الهروب إليك كنتُ أغيبُ وأحضرُ آلاف المرات، وفي كل عودة أكون مثخنة بالجراح فتتلقفني يداك قبل أن أهوي، وتلثم وترتق كل الجراح فتتجدد الروح والانتماء.وهبتك هذه الروح، عذبِّها بهواك إن شئت فلن أتعب من هذا العذاب، لن أفرَّ منه؛ فهي بين يديك تضجُّ بالحياة، لن أهرب بعد اليوم، لن أختبئ في جوف الكلمات، وسأدعوك الليلة للبكاء بين ذراعيَّ وعلى بلاط صدري؛ فلا داعِ للاختباء.
عبد الفتاح النبوي- عضو جديد
- عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 16/12/2021
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 4 ديسمبر 2024 - 11:30 من طرف ميساء البشيتي
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» بعد إذن الغضب في الذكرى الثالثة عشر لوفاة امي
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» من روائع الأدب الروسي أمي لأنطون تشيخوف
الخميس 17 أكتوبر 2024 - 11:18 من طرف هبة الله فرغلي
» مشوار الصمت ... إلى روح أبي الطاهرة في ذكرى رحيله الثالثة عشر
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 12:13 من طرف ميساء البشيتي
» في الذكرى الثانية لرحيل الوالد عام مرَّ .
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:15 من طرف ميساء البشيتي
» عيد ميلاد ابنتي دينا
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 11:13 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل إلى أمي
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:05 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل في الهواء
السبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي
» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
الخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة
» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
السبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد
» سلسلة حلقات جاهلية .
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي
» لمن يهمه الأمر
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي
» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة
» شجرة التين بقلم نور دكرلي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» عيد ميلاد سعيد يا فرح
الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي
» مطر أسود
الإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي
» بـــ أحس الآن ــــــــ
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة
» ثورة صامتة
الإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
الأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي
» ليلاي ومعتصمها
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة